عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,478
الاعجابات المتلقاة » 7392
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.. ..
.. ..
يقف بعيداً عنهم عاداً الثواني وهو ينتظر ذاك الاتصال .
في الخلف يتكي على مُقدمه السياره بقدمه اليُمنى والاُخرى ممدومه ونظره للبعيد .
تقدم ناطقاً بهدوء : مطولين ي عيال العايد ، ترى وراي صلاة جمعه .
نطق ماجد والدُخان يخرج من بين كلماته : الله يقوي ايمانك .
احمد بضيق : انت اصلاً بتذبح نفسك بالدُخان ذا .
ماجد بلل شفاهه : وانت وش عليك .
حرك راسه ب اسى : هذا وانا خايف عليك .
ضمم جاكيته على جسده وبرد الرياض لا يرحم : اللي كاتبه ربي بيصير .
ابتعد عنه مُتنهداً ، وقف بجوار انس ونطق بضيق : لك ٣ ساعات هنا ماودك بالبيت ؟ .
وصل صوته المبحوح المُتعب : ماودي شي .
احمد رتب ع كتفه : انا متاكد بيلقونها .
نظر له بملامح غاضبه : وين يلقونها وحنا مانعرف من اللي يسوي كل ذا .
هز راسه ومكملاً : شهور .
احمد بهدوء : لازم تجلس مع ابوك وعمك سعد وتشوفون وش العلم .
انس بضيق : سإلت امي وتقول مافيه شي .
احمد بتردد : يمكن تكذب .
نظر له بقوه : كيف تكذب ؟! .
احمد بهدوء : مايفوتك شي ي انس .
واكمل : اهلك تركو الرياض من ١٩ سنه وحتى عمك ثم رجع عمك وبعدها بسنين رجع ابوك ، ماجاء براسك ليش تركو الرياض بذاك الوقت ؟! .
تشنجت ملامحه وببطء : عمي كان يدرس ولما خلص رجع ، وابوي توظف .
احمد بهمس : عمك درس بعد سنه من سفره .
ورتب ع كتفه : اذا تطلب الامر اجمعهم وتكلم معهم .
خرج بعد وقت قصير من تفكيره على صوت هاتفه .
استدار للخلف ونظر لجدال احمد وماجد الحار .
فتح الخط وبخفوت : بشر ؟! .
... : موجود بمصنع قديم على طريق **** ؟! .
انس بتفكير : احد شافكم ؟! .
..: لا .
هز راسه بشبه ابتسامه : اوك .
تقدم بخطوات هاديه : راجع للبيت .
احمد بشك : ليش ؟! .
انس بهدوء : من امس صاحي .
تركهم خلفه وصعد سيارته مُبتعد .
احمد تنهد : ماودك تقول وش فيك .
ماجد هز راسه وابتعد هو الاخر صاعداً سيارته .
نظر في السماء وتجمع الغيوم ، تنفس بعمق واتجه لسيارته ، اتصال ماجد سائلاً اين انس هو من جلبه .
.. ..
.. ..
اوقف سيارته امام الباب الخارجي ودخل بخطوات سريعه .
تصنمت قدمه على صوت الخادمه : سيد انس .
انزل راسه بتافف واستدار لها : نعم ؟! .
حرك عيناه في مكتب والده وهو يخرج له : انس ! .
بلل شفاهه فالوقت امامه قصير : هلا .
ابو انس : زوجتك هنا ؟! .
انس بدون مُبالاه : مب انت وامي اللي تبونها ، ها شوفوني جبتها لكم .
اضاق عيناه : وش ذا الاسلوب ! .
اقترب وقبل راسه والده ب اعتذار : يبه شوي مشغول لما ارجع نتفاهم .
اوقف خطواته : وين رايح ؟! .
انس بكلمات سريعه : مشغول مشغول .
دخل مكتبه وتنهد مُتذكراً رد نايف : ابشر راح ابلغها .
عايد : انتظر ردك .
نايف : قريب ان شاءالله .
رفع عيناه على دخول زوجته .
ام انس : وين انس ؟! .
ابو انس فتح الخزانه خلفه : طلع لغرفته .
نظرت للملف الذي يحمل : بتقول له ؟! .
هز راسه برفض : بقول لجدتها .
تنهدت براحة .
وفتحت ثغرها مُتذكره : امس ناهد الراشد حضرت زواجنا .
بملامح عدم فهم : من ذي .
اقتربت بتوتر : عمة اريان .
اتسعت عيناه : وش تبي ؟! .
بخوف : مدري .
برُعب وهو يتذكر ذاك الفتى رفع هاتفه ناطقاً : ابي صوره لجابر الراشد .
جلس بتثاقل وانفاسه تضيق والجمله تعود لذهنه ( الدفين مصيره يظهر) .
.. ..
.. ..
في الاعلى فتح الباب دخل جناحه بهدوء وعيناه تبحث عنها .
نظر للفُستان الابيض المُبلل المرمي امام الحمام رفع عيناه بسُخريه .
تجاوزه ودخل الحمام .
خرج بعد دقائق قصيره ربط المنشفه حول خصره ودخل غرفته وقع نظره على النائمه على الاريكه .
تحرك بخطوات هاديه للخزانه اخرج كنزه حمراء وبنطال اسود فما ينتظره اهم بكثير .
فتحت عيناها على الصوت جلست بهدوء وقلبها يخفق برعب .. كيف دخل هذا ؟! .
اتسعت عيناها بصدمه وهو ينزع المنشفه ويرتدي ملابسه الداخليه امامه .
استدار لها ب استغراب من ارتفاع صوت انفاسها .
انتبه لارتجاف اناملها .. هذا يعني انها استيقظت .
ارتداء بنطاله الاسود وبنبره ساخره : صباح الخير ي عروسي .
نطقت وعيناها للان مُغلقه : قليل ادب .
اقترب مُشيراً لاحمرار عضده : ماعلينا ، شوفي ضربتك امس وش سوت بيدي .
فتحت عيناها ووقع نظرها في مكان اصابته سابقاً وبتلعثم من صدره العاري : الحين اللبس بعدين نتكلم .
ابتسم وعاد مكان وجود كنزته وارتداها ناطقاً بدلع مُقرف : قليل ادب .
وقفت وبغضب : انا ماتكلم كذا .
هز راسه واتجه لتسريحه رش الكثير من العطر على جسده رتب شعره وبحث بعيناه عن الورقه البيضاء .
انتفضت وهي تعلم انه يبحث عنها .
بدون مُبالاة فتح الرف الاسفل اخرج عبوة مُسكن دسها في جيبه ووصل صوته المبحوح الهادي : ماحب احد ينام ع سريري ، لكذا كويس لو تجلسين طول حياتك ع الكنبه وراك .
ضغطت ع اسنانها واقتربت بحده : انت ماتستحي تقول لوحده ..
قاطعها مُتجاوزها : اول درس في التربيه ، ماترفعين صوتك بوجودي .
واكمل : الجناح اللي عند شادن فاضي روحي فيه ، لان غرفتي مو مكان للاطفال .
نطقت بحقد : متربيه احسن منك يالشايب .
استدار لها واقترب ببطء : عيدي .
نطقت ببطء وقدماها تثبت في مكانها : مليون مره تعيد نفس الموضوع وهو التربيه .
قاطعها بحده : واذا تقولين متربيه احسن منك .
هزت راسها بثقه : ايه اقولها .
نظر لعيناها الرماديه وتجولت عيناه في ملامحها وثبتها على شفاهها هاتفاً : ماقلتي لي وين لقوك عائله الصايل ؟! .
تجمدت نظراتها فيه وبدون ردة فعل نطقت : تبي تروح لمكاني عشان يلقونك ويربونك ! .
بتعجب من قوتها : مو قدي تراك .
هزت راسها : ادري شايب بعقل مجنون .
تحرك على صوت والدته ، تنهدت براحه وهي تسمع والدته تنطق : كيف انخطفت ؟! .
انس بهدوء : مدري .
نظرت لثيابه : وينك رايح ؟! .
انس نظر لعينان والدته : مشغول شوي .
صرخت : والله ماتروح ولا تتحرك .
استغرب منها : وش ذا الكلام .
مسكت ذراعه بقلب خائف : البنت ذي مانب مرتاحه لها .
ابعد يدها وبحنان : ماراح اروح لشرطة ولا راح ادورها بروح مكان ..
قاطعته : انا حلفت ماتروح .
قبضت على ذراعه وصوت زوجها يصل لها : اتركي الولد .
ببُكاء : لا والله ماتركه تبيه يروح ..
قاطعها : نوره امشي قدامي .
وقفت خلف انس مُغطيه جسدها بعبائتها وملامحها تُراقب بُكاء والدته ونظرات والده التي صوبت لها وكانت غريبه نوعاً ما ، كانها تحمل شفقة او شي بعيد .
ابعدت نظرها لشادن المُقتربه : وش فيه .
انس ببتسامه : امي زي العاده تكبر الموضوع .
شادن بخوف : وانت ليه ماتسمع كلام امي ؟! .
انس بحده : تبيني اجلس في البيت زي النسوان عشان هيلدا انخطفت .
شهقت شادن وبتلعثم : من خطفها ؟! .
تحرك خارجاً : مدري لكن مصيره ينمسك .
اختفت شادن الغريبه في نظرها .. واكثر مادل على غرابتها تركها لها بالامس وصعودها .
شعرت بالضيق في صدرها اخرجت مابه .. واتسعت عيناها مُتذكره الورقه .. هيلدا ؟ هل هي الشقراء حبيبته .. المخطوفه ! .
اقتربت لسلالم وهي للان تسمع بُكاء والدته وصوت انس مُهدئاً لها .
عادت لغرفتها وارتدت جنز ازرق وكنزه بيضاء .
.. ..
.. ..
رفعت نظرها على صوته : شفتي شادن امس ؟! .
نوره بضيق : مع الاسف مو هي اللي شفتها امس .
سعود بعدم فهم : اجل من شفتي ؟! .
بلعت ريقها وب اسف لحال اخاها : هي بس متغيره .
نطقت بخفوت : امي جت .
نظر لاقتراب والدته .
جلست على راس المائده وببتسامه : ان شاءالله قريب تشوفون نوف وماجد معنا .
نوره بتردد : وش بيصير لابرار .
راقب ملامح والدته ببتسامه .
بغضب : بيطلقها .
وقفت على طرق الباب وصوت بكُاء امراءة خلفه .
سعود بخوف وقف : صوت حرمه ذي .
نوره لحقت بوالدتها .
تصنمت عن الحركه ونوف تدخل باكيه : تركني تركني وراح لها .
ام ماجد مسكت قلبها وبنبره خائفه : من ؟! .
احتضنت عمتها وبكُره : ماجد ولدك .
وقف سعود بعد طول انتظار : عندي دوام الحين ، اذا تبون شي كلموني .
ابتسامه شماته تُزين ثغرها : ازين لو تقفل جوالك مانبي شي .
ضحك سعود وابتعد على فتح ماجد للباب .
شهقت بمرح : جابك الله .
بتعب التزم الصمت وتحرك .
نطق سعود بعدم رضا : احد يترك عروسه ؟! .
تنهد : انا ناقص عمر ؟! .
نوره اقتربت : نوف مع امي بجناحها ، وامي تخطط لمجزره .
نظر لها محاولاً استيعاب الكلمات بعد ثواني هتف : زين جت هنا .
حرك سعود راسه ب اسى وخرج .
تبعته وبتردد : وين ابرار ..
قاطعها بغضب : لاعاد اسمع اسمها .
هزت راسها بخوف ووقفت مكانها .
دخل غرفته ونزع الثوب رامياً جسده بثقل .
فتح عيناه بعد دقائق ليست قصيره على دخول والدته الصارخ : انت وش طينتك علمني .
