عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2014   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (04:00 PM)
آبدآعاتي » 714,994
الاعجابات المتلقاة » 1159
الاعجابات المُرسلة » 467
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجزء الثالث





و من هُنا !

* الطبيب ألمُشرف على قسمي يدعى نايف !
كان يراقب تصرفاتي كثيرًا كما أنني لاحظت عليه انه كان يهتم بي و يعاملني بطريقه تختلف عن باقي المرضى "
كان يخبرني دائما أنني عاقله من بينهم وانه لا ينقصني شيء في كل مره يأتي إلي في الزياره الأسبوعيه .
كان جمال يبغضه بشده و في اليوم الذي يزورني فيه نايف !
جمال لا يأتي فيه ولا أراه '(
في أحد الأيام كان يوافق يوم أحد اعتقد !
لم يكن يوافق يوم الفحص ؤلا زيارة المشرف علينا
آتى جمال و اختصني بزيارته
جلس بالكرسي المجاور لسريري و نظر إلي بطريقه غريبه!
و سألني ما اسم عائلتي ؟
كان سؤال سخيف منه فلديه جميع ملفّاتي وهو يعلم !
ما كان يدور في مُخيلتي أو عقلي سوا جملة :
يبدو أن أحدهم هنا يود اختلاق حديثًا معي !
جاوبته بكل هدوء عن اسم عائلتي ، سألني أيضًا أسأله عديده وكنتُ أجيب عليه بحذر خوفًا من أن يؤذيه جمال بسبب اقترابه مني
أثناء حديثه معي قاطعته بصوت خافت !
دكتور ! أرجوك ارحل لا أريده أن يؤديك أرجوك
أبستم لي قائلا ، لا تُمثلي الجنون فأنا أعلم انكِ لست بذلك ، أنا أعمل هنا منذُ فتره طويله و يسهل علي تفريق العاقل ممن يدّعي الجنون '
قلتُ له لست بمجنونه أنا أعقل منك لن أتحدث معك أكثر من هذا ارحل رجاءًا حفاظا على حياتك أرجوك أرجوك !!
وقف و هو يبتسم و قال سأعود غدًا و ساكثّف الزيارات عليك،
ما أن انهى حديثه حتى سقط أرضًا و يصرخ ألمًا من قدمه !!!
بلا وعي وقفت على سريري وبدأت بالصراخ ؤ البكاء خوفًا و جزعًا !
كنت أعلم أن الموضوع يقف خلفه جمال "":
تجمّع حشد الممرضات و الممرضين و حملوا نايف بعيدًا ،
نقلوني إلى العزل الانفرادي عقابًا لما فعلت ظنًا منهم أنني أنا من أذيته '(
آتى إليّ جمال بعد أن اغلقوا علي الباب و أوصدوه ، جلس بجانبي غاضبًا و قال ماذا كان يريد ؟ لماذا تحدّث معك !!
صرخت عليه جمال أرجوك أن أذيت أحدًا آخر اقسم لك أني لن أتحدث معك مره آخرى ا فهمت !
قال : ا تريدينني أن ارحل؟ هيهات أن ابتعد و اقسم لك أنا بعدل الكون و دورانه أنني سأجعل الألم لا يفارق من يقترب منك !
بلمح البصر اختفى .
و غاب عني بعدها قرابة الأسبوع
قبل نهاية الأسبوع كانت الساعه الواحده ظهرًا تقريبًا
فاجأني نايف بزيارته كان قد تحسن لكن لا يزال يربط شيئا على قدمه و يمشي عَرجًا.
دخل وجلس بجانبي و قال أنا لا آبه أن يؤذيني من أذاني مره أخرى و أعدك أني سَ اخلصك بأقرب وقت $
ثم سألني عن قصتي و سبب وجودي هنا ،
قلت له ألم يخبرك والدي ؟
قال بلى لكن أنا لا أصدق أقوال الأهل أفضل الاستماع للمريض هيا أحكي لي ماهي قصتك ؟ ما الذي أودى بكِ إلى هنا ؟
بدأت بسرد قصتي كامله عليه منذ زفافي إلى دخولي للمصحة بكى كثيرًا من حديثي ووعدني بالخلاص .
قاطعته بسؤالي عن الساعه !
فأخبرني أنها قاربت الخامسه عصرًا
طلبت منه الرحيل سريعًا قبل أن يأتي جمال فهذا وقت قدومه
ابتسم لي و قال كما وعدتك سوف أخلصك و رحل ..
ما إن خرج حتى أحسست بوجود جمال خلفي ، التفت إليه فقبل جبيني اعتذارًا عن عدم وجوده طوال الأسبوع ، و أخبرني انه كان مسافرًا لبلاد بعيده جدًا في مهمّه.
لم أكن كالعاده معه فقط كان ردي باردًا جدا عليه و كنت في سريرتي أمقته ذاك الحين
فكلام نايف يرن في أذني كالجرس عندما قال ؛ أن جمال هوَ سبب وجودي هنا وانه لو آحبك صدقا لما فعل بك هذا.
الأغرب هنا أن جمال عاد لي بروح طيبه و كان يعاملني كالأميره و أكثر!
أثناء حديثه الطويل عن رحلته كنت قد سرحت بخيالي بذاك الفاتن نايف "(
حديثه و نظراته و حتى رائحته ، فما أستيقظت من خيالاتي إلا على صراخ جمال علي بـ نننور! ماذا جرى لك لماذا لا تجاوبينني
قلت ماذا ؟
قال أنا ذاهب و اختفى من أمامي دون مُقدّمات


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس