الــبـــارت الـــثــالـــث عــشــر
في إمريكا
سحر بإبتسامه : فين رايحين ؟
توم كان سرحان و متوتر و مانتبهه لكلام سحر
سحر بإستغراب : توم !
توم بتوتر أكثر : هـ هلا !
سحر : شفيك مش على بعضك اليوم
توم يخفي توتره بإبتسامه مصطنعه : لا أبد أفكر وين أخذكِ
سحر بإبتسامه : طيب
توم في نفسك " ياربي أيش هالورطه " !
" نرجع للأحداث سابقة "
في المشفى و بالتحديد عن توم و الطبيب
الطبيب : الوالده بحاجة لعمليه بإسرع وقت و الأ بتفقدها
توم بصدمة ماعرف ينطق بكلمه
أتصل في كل ربعه و ترجاهم يسلفونه فلوس لتغطية مبلغ العملية لكن محد عطاه أهتمام !
توم تغيرت حياته صار همه الوحيد كيف يحصل على الفلوس .. سمع خبره عن عصابه مجرمة تسلف لكن تاخذ فوائد " يعني يرجع المبلغ و دبل عليه "
راح لهم توم و ترجاهم يسلفونه و أخيراً وافقو
بعد شروط صعبه
وقع توم عقد يدل على إن أخذ فلوس منهم
و بعد ماتمت العمليه لوالده توم
شفيت تماماً و أسترجعت صحتها
و إلى الآن لم يدفع توم الدين
و ها هي العصابه تطارده !
توم : بس أنا ماعندي فلوس أدفع
بيلي : صار على العقد شهرين و للحين مادفعت .. أجل متى تفكر تدفع
توم : أرجوك عطني مهله و أوعدك أرجعهم
جينس بضحكه ساخرة : الإ أقول ماقريت العقد قبل ماتوقعه !
بيلي : بعد بكرة إذا مادفعت راح أقتل أمك و أختك
توم بصدمه نزل لرجل بيلي و ترجاه : إلا هالشي أرجوك أي شي تبيه أنا حاظر
بيلي شات توم على بطنه و قال : أبيك تجيب لي صاحبتك بالجامعه ســحـــر
توم بصدمه : سحر
جينس : أيوه سحر عندك أعتراض .. تراني أحذرك تعترض لأن راح أقتل عائلتك و أقتلك أنت بعد
توم بخوف : طيب طيب راح أجيبها
بيك : نستناك بكره في مقرنا
" نبذه تعريفيه "
بيك و جينس و بيلي أفراد العصابه
الجميع يخافون منهم و هم من أخطر الناس !
بعد ماوصلو
سحر حست بالخوف و كان المكان مرة مخيف و يبين عليه محد يسكنه
توم وجه كلامه و قال : يلا أطلعي
سحر بإستغراب : وين حنا المكان مُب حلو خلنا نغيره
توم توجه عنها و مسك يدها و عطاها موبايل و قال : سحر أرجوكِ سامحيني والله مُب بيدي خذي هالموبايل و أتصلي في أي أحد ينقذكِ و خبرو الشرطه
سحر مُب مستوعبه إلي صاير : إيش تقول ؟
توم بخوف : سحر خبي الموبايل مافي وقت أشرح لكِ أكثر
سحر بان الخوف في وجها و قالت : توم وين حنا
توم بهدوء : آشش خفضي صوتكِ حنا بمقر العصابه
سحر بصدمه قويه : شـــو !
إلتف أحد أفراد العصابه لهم
توم بهس : خليكِ طبيعيه و لا كأنكِ تعرفي بالسالفه
جينس : ياهلا ياهلا بيكِ
بيك بنظرة حاقدة على توم : تعال هنا أبيك بشي
توم بإرتباك : طيب
جينس مسك يد سحر و قال لها تعالي
سحر بصرخه قويه : أترك يدي آآه أنت تألمني
جينس بعصبيه : يلا أسكتي ماعندنا بنات يدلعون
سحر تبكي : أتركني آتركني
في اليونـان
كالعادة حُسام يشتغل بالمطعم و شروق نايمة
بعد ماصحت غسلت وجها و نزلت تحت بإبتسامة
و قالت : صباح الخير
حُسام بلامبالاه : صباح النور
شروق : جهز الأكل مرة جوعانه
حُسام بنظره قويه : على فكرة أنتي معاقبة اليوم
شروق برده فعل : ليه ؟
حُسام : ماتذكري شو عملتي أمس
شروق نزلت رأسها و سكتت
حُسام تقرب منها و قال : شروق حنا في بلد غريب مُب في بلدنا عشان تغرقي روحكِ أنا اليوم لحقت عليكِ بكرة مين بلحق عليكِ و ينقذكِ ؟
شروق إلتزمت الصمت
حُسام يتابع كلامه : أنا أدري إن ضروفنا مرة صعبه عشان كذا أبيكِ تبتعدي عن المشاكل
شروق : طيب
حُسام : لا تفكري بسكت عنكِ
شروق تناظره : طيب عاقبني و أنا مابقول شي
حُسام : أصلا مايحق إلكِ تقولي شي .. طيب اليوم مافي أكل
شروق بشهقه : شو أنا مرة جوعانه
حُسام يكمل كلامه : مُب شغلي .. كمان نظفي المطعم كله أبيه كأنه جديد و ..
قاطعته شروق : بس ..
حُسام : بدون بس و كمان تستقبلي الضيوف و تحطي لهم الأكل على الطاوله و بس
شروق : طيب بسوي إلي قلت عليه
حُسام بضحكه: غصب عنكِ تسوي مُب كرم منك
شروق بنظره حادة عطته ظهرها و مشت
شروق بنفسها " ببدي في المطبخ بالأول "
أخذت مواد التنظيف و راحت على المطبخ
كبت الكلوركس على الارض و أخذت منشفه و قامت تمسحه
كان شكلها مثل الطفلة شعرها منساب على وجها
حُسام كان يشتغل و لما شم ريحه إلتفت لها و فتح عينه على وسعها : أأيش تسوي أنتي ؟
شروق ماناظرته و تابعت شغلها
حُسام سحب المنشفه منها و قال : مب كذا شـو ماتعرفي تنظفي بعد ؟
شروق تسحب المنشفه و قالت له : مالك شغل
حُسام مسك يدها و ساعدها تقوم و مسك شعرها و ربطه مثل ذيل الحصان و قال : أول شي شعركِ ماتخليه كذا و ثاني شي مُب كذا التنظيف راح أعلمكِ كيف
حُسام : تكبي شوي مكان إلي بتنظفيه و تمسحيه بقويه كذا
شروق كانت تراقب تحركاته بإبتسامه
حُسام يناظرها : عرفتي !
شروق : عرفت
حُسام : طيب يلا خليني أشوفكِ
شروق بحركات طفوليه : نعمل كذا و كذا حسب ماقال لنا الأستاذ حُسام
حُسام بإبتسامه : شاطرة
حُسام راح يكمل شغله
و شروق كملت من المطبخ و راحت داخل المطعم
الكل يناظرها بنظره أهتمام
شروق بتعب : أفف مرة تعبت و كمان إلي لابسته مرة طويل ماعرف حتى أتحرك
بعد تفكير " راح أقصر منه شوي "
شروق أخذت حافه الفستان و كان عبارة عن فستان فضفاض و طويل و قصته بالمقص
و صار الفستان لفوق الركبه
أحد زوار المطعم : واو أنها مذهلة
: نعم قوام رائع
حُسام كان يجهز الأكل لطاوله و ناده على شروق
حُسام : شروق
شروق : نعم
حُسام : تعالي خذي طلبيه طاوله 20
شروق : طيب
تركت إلي بيدها وراحت لحُسام
حُسام يعطي الأكل لمسه أخيره
شروق : باين عليه مرة شهي
حُسام يناظرها ووقع نظره على ملابس شروق: أنتي إيش مسويه بحالكِ
شروق مافهمت : ولا شي ؟
حُسام يناظر ملابسها و يقول : ناظري ملابسكِ
شروق : أيوه أنا قصرتو عشان أعرف أتحرك
حُسام بعصبيه : روح بدلي ملابسكِ بسرعه
شروق بعناد : ماني مبدلتهم و كيفي
حُسام بنفاذ الصبر : شروق والله راح تندمي .. أسمعي كلامكِ أفضل لكِ
شروق بخوف : طيب من وين لي ملابس !
و بهالوقت دخل جاك " صاحب المطعم "
جاك : في ملابس بالخزانة إلي بالغُرفـة بس ترى مرة قديمة و ماتناسب عمركِ
شروق بإبتسامه : شفت قال مرة قديمة يعني ماراح إلبس
حُسام مسك يد شروق و سحبها على الغرفة بقوة
شروق بإلم : حُسام أنت تألمني
حُسام رماها على السرير و فتح الخزانة بقوه و طلع فستان
عبارة عن " فستان أبيض و علي بعض الزخرفات و الورد صاير من فوق مرة ضيق و من تحت واسع ذو أكمام قصيرة و مرة طويل "
حُسام : إلبسي هالفستان
شروق بعصبيه : أنت ليه تجبرني أسوي إلي تبيه
حُسام : شروق بدون نقاش
شروق بتفاهم : طيب ممكن تطلع عشان أبدل
حُسام : ماني طالع بغمض عيني بس
شروق بحرج : حُسام يلا
حُسام بضحكه : طيب لا تتأخرين
شروق بدل ملابسها بسرعه و قالت : أدخل
حُسام لها دخل أنبهر بجمالها كان الفستان لايق لها : كل شي عليكِ حلو
شروق بخجل : تسلم
حُسام تقرب منها و صارت أنفاسه مختلطه بإنفاس شروق و قال : لا تعصبيني مرة ثانية
شروق بدلع : أنت تعصب لوحدكِ
حُسام ماقاوم دلعها و باسها بثغرها بهدوء
جاك ينادي على حُسام بس ماسمعو
و فكر يروح لها فوق لأن الطلبات كثيرة و حُسام مرة تأخر
دخل جاك و قال : أحم
حُسام و شروق مرة أنحرجو و صار وجهم أحمر
جاك : بس حبيت أقولك أستعجل بسرعه كثرت الطلبات
حُسام بحرج : طيب الحين نازل
فــي إيطـآليـا
لحظات الصمت تسيطر على أجواء الغرفـه
أخذت نفس عميق و قالت : موافقة لكن بشرط !
جون : ماهو شرطكِ !
جولـي : لا أعطيك حقوقك و إيضـا لا أريد إن أنام معك في غرفـة واحدة
جون : حسناً
خرجو من المشفى و توجهو إلى الكنسية
وقعو عقد الزواج ثم خرجو و توجهو نحو المنزل
أستقبلتهم أم جون بحنان و قالت : لقد رتبت لكم الغُرفـه
أذهبو و أسترحو قليلاً
جولي تنظر إلى جون بنظرات حيره
جون قال لأمـه : حسناً
مشى جون و جولي تلاحقه
جولي : قلت لك لا أريد النوم معك
جون توقف و وضع يده على فم جولي و قال : بالغُرفـة سنتحدث أصمتي قليلاً
وصلو الغرفـه جون أقفل الباب
جون : أمي ليس لها علم بما خططنا نحن !
جولي بلامبالاة : لا دخل لي
جون توجه نحوها و قال : أسمعي قليلاً سوف ننام في غُرفه واحدة أنتي ستنامين على السرير و أنا سوف أنام على الأرض أتفقنا ؟
جولي : سأوافق لأجل أمك فقط
جون : أشكركِ
في بيت بو ملاك
وصلت ياقوت البيت ملاك
سلمت على أم ملاك و توجهت لـ غرفـة ملاك
ملاك كانت منبطحه على السرير و تبكي سمعت صوت طقه الباب قال : من ؟
ياقوت : أنا
ملاك فتحت الباب و حضنت ياقوت و صارت تبكي أكثر
ياقوت سكرت الباب و هدت ملاك
ياقوت : خلاص أهدي شوي
ملاك : كيف أهدي و صقر راح
ياقوت : طيب ممكن تمسحي دموعكِ و تحكي لي شصار بينكم
ملاك حكت إلى ياقوت إلي صار بالمشفى و بعدها عن المسج
ياقوت : ياحبيبتي أنتي إلي صديتي عنه و لازم تصبري على قراركِ
ملاك : بس أنا أحبه و ماقدر أنساه
ياقوت : لما كنتي تحبه ليه قلتي له أتركني ملاك أنتي جرحته بكلامكِ .. جاي لكِ عشان يفتح صفحه جديده و أنتي خربتي كل شي
ملاك : أنا ندمانه كثير
ياقوت بحزن : يايفيد الندم
ملاك و أهي تبكي : أرجوكِ ساعديني
ياقوت بتفكير
ملاك تناظرها بلهفة
ياقوت : لقيتها
ملاك تمسك يدها و تناظرها بعيون كلها دموع : شـو
ياقوت : عندك رقم بيتهم ؟
ملاك : أيوه بس مااذكر وين حطيتو
ياقوت : أيش تستني يلا دوري
ملاك قفزت من السرير تدور في غرفتها
بعد عناه طويل حصلته
ملاك بفرح : حصلته حصلته
ياقوت بإبتسامه : طيب هاتي
ملاك : خذي بس أيش بنسوي ؟
ياقوت طلعت موبايلها و كتبت الرقم و قالت : راح أسوي صوتي مثل الشباب و أقول لهم يعطوني رقمه
ملاك : بس أنتي صوتكِ بنت راح ننكشف
ياقوت تخشن صوتها : أحم أيش رايكِ الحين
ملاك بضحك : والله أنكِ عرجيه
ياقوت بضحك : طيب أوريك
رن تلفون بيت أبو صقر
شهد : ألو
ياقوت بصوت منخفض : صوت بنت
ملاك : يمكن أخته يلا تكلمي
ياقوت بصوت خشن : مرحبا
شهد بإستغراب : مراحب منو وياي ؟
ياقوت : أنا صديق صقر و أبي رقمه
شهد : بس هو لسا مافتح خط
ياقوت : طيب ماتدري وين مسافر
شهد : سويسـرا
ياقوت فتحت عينها وساع و قالت بصوت منخفض : رايح سويسرا
ملاك بصدمه : شو !
ياقوت : أسكتي شوي
شهد : ألو !!
ياقوت : طيب فيكِ تخبريني برقمه أو مايرسله لكِ
شهد : طيب
ياقوت : مع السلامة
ياقوت : خلاص بتخبرنا
ملاك تمسح موعها : طيب