والنوم قد سرقه من وقت : نتكلم في ..
اقتربت والغصه تخنق حديثها : مانتب رجال وانا ام سعود .
رفع حاجبه من الكلمه الاخيره فهذا يعني ان غضبها منه وصل النُخاع : وليه مانب رجال ي ام سعود ؟! .
ضغطت على اسنانها : ثنتين ولا قدرت تلمس وحده وتجيب لنا الولد .
اغمض عيناه والغضب يصل اخمص قدميه .. هل وصلت الجراءه بنوف ان تُخبرها عن تركه لها بالامس .
قفز واقفاً وتحرك للاعلى .
لحقته والدته برُعب صارخه : سعود ي سعود الححححق علي .
دخل واغلق الباب خلفه .. عض طرف شفاهه وانفاسه الحاره تُسمع وعينه تقع عليها خارجه من الحمام تُغطي جسدها بروب ابيض .
تقدم لها بسرعه البرق ساحباً شعرها للاعلى وبفحيح : ماتستحين ؟! .
بكت بخوف محاوله سحب خصلات شعرها القصير من كفيه : انا وش سويت .
هزها بعنف : وش قايله لامي .
ارتجفت شفاهها والدمع يُبلل وجنتيها : انا احبك .
دفعها بعد ان صفعها بُكره : تحبيني اجل .
وبوعيد رفع يده : والله مالمس فيك شعره حتى يرجع عقلك لراسك ، وتصيرين حرمة تحفظ اسرار بيتها .
وقف عن الحركه بصدمه وانزل نظره لقدميه وهي تحاوطها باكيه : انا احبك وانت تحبني وش تغير يوم تزوجنا .
انحنى بضيق وفك كفيها واوقفها هامساً : مارضى عليك اللي مارضاه لنوره ي بنت خالي ، واللي بيننا اعيد واكرره احفظيه ولا بيت اهلك ينتظرك .
شهقت برعب وغطت ثغرها : بتطلقني ؟! .
هز راسه برفض وابتعد فاتحاً الباب ببطء تجاوز صُراخ والدته وعينان نوره المصدومه تركهم خلفه وخرج والكُون يضيق عليه .. هل فعلاً لست رجُلاً ؟! .
.. ..
.. ..
لازال يقف مكانه بعد خروج ابو ماجد فما ذكره عن عم ماجد والد زوجته شي غريب .
جلس على صوت مشاري : راجح الرائد مخطوف .
عاد بكرسيه للخلف وبصدمه : لا مو لدرجه هذي .
مشاري جلس بضيق : والله .
رفع راسه على جملة راكان : راح استقيل لو ماحليت ذي القضيه في شهر .
مشاري بحده : قول استهبل .
قفز راكان واقفاً ناطقاً وهو يخرج : لا ماستهبل .
رفع صوته مُنادياً بعد ان راه : عمي سعد .
اغلق باب سيارته بهدوء : هلا راكان .
تنهد الصعداء هاتفاً : شوي من وقتك .
ابو ماجد ابتسم : عسى خير .
راكان بشبه ابتسامه تصنعها : مافيه الا الخير ان شاءالله بس شوي ابيك بالمكتب .
اقترب له بعد ان خرج مشاري وجلس امامه : انت مُحامي ؟! .
ب استغراب من نبرته : ايه .
هز راسه راكان بتفهم واكمل : لازم تكون على بينه .
بخوف تحرك : وش فيه ؟! .
راكان فتح الملف وحرك بعض الاوراق ومده له : تعرف هذا الشخص ؟! .
تصنمت عينه فجاه وبتلعثم : متى مات ؟! .
راكان راقبه وهو يقرا لغه جسده : من شهور طويله .
ابو ماجد بضيق : لا حول ولا قوه الا بالله .
وصل صوت راكان : اقلب الورقه .
فتح ثغره على الجثث الغارقه بالدماء : هذولا من ؟! .
راكان بتساؤل : كيف تعرف هادي الرائد ؟! .
ابو ماجد بحسن نيه ونبره ضائقه : طلبني مُحامي له .
راكان ب استغراب من هذا الامر : في ايش ؟! .
ابو ماجد : كان مظلوم بمخدرات .
راكان بشك : وانت تدري انه كان مُدمن مُخدرات ؟! ، وانه موظف بشركه انس ؟! .
بصدمه فتح عيناه : لا والله .
واكمل بعجله : انا ارسلته لمحامي ثاني لكن رفض وانا بوقتها كنت مسافر مع عايد ولما رجعت ماعاد لقيته ودورت عنه كثير .
راكان بهدوء : ماتحس ان الموضوع فيه انّ ؟! .
ابو ماجد وهذا الاستجواب لم يفته : مثل ؟! .
راكان سحب ملف اخر وفتحه على الورقه الاولى ومده : هادي ، حادثه اغتيال انس لمرتين ، سواقك ، واخرها منيف ؟! .
تلعثم وحديث عايد اخاه يعود له : انس سال امه عن السالفه اللي من عشرين سنه .
عاد لواقعه على صوت راكان : وش قضيتكم قبل عشرين سنه ؟! .
ابو ماجد : انت وش تقول ؟ .
راكان ببط : عندكم شي مخبينه قبل عشرين سنه وشهو .
واكمل : وصدقني عم ماجد ابو زوجته كان مخطط لهذا الزواج .
محاولاً عدم التصديق : انت جايبيني عشان تقول كذا لي ؟! .
راكان تنهد : عائلتكم كلها في خطر و حنا ماندري وش السبب ، نحاوب نساعدكم بس مانلقى شي .
واكمل وعينان ابو ماجد تحدق فيه : اللي نعرفه ان فيه قضيه تخصكم قبل عشرين سنه وانذكرت في اغلب التهديدات .
قاطعه ابو ماجد : ماعندنا شي .
راكان زفر غضبه وبنبره هاديه : متى ماتذكرت حنا ننتظرك .
ووقف على وقوفه مُكملاً : راح ازور ابو انس في بيته واخذ افادته بعد .
ابو ماجد استدار له وبغضب : اخوي تعبان ، ولا هو فاضي لاسئلتكم الفاضيه ؟! .
وبوعيد : لاتخليني اقدم ضدك قضية ظلم ومُضايقة .
ركل كرسي الجلد بغضب بعد ان خرج : احلف ان وراكم شي .
رفع هاتفه وب انفاسه غاضبه : ابي تقرير كامل عن منيف الـ .
.. ..
.. ..
اوقف سيارته في مكان بعيد عن الانظار واقفل هاتفه وعقله للان لا يستوعب ماذُكر له من وقت .. ماذا يعني قضيه قبل عشرين سنه ؟! .
كح بقوه وبرد الرياض يتغلغل في اعماقة انزل مقعد سيارته للخلف قليلاً وامتد بصدمه جسديه .
فتح عيناه واعتدل في جلسته وتحرك مُتجهاً لبيت اخاه .
.. ..
.. ..
من ساعات جالساً امامها ويرى في عيناها النُعاس .
انس همس لشادن : متى كنا نجلس مع بعض بوقت العصر ؟! .
ضحكت بنبرتها الهاديه .
ابتسم هامساً من جديد : اليوم متغيره .
عدلت بجامتها وبخجل : صدق ؟! .
غمز : اي والله صدق وحتى صايره تضحكين .
توترت فهي حقاً تشعر بتغيرها من ليلة البارح ، وبتغيير للموضوع : ليش تقول اريان شينه ؟! .
عقد حاجبيه ب اشمئزاز ، ووقف هارباً وهو يعتذر بالنوم الذي بدا يُداعب عيناه حقاً : وانتي ماتشوفينها شينة ؟ ، الا بروح انام .
والدته بشك والخوف يدب قلبها من جديد وقفت : انا ..
بترت حديثها على صوت الجرس .
تنهد براحه وصعد للاعلى .
سمع صوت الخادمه : السيد سعد .
