عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2010   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,253
الاعجابات المتلقاة » 1173
الاعجابات المُرسلة » 473
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي






البارت الخامس



عند شروق و حُسام
شروق صحت من النوم و لقت فهد جالس على الكرسي و حاط راسه على السرير و نايم بهدوء كان شكله مثل الملاك
شروق بنفسها " تعبته معي"
حُسام حس إن شروق صحت و رفع راسه و قال : صرتي بخير .. إذا بعدكِ تحسي بالألم بنادي على الدكتور
شروق : لا خلاص صرت بخير
حُسام : حمدالله
شروق بإبتسامه : شكراً لكِ
حُسام : مابينا شكر ,, يلا جهزي حالكِ بنطلع
شروق : يلا أنا جاهزة


حُسام طلع من الغرفة و شروق لحقته كان المشفى مزدحم شروق خافت تفقد حُسام لانه كان يمشي بسرعه و أهي كانت وراه ركضت إله بسرعه و مسكت يده بقوه
حُسام بإستغراب : شفيكِ !
شروق بنظرات بريئة : لا تمشي بسرعة أخاف أضيعك
حُسام بإبتسامة : طيب
مشى حُسام و أهو ماسك يد شروق و طلعو من المشفى
شروق : وين بنروح
حُسام : أنا نفسي ماأعرف
شروق : بنروح البحر يمكن إلقى أبوي هناك
حُسام ناظرها بإستغراب : شروق قلت لكِ أبوكِ مات .. الله يرحمه
شروق إنهارت من البكى و جلست على الأرض : أبوي ما مات لا تكذب علي
حُسام بإسى نزل بمستوها و مسح دموعها و قال لها بصوت حنون : طيب خلينا نروح البحر



عند ملاك
وصلو إلى المشفى نقلوها بسرير متحرك حتى أدخلوها الغرفة العمليات



عند أم ملاك
كانت جالسة على أعصابها تنظر بوملاك
نزلت بسام و قال : وش فيك يما
أم ملاك ببكى : ملاك " و ماقدرت تكمل و إنفجرت بالبكى "
بسام بخوف وراح لعند أمه و حضنها و قال : شفيها أختي
أم ملاك : عملت حادث يا بسام
بسام بصدمه : كيييف
و فجاة دخل بوملاك
يلا ياأم ملاك لبسي عباتكِ خلنا نروح
بسام : يبا أنا بروح معاكم
أبو ملاك : لا خلنا هنا مع أختك
بسام بحزن : طيب بس طمنوني


أم ملاك : يلاا مشينا
ركبو السيارة متوجهين للمشفى



في المشفى و بالتحديد عن صقر
كان ينتظر ملاك عند غرفه العمليات
الطبيب كان طالع من الغرفة
صقر راح له و سأل : بشرني كيف حالها
الطبيب : تحتاج لدم و فصييلتها نادرة جداً
صقر: وش فصيلتها !
الطبيب: O+
صقر بفرح : مثل فصيلتي .. تقدر تأخذ مني
الطبيب بإرتياح : طيب إلحقني لغرفة الدم


و بهالحظة وصولو أم ملاك و بو ملاك
سألو عن ملاك بالأستقبال و قالو لهم بغرفة العمليات و حالتها صعبة أم ملاك إنهارت مسها بوملاك و قال لها : لازم نصير أقوى تحملي شوي




في غرفة الريم


الريم بنفسها " يووه وش هالطفش .. مالي إل أتصل على ولد خالتي فهد
أخذت موبايلها و دقت على رقم فهد و كانت مسميته بالجوال " الحُب المنتظر "


من جهة ثانيه فهد كان بالشركة يراجع أوراق المشروع و فجأه رن جواله بإسم " بنت خالتي "
فهد : ألو مرحبا
الريم بنفسها " يالبى هالصوت "
فهد: ألوو !
الريم برقى و نعومة : ألو
فهد : أهليين
الريم بدلع : كيفك فهدوي

فهد بإستغراب : بخير أنتي كيفك
الريم بدلع : دامك بخير أكيد أنا بخير
فهد : طيب محتاجة شي !
الريم : أيوه .. أنت قلت راح تجي عندنا ولسا ماشرفت
فهد : بحكي معكِ بعدين عندي أجتماع
الريم بزعل : طيب
و سكر فهد
الريم بنفسها " دايما مشغول مدري متى يفضى لي "



عند مرام
توها صاحيه من النوم عملت شاور و لبست بجامة وردية عليها رسومات كرتون و كان شعرها المتموج منساب على وجها حطت لها شريطه على جنب و صار شكلها كيوت
نزلت الصاله .. فتحت التلفزيون و فجأه جاها صداع كبير براسها مسكت راسها و قالت بنفسها " مستحيل أضعف .. أنا وعدت فهد "
فهد كان داخل البيت لقاها تتألم و ماسكه راسها راح لها و قال : مرام تحملي
مرام أكتفت بالبكى
راح لها فهد و حضنها بقوة و قال : راح تعدين هالمرحلة
مرام ضمته بقوة و كانت مرتاحة بحضن فهد و بنفس الوقت تتألم .. فهد ناده على الشغالة و قال لها تعطيه حبوب مسكن
مرام شربت الحبوب و حست براحه و نامت على حضن فهد مثل الطفل
فهد حمل مرام إلى غُرفتها و قعد على الكرسي الي جنب السرير يناظرها بصمت



عند غرفة العمليات
بعد 5 ساعات خرجت ملاك من غرفة العمليات كانت نائمة أم ملاك و أبو ملاك يدعون ربهم تقوم بالسلامة
بوملاك : لو سمحت دكتور ممكن سؤال
الدكتور: تفضل
بوملاك : كيف حالها الحين
الدكتور: حالياً ماتعاني من شي الحمدالله " كان عندها نزيف داخلي و فقدت دم كثير و في واحد تبرع لها و غير الجروح إلي بجسمها
بوملاك : جزاه الله ألف خير و شكراً يادكتور
الدكتور: العفو هذا واجبنا



إدخلت ملاك بأحدى غرف المشفى
الممرضة : عذراً المريضة تحتاج راحة
أم ملاك : يعني ما أقدر أشوفها
الممرضة : يفضل هالشي .. بكرة تعالي
أم ملاك بإبتسامه : طيب



عند جون و جولي
بعد مالف رجلها قالت له : شكراً
جون : العفو .. هيا لنذهب
جولي بإستغراب : إلى إين !
جون : إلم تقولي إن ليس لديكِ لا منزل و لا عائله
جولي : نعم قلت !
جون : إذن سأخذك لمنزلي و سأعرفكِ على أمي
جولي بإبتسامه : لا أعرف كيف أشكرك
جون: لا تشكريني


ركبو السيارة و جولي جلست يم جون و عم الصمت بالسيارة
جون بنفسه " سوف أسألها عن وضعها "
جولي بنفسها " ياترى بماذا يفكر "
جون : هل لا أخبرتني عن حياتكِ !
جولي قالت له قصتها كلها
جون : ماذا ستفعلين الآن !
جولي: سأبحث عن عائلتي الحقيقية
جون: كيف .. الأمر ليس سهلاً
جولي : لا يوجد حل أخر


وصلو إلى المنزل و دخلو جولي كانت تتأمل المنزل بأحكام
كان عبارة عن منزل بسيط و صغير عكس المنزل الذي كانت تسكن فيه
أم جون : مرحباً عزيزتي
جون ذهب ليعانقها : أفتقدتكِ كثيراً
أم جون : و أنا أيضاً عزيزي


جولي كانت واقفه تطالعهم بحنان و تتخيل لو كان لديها أم و أب يحبونها مثل أم جون
جون : أمي هذه جولي " و أخبرها بقصتها "
أم جون : أهلاً بكِ صغيرتي
جولي كانت ليست بوعيها " تفكر "
جون : مابكِ جولي
جولي بإرتباك : ماذا .. لم أسمع شياً !
أم جون و جون ضحكو على شكلها
جولي أكتفت بالأبتسامة و ذهبت و قبلت رأس أم جون و قالت لها : تشرفت بمعرفتكِ
أم جون بحنان : و أنا أيضاً



عند صقر
كان ينطر أم ملاك و أبو ملاك يخرجون من المشفى عشان يطمن على ملاك


أم ملاك و أبو ملاك بعد ما تطمونو على حالها خرجو من المشفى متوجهين للبيت


صقر أسرع لغرفة ملاك و دخل لقاها نايمة بهدوء ووجها مغطى بس عينيها تبان و أيدينها كمان و كانت أثار الحادث باينه بجسمها بكى كثير و قال : ياريتني مازعلتكِ ياملاك والله أنا ندمان .. إتمنى تسامحيني




عند شروق و حُسام
كانو يتمشو بالمدينه
شروق : حنا وين !
حُسام: باليونان
شروق بصدمة: شوو
حُسام: شفيك مبطله عينك كذا
شروق بإستغراب : باليونان و تبيني ماأستغرب
حُسام: أحمدي ربكِ مامتنا
شروق كانت تبكي
حُسام : ليه تبكي بعد !
شروق بصراخ : أنت ماتحس " مات أبوي إلي ماعندي غيره و كمان صرنا ببلاد غريبه و ماندري إيش بصير لنا و تسألني ليه أبكي "
حُسام بإنفعال : طيب و أنا مثلكِ و الله بلاني فيكِ دوم تبكي شروق بعصبيه : بلاك فيني طيب روح و أتركني هنا
حُسام بثقه : واثقة من كلامكِ !
شروق: ايي روح
حُسام مشى عنها و تركها لحالها
شروق كانت واقفة بمكانها بدون حركة و الدموع بعيونها كانت تشوف حُسام يبتعد عنها .. إنفجرت ببكى قعدت بالأرض و لمت حالها و رأسها منحني للأسفل
حُسام سمع صوتها و راح لها و قال : شفتي كيف ماتقدرين تتركيني
شروق سمعت صوته و رفعت راسها إليه كان غرقان بالدموع مسكت يده و قالت له : حسام لا تتركني
حُسام مسك يدها عشان تقوم و قال : مابتركك




عند عائله حُسام
لازالت تنتظر خبر عن الحادث
رن موبايل البيت و رد عليه أبوحُسام
أبوحُسام : ألو
الجهات المختصه : السلام عليكم
أبوحُسام: و عليكم السلام
الجهات المختصه : معك من سفارة " .... " أنت مقدم بلاغ بخصوص الحادث إلي صار بالطائرة
أبوحُسام: أييه نعم
جهات مختصه : للأسف أبنك مالقيناه
أبوحُسام: شوو تقول أنت
جهات المختصه : مثل ماسمعت " حنا أرسلنا جهاتنا للبحث عن المفقودين :
أبوحُسام : طيب و بعدين
جهات المختصه : لقينا جثث كثيره بس مانقدر نتعرف على هوياتهم
أبوحُسام : ليش طيب مافي حد عايش !
جهات مختصه: لأن الحادث شو وجوهم .. لقينا كم واحد و أهم بالعناية .. ياريت تزورنا عشان نوريك الجثث و الأشخاص
أبوحُسام بخوف : طيب الحين بكون عندكم
جهات المختصه: مع السلامة


سكر بوحُسام الموبايل و كان بصدمة كبيرة حط أيدييه على رأسه و قام يبكي




نهاية البارت


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس