.
.
.
.
.
قبل قليل دخلت البيت ولقيت امي منسدحة على جنبها والشغالة تتكلم بالواتس - رسالة صوتية - كان الجوال موجه لداخل للغرفة .. سويت كأنها تصور واحط يدي على وجهي: انفرطت ضحك.
صارت تسوي كأنها تصورني وانا احط يدي على وجهي .. إلى أن تحدثت ريحة الجنة تقول: غثيتوني.
الخدامة كبيرة بالسن وقبل اخرج كان مزاجها معكر المهم: اني احتسب ضحكاتها اجر من الله.
واشغل اليوتيوب وبرامج الاخبار نقشتها من امي وخديجة وكيف أن محمد بن سلمان سفف بايدون التراب ورحنا على الحرب الروسية وامي تشرح لي عن اطماع بوتن بعد الاستيلاء على كييف.
ومن ثَم تعرجنا لبرنامج صناعة افضل 5 شوكلاتات وتفرجنا على الابداع .. والغريب اني اشتهيت بيتزا .. عرفت اني ما عندي سالفة .. شفت امي كأنها تنعس.
قلت: حان وقت النوم .. قلت: لها تصبحين على خير يا اروع مخلوق.
وهذا انا محدثكم من وسط مدينة مكة المكرمة .. بأولع سقارة واخذ فرة في احد وسائل الميديا وانام.
ان شاء الله بكرة احكي لكم قصة صديقي البيتوتي الي فجأة صار رويبض صغير يطلق الاحكام وكأنه كان داشر .. كل ما ثقلت عليه يقولي: والله احترمك كثير.
بس رأيه غلط ودي امرر بس مقدر.