عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (11:50 AM)
آبدآعاتي » 715,443
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







الـــبــارت الـــســادس





في اليونان



حُسام و شروق يتمشو بوسط اليونان و مايدرون وين يرحو كل واحد ماسك يد الثاني حتى وصلو إلى مكان أشبه بالغابة
شروق بنفسها " حنا وين ! "
حُسام ترك يدها و راح عند الشجرة و القى نفسه تحتها
شروق بإستغراب : ليش قاعد
حُسام : تعبان أبي أنام
شروق : هنا عاد !
حُسام : إذا عندكِ بيت خبريني لنروح نقعد فيه
شروق بطفش : مب وقت مزاحك
حُسام : أسألي نفسكِ .. يلا سكتي بنام شوي
شروق : بتنام و تخلني قاعدة بروحي
حُسام غمز لها : أجل تعالي نامي معي
شروق بنفسها " والله و طلع واطي .. الله يصبرني عليك "
حُسام غمض عيونه شروق قعدت يمه و كانت تناظره كان شكله متعب كثير فتح عينه لقاها قاعدة و قال لها : هاتي رجلكِ
شروق بإستغراب : ليه
حُسام عدل رجلها و حط راسه عليها و قال : عشان إنام بحضنكِ
شروق حست بإحراج و إلتزمت الصمت
حُسام حس إنها أحرجت أبتسم و غمض عينه وو دخل في نوم عميق




في إيطاليا



وقت العشاء .. حضرت أم جون أشهى الأطعمة ووضعتهم على طاولة الطعام
جون و جولي كانو يشاهدون التلفاز نادت عليهم أم جون ذهب كل منهم إلى طاولة الطعام و عم الصمت أثناء الأكل
أم جون : هل ستخرج بعد قليل !
جون : نعم سأخرج قليلاً لم أتأخر
أم جون : حسناً .. عزيزتي جولي لقد رتب لكِ غرفة بالأسفل جولي بإبتسامة : شكراً لكِ


إنتهو من الأكل جون خرج من المنزل لسهر مع أصدقائه أما جولي ساعدت أم جون في ترتيب الصحون و تنظيفها
بعد إنتهاءها ذهب إلى غرفتها كانت بسيطه نوعا ما " سرير صغير بالزاوية و مكتب صغير على جنب الغُرفة به بعض من الكتب " أستمتعت جولي بذالك لأنها تحب القراءة كثيراً



بالمستشفى



ملاك صار لها يومين نايمة .. الأطباء في حالة قلق و إحتمال تدخل في غيبوبة إذا ماصحت
أم ملاك مافارقتها و كل يوم تروح لها و تقرأ عليها قرأن و تدعي لها بالسلامة
إما صقر كان أيضاً يدعي لها بالسلامة و حالته لا توصف حتى الشغل ماقام يروحه أغلب وقته بالمشفى



في بيت أبو صقر



نبذه تعريفييه عن عائله صقر
أبو صقر: من أكبر التجار بالبلاد و أغلب وقته بالشغل يحب ولده صقر كثير
أم صقر : توفت من سنتين بسكته قلبيه
صقر : عرفتكم عليه بالسابق
خالد : 20 سنه يدرس بالجامعة .. شاب مملوح و مزيون يحب بنت " بس هالبنت ماتحبه و تلعب بمشاعره " راح نتعرف عليه بالقصة
شهد : 17 سنه بالتمهيدي " بنت مرحة كثير و حبوبة " بشرة صافية و عيون واسع لونها عسلي أنف صغير و شفايف صغار شعر كستنائي " تشابه أمها كثير




في إمريكا


سالم كان قاعد بكفتيريا الجامعة يشرب كوفي و يقرأ كتاب عن " طب الحياة " بهدوء
و من جهة ثانية كانت هناك فتاة تراقبة بحذر ! حاولت تلفت إنتباهه بس ماقدرت لأنه سالم منشغل بالقرأة فكرت تروح له
مشت بخطوات مستقيمة و هي تتنفسم بصعوبة حتى وصلت للطاولة و قعدت فوقها برقى و دلع
سالم يناظرها بأستغراب و قال : نعم إي خدمة أختي !
سحر بنفسها " ياربي علييه يهبل وااي فديته بس "
سحر بإرتباك : أحم أيي بغيت خدمة إذا ماعليك أمر
سالم : تفضلي !
سحر نزلت من الطاولة و قعدت على الكرسي و قال بجرأة : ممكن أنام معك الليله
سالم بدهشه : شتقولين !
سحر بدلع : مثل ماسمعت أبي أنام معك ,, أنت مرة عاجبني
سالم بنظرات حقارة : مايشرفني و الله
و حمل كتابه و مشى عنها



" نبذه تعريفيه "
سحر : عمرها 20 سنه بنت كثيرالكل يتمنى يكلمها أو نظرة مهم بس تطنش الكل حلوة جسمها رشيق و عيونها وساع لونهم عسليه و شعر لعند قصي بني اللون و شفايف مليانة تحمل اللون الزهري .. جريئة كثير و تحمل معاني الغرور و الكبرياء " تدرس طب "



عند إبو حسام


راح إلى الجهات المختصة و نقلو إلى غرفة التشريح لتعرف على الميتين لكن دون جدوى لانه كانو متشوهين تماماً و صعب التعرف عليهم بوحُسام فقد الأمل من العثور على أبنه الوحد ثم ذهب إيضاً للمستشفى و طبعاً ماكان حُسام واحد منهم رجع البيت و أهو كله حزن و ألم

أول مادخل البيت راحت له أم حُسام و قالت : بشر لقيته !
أبو حُسام قعد على الكرسي و حكى لها إلي صار كله .. أم حُسام و الدموع في عينيها أصابت بأنهيار عصبي ماقدرت تتحمل إلي صار .. أتصل بو حُسام على الأسعاف و نقلوها إلى المشفى عطوها أبره مهدئ
الدكتور : واضح إن المريضة تعاني من مشكلة نفسية نتيجة الضغوط .. لا تزعلونها بشي و حاولو تكون هادية تماماً عشان ما تتعرض لهالحالة
بوحُسام بإبتسامه ممزوجة بالألم : إن شاء الله دكتور و جزاك الله خير
الدكتور أكتفى بالأبتسامة و مشى
دخل بوحُسام غرفه أم حُسام و قعد معاها




في غرفة مرام



كانت توها صاحية و كان فهد جمبها قاعد على الكرسي و نايم بهدوء و شعره الطويل مبعثر على وجه
مرام : أبتسمت على شكله و راحت تجيب له بطانية و غطته ورجعت نامت



في إيطاليا


جون سهران مع أصدقائه في أحدى قاعات الرقص .. شربو الخمر حتى ثمنو رقصو على أنغام الروك ثم تأخر الوقت و رجع كل واحد على منزله ..
وصل جون المنزل و أهو لا يستطيع الثبات يمشي يميناً و يساراً و هو يغني بإعلى صوته " سمعت جولي صوته و إستغربت ثم خرجت لترى من أتى "
جون رأى ضوء مشتغل يصدر من غُرفة جولي ذهب إليها ثم أصتدمت جولي بجسم جون حتى فـ صرخت جولي بإعلى صوتها من شدة الخوف
جون بعدم ثبات : مابكِ لقد أرعبتني
جولي : ماذا ! أنت الي أرعبتني .. ماهذه الرائحة ؟
جون وقع على الأرض : ماذا تقولين
جولي بدهشة : هل أنت ثمن يا جون
جون أمسك بقدميها و قال : نعم .. تعالي لننام عزيزتي
جولي حاولت تفلت منه بس قبضته كانت قوية : أتركني أنت ثمن
جون حملها إلى السرير و رماها علييه
جولي بصراح : لاااااا جون أتركني
جون خلق ملابسه و أنقض عليها كالذئب المفترس
بينما جولي كانت تصرخ و تبكي و لكن مامن مجيب !




في اليونان



حُسام لازال نائماً على حضن شروق
شروق حست بالتعب بس أنخجلت تقول له .. كانت تنظر إلى المكان بتمعن حتى رأت حيه كبيرة قادمة نحوها
شروق بصراخ : أأأأأأأأأأأأه
حُسام بفزع : شصاير شفيكِ
شروق بخوف : شوف شوف حية كبيرة قوم نغير المكان ماأتحمل
حُسام بعصبية : و حيه خير يعني
شروق شوي و تبكي : راح تجي عدنا قوم الله يخليك
حُسام بعدم أهتمام : خلها تجي
شروق و دموعها على خدها
حُسام كسرت خاطره : طيب قومي
شروق أختبأت وره ظهر حُسام
حُسام بضحك : و الله أنت بزرة
شروق : طيب أنا بزرة
حُسام ضحك عليها و مشى معاها





في المشفى


صحت أم حُسام و تذكرت إلي صار قامت تصيح أبو حُسام راح لها و قال : أدعي الله يرحمه حتى لو كان عايش .. الله بيستجيب لدعائكِ
أم حُسام و الدموع مليانة بوجها : يارب تحفظه
أبو حُسام : يلاا مشينا




في قصر بو صقر


أبو صقر جالس على الكرسي يقرأ كتاب و شهد كانت تشاهد التلفزيون
أبو صقر : ال وين أخوكِ صقر
شهد : والله مدري يبا .. أحسه متغير هالأيام
أبوصقر : أنا كمان ملاحظ هالشي .. حتى شغله ماقام يروحه
شهد : أتصل فيه
أبو صقر : لا خليه براحته



دخل خالد ..
خالد : السلام عليكم
أبو صقر + شهد : و عليكم السلام
خالد راح يبوس رأس أبوه بحنان : شخبارك يبا
أبو صقر بإبتسامه : الحمدالله .. أنت كيفك و كيف الدراسة
خالد : ماشي الحال
شهد بزعل مصطنع : و أنا مالي بوسة وله شي !
خالد بضحك و راح لها و باسها على رأسها و قال : أكيد لكِ فديتكِ
جلس معاهم لدقائق ثم أستاذن منهم وصعد لغرفته و بهالوقت جاه مسج من " غرامكِ هو قدري "
فتح المسج بلهفة و كان مكتوب فيه " أنسى إلي بينا كله "
خالد بصدمه و حاول يتصل عليها لكن جهازها مغلق رمى حاله على السرير و قام يصيح بصوت منخفض ..
" كان يعشقها بجنون إي شي تقوله له يلبيه مهما كان صعب تعرف عليها بالجامعة أسمها " غرام " 20 سنه و تدرس معاه بنفس التخصص خالد حس بأنجذاب لها و قال لها بشعوره بس غرام بعد ماكانت تحب واحد و تركها تعقدت من الحُب و حاولت تنتقم من الكل و خصوصاً الشباب تلعب بمشاعرهم و بعدين تتركهم "



في غُرفة غرام


حرقت الشريحة المخصوصه لخالد بضحكه ساخره و قالت : هذا و تخلصنا منه و الباقي جاي دورهم


" نبذه تعريفيه "
غرام : 20 سنه بنت حلوة و مزيونه و تلف أنتباه كل شاب جسمها رشيق عيون ناعسه وجه دائري عندها غمازات بخدها شعر متوسط الطول ناعم لونه ذهبي


أم غرام : أم حنونه و تملك جمال مثل جمال بنتها تشتغل مصففه شعر " عندها صالون "
أبو غرام : أب رائع بمعنى الكلمة يشتغل عامل بأحدى الشركات يحاول يسعد عائلة بشتى الطرق



في المشفى
بعد مرور 150 ساعة حركت ملاك صبعها و كانت أم ملاك جنبها حست فيها و أبتسمت بإبتسامة كبيرة و قالت : الحمدالله يارب
وراح تنادي على الأطباء .. عملو لها تشخيص سريع و أخيراً قدرت ملاك تستجيب و صحت
أم ملاك أتصلت في البيت و خبرتهم و الكل فرح و تحمدو لها بالسلامة


بجهة ثانية كان صقر مستغرب لدخول الأطباء غرفة ملاك حس بشعور غريب راح سأل الممرضة : كيف حال ملاك
الممرضه بإبتسامة : الحمدالله أهي بخير و توها صاحية
صقر و الفرحة مُب شايلته : الله يبشركِ بالخير



في غُرفة فهد


صحى على صوت جواله و مرام كمان صحت
فهد بصوت ممتزج بالنعاس : ألو
الريم : مرحبا
فهد بتعب : أهليين
الريم بدلع : أسفة لأني أزعجتك ..
فهد : لا عادي تفضلي
الريم : بكرة تعال البيت أمي عازمتك على الغذى
فهد : إن شاء الله
الريم بدلع : باي
فهد : بايات



فهد إلتفت إلى مرام : متى صحيتي
مرام : الحين !
فهد : أخذتي دواكِ
مرام : لسا
فهد بعصبية : شتنطرين !
مرام : طيب الحين باخذه
فهد : أنا راح أطلع أهتم بحالكِ
مرام : الله معك



نــهـــايــة الــبــارت


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس