وانتصرنا للحب .

في الحب لا تسل عن رد العطاء ..

فليس في الحب انتظار .. مقابل



الحب عطاءٌ بلا حدود , بذل وتضحية ..

لمن أحببته , وأسكنته مهجتك ..

وملَّكته قلبك ...



واخترته شريكا لحياتك ..

وسمحت له بمقاسمتك ..

خيالاتك .. وخواطرك ...




عشته .. حقيقةً و طيفاً ..

تمنيته .. واقعاً و حلُماً ..




كنته أنت في جميع تصرفاتك وحالاتك

فامتزجتما روحاً .. و إن افترقتما جسداً




فلم يعُد للمسافة تأثير ..

إذ أن التقاء الأرواح لا تعنيه المسافات

و لا تُعيقه العراقيل ولا تقف في وجهه المصاعب




لا حدود .. تحده

ولا قيود .. تقيده

كما هو حال الجسد ..!!




نعم أسكنتكِ جسدي ..

روحاً تُقاسم روحي .. كل شيء




بل ولكِ الخيار الأول ..!!

ولا تثريب عليكِ في أي شيء فعلتِه

فلقد تجاوزت عن عثراتك مقدماً




فلا عتاب بيننا ..!!

ليس ثمة مكان هنا .. إلا للحب

الحب فقط ...




نعم .. لقد تكيَّفنا مع هذا الواقع الخيالي

وانتصرنا للحب ..!!



لا تقع عيوننا إلا على سعادة

ولا يشدها إلا الجمال ..

ولا يغريها إلا الوفاء

ولا يدفعها إلا البذل




عشنا للحب ..

وسنبقى بإذن الله ..

كذلك




سُهيل