عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2012   #29


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (12:52 PM)
آبدآعاتي » 3,303,923
الاعجابات المتلقاة » 7606
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



^
^
فيثور قولوني الصغير على جسدِ أعياه الشوق وأشقاه .. ! .. وكأنه تنقُصه الثورة ! ..
أُحبك كثيرا ياعزيز .. لكني أفتقدُ عائلتي بشدة خلل العياد .. ! ..
أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز ..
كُنت أجلس على طرفِ السَرير حينما أنهرتُ باكية .. كُنت أفتقد والديّ .. ! ..
جلست على الرضِ أمامي .. وعيناك تَنضحان حنانا ورقة .. ! ..
وضعت يديك على ركبتي : ماالمر ياوجعي .. ؟ .. لماذا تبكين .. ؟! ..
ل أحب العياد .. ! .. باردةُ أعيادنا هُنا .. ! ..
أحتضنت كفي بداخل كفيك .. أتفتقدين ( الماما ) .. ؟ ..
لكلهما ياعزيز لمي وأبي .. ! .. حتى خالد .. أشتقت إليه كثيرا .. كم أتمنى أن أعود
ياعزيز ! ..
وأنا .. ؟ .. لمن تتركني حلوتي .. ؟! ..
لكنك ل تُحبني .. ! ..
سحبت رجلي ووضعت موطيء قدمي على قلبك .. ! .. أمُتأكدة أنتِ من أني ل أحبك .. ؟
نعم , مُتأكدة ..
أنظري إلي .. ! ..
ماذا .. ؟
أنظري إلي .. ! ..
نظرت إلى عينيك البُنتين .. لمعت عيناك برقةِ جارحة ياعزيز .. ! ..
في كُل مرة ننظرُ إلى بعضنا بهذا الشكل .. أشعر بحرارةِ تَجتاحُ روحي .. ! .. أرى الحُب
في عينيك البريئتين ياعزيز .. فأشتعل .. ! ..
شعرتُ بنبضاتِ قلبك تَزداد سرعة حتى كادت أن تدفعَ قدمي من على صدرك .. ! ..
ضحكت أنا فأبتسمت بدون أن ترمش لك عين .. ! ..
أرأيتِ .. ؟! ..
أُحبك ..
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ
جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! ..
ضحكت حتى شعرتُ بالمرض يتبخر من مساماتي .. ! .. وكأن ترياقي الحُب ول شيء غيره
.. ! ..
^
في كُلِ شيء أفعله .. أُجيد خلق البدايات .. لكني نهاياتي دائما ماتكون مُعلقة .. ! ..
أُجيد كتابة القصص القصيرة .. أُكتب بعض البيات .. لكني لم أُكمل يوما قصة .. ولم أختم
يوما قصيدة .. ! ..
قد تظن بأن المر بسيط .. ! .. وليس بمعضلة .. ! ..
لكن هذا ديدنُ حياتي ياعزيز ! ..
ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة
أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! ..
ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية ..
يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! ..
كم تخلل علقتنا من أكاذيب .. ! .. كم تخللها من خياناتِ وجروح .. ؟! ..
أرى فيك أحيانا ساديةُ عجبية .. وأرى في نفسي خنوع مؤلم .. ! ..
كُنت مطواعة لك منذ البداية ياعزيز .. وهذا هو خطأي .. ! ..
كان لبد من أن أقاوم جبروتك منذ اليام الولى .. لكني لم أفعل ..
سلوكك معي نتيجة لستسلمي .. كان لبد من أن أكون أكثر شراسة .. ! ..
تُدللني دوما بقطتك الصغيرة .. ! ..
قلت لك مرة .. ليتني أملُك مخالب القطط .. ! ..
أجبتني : لكني أحبك .. لنك وديعة كالقطط .. ! .. تُفسر خنوعي بالوداعة إذا ! ..
آهِ ياعزيز .. كم بودي لو أنتفض عليك .. ! ..
هجرتُك فترة .. ! . ظننت بأن بُعدي عنك سيوقظك .. ظننت بأنك ستشعر بالتهديد ..
وستتمسك بي .. ! ..
أنتظرتُك وأنتظرتك وأنتظرتك ولم تأتي .. ! .. مضى أسبوع وأسبوعين وثلثة .. ولم تُشفق
فعُدت أستجدي رضاك بعدما شعرتُ بالخطر .. ! ..
تغضب كثيرا حينما أسألك .. أُتحبني .. ؟! ..
مارأيكِ أنتِ .. ؟! ..

^
أخبرني أنت ..
نعم , أُحبك .. ! ..
ل أشعرُ بهذا ..
مادُمتِ على قناعة بأمرِ ما , لما تسألين عنه .. ؟
حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !
آهِ لو تدري كم كُنت أتوجع .. ! .. كان وجعي يصهرُ عظامي .. ! ..
كُنت أشعر وكأن حبرا أسود يسري في عروقي .. وكأن قلبي يضخ السواد .. ويؤلم
أرجائي .. ! ..
عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير .. على الرُغمِ من أنه يُعاني من
وسواس النظافة .. ! ..
وعلى الرغمِ من كرهه للحيوانات .. ! ..
في كُل مرة يموت الحيوان , يأتي لي بحيوانِ جديد .. ! ..
سألته مرة .. بعدما كبرت .. لماذا كُنت تأتي لي بحيوانات .. ؟! ..
قال لي .. حتى أعودكِ على الفقد .. ! ..
تنبأ لي والدي .. بفقد الحبة منذ الصغر .. ! ..
لكنه لم يُدرك بأن النسان ل قدرة له على اعتياد الفقد .. ! ..
آهِ ياعزيز .. ! .. وكأني أفقد شخصا للمرةِ الولى .. ! ..
كأني أواجه الموت .. أشعر وكأنك مت ياعزيز .. ! .. وكأني أصبحتُ أرملة .. ! ..
لكن كيف أكون أرملة رجُل لم أتزوجه يوما .. ! ..
تقول لي هيفاء بأنك ابتلءا من ال .. وبأني مُبتلة .. ! ..
لكني صبرت على ابتلئي سنوات فمتى تنقشع الغيمة وتنجلي .. ؟! ..
راسلت طبيبا نفسيا في أيام حزينة .. ! ..
قال لي : أنتِ خائفة .. ! .. تخشين أن تخرجي من دائرته .. ! .. أعتدتِ على استعباده
لك .. ! ..
لن تتمكني من اجتياز محنتك مالم تكسري حاجز الخوف .. تخشين الفشل بعيدا عنه .. حاولي
.. ! .. حاولي أن تكسري الحاجز ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس