11-26-2010
|
#6
|


الـــبـــارت الــثــانــي عــشــر ~
صباح مُشرق في اليونـان
صحت شروق بعد نوم عميق تذكرت إلي حصل أمس و أبتسمت لفت وجها نحو موقع حُسام بس مالقته !
أستغربت و بنفس الوقت خافت
طلعت من الغُرفة و توجهت للمطعم
وقفت صامته تبحث عن حُسام و أخيراً لقته يغسل الصحون
شروق : حُسام
حُسام بإبتسامة باهته : صباح الخير
شروق بكأبة : ليه نزلت و ماخذيتني معك
حُسام : لقيتكِ نايمة .. و ماحبيت أزعجكِ
شروق بحركات طفوليه : من جد زعلت منك
حُسام بإبتسامة : طيب أجلي زعلكِ لبعدين و أجلسي هنا و تفطري
شروق : طيب
بعد الإنتهاء
شروق تناظره : أساعدك
حُسام بعدم الألتفات لها : لا
شروق بحزن : ليه
حُسام : بدون ليه روحي أجلسي بالغُرفـة
شروق تضايقت من كلام حُسام و طلعت من المطعم بدون مايدري
شروق شافت جاك " راعي المطعم " توه واصل
شروق بإبتسامة محزنة : صباح النور
جاك بإبتسامة : صباح الورد ..
شروق بتوتر : أمم حبيت أسألك وين يصير البحر بالضبظ
جاك وصف لها المكان
شروق بإبتسامة : شكراً
جاك بإبتسامة: العفو
واصلت طريقها نحو البحر
شروق بنفسها " يبه معقولة للحين عايش "
بعد ماوصلت شافت ناس كثير عن البحر
جلست عن حافة و تذكرت الحادث
كورت نفسها و هي تبكي و تقول بنفسها " يبه وين رحت و خليتني "
أثناء هالوقت كان حُسام منشغل بالمطعم
و بعد مرور الوقت
حل الليل بهدُوءه
حُسام سكر المطعم و صعد للغُرفة
فتحت الباب بهدوء
ينظر للسرير لكن لا يوجد أحداً
تلفت يميناً و شمالاً
لم يرى لها أثر .. خاف كثير طلع من الغرفة متوجه للخارج
و هو ينادي : شروق !
سمعه جاك و قاله : شصاير ؟
حُسام بقلق: شروق أختفت
جاك : اليوم شفتها كانت تسألني عن البحر
حُسام حس إنها حزينة مشى بإسرع ماعنده و رفع يده و قال : مشكور
حُسام بنفسه " يارب ما تعمل بحالها شي "
عند شروق
بعد مابكت حست بتعب و نامت جنب البحر
تبللت ملابسها من أمواج البحر
كانت أمواج البحر تغطي نصف جسمها
شروق ماحست بالماء و نامت بعمق
وصل حُسام و كان البحر خالي و الظلام يسود المكان
قام يدور عليها و ينادي بإعلى صوته : شروق !
بينما شروق تغوص بالماء
فقدت الوعي من كثر مادخل الماء في أجزاء جسمها
حُسام بخوف أكثر شاف الشريطه الي على شعرها على البحر
أسرع جنبها دخل البحر و أخذها لف وجه بالجهة الثانية و شاف يد شروق على حافة البحر و فجأة أختفت
حُسام بصراخ : شرووق
سبح نحوها لكن الموج يدفعه .. حُسام ماأستسلم و سبح بإسرع ماعنده و هو يبكي
و بعد عناه وصل لها حملها على ظهره و سبح متوجه لخارج البحر
وضعها على الأرض و حاول يصحيها
حُسام و الدموع بعينه : شروق
ضغط على بطنها يطلع الماي .. أخذ نفس عميق و حط ثغره في ثغرها يعطيها تنفُس صناعي
شروق كحت و فتحت عينها شافت حُسام جنبها و كان شعره على وجه و ملامحه تعبر عن التعب
حُسام : شروق
شروق تنظر له ببطى رفعت يدها نحوه و شالت شعره عن عينه
حُسام بخوف : شروق أنتي بخير
شروق هزت راسها بمعنى إنها بخير
حُسام : ليه عملتي كذا .. لو مالحقت عليكِ كان رحتي مني
شروق بتعب : كان خليني أروح
حُسام وضع يده على فمها و قال : لا تقولي هالكلام مرة ثانية
شروق باست يده بهدوء
و بعدها غمت عينها و نامت
حُسام إبتسم و حملها على ظهره و مشى
في إمريكا
الساعـة 9 صباحاً
سحر أخذت موبايلها تشوف الساعـة
و فزت من مكانها و قالت : أوففف نمت كثير إيش يفكنا من كلام الدكتور
أتصلت بـ سالم و كان أهو بعد نايم
سالم بنفسه "مين هالمزعج الي متصل "
سالم بكسر : ألو
سحر : للحين نايم
سالم : اي شسالفة ؟
سحر : الساعه 9 و إنت تقول شسالفه .. هذه أكبر سالفه عن الدكتور
سالم فتح عينه على وسعها : جد
سحر : جدين يلا جهز نفسك بسرعه بمر عند رومك و إلاقيك جاهز
سالم : طيب باي
سحر : بايات
سحر سوت شاور سريع و طلعت
لبست جينز سكيني أسود مع قميص ذو أكمام قصيرة
فتحت زرار الأول و الثاني و لبست سلسال ناعم
رجعت شعرها على وره و لبست نظارة و حطت لها قلوز و حملت أغراضها و طلعت
عن سالم
لبس سكيني أسود مع تيشيرت زهري عدل شعره لبس نظارته و طلع و كانت سحر توها طالعه
سالم بإبتسامه : صباح الخير
سحر بإبتسامه متبادله : صباح الورد
سالم : نمشي
سحر : يلا
وصلو و كالعادة تأخير
الدكتور : جد أنتو يبيلكم فصل
سحر بدلع : والله يا ..
قاطعها الدكتور و قال : عارف بتقولي كنت أدرس
و سالم بقول أخر مرة
سالم ضحك على سحر
سحر داست على رجله بقوه
سالم : أأأخ
دكتور : شفيك .؟
سالم حاب يرقع السالفة و قال : دكتور بطني مُب قادر منه
سحر عرفت إن يكذب و ضحكت
سالم بصوت منخفض : أوريكِ
سحر بهمس : عشان ماتضحك علي
الدكتور : ليش تتهامسون
سالم بتوتر : أمم أسألها إذا المشروع عندها لأن اليوم التسليم
الدكتور : طيب سلمو و تفضلو بره
بعد ماسلمو طلعو
سالم بعصبيه : شفتي طردنا
سحر : طيب و أنا وش ذنبي ؟
سالم : و لا شي
سحر : فطرت ؟
سالم : لا
سحر : يلآ نروح نفطر !
سالم : وين
سحر : كفتيريا الجامعة
سالم : أوكي
طلبو الأكل و جلسو ينتظرو و عم الصمت بينهم
بعد حوالي دقايق سمعو صوت متوجه لسحر
: سحر
سحر : أهلين توم " كانت تتحدث معاه بالغة الأنجليزية "
توم : كيف حالكِ
سحر : بخير و أنت
توم : دامني أشوفكِ أكيد بكون بخير
سحر بخجل : تسلم و الله
توم : فاضيه ؟
سحر : اي
توم : أمم شرايكِ أعرفكِ على أماكن جديدة بالأمريكا
سحر بفرح : فكرة حلوة
توم إبتسم
سحر توجه كلامها لسالم : أمم سوري سالم بطلع الحين أشوفك مرة ثانية
مشت مع توم
بدون ما تنتظر رده فعل سالم
سالم كان معصب كثير
و في هالأثناء وصل الأكل سالم طلع الفلوس و عطاه الجارسون و طلع بدون ما ياكل
مشى بخطوات سريعه لا شعورياً و أصطدم بشخص
: عمى ماتشوف ؟
سالم بإحراج و قام يشيل أغراص البنت الي تناثرت على الأرض و قال : أسف
رفع راسه و شافها و قال : هذه أنتي
سميرة بإبتسامة : عاش من شافك
سالم : عاشت إيامكِ .. وش تسوين هنا ؟
سمير بضحك : أدرس .. و لا بس أنت الي تبي تدرس
سالم ضحك على تعليقها و قامو يتبادلون الأحاديث
" نبذه تعريفيه "
سميرة بنت جيران سالم و كان دايما يلعبون مع بعض لما كانو بزرين .. كانت طموحاتهم متبادله
سميرة أصغر من سالم بسنتين بنت حبوبة و مؤدبة
تستحي كثير و خصوصاً إذا تشوف سالم
جسمها مليان شوي و شعرها ناعم و طويله لون أسود .. وجه بيضاوي و عيون وساع و شفايف صغيرة .
|
|
|
|