الموضوع
:
مدونة شهر رمضان المبارك 1440هـ متجدد ونأمل المشاركة
عرض مشاركة واحدة
05-23-2019
#
128
♛
عضويتي
»
28761
♛
جيت فيذا
»
Jan 2016
♛
آخر حضور
»
01-20-2023 (12:16 AM)
♛
آبدآعاتي
»
38,577
♛
الاعجابات المتلقاة
»
17
♛
الاعجابات المُرسلة
»
27
♛
حاليآ في
»
سعودي وافتخر
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ммѕ
~
أعذار الفطر في رمضان وقضاء الصيام :
أولاً : أعذار الفطر في رمضان :
(1)-
المرض .
(2)-
السفر
.
(3)-
الحمل والرضاع .
(4)-
الحيض والنفاس .
(1)- المرض :
يباح للمريض الفطر في رمضان ؛ لقوله تعالى : "
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
" .
والمرض الذي يُرَخّص معه الفطر هو المرض الذي يشق على المريض الصيام بسببه أو يتضرر به .
وإذا أفطر المريض وكان المرض مما يُرجى شفاؤه وجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها متى شُفي ؛ لقوله تعالى : "
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
" .
وإذا كان المرض مما لا يُرجى شفاؤه ، بأن كان مرضاً مزمناً ، أو كان كبيراً عاجزاً عن الصيام عجزاً مستمراً يطعم عن كل يوم مسكيناً .
(2)- السفر :
يباح للمسافر الفطر في رمضان ، ويجب عليه القضاء ؛ لقوله تعالى : "
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخر
" .
والسفر المبيح للفطر هو السفر الطويل الذي يباح فيه قصر الصلاة ، وهو ما يقدر بثمانية وأربعين ميلاً ، أي: حوالي ثمانين كيلو متراً. ببشرط أن يكون سفراً مباحاً ، فإن كان سفر معصية ، أو سفراً يُراد به التحايل على الفطر لم يَجُز له الفطر بهذا السفر .
وإن صام المسافر صحّ صومه وأجزأه ؛ لحديث أنس رضي الله عنه : "
كنا نسافر مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم
".
ولكن بشرط ألا يشق عليه الصوم في السفر، فإن شقَّ عليه ، أو أضَرَّ به ، فالفطر في حقه أفضل ؛ أخذاً بالرخصة ؛ لأن النبي
صل الله عليه وسلم
رأى في السفر رجلاً صائماً قد ظُلِّلَ عليه من شدة الحر، وتجمع الناس حوله ، فقال
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: "
ليس من البرِّ الصيام في السفر
".
(3)- الحمل والرضاع :
المرأة الحامل أو المرضع إن خافت على نفسها من الضرر مع الصيام أفطرت ، وقضت كالمريض ؛ لقوله
صل الله عليه وسلم
- : "
إن الله تعالى وضع عن المسافر الصيام ، وشطر الصلاة ، وعن الحامل أو المرضع الصيام
" .
وإن خافت على الولد فقط دون النفس أفطرت ، وقضت ، وأطعمت عن كل يوم مسكيناً .
لقول ابن عباس رضي الله عنهما : "
والمرضع والحبلى إذا خافتا على أولادهما أفطرتا، وأطعمتا
" .
(4)- الحيض والنفاس :
المرأة التي أتاها الحيض أو النفاس تفطر في رمضان وجوباً ، ويحرم عليها الصوم ، ولو صامت لم يصح منها ؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم
مَ قال: "
أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصم؟ فذلك من نقصان دينها
".
ويجب عليهما القضاء ؛ لقول أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : "
كان يصيبنا ذلك ، فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة
"
.
قضاء الصيام :
إذا أفطر المسلم يوماً من رمضان بغير عذر، وجب عليه أن يتوب إلى الله ، ويستغفره ؛ لأن ذلك جرم عظيم ، ومنكر كبير، ويجب عليه مع التوبة والاستغفار القضاء بقدر ما أفطر بعد رمضان ، ووجوب القضاء هنا على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم ، لأنه غير مرخَّص له في الفطر ، والأصل أن يؤديه في وقته .
أما إذا أفطر بعذر كحيض أو نفاس أو مرض أو سفر أو غير ذلك من الأعذار المبيحة للفطر فإنه يجب عليه القضاء ، غير أنه لا يجب على الفور، بل على التراخي إلى رمضان الآخر ، لكن يندب له ، ويستحب التعجيل بالقضاء ، لأن فيه إسراعاً في إبراء الذمة ، ولأنه أحوط للعبد ؛ فقد يطرأ له ما يمنعه من الصوم كمرض ونحوه. فإن أخَّره حتى رمضان الثاني ، وكان له عذر في تأخيره ، كأن استمر عذره ، فعليه القضاء بعد رمضان الثاني .
أما إن أخَّره إلى رمضان الثاني بغير عذر ، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم .
ولا يشترط في القضاء التتابع ، بل يصح متتابعاً ومتفرقاً ، لقوله تعالى : "
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
" ، فلم يشترط سبحانه في هذه الأيام التتابع ، ولو كان شرطاً لبيَّنه سبحانه وتعالى
.
من ترك القضاء حتى مات فإن كان لعذر فلا شيء عليه ، وإن كان لغير عذر فإنه يطعَم عنه لكل يوم مسكين في صيام رمضان ، أما إن كان صوم نذر فيصوم عنه وليه .
ورأى بعض أهل العلم أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه ، سواء كان صومه عن فرض صوم رمضان ، أو صوم نذر ونحوه ؛ لحديث أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها – أن رسول الله
صل الله عليه وسلم
– قال : "
من مات وعليه صيام صام عنه وليه
" – متفق عليه
كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه
فترة الأقامة :
3074 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1979
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
12.55 يوميا
بوزياد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بوزياد
البحث عن كل مشاركات بوزياد