عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:05 PM)
آبدآعاتي » 3,303,390
الاعجابات المتلقاة » 7586
الاعجابات المُرسلة » 3787
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
مها بتردد رفعت نظرها عن صحن الارز امامها : محسن ماعندك واجب بالرياضيات ؟! .
محسن كشر بغضب مُتذكراً سُخريه الطلاب وضحك الاستاذ علي : انتي كلبه ماتعرفين تحلين الواجب حتى استاذ علي ضحك وطلع بالورقه برا .
وبصوت اختنق عبره : اكيد قطعها لانتس ماتعرفين شي .
قاطعته وعيناها تحقد على ذاك الاستاذ : وكلامي وش فيه يضحك .
وقف الطفل بضيق تاركاً سفرة الغداء خلفه .
ام محسن بغضب : انتي وش قلتي لاخوتس عشان يقوم ، ماتعرفين تمسكين لسانتس لين يخلص غداه .
مها الاخر وقفت : كلها من التبن استاذه ماهب مني .
ام محسن صرخت مُناديه محسن : ي محسن تعال تغداء .
..
دخلت غرفتها على صوت رنين الهاتف العالي .
انتفضت من الرقم الغريب لعيناها .
وتنهدت براحه والرقم يختفي من الشاشه مُعلناً انتهاء وقت الاتصال , اقفلته ورمته جانباً .
..
تركت اسيل الهاتف وتنهدت من هذا الحمل الكبير : عاد حاولت اسوي خير ولا ردت .
روان والنوم يُداعب عيناها : حاولي من جديد والله تنرحم امها ويكفي كلامها اللي قالت لك .
اسيل دخلت تطبيق الواتس وب استغراب : ماعندها واتس ذي .
روان بهمهمه والنوم يسرقها : اممم .
نظرت لها اسيل وامالت شفاهها : نوم العوافي .
كتبت رساله سريعه وارسلتها لرقم شادن : ( شادن انا اسيل اللي اعطيتك الجوال بالمدرسة ، اذا ممكن تدقين علي اول ماتشوفين الرساله ).
..
نظرت لرقم اريان مطولاً وتنهدت بضيق ، انزلت هاتفها واستلقت على جانبها الايمن بتعب ، فاقت من غطتها الصغيره على رنين الهاتف .
فتحت الخط واجابت بنوم : هلا .
مها صرخت وهي تقف : ي سلام ي ابرار ، تدخلين الواتس وتقرين كلامي ولا تردين ، وحتى اتصالاتي ماتردين عليها .
اغمضت عيناها وبتعب ظهر في صوتها : كنت مشغوله .
مها بضيق : اوك اعتذر ، اذا فضيتي كلمينا ي المشغوله .
ابرار بهدوء : مها اعرفتس عاقله .
قاطعتها مها : انتي تعرفين انتس الوحيده اللي اتكلم وافضفض وكل شي بحياتي .
قاطعتها ابرار ببتسامه : خلاص اعذرينا ، بس والله كنت بالسياره ولا اقدر ارد .
مها بتساؤل خائف : وش في صوتس ؟! ، تعبانه ؟ .
ابرار تنحنحت وبتبرير : توني صحيت من النوم .
مها جلست وتنهدت : متى ترجعين ، حيل فاقدتس .
..
نزع جاكيته بتعب فالدوام اليوم ارهقه وكان طويل عن غير العاده ، قادته اقدامه لغرفتها وفتح الباب بهدوء .
تصنمت يده عن دفع الباب على مانطقت : لايجون الحين ، متى ماطلبت منهم خليهم يجون .
واكملت بعد صمت : غصب عني حتى لو احبه اتركه ,انتي عارفه ابوي والظروف اللي انا فيها .
عاد بخطواته واتجه ناحية غرفته والافكار تعصف في ذهنه ! ، من تقصد بالقادمين ؟!، والدها ؟ , و و وراجس .
نزع ثوبه واستلقى بغضب وعقله يقف عند اسم راجس ، نعم هو الوحيد المعني بالحب والمجبوره بتركه بسبب ظروف وتفكير والدها الغبيه .
..
مها بنفاذ صبر : لاتظلمين نفستس اعطيها فرصه .
قاطعتها ابرار : الحين اتركينا من ذا الموضوع ، وقولي لي متاكده ابو ماجد جاكم .
مها بملل : لازم تطلعين من السوالف الحلوه .
ابرار جلست وبطولت بال : ابي اعرف ليش داقه ؟! .
مها ضربت جبينها وهي تتذكر : زين ذكرتيني .
وسحبت نفساً قوياً ونطقت بغيض : تخيلي في مدرسة محسن مدرس وضعه غريب .
شهقت ابرار ونظرها يقع على الباب المفتوح قليلاً .
مها بخوف : ليكون تعرفينه ؟! .
ابرار وقفت برعب : لا لا مها ماجد شكله جاء شوي وادق عليتس .
مها بضيق هتفت مُقفله الخط : اكيد بتنسيني دامتس شفتي حبيب القلب .
ابرار خرجت بخطوات هاديه ووضعت اذنها اليُمنى ب انصات على الباب .
جلس بتافف وراسه يمتلئ من الاستفهامات الكثيره ، وقف فهي الوحيده من ستُجيب عليها .
فتح الباب واتسعت عيناه صدمه وجسدها يميل ناحيته ، اعتدلت بوقفتها وملامحها تتلون حرجاً وبتلعثم : ان ننا كنت .
قاطعها عاقداً حاجبيه : وش تسوين ؟! .
ابرار مررت اصابعها قفا عنقها وبكلمه سريع محاوله انقاذ نفسها بها : جيت ؟ .
رفع حاجبه بشك : وش تشوفين ؟! .
ابرار هزت راسها وبخطوات هاربه : كويس .
مسك ذراعها وسحبها ناحيته وب استفهام حاد : وش تسوين عند غرفتي ؟! .
نظرت لاصابعه على ذراعها ورفعت عيناها له : وعد مانحاش .
تركها واعطاها قفاه متجهة ناحية السرير : ليش تغيرين السالفه ؟! .
تنهدت بخفوت وقلبها يخفق ان يكون قد سمع حديثها مع مها : اشوفك جيت .
جلس وبهدوء ونظره ارضاً : تعالي اجلسي ، لازم نتكلم .
انتفضت داخلياً وبتوتر : عن ايش نتكلم ؟! .
تإملها قليلاً وابعد نظره ب استفهام حاد : وين راحت الفلوس ؟! .
ابرار عادت خطوه للخلف وبتوتر : اي فلوس ؟ .
اسند كفيه على السرير وبتفكير مقصود : انا خذيت البوك من غرفتي ثم اخذت الفلوس بعدين رميته بالصاله .
ابرار وهي تتذكر والدها هتفت بربكه : اها قصدك الفلوس هذي ، كنت محتاجتها وبرجعها اعتبرها دين .
وقف وبغضب : من عطيتيها ؟! .
عادت خطوه للخلف وبتبرير سريع : ماعطيتها احد .
فتح كفه : طيب جيبها .
ابرار بللت شفاهها وبخوف : صرفتها .
صرخ : للحين تكذبين ؟ .
ابرار عضت شفاهها محاوله ان لا تُظهر ضعفها : خلاص قلت برجعها .
بعينان اشتعلت اقترب حتى مسك عضديها وبحده ارعبتها : من كان عندك امس ؟! .
اتسعت عيناها وبخوف : ماكان عندي احد .
ضغط على عضديها وضغط على اسنانه بفحيح : تتسترين على من؟! .
بعبره وغصه : توجعني .
خفف مسكته وبنفاذ صبر : ابرار انا اعرفك مستحيل تاخذين الفلوس لك ، وين وديتيها ؟! .
بحنيه مُستفهماً : ارسلتيها لاهلك .
حركت راسها بسرعه : لا ومستحيل ياخذون اهلي منك شي ، حتى لو مانحصل ريال .
اضاق عيناه ب استغراب من هذه الكبرياء : وش ذا الكلام انا زوجك .
استجمعت شجاعتها واصطنعت عدم المُبالاة : شكلك ناسي اتفاقك مع ابوي ؟! .
احاط بكفيه خصره وبسُخريه : وش دخل الاتفاق بموضوع ..
قاطعته : قلت برجع الفلوس .
ب استفزاز ابتسم : كلي حلالك مو بس الفلوس ، لكن انا متاكد زي ماني متاكد انك قدامي ، ان فيه احد دخل الشقه واخذها غصب عنك .
انتفضت من جملته الاولى وزاد انتفاضها من جملته الاخيره .
تقدم خطوه وبهدوء هامس ؛ ابوك ؟! .
بملامح حزينه حركت راسها : لا .
تافف بطولت بال : خايفه من ايش انتي .
نزلت دمعتها مُعانقه وجنتها وبصوت مُتحشرج : خايفه عليك انت .
تجمدت ملامحه صدمه واختفت من امامه هاربه .
وقف بعدم فهم ، تخاف علي منّ من ؟ .
..
مسحت دموعها واستلقت برجفه ، ماذا فعلت امامه ، هل اظهرت ضعفي وخوفي عليه ؟! .
غطت ثغرها واغمضت عيناها محاوله نسيان ماحدث .
فتحتها على صوت تحرك مقبض الباب ودخوله هاتفاً بسُخريه : والله قلت مقفلته الحين .
غطت راسها وبهدوء : ممكن تخليني انام .
اقترب ودخل معها تحت الغطاء : اعرفك مو كيس نوم .
واستلقى ونظره لسقف : انا المسكين اللي جاي من الدوام وتعبان ولا نمت .
شعرت بثقله خلفها وجلست بغضب : ماعندك غرفه ؟! .
نظر لها وبمتعه غمز لها : ي تقولين لي وش قصدك باللي قلتي قبل شوي ، ولا تخليني انام هنا .
وقفت هاربه : لا نام هنا .
تحرك بسرعه وسحبها حتى سقطت على ضهرها ومسك عضديها بقوه : الشرط تكونين معي .
ارتجفت وحركت ذراعيها : فكني .
رفع حاجبه بتسليه : مين اللي يفكك ؟ .
ابرار ابعدت وجهها عنه وبضيق : انت يعني من ؟! .
نظر لنصف وجهها وبخفوت : لا ناظريني وقولي كلمه حلوه .
نظرت بتلقائيه لعيناه الناعسه وابعدتها بسرعه هاتفه بتوتر : فكني ي مجنون .
ضحك وهو ينحني : هو كلمه مجنون حلوه ؟! .
احمرت ملامحها خجل من قربه وبتلعثم : م ماجد فكني .
اقترب اكثر : ماتعرفين تقولين كلام حلو .
اغمضت عيناها وبخوف : طيب بعد .
ابتعد قليلاً للخلف وببتسامه : يلا سمعينا .
تحركت بسرعه ودفعته للخلف ، اعتدل بسرعه ومسكها بقوه وضحك بتسليه : لا لا ي حلوه ، تلعبين ع مين انتي ؟ .
انحنت على ذراعه وعضته بقوه ، سحب شعرها وبحده : ي كثر ماتعضيني ولا تتوبين ، طلعي اسنانك من يدي لا انتف لك شعرك .
تركته وبإلم ظهر على ملامحها : فك شعري .
سحب شعرها للخلف حتى اصبح وجهها امام وجهه وببتسامه : قولي كلمه حلوه عشان افك .
عضت شفاهها بإلم : وتقول تعبان .
امال راسه بمتعه : والله تعبان ، بس مشتاق لك .
رفعت حاجبها ساخره : شايفني بزر تكذب علي بكلمتين .
اقترب اكثر ونطق وانفاسه تلفح ملامحها : وليش اكذب ؟! .
ارتبكت وبملامح احمرت من نظراته : فكني ي حلو .
ضحك بقوه : ذا اللي عندك ؟! .
تجمدت حادقتيها وبطولت بال : وش تبيني اقول ؟! .
قبل وجنتها وبهمس : مثلاً احبك .
ضربته بتوتر صارخه : فكني .
ابتسم من بين ضحكه وسحب شعرها للاعلى : فيه حرمه تضرب زوجها ؟! .
بنفاذ صبر : ماجد خلاص فك .
وبتذمر لم يفته : بقصه زي شعرك وارتاح .
رفع حاجبه تاركاً شعرها ومسك راسها بين كفيه : فكري بس .
ابعدت ذراعيه وبغضب : شعري ولا شعرك .
ابتسم من غضبها ودفعها قليلاً لليسار واستلقى : قلت فكري .
ضربت فخذيها : انت ماتلاحظ انك تتحكم فيني بس ، ليش ماتشوف نوف ؟! .
تحرك بحركه سريعه وسحبها لحضنه وهمس : الحلوه تغار .
خفق قلبها بقوه وبربكه : ماتفقنا .
ابتسم وهو يشعر برعشتها في احضانه : على ؟! .
ابرار بمقاومه حتى تهرب : تنام وانت ماسكني .
وضع كفه على قلبها وبتسليه : لايطلع من مكانه .
والدمع يجتمع في عيناها من الحرج : مااااجد .
ماجد بحب : ي عيونه .
بتوتر من حديثه الغريب اليوم همست : ابي انام على يميني .
خفف مسكته وانقلبت وهي تُعطيه ظهرها .
بهدوء وصل لها : ليش صايره تبكين من تشوفيني ؟! .
ابرار التزمت الصمت بضيق وذهنها يعود لحديث والدها .
قاطع تفكيرها صوته : ابرار متى نصير فعلاً متزوجين زي العالم .
بربكه من مايقصده : وين راحت نوف .
تافف وهو يضع جبينه على قفا راسها : الحين انا اكلمك وش دخلنا بنوف .
بضيق اخفته انزلت نظرها ليده : لان نوف هي زوجتك الوحيده .
بنُعاس : ماراح اخذ منك حق ولا باطل .
ابتسمت وبعد دقائق قصيره شعرت بثقل راسه على شعرها .
رفعت كفيها واخرجت خصلات شعرها بهدوء ، استدارت له وتإملت ملامح وجهه المُتعبه .
رفعت راسها قليلاً وقبلت ثغرها بتملك هامسه بضيق : ليش عرفنا بعض بوقت غلط ؟! .
اقتربت اكثر حتى دخلت فيه جسده ، سرق النوم عيناها بعد تإمل طويل .
..
تركت هاتفها وقلبها يخفق خوفاً : مو على كيفه يتحكم فيني .
استدارت على دخول اثير السريع : وتين تروحين معنا ؟! .
وتين رفعت حاجبها بدهشه : وانتي ليه ماتدقين الباب ؟ .
اثير بطولت بال مسكت راسها : بتروحين ولا ؟! .
وتين بتفكير : وين بتروحون ؟! .
حركت يدها في اتجاهات مُختلفه : ماحددنا .
وتين بقصد ان ترفع ضغطها : ومين اللي بيروح ؟! .
اثير اقترب وبصُراخ : بتروحين ولا ؟! .
ضحكت وتين بقوه : واخيراً .
اثير امالت ثغرها : اهم شي ضحكتي .
وتين تنحنحت : مادريت انك مشتاقه لضحكتي .
اثير جلست امامها وببتسامه : والله مشتاقه لضحكتك ، وسوالفك ، وكل شي .
وتنهدت بتمثيل : بس انتي تغيرتي .
وتين بغصه : انتي عارفه ..
قاطعتها اثير وهي تقف : عمي الله يرحمه لو يشوف حالتك الحين صدقيني بيزعل حيل .
ضممت كفيها وبضيق : الله يرحمه .
سحبت ذراعها وغمزت بحب : يلا لاتتاخرين بنتظرك تحت .
..
دخلت الصالون وخلفها اسير ترتدي عبائتها : ابشركم وافقت الحلوه تطلع معي .
امل ابتسمت : حلو تغيرون من نفسيتها .
اسير هزت راسها وهي تربط شعرها : ان شاءالله ترجع زي اول .
امل نظرت لخصلات شعر اسير الزيتيه : صبغتك نزلت .
اثير بتسليه وكزت اسير من كتفها : احسن عشان ترجع تشبهني ولا عاد تفرق امي بينا .
ام مساعد اضاقت عيناها : ماضيعت بينكم وانتم اصغار اضيع بينكم الحين .
اسير ضحكت : لا والله يا كثر ماضيعتي بينا .
ام مساعد بغيض : مرات .
اثير بهدوء : تهاني تطلعين معنا ؟! .
وقفت تهاني هاربه وعيناها لوتين النازله : لا .
اثير امالت ثغرها لاسير بمعنى ' شفتي ' .
وتين ببتسامه : السلام عليكم .
ام مساعد بفرح من رؤيتها : وعليكم السلام ، هلا ببنيتي .
الفتيات بتفاوت : وعليكم السلام .
وتين اقتربت للكنبه ناويه الجلوس ، سحبتها اثير : لا لا ي حلوه نبي نطلع .
امل ضحكت : طيب ع الاقل خليها تكمل جلستها .
اسير سحبت ذراعها الاُخرى : لا لازم نمر لُجين .
وتين بتوتر : وش نبي فيها ؟ .
اثير ب استغراب : كيف نروح بدونها .
ام مساعد : قلتي لابوك ي اثير ؟! .
اثير مسكت راسها : يمه مليون مره قلت لك والله علمته .
هزت راسها براحه : عشان مايهاوش .
اسير ببتسامه : مايهاوشنا اعرفه الغالي .
استندت بظهرها وحملها يُتعبها اكثر : وراكم دوام بكره ..
قاطعتها اثير خارجه : واذا .
ام مساعد بعد ان خرج الجميع : وش قال لك احمد ؟! .
امل تنهدت بضيق : راسه يابس ومتزوج وحده ايبس من راسه .
ام مساعد بهمس : تخيلي كل يومين جاي احد يخطبها .
امل بصدمه : وانتي وش تقولين ؟! .
ام مساعد بللت شفاهها بتوتر : اقول البنت رفضت ، وش اقول يعني .
امل بتفكير : اخاف تتضايق لو تدري .
ام مساعد رفع حاجبها : وليه تتضايق ؟ ، ماهيب مرة احمد وهي تدري .
امل ضحكت ساخره : اللي يشوفكم يقول انها تبيه موافقه .
..
شهقت عبير : وين رايحه ؟! .
لُجين بخوف مسكت قلبها : وجع وليه تشهقين .
عبير وقفت امامها وبتساؤل : العيال يدرون ؟! .
لُجين لفت طرحتها : تقولين احمد قال لك تطلعين مع السواق ، يعني خلاص انفكت العقده .
فتحت فمها : مجنونه ، والله لايذبحك ع الاقل كلميه .
نظرت لها وبخوف : يمكن يرفض .
عبير : اكيد بيرفض .
تاففت لُجين : هاه ليش اقوله واخرب على نفسي ، وبعدين بروح مع اسير واثير .
عبير بعدم اهتمام ابتعدت : لو يدري بيذبحكم كلكم انتي شايفه الساعه كم ؟! .
نظرت لهاتفها وبضيق : اصلاً ابوهم موافق .
خرجت عبير، ولحقتها لُجين : بكلم عبدالرحمن وبقوله .
عبير استدارت لها : لُجين انتي عارفه عبدالرحمن عادي عنده ، لكن احمد بيرفض .
بضيق كشرت : واحمد ذا مايتزوج وينشغل بزوجته .
احمد خرج من غرفته ورفع حاجبه : ليه عسى ماشر ي ست لُجين .
صرخت لُجين برعب وهي تستدير للخلف : يمممممه .
عبير بللت شفاهها مُخفيه خوفها : متى رجعت انت ؟! .
احمد اقترب ونظره للُجين : وين رايحه ؟! ، ومع من ؟! .
لُجين بتوتر نظرت لعبير ، عبير ابعدت نظرها بمعنى ' مالي شغل ' .
مسك ذقنها ب اصبعه ولف راسها له : اكلمك .
لُجين برعب نطقت اول مافكر به عقلها : كنت اجرب عبايتي .
احمد هز راسه وهو يعلم انها تكذب : زين حطيها والحقيني تحت .
سقطت على ساقيها وبتلعثم بعد ان اختفى من امامها : يمه يمه وش ذا الرعب .
عبير بتساؤل : وليش كذبتي ؟! ، والبنات اللي بيجون الحين .
لُجين رفعت كتفيها بخوف : مالي دخل .
..
ضغطت على الجرس مُتوعده في لُجين ماذا يعني عدم ردها ؟! .
فتحت الخادمه الباب ودخلت بخطوات واسعه : وين لُجين ؟! .
الخادمه اشارت على الصالون : هُناك .
دخلت وهي تضغط على اسنانها : ي سلام ي لُجين .
بترت جُملتها وعيناها تقع في احمد .
لُجين قفزت برعب : انتي وش جايبك ؟! .
اثير بللت شفاهها وبكذب اصطنعت ابتسامه عريضه : هلا والله ب اخوي الزين .
احمد وقف وقبل وجنتيها بهمس : وين رايحين .
اثير نزعت عبائتها ورمتها على ذراع الاريكه وعدلت كنزتها بضحكه صغيره : افا ماتبيني ؟! .
اقتربت لُجين هامسه بربكه : بيذبحنا .
اثير هزت راسها وببتسامه : وش اخبارك ؟! .
دخلت عبير ورفعت حاجبها بدهشه : من متى عندنا .
اثير ابتسمت بتسليك مُصافحه عبير : من شوي .
جلست ونظراتها لاحمد المُنشغل بهاتفه : وش نسوي ؟! .
لُجين بلعت غصتها : كلميه انتي وبيسمع لك دام ابوك موافق .
استجمعت شجاعتها وتنحنحت : حبيبي احمد .
رفع احمد نظره وعقد حاجبيه ب استغراب : حبيبي ؟! .
عبير وضعت ساق على ساق وبملامح مُستمتعه تكتفت .
اثير وقفت واحتضنت ذراعه الايمن : انا ولُجين نبي نطلع .
بهدوء نظر لها : مع مين ؟! .
نظرت للُجين وبتلعثم : يعني اذا انت مشغول مع سواقنا.
نظر لهاتفه : انتي جايه لحالك مع سواقكم ؟! .
حركت راسها : لا ، معي اسير .
رفع حاجبه : وين اسير ؟! .
حركت عيناها بضجر : بالسياره .
احمد ببرود امر : روحي ناديها ومافيه طلعه ، وانطقو مع لُجين لين تملون واروح اوصلكم .
..
وتين مسكت ذراعها : وين بتروحين انتي بعد ؟ .
اسير بملل : بجلس انتظرهم يعني ؟ بروح اناديهم .
وتين بتوتر : ماتشوفين سيارة واحد من اخوانها دخلت .
اسير بعدم مُبالاة : واذا ؟! .
ابتعدت وهي تدخل من الباب الصغير الذي دخلته اثير .
شهقت وعيناها تقع ...
..
.. نهاية البارت الـ33 ..





 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس