عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-25-2012
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (01:32 PM)
آبدآعاتي » 3,303,924
الاعجابات المتلقاة » 7606
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



^
^
أعرف بأن هذا جزء من مشكلتي معك .. ! .. أخشى البتعاد عنك .. أخشى الحياة
بدونك .. ! ..
حاولت البتعاد .. لكني لم أتمكن من ذلك .. نار قربك أخف وطأة من نارِ بعدك ياعزيز .. !
..
قلبي يستعر بعيدا عنك .. ! .. ويتلظى بجوارك .. ! ..
أي حُبِ موحل هذا الذي علقت به ياعزيز .. ! .. أي علقةِ عَقيمة هذه .. ؟! ..
لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر
بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقا .. ! ..
يستخدمه الكثيرون .. وليست الرائحة المُفضلة لدي .. .. ! .. Armani Code ل أحب
لكنه عطرك .. ! .. ورائحتك مُختلفة به بل رائحته من خللك مُختلفة .. مختلفة جدا .. ! ..
أهديتني يوما .. قنينة عطرك .. ووسادة وردية اللون .. نُقشَ عليها بخطوطِ حمراء ..
.. ! .. True Love
سألتك لماذا تهديني وسادة وعطرك .. ! ..
قلت لي : الوسادة .. ! .. لكون آخر من تُفكري فيه قبل أن تنامي .. ! .. أما عطري ..
فلتمل رائحتي رئتيكِ وكُل مافيك .. فل تُفكري بغيري أبدا .. ! ..
لم تَكُن بحاجةِ لعطرِ ووسادة ياعزيز لذكرك .. ! ..
كُنت أضعُ بعضا من عطرك على الوسادة قبل أن أنام في كُل ليلة .. ! .. كُنت أشعر وكأني
أنام على صدرك .. بين ذراعيك .. ! ..
لكني أكاد أجزم بأن صدرك أكثر دفئا من وسادتك هذه .. !! ..
أنهرت على وسادتي .. غير معقول مايجري .. ! ..
من المستحيل أن تنتهي حكايتنا بهذه الطريقة .. ل تنتهي حكايةِ حُبنا بهذا الشكل .. ! ..
كُنا نجلس في المقهى ذات يوم .. أشرت برأسك إلى شابِ يجلس وحيدا على الطاولة المُجاورة
لنا .. ! ..
كان ينظر إلى ساعةِ يده بين الحين والخر .. يمرر يده على شعره بتوتر ويتلفت
كثيرا .. ! ..
قُلت لي : أترين هذا الشاب .. ؟ ..
ماذا عنه .. ؟ ..
^
أُراهنكِ بأنه على وشك النفصال عن حبيبته .. ! ..
يُحب العرب تأليف القصص .. ! ..
أتُراهنين .. ؟! ..
وكيف سنعرف إن كان سينفصل عن حبيبته أم ل .. ؟ ..
أمم .. من الواضح إنه بانتظارها .. فلنترقب وصولها .. ! ..
ماهي إل دقائق حتى دخلت فتاة جميلة .. قبلها ماأن وصلت إلى طاولته ...
قلت : ركزي .. ! ..
سألها عن حالها بدونِ أن ينظُر إليها , كان ينظُر إلى يديه ..
مسكت يدي وقلت .. أرأيتِ .. ! .. ركزي الن .. ! ..
كُنا مُنصتين لهما بفضولِ شرقي سخيف ! ..
برر لها قراره بالنفصال عنها لعدمِ التَوافق .. وتقبلتْ هي قراره بصدرِ رحب وبلطفِ ل
مثيل له ! .. قبلها بعد ماتمنيا لبعضهِما السعادة .. ورحلت .. ! ..
قلت لي : أرأيتِ الفرق بين النفصال العربي والنفصال الجنبي .. ! ..
ل أظن بأنهما مُغرمان ببعضهما .. ! .. ل ينفصل العشاق بهذه السهولة ياعزيز .. ! ..
في عرفنا الشرقي .. دائما مايرتبط النفصال بمأساة .. ! .. ل نُجيد النفصال بُرقي .. ! ..
وهل تظن بأننا لو انفصلنا يوما سننفصل بهذا الشكل البسيط .. ! ..
أممم .. ل أظن .. ! .. لو انفصلنا ( ل قدر ال ) .. أظن بأننا سننفصل بمأساة .. ! ..
وكيف تكون .. ؟! ..
ل أعرف .. ! ..
مثلً .. ؟! ..
أمم .. قد تتزوجين وتتركيني .. قد أتزوج وأتركك .. شيئا من هذا القبيل .. ؟! ..
هكذا إذا .. ! ..
وهل يهمكِ كيف ننفصل .. ! ..
بالطبع .. ! ..
ل يُهمني النفصال لني ل أفكر به .. لكنه يهمك لنك تفكرين به .. ! ..
هذا غير صحيح .. لن أنتهي منك أبدا ياعزيز .. ! ..
وهل ينتهي رجُلُ مثلي من إمرأةِ مثلك .. ! ..
لكنك قررت ياعزيز .. قررت أن تُنهي ما بيننا بمأساةِ .. ! ..
على الرُغم من أنك تتنصل دائما من عروبتك وشرقيتك .. إل أن أفعالك كلها تدل على أنك
شرقي حتى النخاع .. ! ..
^
على الرغم منك ياعزيز .. على الرغم منك .. !! ..
انتشلتني طرقات ( هيفاء ) على الباب من بعضِ اللم لتُلقيني في الكثير منه .. ! ..
دلفت إلى الغرفة بعد أن طلبت منها الدخول .. تحمل في يدها ظرفِ صغير تفوح منه رائحة
العطر .. ! ..
العطر ذاته ياعزيز .. ! .. العطر ذاته .. ! ..
أعتذر إن كُنت قد أيقظتك ! ..
اعتدلتً في جلستي بسرعة وأشرت إلى الظرف الذي تحملهُ بيدها : هذا الظرف من
عزيز ! ..
قالت بدهشة : وكيف عرفتِ .. ؟!
رائحته ! .. رائحة عطره .. ! ..
قالت لي : أعطاني إياه زياد لُعطيكِ إياه ! ..
مزقتُ غلف الظرف والذي أحكمت إغلقه وكأنك تخشى أن تتسرب منه المشاعر قبل
الكلمات ! ..
كتبت لي :
تحية طيبة ! ..
قد تصلكِ رسالتي هذه وقد ل تصلك ! .. قد تخونني الشجاعة وأتلف الرسالة بعد كتابتها ! ..
ل يهمني وصولها .. مثلما يُهمني كتابتها ! ..
قدري أحمق ! .. تعرفين جيدا أن قدري أحمق ! .. فل تلوميني على قدرِ ل قُدرة لي على
تغيير مساره ! ..
علقتنا كانت لُعبة قدرية ل سُلطة لنا عليها ! ... ل قُدرة لمخلوقِ ضعيف على تغيير قدرِ
سَطرهُ قوي كبير ! .. كبيرُ جدا ... ! ..
أفتقدُك ! ..
أفتقدُكِ بشدة ! .. يبدو أنني متورطُ بك أكثر مما كُنت أظن ! ..
لكني لن أخنع ! .. ولن أطلبَ منكِ عودة لني أُدركُ جيدا بأنكِ أنتهيتِ مني .. ! ..
من الغريب أن تكوني أنتِ اختباري الراهن ! .. دائما ماكُنتِ بجواري ... تشُدين من أزري
وتسندين ظهري بصدرِ قوي ! ..
لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الختبار
ياجُمانة ! ..
موجعُ أن تكوني الختبار! ..




 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس