:
و في سُؤالها صِيغة من إجابة الحُزن ، ماكِثة في دُروب الهمّ تنتظر استجابة
ولا تزال بِتفاصيل ملامحها العجيبة ، تعلم أن رغبة الوقوف على منصّة الصراحة
ما يجعل الدقيق المعجون بأصابع وَردها يصرخ بأنينِ النقصان و عطف السنابل
على أرضٍ اكتفت بغنائمِ النور ، فالشوق فيها لخبز و حضن وعين و روح أمك
كَأن تسمع هسيسَ حُبها و تُنكِرها نبضات قُربك .
وَريح دمعها لا يكفي .!
|