"في نفس الوقت "
" كان فواز يكلم سلطان ويودعه "
فواز: تعوذ من الشيطان رضا الله من رضا الوالدين ياسلطان
سلطان: وهلي اللي انا فيه هم فيه
فواز: صدقني العايله بتقووم عليك
سلطان: غير لو حطيتهم بلامر الواقع ياخي لازم يتفتحوون حنا مو مثل اول بنت العم لولد العم من زين بنات العم
فواز: انا معك بس خلاص هذي العاده مشت علينا كلنا ماراح تجي انت وبتغير كل شي سلطان حط موقف العم بنظرك قبل لاتتصرف مثله
سلطان: انا مالي شغل ابيها تعرف ابيها ولاشي بيفرقني عنها......
فواز: انا نصحتك... وانت حر
سلطان : المهم اعذرني عي كوويز ولاقدرت اجي ولا ودي اودعك
فواز: لاعادي معذوور مستقبلك الزم من شووفتي
سلطان ابتسم : لاوالله انا اشهد من اشوفك تضحك الدنيا بوجهي
فواز يضحك: ابو النصب اخلص بسس اسمع الرقم لسا يرسلك
سلطان : لاواللله " واستغرب " فجأه تخيل
فواز: ارسلت لصاحب الرقم مسج وهددته
سلطان: يابعدهم أي والله تفكني
فواز يبتسم بخاطره ماتدري اني كسرته بعد: أي ولا كل شيو يزعجك
سلطان:ماعدت اهتم له بس استفيد من مسجاته رهييبه هههههههه
فواز انقهر بس سوى نفسه يضحك
فواز: المهم تامرني على شي الحين
سلطان: وين
فواز: بحط ملابسي
سلطان: لاسلامتك
فواز: الله يسلمك
" وسكروا من بعض وفواز قرر وخطط وش بيسوي من يرجع السعوديه"
.
.
.
اليوم الثاني ""
" لاتقولــــــين "
لميس: والله ادري دوباا تقول ماتقدر تكمل
مازن انقهر: يالله الله يوفقها
" وركب مازن الطياره وهو حزنان تعود على صوتها في بيتهم وعلى وجهها بس وش يسووي .. الحين بيشيل هم اعتبارها اخوه وهم بعده عنها "
.
.
.
" بعد مرور شهر ونص "
" بعد مارجعوا اول دفعه بعد اسبوع لحقوهم الباااقي ... رجعوا الاهالي وانشغلوا بالجمعات و الحفلات والسهرات والطلعات ... وبدوا من جديد ترتيب نفسهم عشان يستعدون لبدايه سنه جديده ..."
" تطورات طفيفة حدثت لابطال القصه بعد التطورات اللي صارت في لنــدن ... اللي الكل رجع معه وفي نفسه موقف مر عليه مستحيل ينساه مهما صار .. سواء كان من كره او حقد او حتى نظره او ابتسامه .. "
ناظرتني بطرفها الساهي
...
وقالت: لو تفارقني أموت!! ..
وافترقنا لا رسايل ولا صوت ...
وكنت أسأل دايم أسأل:
يا ترى وش صار فيها؟
قالوا (مبسوطة) ما عليها ...
صارت أجمل!
وابتسمت..
وقلت: هذا اللي أبيه ...
بس كيف أنا صدقت !!
يوم قالت لي بموت !؟
"بدر التقى مع سهر بلندن ورسل لها بلوتوث وقال لها انهم يحتاجون يبتعدون لفتره حتى بالنت وشرح لها وضعها.. وصحيح افترقوا لفتره وحاول يتجاهل النت وانشغل مع منصور بتضبيط وضع وضعه الحالي ..."
" سهر.. بالها بدا يرتاح من ناحية اخوها اللي ماتدري حالته كل يوم تتأزم بس منصور من النوع الكتوم ومايحب يبين لاي حد .."
" عبير.. رجعت وهي كلها شوق انها ترجع السعوديه وينجمع اسمها بفصيل اللي حتى هو كان ينتظر رجعتهم على احر من الجمر .."
" ياسر.. رجع وهو حامل في قلبه امــل لحياه جديده تنعشه وتحسسه بأنه انسان وله مشاعر ومن حقه يحب او ينحب .. بنظره وحده وبأبتسامه وحده غيرت كل مافيه .. حولت تفكيره من انسان شغله الشاغل اهله وبيته وشغله ومستقبل اخوانه الى انسان يبي يكون بيت ويعيش من انسانه اسرته بنظرتها وغيرت كل مافيه .. "
" اديم .. رجعت وهي خالية المشاعر ... كل اللي بنته عداوه بقلوب الاخرين لها .. بشي هو من حقها ومالها ذنب فيــه .. انسانه مازالت تبحث عن اللي يستاهلها ويستاهل طيبة قلبها .. "
" طلال ووليد وجنى ووصايف .. رجعوا ولاتغير عليهم شي من حياتهم غير يفكرون انهم وش بيسوون بكرا وش حفلة بكرا .. ووصايف ووليد وكلوا امورهم لاخوانهم اللي تكفلوا فيهم في تسجيلهم وكل شي "
" غزل .. رجعت وهي تحس مازالت في حرب مع منصور وبالذات من اخر موقف .. انشغل كل تفكيرها بكل شي ممكن يبعد منصور عنها ويخليه يكرها انشغل تفكيرها بكل شي يجرحه ويحقد عليها ..مع انها تحس بنشوة نصر بالشكوك اللي تثيرها في مخيلة منصور "
" منصور.. رجع وهو كل همه انه يكسب الحرب اللي بينهم .. كان واثق ان اللي تسويه غزل تهور ومو اي بنت تسويه واللي تسويه مو بنت بس بنفس الوقت يحس غزل ضعيفة بالنسبه له.. لانه ماقدم ولا على خطوة .. هو تعلق بحبل انها تحبه وتكابر بس انقطعت كل الاحبال بعد اعترافها عن مشاري.. ومازال يفكر ويخطط باللي راح يخليها تندم طول حياتها "
"فواز .. رجع وهو تحت تأثير الصدمه من اخوه الصغير اللي بدا يحسسه محقق كونان .. شلون قاعد يتابعه من بعييد .. بدا يخاف من اخووه .. هذا غير ان فواز ماكان عنده خبر بالحفله اللي سواها طلال على رفضهم لاديم .. فواز على قد ما كان مضايقته فكرة ياخذ اديم ومنعته من انه يتهنى مع حبيبتة دانه الا انه الحين بعد لقائه الاول وارخير مع اديم الا كم تمنى ذيك العذبه بين يده الحين .. هو عارف انه لو اخذها بيقدر يحافظ على ذيك العذوبه والنعوومه.. بس خلاص راحت من يده .."
" نجود.. رجعت وهي تكن بداخلها اكره واسواء المشاعر لفواز .. فواز طلع فجأه بحياتها طلع وخرب عليها كل شــي .. كل احلامها يمكن فواز يمنعها .. حرمها من جوالها واللي تحتفظ فيه اشياء واشياء مع انه كان محد يتجرأ يمسك جوالها .. الا انها قالت دامهم رجعوا هنا ولا حد عرف عن اللي بينهم شي مستحيل حد يعرف بعدين واصلا خلاص لقاءتهم ببتقل يعني بتفتك منه "
" منار ............ افكارها بدت تاخذها للمالانهاية ولامن تطورات من ناحية سلطان بس ايقنت انه مو قاصد يلحقها انها صدفه وبتمشي حياتها طبيعي "
.
.
.
لا اتعذر باحتياجك .. كلنا ناقص حنان ...
كلنا طفل يتمنى أي شخص يحضنه ...
نبني الدنيا وحنا ,, ونوقف في نفس المكان ...
للاسف ينقص وفانا .. مع مرور الازمنه
" على رمال شواطئ الشرقيه الناعمه .. اشتبكت يده في حبوب الرمال بكل قوة اللي احتظنتها .. تعلن تعاطفها وحبها لصاحبها .. وقف على حيله و قعد يمشي على الشواطئ .. تنهد بحزن وقعد يناظر البحر .. ورمال الشاطئ لساتها تداعب اصابع رجله الجافه ..رفع راسه للسما كانت صافيه سوداء على كحلي ... يرتاح لمن يناظر السما يحس الدنيا لسا بخير.. صفاء السماء هي من احد اسباب تفائله.."
" ياسر انتبه لنجمه قريبه من القمر حس بجمالها ... "
ياسر " انا ابيها تكون كذا .. ولو عرفت انها قريبه مني مثل قرب الننجمه من القمر .. ابيها تصير اقرب من انفاسي حتى ... بس هئ وينها عنك ياياسر ... بس بس ابيها قرب هالنجمه من القمر "
" وكمل طريقه وينفض راسه"
ياسر " هئ والله اني قاعد احلم .. ولا البنت وش دراها عن هوى دارك .. المشكله .. لالا ماعاد فيه مشاكل بعد اليووم .. بس اخاف خطوتي هذي تكون غلط .. ابي استشير حد ممكن يساعدني .. ابي اعرف كم عمرها.. بس هي دايم مع عبير اكيد بنفس العمر او اكبر بسنه .. لالا صح هي تخرجت قبل بكم سنه ولا سنيين هممم لالا اكيد ياسنه ياسنتيين .. اوووووه صح هي تؤام سلطان وسلطان عمره حوول 23 او 24 يعني قريب بتكمل يعني هي اقرب وحده الباقي كلهم صغار علي .. وفوق ذا مافي غيرها سحرني و لا ابي اغيرها .. بشووف بدر يمكن يقدر يساعدني "
" بعدها رسى على اخر فرصة انه يكلم بدر عنها .. شال نفسه ورجع البيت "
.
.
.
" فيصل بعد رجعتهم بفتره .. احرجته امه قدام ابوه وقالت له باللي سواااه.. وفيصل تشقق يوم شاف رده فعل ابوه اللي انبسسط انه اختار عبير وخصوصا في هذي الفترره اللي يحس وده يدخل الفرحه على العايله .. ومن يومها فيصل شايل على امه يبي يخطب رسمي وخلاص يبي يخلص .. عاد اتصل فيصل على ياسر وعطااه خبر انهم قريب بيتكلمون عن خطبة فيصــل وياسر انبســط وارتاح نفسيا من ناحية اختــه .. هو صحيح متطمن عليها دامها بتكون بيد عيال عمه بس يبي يرتاح من الهم اللي شايله .. فيصل رومنسي وذوق واكييد بيحبها .. وغير كذا هانت عليه من ناحية اخته عبير "
اديم بهدوء : فيصـــل فيصــل
فيصل انتبه لها وابتسم بعيون ملمعه : سمي
اديم تبتسم : سم الله عدووك وش سر هلابتسامات
فيصل يضحك ويغمز لها : يهمك..!!
اديم تبتسم ابتسامه تطلع سنونها كلها: شووور
فيصل يغمز : لالا لساتك صغيره لو مخطوبه بعد يمكن
اديم تضحك وبجراءه : اعتبرني لساتني مخطوبه
فيصل يضحك ويتنهد : بيني وبينك مادري ابوي متى بيتحرك..؟
اديم تضحك : يازينك والله وانت متحمس
فيصل: شوي علي متحمس ابوي جنني
اديم: ترى اكيد بيتكلمون هلاربعاء عنك صدقني
فيصل: عاد لو مايتكلمون انا بتكلم
اديم تضحك : مادرت عنك عبير
فيصل: اااه من ذاك الطاري
" ادييييييييييييم "
فيصل: وجعوووه
اديم تضحك : ذي وصايف
فيصل: ههههههههه خربت جونا الله يخسسها
اديم تضحك وترد عليها : هـــلا
وصايف نازله من الدرج وشافتهم قاعدين ويسولفون داخلين جو وخربت عليهم وقررت تنصب وتتكلم بمصاله : شفيييك قاعده تحت وفوق موبايلك ازعجنا هالعبير هالنشبه ماتخلي الواحد بحاله
اديم تضحك حست انها نصبه
فيصل يخزها : نشبه بعينك عبير عمتك
وصايف تضحك : تخسي الا هي
فيصل خزها بنظره اقوى والله انها قوية عين وقام لها ومسكها من كتفها وقرصها
وصايف تضحك: اآآآآي فيصل تعووورني
فيصل:احسسن تستاهلين قولي عمتي عبير
وصايف بعناد: ماني بقايله
فيصل يزيد عليها
اديم تضحك حست بقوة القرصه:حرام فيصل
فيصل: خلها تتأدب قولي اسف عمتي عبير
وصايف:آآآآآآآح ماني بقايله ماني بموسوسه وينها عبير عبير في بيتهم اااي
فيصل خفف: تدقين عليها وتعتذرين
وصايف ضحكت وبعدت يدها بقوه وجلست تدلكها : قول تبي توصل لهنا بس مافي مووت حرره
فيصل يضحك لانها طلعت منه عفوويه : شغلك قدام الحين بطلع اديم وانتي انطقي في البيت
وصايف تقهره : عادي بروح مع جنو بيت عمي
فيصل يضحك: خلاص خلاص بنوصلك على طريقنا
اديم ووصايف ضحكوا
وصايف تصفق يدينها ببعض: وعرفنا نقطة ضعفي
فيصل: اقول انثبري بس
اديم تضحك: صدق عبير دقت
وصايف: لا استهبل " وتضحك "
فيصل يبتسم ابتسامه تطلع سنونه : صدق انك ملعونه...
وصايف تضحك واديم بعد
فيصل: يلا يلا عن اذنكم
اديم: وين
فيصل: بطلع من الشباب
وصايف: شووف ترى عبير ماتحب هالحركات بروح عند الشباب جاي من عند الشباب برو انصح بنت عمي من الحين خلها تهوون
فيصل يضحك وجا بيقوم لها ووصايف طارت
فيصل: بشووفك بعدييين
وصايف: اقووول بس "وطلعت فوق بتقعد ع النت "
فيصل لاديم : انتبهي لها لايفرط لسانها
وصايف تضحك : لاتخاف
فيصل يضحك : يلا سي يوو
اديم : سي يووو
" طلع وتركها ... ووصايف كمان طلعت فووق .. وجلست لحالها .. "
اديم " ياحليلك يافيصل وصرت تحب وقريب بتتزوج .. يالله اللي يشوف عيونه يقول ياحلاة الحب .. ودي لو اكون مكان عبير صراحه احسدها انا .. ما الومها امها داعية له اللي بتاخذ فيصل.. ........... معقووله فواز يكون مثل فيصل وضيعته من يدي ......... يووه وش فيني رحت لفواز .. فواز لو يبيني راح ينتظرني .. من يدري يمكن بكرا احبه ... بس ماتوقع ينتظرني فواز ماخطبني الحين الا انه مستعجل .. واكيد بيدور على وحده غيري .. الله يوفقه والله .. فواز والله انه مايتعوض .. وانا ضيعته من يدي .. لو مسافرين قبل لايخطني بالكثير اتعرف عليــه .. بس يلا مالنا بالطيب نصيب "
" شوي وطرى عليها سلطان ... ارتاعت من اسمه.. على طول ابعدته من عقلها .. لانها تتشائم من طاريه .."
.
.
.
" ليه بيداري كده وانا اداري كده وانا ده
لي حيرني وليه بيشغلني انا وماجيتش على باله كده "
" طق طق طق "
" تفززززل "
" كان طلال في غرفته يغني ويضبط شكله وهو يرقص وطق بابه وامره بالدخوول "
طلال من المرايه نزل يده يوم شاف فواز : فواز هلا
فواز : بتطلع..!!
طلال: ايه
فواز: وين..؟
طلال: ترى حنا بالسعوديه ..!
فواز فهم قصده : بتكلم معك
طلال: لا بليز تكفى مو وقته الحين ابد ابد مو وقته
فواز: طلال انا مو قاعد استئذن منك انا قاعده اكلمك بأدب
طلال تنهد بالعربي سكته فواز : اوكيه تفضل
فواز تلعثم ماعرف شلون يبدا
فواز : طلال ممكن اعرف انت وش تعرف عني بالضبط
اكذب عليكم اذا قلت طلال اول ماسمعه ضحك
ناظره فواز
طلال يرد بسرعه : هممم اعرف ان اسمك فواز وانا اخوك طلال وو
فواز خزه : طلال انت فاهم قصـــدي..!!
طلال يتنه لانه مايبي يستهبل زياده يبي يلخص هالنقاش ويطلع : اووه تقصد نجوود
فواز: أيــه
طلال: ماعرف غير اني شفتك معها كذا مره ..
فواز اخترع: وين شفتنا
طلال يحط عينه بعين اخوه : في االلوبي في الكوفي في الملالالاهي "وركز عليها " وفي الهايد بارك كثير كثير
فواز يوم قال بالملاهي اخترع : طيب ليش ماتكلمت ؟
طلال: اتكلم وش اقوول.. تحبها كيفك حبها من يقدر يمنعك
فواز وقف على حيله : نجود مابيني وبينها شي
طلال يسكته: لانكذب على بعض كثير يافواز البنت رمتك بالمسبح ولاتكلمت ومره مبكي البنت ومره ومره
فواز: بس مو معناها احبها لاتفسر كل شي على كيفك
طلال يقاطعه : شفيك يافواز... ترى من حقك تحب وتنحب وبنت عمي مملوحه "ويغمز له "
فواز يصرخ عليه : ماحبها ماحبها تفهم
طلال بعلي صوته : وش تفسر ذا كله وش تفسره
فواز: ماهو من شغللك
طلال : يالليل ماطولك ماعرفنا لك .. فواز وش تبي مني بالضبط؟؟
فواز سكت لان بجد مايعرف وش يبي : مابي حد يعرف شي
طلال يبتسم : من عيوووني كم فواز عندي
فواز ابتسم مجامله لان ماله خلق طلال اللي مزحه دايم في وقت غلط : تسلم يلا عن اذنك
طلال يأشر له بيده : سي يووو
" طلع فواز من طلال وهو خايف من اخووه .. اخووه متهور وعادي يفرط لسانه .. "
فواز " طلال هذا مراهق ومخرف " راح غرفته وسكر الباب وقعد على مكتبه وقعد يفكر " وش يخربط ذا احبها وماحبها .. انا ويني وين حبها .. مو ناقص الا انا .. بس نجود بنت عمي .. وانا خايف على مستقبلها .. هي بنت متهوره .. ولاشفت وحده مثلها .. مدري اقول لاخوها .. انا ليش اخاف عليها .. لالا انا مو خايف عليها خايف على سمعتها وسمعة العايله .. والبنت بايعتها بتبن .. "
" فواز قعد يفكر يفكر.. ويدور طريقة يبعد نجود عن الطريق اللي ماشية عليه .. غيرته عليها وعلى عايلته طغت على حبه كبره لها "
.
.
.
|