عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (03:29 PM)
آبدآعاتي » 715,467
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 477
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في المشفى






مرام حالها بدأ يتحسن أكثر و أكثر
بفضل الأطباء و إيضاً فهد إلي كان له دور في مساعدتها




مرام بإبتسامة : جد راح أخرج من هنا بعد أسبوع
فهد بإبتسامة : أيوه جد
مرام بسعادة : و أخيراً
فهد ضحك : مليتي من المشفى
مرام عادت ملامحها للحزن : أي بس
فهد بإستغراب : بس شنو ؟
مرام بحيرة : إذا طلعت .. " سكتت "
فهد : إذا طلعتي شنو ؟
مرام تناظر فهد : فهد
فهد يناظرها : عيونه
مرام : إذا ...






كانت توها بتكمل كلامها و سمعو أحد يبطل الباب بقوه





: صدق أنك نذل هذا صاحبك إلي بالمشفى و مريض
هذه أخرتها يافهد تروح للبنات و تترك أهلك
مرام منصدمة و ماعرفت شتقول




فهد : الريم هدي ليه معصبه ؟



الريم : معصبة لاني فكرت فيك لحظة و كل لحظة أعيشها
حبيتك و أنت مادريت عني .. كتمت كل هالشي داخل قلبي
و أخرتها أشوفك مع بنت ياحسافة حبي فيك


طلعت الريم من الغُرفة و دموعها بعينها


فهد بنفسه " معقوله كانت تحبني "



طلع من الغُرفة و لحقها و ناده عليها : الريم لحظة شوي
الريم واصلت المشي بخطوات مسرعه و هي تمسح دموعها
فهد ركض لها و مسكها من يدها


الريم تحاول تفك يدها منه .. قامت تضرب يده و تقوله : أبعد عندي
فهد مسكها من خصرها و قال : ممكن أتكلم معاك
الريم بلاشعورياً كانت تضربه على صدره و تقوله : أتركني أتركني
أنهارت على الأرض


فهد نزل لمستوها و قال : أهدي شوي



الريم كانت تناظره بنظرات كلها عصبيه مسحت دموعها بيدها و قالت : مابينا كلام و إذا تعزني أنسى الكلام الي قلته لك من شوي و إنسى إنك تعرف وحده أسمها الريم


وقفت بشموخ و غرور يملئ نفسها و مشت و تركته بحيره










" بيت أبو غرام ~








لأول مرة يصبح المنزل خال من الناس !
يعم فيه الهدوء المُحزن



أقتحم صوت الجرس هدوء المنزل
الشغاله راحت تفتح الباب
هدى : مرحبا
الشغاله : أهلين
هدى : غرام موجودة ؟
الشغاله : أيوه تفضلي








دخلت هدى البيت و حست بجو حزن
قطع تفكيرها أم غرام إلي على كرسي متحرك
راحت لها و باستها على راسها و قالت : شخباركِ خاله
أم غرام و الدموع بعينها : الحمدالله نشكر الله
هدى ماتحملت و ضمت أم غرام و قالت : الله يفرجها
مسحت دموع أم غرام و قالت : خاله أمانة لا تبكي مرة ثانية
دموعكِ غاليه علي
أم غرام : إن شاء الله
هدى : غرام بدارها ؟
أم غرام : أيـوه ياريت تكلمينها
هدى بإبتسامة : من عيوني







صعدت هدى لدار غرام

فتحت الباب .. كانت الغُرفـة مظلمة و باردة " شغلت الأضواء
كانت غرام على حافة السرير مكورة جسمها و تبكي




هدى راحت لها و ضمتها
غرام زاد بكاها و قالت : هدى أنا أنتهيت
هدى تمسح على راس غرام و تقول : لا ماأنتهيتي .. الحياه قدامك و تقدري تعوضي إلي راح
غرام وقفت عن البكي و ناظرتها بإستغراب : أنتي إيش تقولي
هدى مسحت دموع غرام بحنان و قالت : حبيبتي الي صار لكِ قدر .. ماهوب شي بإردتكِ عشان كذا خليكِ قوية
مب عشاني عشان أمكِ إلي كل يوم تتغذب لما تشوفكِ بهالحالـة
غرام تمسح دموعها : مقدر يا هدى الي صار فيني مُب شي سهل أنا فقدت مستقبلي بسبب غلطـة
هدى مسكت يد غرام : مايفيد الندم الحين .. راجعي أموركِ
لمتى بتبقى على هالحال طول عمركِ ؟
غرام بحزن : مدري
هدى : عندي لكِ أقتراح
غرام تناظرها بمعنى شنو هالأقتراح !
هدى واصلت حديثها : شرايكِ تكملي دراستكِ برى البلد و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الي صار
غرام : بس
هدى قاطعتها : بدون بس .. الدراسه بالخارج أحسن من هنا و كمان عشان تعالجي أمكِ من الشلل و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الماضي و إلي صار لكِ
غرام بحيره : يعني هذا رأيكِ
هدى : أيوه يا حبيبتي و الله أنا تهمني مصلحتكِ .. فكري بالموضوع
غرام بإبتسامة باهته : طيب












في إيطـالـيـا





بعد ماصحت جولي
جون : كيف حالكِ
جولي : بخير
جون : أريد إن أخبركِ بشي و أرجو منكِ عدم التعصب
و ضبظ أعصابكِ ..
جولي بقلق : حسناً
جون ماعرف كيف يبدي أو كيف يفتح الموضوع معها و خايف من رده فعلها .. دام الصمت بينهم لدقائق
جولي بإستغراب : هل ستبقى صامتاً طويلاً ؟
جون يناظرها : جولي
جولي : ماذا !
جون : أنتِ تحملين ببطنكِ طفل مني
جولي بصدمة : ليس وقت مزاحك
جون : لا أمزح هذه الحقيقه أنتِ حامل
جولي بصدمـة كبير ترددت كلمه " حامل حامل " أكثر من مرة بنفس جولي
جون : مابكِ ؟
جولي بصراخ : لا أريد طفلاً منك أنا أكرهك
كانت تضرب على بطنها و تبكي
جون ماعرف كيف يتصرف .. الأطباء سمعو مصدر الصوت و دخلو يهدونها
عطوها أبره مهدئ و جولي كانت رافضه البقاء بالمشفى أكثر من ذلك



بعد ما نامت جولي خرج جون و تحدث مع أمه بالهاتف

جون : مرحبا
أم جون : أهلاً .. كيف حالك
جون : بخير و أنتِ
أم جون بلفه : هل عثرت على جولي
جون بضيق : نعم و لكن ..
أم جون : ماذا ؟
جون : جولي حاملاً مني
أم جون بصدمة : ماذا .. كيف حالها الآن ؟
جون : أنفعلت من الخبر
أم جون بحزن : تزوجها حالاً .. هل فهمت و الطفل دع يعيش و أنا سأقوم بتربيته
جون : لكن

أم جون تقاطعه : لا أريد الحديث معك أكثر ..






إغلق جون الهاتف و ذهب لجولي و بقيه معها



جولي أستيقظت بعد نوم عميق رأت جون و أنفعلت أكثر و قالت : أخرج حالاً .. أنا أكرهك
و قامت تبكي
جون بهدوء : سنتزوج اليوم .. أستعدي للخروج من المشفى
جولي تناظره و عينها كلها دموع : لا أريد الزواج بك
جون جلس جنبها و قال : جولي هل لا سمعتني قليلاً
أنا أعلم بإنني أرتكبت أكبر غلطه معكِ .. و إنني كنت بلا وعي لذلك إريد إن أصلح غلطتي و أتزوجكِ
سننجب هذا الطفل و ثم إذا أردتي الطلاق سإطلقكِ
و هكذا أكون قد صلحت خطأي " فعل توافقين ؟
في بيت بو صقر


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس