لشاعر الشاب الظريف
لا تُخْفِ مَا صَنَعَتْ بِكَ الأَشْـوَاقُ
وَاشْـرَحْ هَـوَاكَ فَكُـلُّنَا عُشَّـاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفِي الحُبَّ لَوْلاَ دَمْعُـكَ
الجَـارِي وَلَـوْلا قَلْبُـكَ الخَفَّـاقُ
فَعَسَى يُعِينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَـوَى
فِـي حَمْلِـهِ فَالعَاشِـقُونَ رِفَـاقُ
لاتَجْـزَعَـنَّ فَلَسْـتَ أَوَّلَ مُغْـرَمٍ
فَتَكَـتْ بِهِ الوَجْنَـاتُ وَالأَحْـدَاقُ
وَاصْبِرْ عَلَى هَجْرِ الحَبِيـبِ فَرُبَّـمَا
عَادَ الوِصَـالُ وَلِلهـَوَى أَخْـلاقُ
يَـارَبّ قَدْ بَعـُدَ الـذينَ أُحِبُّـهُمْ
عَنِّـي وَقَد أَلِـفَ الرِّفَـاقَ فـِرَاقُ
وَاسْـوَدَّ حَظِّـي عِنْدَهُمْ لَمَّا سَـرَى
فِيـهِ بِنَـارِ صَبَـابَتِـي إِحْــرَاقُ
|