بعدم اهتمام اكمل خطواته دخل غرفته بحث عنها ولم يعر اختفاءها اي اهميه توسط السرير بتعب ورمى جسده للخلف واغلق عيناه دخل النوم سريعاً ،
تنهدت وهي تخرج من خلف الستاره بلعت ريقها على صوت شادن : تتسمعينا ؟! .
استدارت ب استغراب على نبرتها : لا .
شادن اقتربت : طيب ليش واقفه عندك ؟! .
اريان بحقيقه : ماكنت ابي انس يشوفني .
ابتعدت تاركتها خلفها .
رفعت حاجبها بعدم رضا من هذه الفتاه .. ماذا اختلف بالامس حتى تُصبح بهذا الشكل ؟! .
فتحت الباب بهدوء دخلت ووقع نظرها في نومه العميق .. جلست وعيناها على ملامحه الحاده التي تُخبي الكثير ، فتحت كفها ونظرت للورقه بتإمل عضت طرف شفاهها مُتذكره تلك الشقراء مالعلاقه بينهما ، ومايعني حديثها .. هل هو يعلم به ؟! . ، انتفضت على صوت هاتفه رفعت عيناها له وبخوف تجمدت في مكانها .
وقفت بعد ثواني مُستغربه من نومه بهذا الشكل .
اقتربت وانحنت تستمع لانفاسه تنهدت براحه .
ادخلت كفها بخفه في جيبه وسحبت الهاتف الذي لازال يرن .
القت نظره على المتصل وهتفت بتساؤل من الرمز الُمدون : وش يعني ؟! .
فتح عيناه وهو من شعر ب انفاسها المُتنهده بقربه : اذا ذبحتك والله عندي عذر ؟! .
صرخت برعب وعادت للخلف راميه هاتفه له .
مسك هاتفه وعقد حاجيبه بغضب : انتي وش سالفتك ؟! .
برجفه : الجوال كان يُدق وانت نايم .
نظر للمُتصل ووقف بسرعه مُجيباً : وش فيه ؟! .
سقط نظرها على الورقه في كفها ، بتوتر تحركت سريعاً لتسريحة ومدت ذراعها .
استدار لها بسرعه : لاحد يشك .
اقترب لها وبعينان حادة اشار لها بالابتعاد .
برجفة ويدها خلف ظهرها ابتعدت .
اقترب لتسريحة وبدا يبحث : انا جاي الحين ، انت اتركه وابتعد .
اشتعل جسدها بخوف ورُعب ، ماذا سايحصل اذ وجد الورقة معي ؟! ، بحركة غير مسبوقة دستها في ثغرها ومضغتها برجفه .
نظر لها بعد بحث طويل : انا بطلع ، لايدرون اهلي .
هزت راسها ، اضاق عيناه من حركتها ونطق مُغلقاً الهاتف : غريبة تسمعين الكلام .
سعلت وبقايا الورق علق في بلعومها .
تقدم لها خطوه مصدوماً من سُعالها بهذا الشكل : وش فيك ؟! ،
مسكت ثغرها مُستجمعة قوتها : وش عليك ؟! .
ثم بلعتها بقوه هاتفه : ولا راح اكذب الا بقول انك طلعت .
حرك راسه ب اسى : انا وش الله بلاني .
سحب له بالطو بني وابتعد خارجاً .
جلست على السرير بعد ان خرج ماسكه بلعومها بإلم وهي لا تُصدق كيف اكلت الورقه ؟! .
وقفت برعب من جديد على دخوله حاملاً ظرف صغير ودسه ب احد الارفف واقفل عليه .
فتحت الستاره ونظرت لخروجه السريع من الباب الخارجي .
بتإمل لحركاته همست : وش وراك ؟! .
نظرت لعبائتها بالشماعه وسارت بسُرعه هاتفه : لازم يدري بالرسالة .
خرجت من حيث نزل ، وفتحت الباب صاعده على نظراتة المُستغربة : نعم ؟! .
اريان بتلعثم : اا ....
..
..
..( نهاية البارت الـ 36 ) ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس