06-25-2016
|
#18
|
زمان الصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا
:
و في سُؤالها صِيغة من إجابة الحُزن ، ماكِثة في دُروب الهمّ تنتظر استجابة
ولا تزال بِتفاصيل ملامحها العجيبة ، تعلم أن رغبة الوقوف على منصّة الصراحة
ما يجعل الدقيق المعجون بأصابع وَردها يصرخ بأنينِ النقصان و عطف السنابل
على أرضٍ اكتفت بغنائمِ النور ، فالشوق فيها لخبز و حضن وعين و روح أمك
كَأن تسمع هسيسَ حُبها و تُنكِرها نبضات قُربك .
وَريح دمعها لا يكفي .!
|
,.,
لازلت أعجن من الحروف رغيف صدق
يلهبه الكذب فيحترق
فمتى يكتمل الشبع
القديرة / سقيا
ونور على نور
سطع على جبين الحرف
فأشرق
شكرا لا ينتهي على شعورك الجميل
دمتِ قيثارة
|
|
|
|