الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-04-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (01:29 AM)
آبدآعاتي » 3,303,309
الاعجابات المتلقاة » 7585
الاعجابات المُرسلة » 3784
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /26



..
.
.. ( البارت الـ6 والعشرون )..
.
.
‏الحب مثل الحرب
ويلاتٌ ولذاتٌ قصار
الموت فيه ضرورةٌ
والغدر فيه وسيلةٌ مشروعةٌ
للانتصار
والغايةُ الكبرى لدى الغاوين
سحقٌ أو دمار

"هدى السعدي"
.
.
..( بعد مرور شهرين )..
لفت طرحة عبائتها البيضاء ب شبة اهمال وخُصلات شعرها الاشقر الامامية تظهر، خرجت وبهدوء صعدت ناطقة بلكنة انجليزية : تاخرت كثيراً .
جابر حرك المقود خارجاً من الحي الذي تسكُنة : اسبوع ليست كثيرة ع وجودك في السعودية .
هيلدا نظرت ب استغراب لذراعة : هل هذا وشم .
جابر نظر لوشمة وبهدوء حاد : هل لك ان تسكتي .
هيلدا بللت شفاها وبتذمر مُغيرة مجرى الحديث : لم اعلم ان مدينتكم حارة كهذا .
ابتسم ووقف امام المطعم المقصود : ستتعودين عزيزتي .
نزلت خلفة وجلسو ع الطاولة البعيدة عن انظار الجميع .
هيلدا بضيق من العباءة والطرحة : لماذا لما نتحدث بالشقة فهذا اللباس يُضايقني ؟! .
جابر دفع لها الحقيبة السوداء :يجب عليك لبسه بدولتنا ,ثم لا اُطيق الاجتماع المُغلق مع السيدات .
زفرت بضيق وسحبت الحقيبة : انس لا يُجيب ع اتصالاتي .
اخرج عدة صور ونطق وهو يرمي صورة صورة : الشريك في الشركة ، احمد الناصر، واليد اليُمنى لاحمد هو المهندس لشركة فهد الصايل .
مدت يدها وبعينان خبيثة : جميلين جداً .
مسك يدها وبقبضة مُلمة لها همس : العمل عمل .
سحبت يدها وبألم عضت ع شفاهها : همي الوحيد انس .
عاد بظهره قليلاً وبعينان مُهددة اخرج صور اُخرى ورماها ناحيتها : اعلم هذا، لكن يُمكن ان تلعبي بذيلك خلفي .
نظرت لصورة والدتها وبضيق : انك خبيث جداً .
ومدت شفاهها بتذمر : لماذا لاتقول اسمك لي ؟! .
جابر ابتسم وهمس ببُطء : لاني لا اثق بك .
اتسعت عيناها وتكتفت بغضب .
وقف وتحرك حتى اصبح واقفاً خلفها : هذا رقم الشريك لشركة ، اتصلي علية وحددي موعد .
واكمل بخبث هامساً : وكما اعلم انك مُصممة وهذا مايحتاجونه بينهم .
وهمس ببُطء : اخرجي قُدرتك ك انُثى حتى يقبلوك .
وابتعد بملامح خبيثة .
ضربت الطاولة بقهر كيف يتركها خلفه .
..
رفع القلادة وبعينان مُتسائلة : لماذا لم تُخبرني عنها ؟!.
العامل بخوف : هي من قالت انا لا اُخبرك .
صرخ بغضب : انت تعلم انها من خربت تربية الحصان الابيض .
العامل : سيدي، هي ابنة سيد هذه المزرعة ولا يمكن ان نتحدث معها .
انس عدل رباط ذراعة ، بسبب سقوطة الشنيع من الحصان قبل اسابيع : اي وقت تجي ؟!.
العامل : اوقاتها ليست مُحددة .
انس بتفكير : اوك متى ماجات كلمني .
وانحنى خارجاً من تحت سياج الإسطبل ، وزفر غضبة وابتعد .
صعد سيارتة وفتح كفة وعيناه تتامل القلادة المُزخرفة ب اسم اريان : ذبحك ع يدي، والمصيبة اذا طلعتي فعلاً اللي كلمتني سعود .
خرج مُسرعاً مُخلفاً بعده غُبار يدل ع غضبة .
..
رفعت الجلال الكبير الذي يُغطي جسدها ع راسها ونطقت ونظرها ع الشارع المُعبد بعيداً : لا مادق ولا فكر كانه يقول واخيراَ ذلفت .
مها بسُخرية : والله نحشتك من البيت مهب سهله .
واكملت بخوف : عاد يمكن طلقك وانتي ماتدرين .
ابرار مسكت قلبها وبضيق : الله لايقولة .
مها دفعتها من عضدها : وطلعتي تحبينه .
ابرار تنهدت واتكت بذقنها على رُكبتيها : ماتوقعت اني احبة ، لين فقدته .
مها بفضول : طيب اخته ماتكلمك .
ابرار بُحزن : واضح امها مخليتها ماتكلمني .
التفتت ع صوتها والدتها خلفهم من النافذة المُطلة عليهم : تعالو للقهوة .
وقفت ابرار وتبعتها بالوقوف مها ، بدت تُزيل ماعلق في الجلال وبهدوء همست : لاحد يدري اني قلت شي .
مها هزت راسها وبتذمر وهي تجاورها بالمشي : دايم تشكين فيني .
ابرار بضيق قد رسم طريقة ع ملامحها من اسابيع : انبة بس ، عشان ماتجيبين العيد .
..
صعدت السيارة وببتسامة : اجمل من بياخذنا اليوم .
ابو علي استدار لها : لو ماكلمني تركي وقال عنده محاضره ماخذيتكم .
انحنت ع ذراعه وضضمتها بحُب : لا تمزح اكيد .
اغلقت هاجر الباب بعد صعودها من خلف هند : السلام عليكم .
ابتسم ابو علي راداً السلام وتحرك مُبتعداً عن الجامعة .
هند اقتربت براسها حتى اصبحت بين والدها واريان : وش مناسبة جيت الامير .
اريان تُمثل الضيق : ليتك ماسالتي، مابي اسمع الجواب من جديد .
ابتسم ابو علي : العيال مشغولين .
هاجر ضحكت هاتفه : يالله انك تديم شغلهم دامنا بنشوفك ي عمي .
..
سبقتهم بالنزول ونزعت الطرحة وهي تتوسط الصالة صارخة : حححححرر، يارب ارحمنا من نار جهنم .
نطقت والدتها من المطبخ : تعالي ساعديني بالغداء .
فصخت عبائتها ورفعت اكمام قميصها الابيض واتجهت بتذمر لوالدتها ونطقت بعد تقبيلها لراسها : انا بعيش بسكن الجامعة، مستحيل اتحمل الحر هذا شوفي وجهي كيف غدا لونة .
ابتسمت ام علي وكملت تقطيع الجزر : وجهك وش زينة .
اتجه نظرها ع خروج اسيل من المخزن الصغير، بقميص الروز الوسيع حاملة قدح كبير مليئ بالرُز : زين جيتو .
اريان احاطت يديها بخصرها : وانا قلت ي قلبي ع اميمتي اللي تكرف الغداء لحالها، طلع معك اسيلوة .
ام علي بهدوء : كملي شغلك بلا هذرة .
اريان ببتسامة وعيناها ع تنورتها وقميصها : طيب بروح اغير لبسي ، شكلي غلط فيهن .
هزت ام علي راسها وبهدوء : شوفي ريما راقدة بالصالة غيري مريولها ع طريقك .
خرجت اريان ببتسامة هاربة: ابشري .
سقطت عيناها ع هاجر وهي تستلقي في وسط سرير هند : ماودك تساعدين امي .
جلست هاجر ورفعت يديها محاولة نزع القلادة من عُنقها : بقوم بس قلت اريح .
اريان بضيق وعيناها ع القلادة : تخيلي اني ضيعت سلسالي .
هند دخلت حاملة ثيابها الجامعية بعد ان ارتدت قميص ازرق : تذكري وين ضيعتيها .
هاجر وقفت وبتفكير : ماشفتك لابستها اليوم .
اريان بتردد : شكلي ضيعتها بمزرعتنا .
هند جلست فوق سريرها : طيب قولي لابوي .
عدلت ربط شعرها وتنهدت بضيق : قلت بروح ورفض، يقول كل شوي وانتي رايحة للمزرعة.
هند رمت ظهرها للخلف واغلقت عيناها بملامح ناعسة : الله لا يلومه، مدري وش جايك ع حب المزرعة ذي . اتجهت لخزانتها واخرجت لها قميص زهري وبتنهيدة : يلا بحاول ب ابوي، الا قومي ساعدي امي بالطبخ .
هند وضعت ذراعها على عيناها : عندها اسيل، والله تعبانة مافيني حيل جسمي متكسر .
اغلقت الاضاءة وخرجت للحمام .
..
لحقته وبرجاء : بس انت ماتبيها .
نزع شماغة ودلك شعره بإلم : نورة، انا جاي من الدوام وتعبان، لا تصدعين راسي زياده .
نورة فتحت ذراعيها ووقفت امامة : ماراح تنام، لين تقول كذب زواجك من نوف .
ماجد تنهد وابعدها عن طريقة : لا اللي وصلك صدق . بضيق ظهر في صوتها : وابرار .
اغمض عيناه من حروف اسمها : ابرار لو تبي البيت موجود .
نورة بضعف : كيف تجي، ماعندها اخوان، انت اللي مفروض تروح تجيبها .
ماجد ضحك بسُخرية : زي ماعرفت تروح مع اللي مايتسمى، تعرف ترجع .
واكمل وهو يلتفت عليها : شكلها ماقالت لك انه خطيبها .
تجمدت ملامح نورة وبتلعثم : مين اللي خطيبها .
ماجد بضحكة قهر : هذا اللي رحت معه .
نورة حركت راسها بصدمة : لا مستحيل .
ماجد صفر : وطلعت تخش عليك .
نورة تاففت ومسكت راسها : وقسم بالله بتجننوني، واذا خطيبها خلاص انتهى الموضوع وصارت زوجتك.
اندس بفراشه : باقي 3 شهور وينتهي الاتفاق اللي مع ابوها واطلقها , وبترجع له وبتتزوجة .
خرجت واغلقت الباب بكل قوتها .
استلقى على جانبة الايمن وهمس بغضب وعيناه الناعسة بدت تدخل في النوم : شكلها اعجبتها الجلسة ..
سعود بتردد : راكان ممكن الملف اللي قدامك .
قذف الملف وانزل نظره على القضية امامة .
سعود وقف واقترب بضيق : مطول وانت تكلمني برسمية .
راكان بلا اجابة اكمل مابيده .
سعود سحب الملف ونطق ونظر راكان اصبح مصوب له : لية ماترد .
راكان بسُخرية : مهب انا خاين .
سعود برجاء : لحظة غضب .
راكان اعاد ظهره للخلف وببتسامة خبيثة : انت عارف وش ابي عشان ارضى .
سعود بملامح تلونت سكت .
راكان وقف واقترب : لذي الدرجة صعب ؟!.
سعود دفعه وبغضب:لا ماهب صعب , لك واضح الموضوع ماخذه مزح وانا م ارضى ادخل اختي بذي المواضيع.
راكان مسك صدره ورفع عيناه : من قال امزح ، انا والله ابي اختك بالحلال .
سعود بتفكير : الشور عندها مهب عندي , لكذا لاتدخلها بينا .
راكان هز راسة : ابشر، وانسى كلامي .
سعود مسك جبينه وعاد لمكتبة بضيق .. امي ماقبلت ابرار، بتقبل بـ راكان .
بعد دقائق وقف واقترب لمكتب راكان واتكى بكفية هاتفاً : ابشر فيها ، بس مهب الحين ، لين تتعدل الظروف عندنا, حتى والله لو ترفض لاسحبها من شوشتها .
قفز راكان واحتنضه هامساً : والله مانساها لك .
سعود ابتسم : واخيراً رضينا .
دفعه راكان بقسوة : لاعاد تعيدها بغيت تذبحني بضربك .
واكمل غامزاً : ومن زمان ترى راضي .
استدارو ع دخول المحقق : لقينا شعره في شقة انس، وارسلناها لمختبر الفحص .
اقترب سعود وب تافف :ابي اعرف لوين هذولا بيوصلون .
راكان سحب الملف وبهدوء : حركتهم ووضعهم مُريبه ,والشقة مانقص منها شي .
هز سعود راسة وبضيق : المشكلة التهديدات تدور حول عمي، لكن عمي ملفة ابيض .
راكان بجدية : لازم اقابل عمك .
سعود اتسعت عيناه : لا صعبة ، مانبي ندخل عمي بالموضوع وتوه من قريب مسوي عملية .
المحقق مشاري بملامح استياء : التحركات هادية جداً ، وكلها رسائل .
راكان ابتعد مُغادراً : هذي المصيبة .
سعود جلس بتعب : من عرفت بالجريمة هذي وانها تدور حول اهلي وانا ماعاد قدرت انام زي الخلق.
مشاري طبطب على كتفة : الله معنا .
..
مساعد شرب كوب القهوه واكمل بتذمر : صايرة تغار ع اتفة سبب .
عبدالرحمن ونظرة على الاشعة التي بيدة : ليتك مريح راسك من اول .
مساعد ترك كوبة وبتافف : ماجي افضفض لك الا نفس موالك .
عبدالرحمن ترك الملف وبسُخرية رفع عيناه : لاتفضفض، اذا الدعوة فيها حريم .
مساعد حرك حاجبيه وبتسلية : اجل فاتك كثير .
عبدالرحمن انفجر ضاحكاً ورمى عليه الملف : تركت لك كل شي .
وقف مساعد ونظر لساعتة : يلا بريكي خلص، اشوفك ع الخروج .
عبدالرحمن وقف ومد يده : اعطني الملف،
واكمل بتعب وهو يُدلك جبينة : والله وراي شغل، بطلع متاخر .
حرك مساعد راسة وابتعد خارجاً .
جلس وفتح هاتفة وبدا يتجول في التطبيقات، ورفع هاتفه مُلتقطاً سليفي .
..
صرخت بحماس : نزل سنابة .
اثير ابعدت نظرها عن خزانتها وبخوف : وش فيك تصيحين ؟ . !
قفزت واقتربت لها : دحوم الحُب نزل سنابة .
دفعتها اثير : الله ياخذك وياخذه حسبت عندك شي .
اسير تنهدت بُحب : ادعي علي بس لاتدعين عليه .
اثير بضيق ع حالها لم تُظهره : ليش تعيشين نفسك ب اوهام .
قبلت صورته وب اعجاب : اجمل من لبس طب .
حركت راسها اثير بعدم رضى واكملت ترتيب خزانتها .
بعد مدة تركت الهاتف ونطقت بهدوء : ليش اللي نحبة مايحبنا ؟!.
اثير ضحكت وطوت مابيدها : اللي كاتبة الله بيصير .
وقفت وبضيق : بروح اجلس مع وتين .
اثير استدارت لها : اذا عطتك وجه ناديني .
اسير : اذا ماعطتني رحت لامل .
ضحكت اثير : صايرة اخاف اجلس معها احسها بتولد علي فجاه .
ضحكت اسير وهي تخرج .
..
جلست وبملل : اكره شي بحياتي لما يجتمعون متزوجات ويسولفون .
ابتسمت والدتها وبعينان مُتسائلة : وين اثير عنك ؟! .
اسير تاففت : اليوم العالمي لتنظيف درجها وتنظفه .
امل ارتشفت من فنجانها القهوه وب استغراب : روحي لوتين .
اسير بضيق : حصلتها نايمة .
امل بهدوء : تمثل النوم .
اسير سحبت ريموت التلفاز وب اسى : من مات عمي وهي متغيرة حيل .
والدتها وامل بتفاوت : الله يرحمة .
..
ام انس تبعتة وبضيق : تراك ناحف .
انس فتح رباط ذراعة وبهدوء : يمة مو مشتهي .
واستدار لها هاتفاً : كم مرة اقول لاعاد تركبين الدرج تراه تعب عليك .
ام انس اقتربت وبملامح ضيق : انا مايتعبني غير حالك .
ورفعت كفيها ، انحنى انس مُبتسماً : ماتغيرين عادتك والله كبرت .
ام انس مررت اصابعها ع جبينة : عاد الصُداع يجيك .
توتر انس واخفاه وهو يمسك رسغيها ويُقبل ظهر كفيها : لا ابشرك له سنين .
ام انس تنهدت : بتخش عني اعرفك .
اعطاها قفاه مُخرجاً مافي جيب بنطالة : كبرت يمة .
ام انس : مشكلتك كبرت ورافض الزواج .
رمى مافي يده على الطاولة الصغيرة جوار سريرة واستدار لها ضاحكاً : مالقيت سعيدة الحظ .
ام انس ابتسمت : اي والله سعيدة الحظ من بتاخذك .
رفع خُصلات شعره الطويل نسبياً : تبينا نجلس نسولف .
ام انس هزت راسها برفض : تروش الحين ، واضح التعب ع وجهك .
ابتسم وهو يبتعد للخزانة ويسحب بيجامة سوداء : ودي بقهوه من يدينك .
اتجهت ناحية الباب : ابشر .
..
جلس امامها بوجه مليئ نوم .
ام علي : هو كل يوم بتمسك خط رايح جاي .
علي ومزاجة سيئ : بنتحمل .
ام علي بضيق : عيني ماتنام وانا شايلة همك .
علي بشبة ابتسامة : جعلني ماذوق ضيمك، لاتشيلين همي .
رفعت روان نظرها من كتابها الرياضيات : طيب استاذ علي ممكن تحلي لي ذي المسائلة .
جمع اصابعة بمعنى شوي : اذا صحصحت .
دخل تركي وعيناه تبحث عن هاتفة : شفتوة .
ام علي : وش نشوف ؟!.
تافف خارجاً : الله ياخذه مو وقته، وفوقها متاخر ع الدوام .
..
بدا يبحث بين الارائك وبغضب : ريما قومي دوري معي .
ريما وعيناها على التلفاز : ايش تدور ؟! .
اقترب ورفعها وبغضب : شفتي جوالي ؟! .
ضحكت بطفولة واشارت لغرفة اريان وهند : مع هاجر .
اتسعت عيناه وتحرك ناحية غرفة الفتيات : وش تبيه فيه ذي بعد .
فتح الباب ليقع نظره على اريان والنائمة جوارها هاجر، وبالسرير الاخر هند .
اضاق عيناه بخبث واقترب وانحنى مُقبلها بعُنف ، تحركت ب انزعاج وفتحت عيناها فجاه وهي تشعر بشي يكتم انفاسها، نهضت بحركة سريعة ودفعته صارخة : يمممممة .
قفزت اريان برعب لتلحق بها هند واقفة .
انفجر تركي ضاحكاً : تعيشون وتاكلون غيرها .
مسحت ثغرها بتوتر وبخجل من شعرها الاشعت : مريض .
اريان مسكت قلبها وبوعيد : والله ماخليك ي تريكان، ولا وقت مغرب .
تركي انحنى من شدة الضحك .
وقفت هاجر وعدلت شعرها : حيوان .
ابتسم وسحبها لحُضنة وبعينان خبيثة : يقولون سارقة جوالي .
وهمس : تفتشين وراي .
اغمضت عيناها هند وتحركت خارجة : عيب عليكم .
رمت اريان جسدها وبملامح نائمة : اطلع انت وياها برا ، الشرهه ع اللي يخلي زوجتك تنام معه .
ترك تركي هاجر وتحرك جهت اريان سحب ذراعيها واخرجها بحركة سريعة واغلق الباب صارخ : ابي زوجتي بموضوع مهم ، ممكن تخلينا لحالنا .
صرخت هاجر وبرجفة : افتح الباب .
تركي اقترب وبخبث : وش تبين بجوالي .
هاجر حملت المخدة وبتهديد : ارجع وراك ، والله لا اقول لعمي .
ضحك واقترب بخطوات سريعه ومسك عضديها وبخبث غمز : زوج وزوجته، وش دخلهم فينا .
صرخت : عممممم .
اغلق ثغرها وبرعب : وجع قصري صوتك ، ولو ابي اسوي شي بخطفك .
دفعته وبرجفة اعتلت جسدها وبانت في صوتها : وش تبي الحين .
تركي ضرب جبينة مُتذكراً : وين جوالي، وليش ماخذته؟! .
نظرت بتلقائيه جهة التسريحة : كنت اكلم سيف .
سحب هاتفة وبتذمر : مالت عليك وع سيف، وانا قلت البنت تغار علي ، لنا جلسة مع بعض .
فتح الباب وخرج وارتطم بخروج اريان من الحمام .
اريان مسكت صدرها : احح ماتشوف .
تحرك تركي مُلتزماً الصمت .
اريان جلست ع السرير وبعينان مُستغربة : وش فية.
هاجر بهدوء : مافيه شي .
اريان استلقت وبتذمر : توضيت وباقي 30 دقيقة من ينتظر الصلاة .
هاجر مسكت ظهرها : ي شين نومة العصر ، وفوقها اخوك المجنون اخلعني .
ضحكت اريان : يحبك المسكين .
هاجر نطقت خارجة : اشك انه يحبني فعلاً .
..
.. الساعة التاسعة صباحاً ..
بدت تكتب بسرعة : توني ادري عندنا واجب .
هاجر بتافف : ماراح اكتبة، وايش شايفتنا ذي الدكتورة بنات ثانوي، ماتو اللي يعطون واجب .
اريان ونظرها على ماتكتب : اكيد فاضية ماعندها شي وبتبلشنا .
هاجر بعد صمت : شفتي ذيك .
رفعت نظرها اريان : مين .
هاجر اشارت بعيناها : لُجين الناصر اللي معنا بالقاعة .
اريان حركت شفاهاا بغيض : استغفرالله فيها غرور مو صاحي .
هاجر هزت راسها : ايه وانا اللي مالبس غير الشي الغالي .
واكملت وهي تتكي بذقنها على كفها : الكل صار يشتري ماركات اصلاً .
اريان اغلقت المُذكرة وبهدوء ونظرها يتجول في الساحة : من حقها يكفي انها غنية وبعدين اتركيها، مو ناقصين حسناتنا تطير لها .
هاجر ابتسمت ونظرها على من يجلسون مع لُجين : طيب عرفتيهم ذولا .
اريان نظرت لهم وبتدقيق : ايه يجون كثير للُجين بالقاعة .
وب استفهام : يقربون لها ؟!.
رفعت كتفيها هاجر : مدري والله .
اريان وقفت وحملت كُتبها : مره يتشابهون ، الشبة هذا مره اشوفة مُرعب .
تبعتها هاجر : اكيد بيتشابهون لانهم توام .
ضربتها اريان : بلا غباء، اكيد واضح انهم توام، بس اقصد التشابه اللي بينهم يرعبني .
صرخت هاجر وهي تعبر من امامهم وتُدلك كتفها : احح وش ذا الضرب ، تراني افهم بدون ضرب .
..
لُجين نظرت لهما وبتافف : شكلي بسحب ع المحاضره .
اسير فتحت اكياس فطورها وبهدوء : ليه هي بدت ؟!.
لُجين اشارت لهاجر واريان : هذولا معي وشوفيهم قامو .
وانزلت المشروب الغازي وببتسامة اظهرت بياض اسنانها : تدرون ام شعر اسود طويل انها لقيطة .
غصت اسير وبدت تكُح .
اثير مدت لها زُجاجة الماء : عادي الجامعة كبيرة وبتشوفين فيها انواع خلق الله .
اسير مسكت حلقها وبعينان ضاقت إلماً من الغصة : كنت خاقة عليها وانصدمت .
اثير بفضول : كيف علاقتها مع البنات .
لُجين وقفت وحملت شنطتها : هي تجلس دايم مع صديقتها ماتحتك بالبنات .
اسير بضيق : ي قلبي .
لُجين بسُخرية : والله انتي المسكينة، وقسم بالله تاخذ حقها واحسن منا .
اسير اشارت ع ثغرها : طيب حطي روج .
اخرجت المراءة : اما راح ؟!.
اثير بملل : شكلي بطلع .
لُجين هتفت وهي تضع احمر الشفاه : متى مُحاضرتكم ؟! .
اثير : بعد نص ساعة ، بس مواصلة من امس مو فاضية انتظر .
لُجين عدلت شكلها وبهدوء : اذا بتطلعون قولو لي، عشان اقول لاحمد يجي ياخذني .
..
احمد رتب الاوراق وبهدوء : دخلها .
دخلت هيلدا وببتسامة : هاي .
رفع نظره احمد وبصدمة : اجنبية ؟! .
هيلدا بضيق من ملامحة المصدومة : لم اُعجبك ؟! .
اشار احمد لها بالجلوس : اهلن بك .
واكمل وهو يضم يديه : مادخل الاعجاب، نحن هُنا نعمل ؟! .
، لكن انصدمت بتواجدك بيننا .
بعد دقائق من الاحاديث والاتفاقات : ستعملين في فرع السيدات .
بتذمر وقفت : اوكك .
نظر لها احمد ب استغراب وحرك راسة بسُخرية : جاية تبي تتوظف وبعد تتشرط عشنا وشفنا .
..
مدت ذراعها تحت المقعد وابتسمت وهي تلتمس الكيس : وحي الله ابو علي .
ابو علي ونظرة قد ضعف قليلاً : عشان سلسالك اللي ضاع جيت اخذك، ولا هو هاين علي يضيع .
واكمل : وتراها اخر مرة .
اريان مدت شفتيها بضيق : بتحرمنا من ذي المزرعة عشان الانس هذا .
ابو علي حرك المقود يميناً : اللي يشوفك يقول مقطعك الشغل فيها .
ابتسمت : ماعلية، الانجاز بالموضوع جيتك للجامعة عشان تاخذني .
ابتسم ابو علي والتزم الصمت وهو يُشغل المذياع .
..
رفع هاتفة الشخصي وفتحة هاتفاً : وش فيه ؟! .
العامل : ابنة السيد قد حضرت .
قفز انس واقفاً واغلق الخط بوجهه نظر لساعة التي تُشير للواحده والنصف مساءاً وهمس وهو يُخرج له قميص وبنطال : جاك الموت ي دلوعة ابوك .
..
عبر راكضاً من امام والدتة .
ام انس وقفت : انس وش فيك .
انس وقف وعاد لوالدتة : شغل بس يالغالية في المزرعة ، بتغدا هناك لاتنتظروني .
ام انس مسكت صدرها : الحمدللة خوفتني حسبت صاير شي .
واكملت مُقتربة : متى بتوديني لها تراك مواعدني .
انس قبل اعلى راسها : ابشري قريب .
خرج بخطوات سريعة على دعوات والدته .
اشار لشادن العائدة من المدرسة وهو يصعد سيارتة : لي جلسة معك لما ارجع .
شادن سحبت الطرحة ثم ظهر وجهها المُحمر خلفة من حرارة الرياض في هذه الساعات : وش فيه .
انس حرك السيارة : لما ارجع بتعرفين .
انحنى بعد ان توسط الشارع العام وهو يبحث عن سلاحه .
..
الخادمة اقتربت : السيد لا يُريد الطعام .
شادن رفعت نظرها من الصحن وبهدوء : غريبة .
ام انس : اوك، اصعدي لغرفة انس تحتاج لتنظيف .
هزت الخادمة راسها وابتعدت صاعدة .
شادن رفعت راسها وبتردد : انا صراحة انبسطت بالمدرسة الحكومية .
ام انس بضيق : لو انك تبين اللي في مصلحتك سمعتي كلام امك .
شادن ب اسى : كل مرة ادرس بمدارس خاصة، انا خلاص مابي .
ام انس رفعت الملعقة لثغرها : يلا الحمدلله اخر سنة لك بالثانوي وارتاح من همك .
سكتت بضيق ووقفت : الحمد لله .
اكملت اكلها بدون مبالاة ، خرجت من صمتها ع صوت الخادمة : سيدتي هل هذه القلادة لك .
بسطت كفها : اين وجدتها .
الخادمة وهي تضعها في وسط كفها : في غرفة السيد انس .
اتسعت عيناها بصدمة ووقفت بصوت مُتقطع : وين لقيتيها !؟ .
الخادمة ابتعدت قليلاً وبصدمة من ملامحها كررت ماقالت : في غرفة السيد انس .
جلست بثقل وبرجفة همست : انا متاكدة لبستها اريان ذيك الليلة ، يارب حلمم .
فتحت عيناها ونظرت للقلادة التي بدت تهتز بسبب ارتجاف كفها .
وقفت بتعب وبصوت يكاد يخرج : اُجلبي عبائتي .
..
لحقت والدها وبتذمر : طيب دامك رايح اخذهم معك ، بتخليهم معي يعني بالمزرعة .
ابو علي : عامل انس مالي كلمة علية ، وان شاء الله ماهم ماكلينك ولا بيجونك، وقدهم عارفينك .
بعينان راجية : طيب ابي اخذ حُريتي بالمزرعة ، واذا جلسو بكون خايفة .
هز ابو علي راسة : طيب بروح ساعة بهم وارجع .
ابتسمت وقبلت راسه : الله يخليك لي .
..
تنفست ب ارتياح بعد ان شعرت بوجودها لوحدها في المزرعة، نزعت نقابها ولحقت به طرحتها وعبائتها، ورفعت الكيس واخرجت البنطال الاسود وهمست : اليوم راكبة راكبة والله لايعوق بشر .
خرجت بعد دقائق ورمت تنورتها السوداء فوق السياج، عدلت ربط شعرها وادخلت قميصها الرمادي ذو الاكمام القصيرة داخل البنطال وزفرت بقوة : واخيراً .
انحنت ودخلت من تحت السياج بحثت بعيناها عن السلسال ، اقتربت للحصان الابيض بعد ان اُجهدت من البحث : كيفك بيضاء .
وبربكة بعد ان اقترب لها الحصان اخرجت قطعة سُكر : ي زين اللي تعرفني , وتجيني اول ماتشوفني .
وصرخت بحماس : اليووم بحاول اركبك صح اني اخاف لكن بحاول .
تصنمت وهي تشعر بفوهت السلاح بجوار راسها : تعترفين انها تعرفك، ولا تبين تركبين بعد ؟! .
توقف النبض واتسعت عيناها من الصوت الرخيم المبحوح خلفها .
انس انزل نظره بتامل لقفاها وهمس بالقرب من اذنها : صح المزرعة لابوك، بس اللي فيها مو لابوك , وانا جاي اليوم عشان اكسر رجلك لو فكرتي تتمادين ع خيولي .
واكمل بخبث مُتاملاً جسدها من خلف : اشوفك ماخذة راحتك ، ليكون تواعدين احد من العمال فيها .
شهقت بغضب واستدارت لها بعينان اشتعلت : احترم نفسك .
تحاملت على صدمتها وهي تتعرف عليه : اذا تشوف خواتك كذا لاترميها علي .
اقترب بحركة سريعة وسحب شعرها الطويل حتى انفكت الربطة من اثر سحبتة : اقطع لسانك .
ورفع راسها له : من سمح لك تقربين من خيول .
عضت ثغرها الوردي وبإلم اخفتة : قدر ابوي اقل شي اللي مستضيفك بمحلة .
سكت وعيناه تتأمل وجهها القريب منه، من عيناها الرمادية الواسعة بنظرة قوية ،وأهدابها الطويلة الكثيفة ، إلى انفها الحاد وثغرها الصغير ب شفاه مُمتلئة ، وشعرها الطويل حالك السواد المنسدل على أكتافها .
دفعته برعب من نظراته : قليل ادب , غض البصر .
قبض على اصابعه وابعد عيناه بصدمة من جمالها الغريب، ونطق مُتنحنح : انتي اللي علمتي سعود صح .
عبرت من جاورة ناوية سحب عبائتها، سبقها وسحب العباءة وبخبث : ماخلصنا ي حلوة .
اريان وعيناها الرمادي بدت تحمر صرخت : ماتستحي انت، ترى مايجوز تناظرني كذا .
ابتسم وغمز مُبللاً شفاهه ونظره يمُررة على جسدها النحيف : والله ماحد قال لك تفصخين عبايتك .
مسكت صدرها وهي تشعر انها تستفقد التنفس بدت تُحرك نظرها، فجاه ركضت بخطوات سريعة قاصدة المنزل الصغير الذي يتوسط المزرعة .
رمى عبائتها ولحقها بخطوات سريعة مسك الباب ودفعه قبل ان تُقفله : اليوم انا جاي اربيك .
عادت كم خطوة حتى ارتطمت بالجدار خلفها وبغضب وقوة : الله لا يوفقك , انا متربية قبل اشوفك .
رفع السلاح واقترب حتى وضعه جهة قلبها وهمس : مافكرتي قبل تتسمعيني ؟! .
واكمل بصُراخ : مافكرتي قبل تهدديني ؟!. ، مافكرتي قبل تكلمين سعود ؟! .
اريان بعينان غرقت دمعاً زادت عيناها جمالاً وبرجفة ظهرت في ارتجاف شفاهها : ماكلمت سعود .
دفع السلاح بقوة جهت صدرها : للحين تكذبين .
اريان مسكت السلاح وبرجفة محاولة ابعادة بسبب الالم الذي تشعر به منه : والله ماكلمتة .
صرخ : انتي شايفتني ورع ؟! ، عارف انك ماكلمتية بس ارسلتي رسالة .
وصفر بسُخرية : والله كنتي بتخربين علاقتي مع ولد عمي عشان حركاتك الطفولية .
اريان بضعف اخفتة وهي تحاول ان تكون قوية : كل شي ولا اهلي ، كيف تبيني ارضى بمجرم بينهم .
صرخ وحادقتيه السوداء تتسع : وانا كُل شي ولا اهلي .
بحركة سريعة ضربها على عضدها بجانب السلاح : تبين تعرفين المجرم الحين .
بكت بوجع شاعرة ان هذه اللحظة نهايتها في الحياة .
عاد كم خطوة للخلف وبشفقة اختلطت بحنان وتحذير : الخيل الابيض لاتجينة، صارت عنيده وكلها من مُعاملتك لها .
هزت راسها بضعف : طيب .
تجمد عن الكلام من لفظ اسمة العالي خارجاً .



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/26, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية