منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   كيف نحترم ذاتنا نصائح لتنمية الثقة بالنفس (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=23198)

البرق النجدي 08-16-2010 03:21 AM

كيف نحترم ذاتنا نصائح لتنمية الثقة بالنفس
 

كيف نحترم ذاتنا نصائح ذهبية لتنمية الثقة بالنفس:

نصائح طويله شوي لكن رآئعه ...
اللي أتمنــآ القرآءه...مآرآح يتم تطوير الذآت بين ليله وضحــآهــآ
المسأله محتآجه وقت...والثقه بالنفس مآتجي كذأ ,,كمــآن محتآجه
بذل جهد ...

خلونــآ نبدآء ....

بسم الله.



النصيحة الأولى


***ردد الأشياء الايجابية عن نفسك***

أنصت إلى طرق التي يتكلم بها الناس عن أنفسهم, أنه لمن الشائع جدا أن تسمع أشياء مثل:
- إنني لست بحالة جيدة.
- إنني عديم الفائدة.
- ثق بي لإفساد ذلك.
- لا أستطيع القيام بذلك.
إذا تكلم من حولنا عن أنفسهم بسلبية وحطوا من قدر أنفسهم باستمرار , فلن يمضي وقت طويل حتى نصبح متوافقين معهم!!
إذا احتجت شخصا ليساعدك في مشروع ما , فهل تطلب المساعدة من شخص يردد على مسامعك باستمرار أنه إنسان عديم الفائدة ؟! هل تثق بشخص أخبرك بأنه يفسد الأمور باستمرار؟!
عندما نحُط من قدر أنفسنا , فإن احترامنا لأنفسنا سوف ينحدر أسفل فأسفل.

وبدلا من قولك أشياء سلبية ردد أشياء إيجابية مثل:
استبدل بــ لا أستطيع سأبذل قصارى جهدي

استبدل بــ إنني أفسد الأمور دائما إنني أتعلم دوما من أخطائي

استبدل بــ إنني لست جيدا في.... إنني أتحسن في....

لا تتكلم بشكل سيئ عن نفسك , بل استخدم الصيغ الإيجابية , إذ إنك عندما تردد أشياء إيجابية عن نفسك , فإنك تزيد من تقديرك لذاتك ومن معاملة الآخرين لك باحترام , الأمر الذي يزيد من احترامك لذاتك.

ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ترقيع أنفسنا ولومها حتى ولو فشلنا أو خطأنا .
قال صلى الله عليه وسلم ((...احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شي ء فلا تقل : لو فعلت كذا كان كذا وكذا, ولكن قل قدر الله و ما شاء فعل , فإن (لو) تفتح عمل الشيطان)).



البرق النجدي 08-16-2010 03:21 AM

النصيحة الثانية

***غير الصورة البائسة عن نفسك***

عندما نستيقظ في يوم يكون فيه مزاجنا سيئا , ننظر في المرآة ونفكر , آه ما هذه الحالة ! أبدو كبيرا جدا ...متعبا ..هزيلا.. سمينا..هذه الصورة البائسة عن النفس ترافقنا طيلة اليوم.

إن الصورة البائسة عن النفس تعني انخفاض احترام الذات فماذا يمكن أن نفعل حيال ذلك؟

ابدأ بالتقدير الكبير لشيء ما في مظهرك, ابحث عن شيء تستطيع أن تحبه في نفسك, مهما كان صغيرا.

ابدأ بالتقدير لهيئتك و مظهرك, وسوف تتعلم بالتدريج كيف تكبر الأشياء الأخرى في نفسك.

وعندما تبدأ بالإعجاب الكبير بالصورة التي خلقك الله عليها, ثم بأمر ما تراه جيدا, فأن صورتك عن ذاتك سوف تتحسن, و كذلك احترامك لنفسك سيأخذ بالتحسن, وسوف تشعر بثقة أكبر و سينعكس هذا على طريقة تفكيرك. فالصورة الحسنة للذات تزيد من احترام الذات.


و تذكر الدعاء الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم أحسنت خلقي , فأحسن خُلقي)).
ومن الطبيعي أن تنظر بإعجاب كبير إلى الشكل الذي خلقت عليه, ذلك أن الله خلق آدم , أي خلقك في أحسن صورة قال الله تعالى ( الذي خلقك فسواك فعدلك ) ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) , وتذكر قول الله تعالى عندما يتحدث عن المخلوقات فيخاطب الناس بقوله: ( ولقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر والبحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).

البرق النجدي 08-16-2010 03:22 AM



النصيحة الثالثة

***تجنب المتذمرين***

هل تعرف أولئك الذين يتذمرون باستمرار؟ حول الطقس..معدل الجريمة..الكوارث المرعبة..مرضهم ..الطريقة السيئة التي يعاملون بها ..السياسيين الفاسدين..الوضع الرهيب للعالم....

كل منا مثل أولئك الناس, ويعلم شعور أي إنسان يمضي الوقت معهم.
بالطبع إنني لا أقصد أولئك الذين يعانون حقا من مصيبة ما ويحتاجون إلى مساعدتنا, وإنما أقصد أولئك الذين أصبحت حياتهم تحطيم الآخرين من حيث لا يشعرون.

ربما تشعر إنك بحالة جيدة و باحترام كبير للذات, وبأنك غني بالأفكار الإيجابية ..ثم تقابل ذلك الإنسان المتذمر..ولا تعلم كيف يصبح الحديث مرعبا أكثر فأكثر إلى درجة أنك تشعر بالذنب لشعورك أنك بحالة جيدة!

ابتعد عن هذا الشخص!! لأنه و هو على حالته هذه قرر بأن يومكما لن يكون جيدا.
إن هذا النوع من الناس ( المتذمرين ) ضحايا الحياة ويرغبون بالبقاء على هذه الشاكلة.
احتفظ بمشاعرك الإيجابية واحترامك لذتك, وابق بعيدا عن المتذمرين..ولا تنس أن تقدم لهم المعونة والنصح عن بعد.

لقد علمنا الله أن نتجنب كلمة (أف) تلك الكلمة التي تعبر عن التذمر والتضجر, وذلك باجتناب هذه الكلمة من نعومة أظافرنا إلى نهاية حياتنا وذلك مع اقرب الأقربين منا.
والنصيحة المثلى : الجأ إلى الأساليب الإيجابية مثل تصدق لو بشق تمرة ..ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة في وجه أخيك.


وتذكر إذا سيطر عليك التذمر من شخص ما, فلن تتمكن من التعامل الإيجابي معه ..بل و ستسخر فرصة إسداء النصح له أو تقديم المساعدة إليه.




البرق النجدي 08-16-2010 03:23 AM

النصيحة الرابعة

***كن الصديق الأفضل لنفسك***

في كثير من الأوقات يخبرني الناس كيف أنهم يكرهون أنفسهم عندما يشعرون بانخفاض احترامهم لانفسهم.

إنهم ينتقدون أنفسهم بسبب سلوكهم, وبسبب الأخطاء التي ارتكبوها ..أو لعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات.

ولنتذكر انه عندما ينخفض احترامنا لأنفسنا, فإن السخط على الذات ينحدر بنا إلى الأسفل.
عندما تكون مكتئبا حقا جرب هذه الطريقة الرائعة التي ستخرجك من سلبيتك..

التمرين:

كن الصديق الأفضل لنفسك. تخيل بأنك قفزت خارج ذاتك وأنك تقف الآن خلف نفسك,( لا تفكر كثير في ذلك, استعمل خيالك لا أكثر).
الآن : انظر إلى نفسك (وتخيل أن صديقك المفضل في مثل حالك هذه يستنصحك).
ما الشيء المشجع والداعم الذي يمكن أن تقوله؟
كيف يمكن أن تشجع هذا الشخص ليشعر بثقة أكبر في نفسه؟
ماذا يمكن أن تقول لأفضل أصدقائك؟
ربما ستضع يدك على كتفه.. وتخبره بأنه يبذل جهده حقا..وإنك تقدر سجاياه الحسنة كلها.
تحدث إلى نفسك بالطريقة نفسها التي استخدمتها مع أفضل أصدقائك..إن هذه الطريقة في غاية السهولة والتأثير.


الإسلام يمحو ما قبله والتوبة تغسل الإنسان من خطاياه فلا تخلط بين كرهك لواقعك السيئ وكرهك لنفسك.



البرق النجدي 08-16-2010 03:23 AM

النصيحة الخامسة

***غير معتقداتك السلبية عن ذاتك***

عندما تنظر إلى صورتك في المرآة, أي نوع من الأشخاص ترى؟! من الصعب أن تجيب عن هذا السؤال ولاسيما في يوم تشعر فيه بالملل.

إننا ناقدون بارعون لأنفسنا, نعامل أنفسنا بشكل سيئ, وبإمكاننا إيجاد الكثير من الأشياء الخاطئة في أنفسنا, على الرغم من أن معظم المعتقدات السلبية التي نحملها عن أنفسنا لا أساس لوجودها في الحقيقة, فنحن لسنا أنانيين في واقع الأمر أو فظين أو قاسين أو كسولين أو عديمي التفكير أو سيئين أو بلا قيمة.....
تأكد أنك بإمكانك إضافة أفكارك الشخصية المفضلة إلى هذه القائمة.

لقد تعلمنا معتقداتنا عن أنفسنا في سن مبكرة جدا, حيث اعتقدنا بكل ما نسمعه حرفيا.
فعلى سبيل المثال إذا أخبرت بأنك غبي من صغرك, فمن الممكن أن تبقى محتفظ بهذا الاعتقاد حتى الآن, مع أنك قد تكون ذكيا جدا, ولكن اعتقادك من أعماقك بأنك غبي سوف يؤثر على كامل حياتك , ويشكك بقدرتك دائما ...إلى أن تغير معتقداتك السلبية.
والجدير بالذكر أن تغيير معتقداتنا السلبية عن أنفسنا يتم بـ( توجيه عقولنا نحو المعتقدات الإيجابية عن أنفسنا)

إنه في الحقيقة أمر في غاية السهولة إذا أردنا ذلك , لأنه في كثير من الأحيان (يكفي أن نريد حتى نحقق ما نريد)

فعلى سبيل المثال: بدلا من الاستمرار بالاعتقاد بأنك غبي( الأمر الذي يقلل احترامك لذاتك)كذب هذا الاعتقاد وأنفية بالقيام بالتأكيد الايجابي التالي:
تأكيد أنا ذكي: اصنع تأكيدا إيجابيا لنفسك.
أكثر من القول: (أنا ذكي) قدر ما تستطيع.
اكتبه وعلقه على الجدار, غنه أثناء الاستحمام , استمر بترديده حتى تعتقد به ..وقم بأعمال تعزز هذا الاعتقاد.

وفي نهاية المطاف سيحل تأكيد الإيجابي مكان اعتقادك السلبي.
اصنع تأكيدات إيجابية وذلك بأن تستمر في القيام بها, وإلا فإنك ستعيش حياة مليئة بالسلبية وستشعر بانخفاض في احترام الذات.

فقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تضع الأعذار لغيرنا فمن باب أولى أن نضعها لأنفسنا.




البرق النجدي 08-16-2010 03:23 AM

النصيحة السادسة

***انظر إلى الأمام لا إلى الخلف***

هل تعرفت إلى أي من هذه الأفكار؟
• لو أنني لم أفعل ذلك.
• أنمنى لو أنني قلت شيئا آخر.
• كان يجب علي أن أتصرف بشكل مختلف.
• لو أنني استطيع إعادته من جديد.

إن الحالة النفسية تأتي إلينا على الأغلب في ساعات الليل الأخيرة, عندما نملك الوقت للتفكير بمشكلاتنا..هناك في القلق المظلم حين نستلقي على الفراش, ونضع رؤوسنا على الوسادة, ونلوم أنفسنا لما حصل, ونتمنى لو أننا فعلنا شيئا آخر.
إن بإمكاننا النظر للخلف واستعادة الأحداث , ولكننا لا نستطيع تغير الماضي ..فإذا استمر ينا بتعذيب أنفسنا, وعشنا في دوامة من التساؤلات:
ماذا يجب أن نفعل ؟ و ماذا كان يجب أن لا نفعل؟
ستصبح حياتنا بائسة وسينخفض احترامنا لأنفسنا كثيرا.

وإليك النصيحة الهامة:
توقف عن لوم نفسك واترك العودة إلى الماضي.
تذكر بأنك قد قمت بأفضل ما تستطيع في ذلك الوقت.
وانظر للأمام وللمستقبل المشرق.


(فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ولكن قل:قدر الله وما شاء فعل, فإن لو تفتح عمل الشيطان)صحيح مسلم.



البرق النجدي 08-16-2010 03:24 AM

النصيحة السابعة

***توقف عن كونك ضحية***

هل شعر أحدنا يوما بأنه مستغل من قبل الآخرين؟!
قد يكون ذلك بسبب قيامك بأشياء لا تريد القيام بها حقا, ولكنك لا تستطيع قول: لا.

فعلى سيبل المثال إذا استمرت صديقتك بالطلب منك العناية بأطفالها بعد المدرسة, وأنت لا تريدين ذلك, فعليك في المرة القادمة عندما تطلب منك ذلك أن تقولي: لا.
فكر جيدا لماذا تسمحين لنفسك أن تستغلين بهذه الطريقة؟ ثم اندفعي لتغير الوضع.

وأيضا إذا كنت تقومين دائما بالغسيل والتنظيف, فإن أسرتك سوف تتوقع منك دائما القيام بذلك..
أعط أفراد أسرتك أعمالا للقيام بها في المنزل...
علمي أطفالك كيف ينظفون غرفهم..
لا تجعليهم ينظرون إليك على أنك جارية في بيتك,وذلك بتدريبهم على مشاركتك في أعمال البيت.
«أمثلة بيتوتية (^_*) »

إنك لست ضحية منخفض الاحترام للذات,إلا إذا اخترت أن تكون كذلك.

إن التفاني بخدمة الآخرين أمر إيجابي , ولكن عندما يكون بمقدور الإنسان القيام بواجبه, وتقوم أنت عنه , دون أن تسعى لحمله على أداء الواجبات ..فتكون قد ارتكبت خطأ ووضعت جهدك في غير مكانه, ولا يصنف فعلك في اللائحة الإيجابية سواء أكان ذلك لك أم للآخرين,بل إنك ستشعر يوما بعد يوم أنك مستهلك , ويضعف إنجازك مع تقدم العمر...

قدم المساعدة لمن يستحقها, ووزع الواجبات و المسؤوليات على من حولك, وساعدهم ودربهم على القيام بهذه الواجبات ليعيش الجميع بالسعادة والرضا.

البرق النجدي 08-16-2010 03:24 AM

النصيحة الثامنة

***ألقِ ملابسك القديمة***

إن ملابسنا تشكل جزءا كبيرا من تصوراتنا.
هل تملك أية ملابس لم تلبسها منذ عامين في خزانتك؟
إذا كنت كذلك, اسأل نفسك عن سبب تمسكك بها؟
هل تحتفظ بها من أجل ذكريات الماضي؟
إذا كان الأمر كذلك فإنك ربما غير قادر على التقدم في حياتك,لأنك تشعر بأعباء الماضي.
إذا كان هذا هو الواقع فتخلص من هذه الملابس.

من المحتمل أنك تنظر أن ينقص وزنك من أجل بعض الثياب!!
كثير من الناس يملكون مجموعة كبيرة من الثياب الصغيرة جدا بالنسبة لمقاسهم,ويحتفظون بها لذلك الوقت الذي ينقص فيه وزنهم بما فيه الكفاية لتصبح جميعها مناسبة لمقاسهم ثانية!! إذا كنت من هؤلاء فتخلص من هذه الملابس.
إنك في كل مرة تفتح فيها خزانتك وترى تلك البنطلونات و الأثواب والأشياء الأخرى الصغيرة جدا..فإنك ستتأثر بسبب شكل جسمك غذ أنها تذكرك بشكل مستمر أنك لم تفقد الوزن الذي تمنيت فقدانه.
عن العيش في الماضي(سواء أكان مبتهجا أم لا )ليس جيدا لمشاعرك نحو احترامك وتقديرك لذاتك.
قم بمعروف لنفسك و لاحترامك لذاتك, أعطي هذه الملابس لشخص سوف يلبسهم.
أفرغ خزانتك وعقلك من ذكريات الماضي التي تشدك للخلف.

تعود أن تعيش الحاضر والمستقبل, وتخلص من تكديس الأشياء سواء أكانت جديدة أم قديمة وذلك يجعل الآخرين يستفيدون منها وينعمون بها فتسعد نفسك مرتين مرة لأنك لا ترتبط ارتباطات متعددة بالأكوام المكدسة من حولك, ومرة لأنك أدخلت السرور على الآخرين بتقديم هذه الأشياء لهم ولا تنسى النية الخالصة لله,قال تعالى( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسعٌ عليم)



البرق النجدي 08-16-2010 03:24 AM

النصيحة التاسعة

***خصص وقتا لنفسك***

هل شعرت يوما أنك لا تملك إي وقت لنفسك؟!
مع تسارع عجلة الحياة و الجري وراء لقمة العيش ومع نهاية اليوم نجد أنه لا يوجد وقت لأنفسنا و هذا الشعور قد يشكل مشكلة أكبر للنساء منها للرجال, فالنساء غالبا ما تقوم بكل شيء تقريبا..ترتيب المنزل ..دور الأم ..دور الزوجة ...وغالبا ما تعمل أيضا خارج المنزل..

افعل شيئا من أجل نفسك.. اذهب لتلك السهرة الراقية اذهب إلى النادي..افعل ما تمنيت أن تفعله
ولكن!!!
يبدو أنه لا يوجد وقت له؟
اقتنص الوقت! عندما تعتني بنفسك بهذه الطريقة سوف تكتشف أن احتياجاتك مهمة مثل أي شخص آخر, وسيزداد تقديرك واحترامك لذاتك.

روحوا عن أنفسكم فإن النفوس إذا كلت ملت فبالترويح عن النفس تجديد للطاقة الحيوية للإنسان, وابتعاد عن نمطية الحياة التي تقتل عندنا الإحساس بذاتنا وبوجودنا..



البرق النجدي 08-16-2010 03:25 AM

النصيحة العاشرة

***أدَ واجباتك***

فكر بالأشياء التي تحتاج القيام بها, ولكنك تستمر بتأجيلها لعدد من الأسباب.
معظمنا يملك قائمة طويلة من الأعمال التي يفكر باستمرار في القيام بها, و لكنه لا ينفذ شيئا منها.
اكتب قائمة بهذه الأعمال.
الأشياء التي أحتاج القيام بها:
1. ..............
2. ..............
3. ..............
اكتب قائمة كاملة حتى ولو كانت طويلة, والآن اختر شيئا واحدا من القائمة ونفذه...
أستطيع أن أضمن لك أنك ستشعر و كأنك قد أنجزت شيئا عظيما حالما تنهي هذا العمل, وستشعر بدافعية للقيام بعمل آخر من قائمتك.
عندما يكون لدينا أعمال يتوجب علينا القيام بها , ونستمر بإيجاد الأعذار لتأجيلها, عندئذ نبدأ في الشك بقدرتنا على القيام بأي شيء!!
وهذا التفكير السلبي يقودنا لانخفاض احترام الذات!!
إن الطاقة التي نصرفها في التفكير في عمل شيء ما, ثم لا نقوم به أكبر بكثير مما يأخذه القيام بهذا العمل حقيقة!!
وينتج عن ذلك تذمرنا من أنفسنا لعدم قيامنا به وإنجاز ما كنا ننتظره.
يمكنك أن تكسر هذه الحلقة بسهولة..فعندما تسمع نفسك في المرة القادمة تقول: إنني حقا أحتاج ترتيب الخزانة ..إصلاح الدراجة..كتابة تلك الرسالة.............إلخ, فقم بذلك فورا ودون تردد.


تأجيل(تسويف) القيام بالواجبات يؤذي مرتين الأولى أنه يزيد من سلبية الإنسان وكسله إلى أن يصل به الشك بقدراته على الإنجاز, والثانية أن الأعمال تبقى غير منجزة.
تذكر دائما لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
فكما أن الكسل يقود إلى الكسل, فإن الإنجاز يقود إلى مزيد من الإنجاز.


البرق النجدي 08-16-2010 03:26 AM

ذي بصرآحه غريبه أقرأووهـــآ

النصيحة الحادية عشرة

***قم بمكالمة هاتفية جازمة***

إذا كنت لا تشعر بالطمأنينة من مقابلة شخص فاستخدم الهاتف لحل المشكلة معه, وإذا كان لديك مكالمة خاصة صعبة, وعليك القيام بها فافعل ذلك وأنت واقف , فالشخص الذي تكلمه غالبا ما يكون جالسا.

بالرغم من أنك لا تستطيع رؤية الشخص الذي تكلمه وكذلك لن يتمكن هو من رؤيتك (باستخدام الهاتف العادي), فإنك ستشعر بتفوق جسدي ونفسي , ويمكن للأصوات أن تتحور ببساطة شديدة لتصبح مناسبة لأي استخدام!!
ابتسم أثناء المكالمة.. وارفع صوتك..فعندما تبتسم يصبح صوتك أكثر ثقة وجزما, ويعاملك الآخرون باحترام أكبر..كما أن التبسم يزيد من شعورك بالراحة أيضا.

وهكذا لن تكون تلك المكالمة تجربة مخيفة كما توقعتها, بل مريحة , وتحقق من خلالها ما كنت عاجزا عن تحقيقه...



البرق النجدي 08-16-2010 03:26 AM

النصيحة الثانية عشرة

***تناول طعاما جيدا ليوم واحد!***

إذا وضعت نوعا سيئا من الوقود في سيارتك, فأنه لن يحترق جيدا في كافة الاسطوانات.إن ذلك ينطبق على جسم الإنسان أيضا ..فإذا تناولنا أطعمة غير مناسبة لنا فإننا لن نشعر أننا بأفضل حال, ولن نبدو في أحسن صورة, ولن نعطي أفضل ما لدينا.
قرر أن تأكل جيدا ليوم واحد. تول أمر العناية بالطعام الذي تتناوله, وابدأ الاهتمام بما تضعه في جسدك.
كن متأكدا من أنك تأكل كمية كبيرة من الخضروات و الفواكة الطازجة وكمية جيدة من البروتين. تناول وجبة كاملة من الكربوهيدرات, و تجنب الكافئين و الدهن الزائد وقلل من السكر واشرب قدرا كافيا من الماء وعدل نظامك الغذائي.
وتذكر أن التغذية الجيدة و لو ليوم واحد طريقة عظيمة لتعززاحترامك لذاتك. فإذا كنت تأكل أي شيء وكل شيء دون تفكير, ثم قطعت عادتك السيئة و لو ليوم واحد, فإن هذا يثبت أنك تملك القوة للسيطرة على نفسك وعلى نوعية الغذاء الأفضل لجسمك.
إن التغذية الجيدة يمكن أن تتحول إلى عادة وهذا وحده يشعرك أنك بحالة جيدة دائما ويزيد من احترامك لذاتك.


فتنويع الأكل و الشرب من الطيبات يساعد على تحسين الحالة النفسية والجسدية للإنسان ويجعلها طيبة ويمكِن الإنسان من تحقيق رسالته في الحياة بعيدا عن الفساد و الإفساد.
قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)
(يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلا لا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان).


سبحآن الله كمآن الأكل له تأثييير....


البرق النجدي 08-16-2010 03:26 AM

النصيحة الثالثة عشرة

***اسأل نفسك: هل هي حقا مشكلة؟!***

كلما شعرت بأنك منزعج أو قلق بسبب أمر ما, اسأل نفسك هذا السؤال: هل هذه حقا مشكلة؟ إذا كان الأمر كذلك..فكن متأكدا من تعبيرك عن شعورك بشكل واضح و موضوعي.
إننا غالبا ما نسمح لأنفسنا أن نستثار لأمر ما, وهو في الواقع ليس مهما, ثم يقودنا غضبنا بسرعة النخفاض في احترام الذات!!
أسقطت طفلتك قطعة الحلوى على ثوبها..لم تضع زوجك الأطباق في مكانها الصحيح بالضبط..المنزل ليس مرتبا تماما..هل يستحق هذا أن تغضب أو تقلق؟
عندما تكون مشاعرنا تجاه أنفسنا طبية ,فإن هذه التفاصيل الثانوية تصبح عديمة الأهمية, أما عندما نكون بحالة سيئة,فتغدو هذه الأشياء الصغيرة مشكلة حقيقية!!
احرص في المرة القادمة عندما تكون منزعجا بسبب بعض التفاصيل الثانوية أن تعيد النظر في حكمك على تصرفات من حولك,وفكر ثانية..واسأل نفسك هل هذه حقا مشكلة؟
وإذا كان الجواب (لا) فاحذر الغضب وقل لنفسك: إن هذه ليست مشكلة حقيقية ..وتقدم نحو الأمام.


من أسوأ عادات التفكير المبالغة(المغالاة) بتقيم الأمور سواء أكانت معنوية(ومنها الفكرية أو الاجتماعية) أو مادية..حتى في أمور الدين فقد نهى الله عنها بقوله تعالى(لا تغلوا في دينكم) ولكن أعط الأمور حق وزنها مع قدر كبير من التسامح.
قد أوصانا الرسول بقوله( لا تغضب).فهل نقف قليلا ونعد إلى العشرة قبل أن نبدي انفعالنا من موقف ما؟

البرق النجدي 08-16-2010 03:27 AM



النصيحة الرابعة عشره

***ليكن ذهنك صافيا***

إننا لسنا مجرد عقل, فنحن عقل وجسد وروح...
قد نكون في بعض الأحيان مشغولين جدا..نفكر بأشياء كثيرة..ونقوم بالأعمال إلى درجة أننا في الواقع لا نستطيع أن نرتاح أبدا.
إننا لا نشعر بالسلام و الطمأنينة حقا إلا عند التماس بالجانب الروحي في أنفسنا, لذلك فإننا بحاجة ماسة لتصفية أذهاننا
تمرين:اجلس بشكل مريح وعيناك مغلقتان, وراقب عقلك وهو يعمل, ودعه يتساءل..لاحظ كم أنت ممتلئ بالأفكار!تجاهلها. ولكنها ستستمر بالقدوم ,وأنت عليك أن تتجاهلها ولا تلاحظها.
ركز تفكيرك على إيقاع تنفسك..تابع شهيقك ثم زفيرك..
ركز اهتمامك على تنفسك. فأثناء الشهيق فكر بالشهيق ,وأثناء الزفير فكر بالزفير..وهكذا شهيق ...زفير, شهيق ..زفير..
في كل مرة ينصرف عقلك للتساؤل اتبعه..لاحظ أنه يتساءل, ثم عُد إلى تنفسك.اهتم بالفترة الواقعة بين عمليتي التنفس أي عندما لا تأخذ شهيقا أو تطرح زفيرا.
ركز اهتمامك على هذه الفترة, وعندما يتساءل عقلك اتبعه,ثم أعده إلى الفترة بين الشهيق و الزفير..وبعد بضعة دقائق دع أفكارك تعود و أرخِ يديك وقدميك, وافتح عينيك..وستشعر بانتعاش كبير!
إننا نتمتع باحترام كبير للذات عندما نحقق التوازن العقلي والجسدي والروحي..

وأخيرا ..طبق النصيحة الذهبية القائلة:
نظف ذهنك وحرر روحك بانتظام..
وسوف تتغير حياتك نحو الأفضل.


تأمل قول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أرحنا بها يابلال) للصلاة دور كبير في تصفية النفس و العقل فمن دون اطمئنان القلب يكون نتاج الفكر ناقصا, ويكون التفاعل مع الحياة سلبيا وتذكر أن تسبيح الله وذكره ثم صيانتك لتكريم الله لك, يهبك الاطمئنان الذي يعينك على مواجهة الحياة.



البرق النجدي 08-16-2010 03:27 AM

النصيحة الخامسة عشر

***عبر عن قرارك بوضوح***

غالبا ما يشكو الكثيرون أن مشكلاتهم الكبرى أنهم لا يحصلون على ما يريدون أبدا, فالحياة تعاملهم بشكل سيئ وكذلك الآخرون يعاملونهم..
فكيف و الحال هذه ستكون مشاعرهم طيبة تجاه أنفسهم؟!
(أننا نحصل على غايتنا إذا طلبنا بوضوح ما نريد)
قد يبدو ذلك يدهيا ومع ذلك فنحن غالبا لا نطلب ما نريد و لأننا لا نقول دائما ما نعني ..فمثلا هل أجريت يوما محادثة كهذه:
أنت: دعنا نخرج لتناول الطعام (لم توضح أنك تعني الذهاب لمطعم هندي)
الشريك: حسنا
أنت إلى أين تريد الذهاب؟
الشريك:لا يهم
أنت: حسنا دعنا نقرر مكانا ما
الشريك: لا يهم حيثما تريد
أنت: لا, أنت قرر
الشريك:حسنا لنذهب لتناول البيتزا
أنت: حسنا( كالعادة لا تحصل على ما تريد).
في المرة القادمة عندما لا تحصل على ما تريد, تحقق أولا من أنك لم تطالب ما تريد بوضوح.. هل قلت الذي عنيته أم أنك تراجعت لبعض الأسباب؟
إذا بدأت بقول ما تعنيه بالضبط وطلب ما تريد, ستزداد احترامك لذاتك, وستحظى بفرص كثيرة لتحقيق رغباتك.

عليك أن تذكر حاجتك, وتحدد ما تريد حتى عندما تدعو الله , فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء أن نسمي حاجتنا التي ندعو الله أن يحققها لنا: ( ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى يسأله الملح و حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع).



البرق النجدي 08-16-2010 03:28 AM

النصيحة السادسة عشر

***ابتسم تبتسم لك الحياة***

عندما ينخفض احترامنا لأنفسنا فإننا نبدو كئيبين ونجد صعوبة في التواصل مع الآخرين ,لأننا مقيدون داخل مشاعرنا السيئة عن أنفسنا.
أحيانا نستطيع كسر هذه الحلقة بتغير في غاية السهولة, مثل تعابير الوجه, ذلك أن الابتسامة تستطيع كسر الحلقة السلبية في كثير من الأمور مثل:
• الشعور بانخفاض احترام الذات.
• الاكتئاب و الشعور بعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين.
• انقطاع تواصل الآخرين معنا.
• المشاعر العميقة بانخفاض احترام الذات.
(فأنت تقول لمن تشكو إليه همك: إنك تفهم إنني بلا قيمة أبد, حتى أن الآخرين لا يبدون أي اهتمام بي).
من أجل كسر أي من هذه الحلقات السلبية انظر للمرآة...
وابتسم ابتسامة حقيقية تبدو على كامل وجهك...على عينيك بالإضافة إلى فمك . بل انظر عن قرب لابتسامتك..إنها تضيء وجهك. خذ ابتسامتك للتنزه, مارسها في حضور الآخرين. سيكون تأثيرها مثيرا حقا. عن عادة التبسم تساعدك لتطل خارج نطاق نفسك.. وهذا كل ما نحتاجه أحيانا لنقدح شعلة التغير في مشاعرنا السلبية المنخفضة, ولنزيد من احترامنا لأنفسنا.

قال الصحابي عبدالله بن الحارث الزبيري: (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم).




البرق النجدي 08-16-2010 03:28 AM

النصيحة السابعة عشر

***لا تهتم للطقس***

تذكر أنك لا تستطيع تغير الطقس..
واعمل بالنصيحة الذهبية التى تقول:
لا تسمح لنفسك أن تكون ضحية شيء لا تستطيع تغيره.
وتذكر أن عليك ألا تهتم للطقس , ولا لأي أمر خارج مجال قدراتك..امض وتمتع بحياتك.

الحيل النفسية التي تسيطر على من لا رغبة حقيقية عنده في تغير واقعه, أن يتحدث عن أمور يستحيل عليه تغيرها مثل الطقس أو لون بشرته أو طوله أو انتمائه لمجتمع معين أو زمان معين.....


البرق النجدي 08-16-2010 03:28 AM

النصيحة الثامنة عشرة

***قم بمخاطرة***

في بعض الأوقات نكون حقا نريد القيام بتغير في حياتنا, ولكننا نخاف من القيام بالخطوة التالية , لأننا نشعر أنها محفوفة بالمخاطر.
ربما نريد أن نقف في وجه شخص ما لأنه يستغلنا , أو نريد أن ننتقل لعمل جديد, أو أن نبدأ صداقة جديدة...
ما الذي يتوجب عليك القيام به لتغير حياتك نحو منحى معين؟ ما المخاطر التي تعترضك؟
إذا أردنا أن نجعل شيئا ما يحدث, يجب ان نمتلك الجرأة لتغير الطريقة التي نتصرف بها. وهذا يعني القدرة على السؤال عن غاياتنا.
وتذكر..
أن الجرأة على التغيير قد تتضمن المخاطر المحتملة من:
• للإخفاق.
• أن تصبح منبوذا.
• أن يهزأ بك.
• عدم ود الآخرين لك مطلقا.
اسأل نفسك إذا كانت هذه الأشياء مهمة حقا بالنسبة لك.؟
وفي الحقيقة إذا لم تقم بمجازفة أبدا, فلن تحصل على غايتك مطلقا, وسينخفض احترامك لذاتك.
افعل أي شيء مهما كان صغيرا..خض المخاطر..وسيحلق احترامك لذاتك عاليا.

إذ لا يمكن للإنسان أن يرتقي إلا إذا امتلك الثقة العالية بالنفس و الجرأة على الإقدام مهما تكن درجة الصعوبة و المشقة كبيرة في تغيير الأحداث , ودون النظر لما يقوله الناس..فإن فعلت ذلك عندها تصبح كبيرا في نظر نفسك و في نظر الآخرين, وسيزيد احترامك لنفسك.




البرق النجدي 08-16-2010 03:29 AM

النصيحة التاسعة عشرة

***عبر للآخرين عن مدى تقديرك لهم***

لا تتراجع عن تعبيرك بالتقدير للآخرين عند وجوبه ..وتمتع بالشعور الذي ينتج عنه.
من الذين تقدرهم في حياتك ؟ هل أخبرتهم؟
إذا لم تفعل فافعل.
إننا عندما نظهر تقديرنا للاخرين فإن احترامهم لأنفسهم سيزيد.
وتذكر أنك كلما ساعدت شخصا على الشعور بحال أفضل فستشعر أنت أيضا بذلك.

قال الله تعالى: ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يلقب أصحابه بألقاب جميلة بقيت خالدة تقديرا لأعمالهم و مواقفهم الطيبة : ( الصديق- الفاروق-أمين الأمة .....) وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم : (فأعط كل ذي حق حقه) و (أنزلوا الناس منازلهم ).


النصيحة العشرون

***توقف عن لوم نفسك***

إن لوم النفس يؤدي إلى انخفاض في احترام الذات , ولا يحسن من وضع الإنسان!!
ماذا لو احرقت طعام العشاء, أو نسيت موعد طبيب الأسنان؟هذه الأشياء ليست نهاية العالم, و لا تستحق طبعا أن تـعاقب نفسك بسببها .
إذا شعرت أنك قد تصرفت بشكل سيئ أو ارتكبت خطا جسيما ..فاعتذر و حاول أن تحسن الوضع.
حرر نفسك من القيد , فكل منا قد ارتكب الكثير من الأخطاء تعلم من هذه الأخطاء ثم تقدم للأمام .
وعندما تبذل جهدك في إنجاز عمل ما ولم تتمكن من إنجازه , فقل لنفسك هذا أفضل ما أستطيع القيام به في هذا الوقت, وسأعمل جهدي على تطوير نفسي, و لا ضير أن تتقبل اللوم , ولكن تقدم لللأمام...

قال تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).



البرق النجدي 08-16-2010 03:30 AM

النصيحة الحادية والعشرون

***صادق الناجحين***

هل يعجبك أصدقاؤك و زملاؤك؟
أم هل تصادق الضحايا و الفاشلين؟
إن العديد من الأشخاص ضعيفي الثقة بالنفس, يشعرون بالتهديد حقا ممن يتضح أنهم يسعون للنجاح لذا يختارون إمضاء أوقاتهم مع من هم في حال أسوأ منهم.
أوقف محركك..هل أنت صديق لذلك الشخص المحتاج للمساعدة, لأنك تحاول حقا مساعدته لتغير واقعة؟
• هل تساعده حقا؟
• هل يريد المساعدة؟
• هل تستمتع بشعورك بالأسف عليه؟
• هل تشعر بثقة أكبر عندما تكون معه لأنك في النهاية أفضل منه؟
تذكر جيدا إننا إذا اخترنا قضاء أوقاتنا مع أناس لا يستطيعون التعامل مع النجاح فإننا سنصبح مثلهم.
انظر إلى أولئك الذين رحلوا قبلك وصنعوا النجاح الذي تحاول جاهدا إنجازه..أفد من خبراتهم ..ولا تأل جهدا في تحقيق أهدافك و طموحاتك..ومهما يكن الذي تحاول تحسينه: صداقاتك, أو نجاحك, أو التطوير الذاتي, أو ذوقك في اللباس, أو أبوتك...فليكن الناجحون ضمن منطقة اختيارك, وتعلم منهم.
اختلط بأولئك الذين أعجبت بهم وستشعر برغبة شديدة لتحقيق نجاحك الخاص, وطبعا سيزداد احترامك لذاتك.
وتذكر: أن النجاح يجلب النجاح , فلا شيء يؤدي إلى النجاح كالنجاح, تماما مثلما تجذب السلبية سلبية أكبر.

إن لنوعية الأصدقاء أثرا كبيرا على الإنسان بشكل عام فابذل قصارى جهدك أن يقع اختيارك على الناجحين فإنهم سيساعدونك على تحقيق النجاح, وتساعدهم أنت أيضا على تحقيق مزيد من النجاح, فجو النجاح يعزز الإنجازات الناجحة, ويقود إلى نجاح جديد, بل يصبح دأب الإنسان التخطيط إلى تحقيق مزيد من النجاح وتوسيع مستواه ونوعيته ولقد دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تخير الأصدقاء( إن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) (المرء مع من أحب).



النصيحة الثانية و العشرون

***ارسم سطورك بيدك***

تخيل أن شخصا ما يحتاج مساعدتك. إنهم يحتاجونك للقيام بعمل ما من أجلهم , ولكنك خططت منذ قليل للخروج مع بعض الأصدقاء .
ماذا ستفعل ؟ إذا قلت: (نعم), وتخيلت عن خططك هل ستكون صديقا جيدا أم ضحية؟
أحيانا يكون من الصعب أن تقرر فيما إذا كانت حاجاتك تأتي قبل أم بعد حاجات الآخرين.
عن كل حالة تختلف عن غيرها , ولكن هناك تقنية يمكنك تطبيقها لتساعدك في اتخاذ قرارك بدقة.
إلى أي مدى سوف تقدم التضحيات من أجل شخص آخر؟
تأكد من أنك تتصرف حسب أفضل بواعثك, وليس لأنك تسمح لنفسك بأن تكون ضحية..استعرض الحالة , وكذلك مشاعرك..فإذا كنت تقول (نعم) ولكنك تعاني من الخوف , أو الغضب, أو الرعب أو الامتعاض أو السخط أو البؤس أو انخفاض احترام الذات فآن الأوان لترسم معالم جديدة لحياتك.
اصنع حدودا جديدة ..ارسمها بعيدا , ولكن ليس بعيدا جدا.
تذكر أنه يمكنك أن تكون صديقا جيدا دون أن تكون ضحية و مع ذلك تقول (لا).

جميل جدا أن يسعى الإنسان إلى خدمة الآخرين ولكن لمن يستحق الخدمة ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه) وتذكر أن أكبر خدمة تسديها لإنسان أن تجعل منه إنسان قادرا على حل مشكلاته وإدارة أموره بنفسه كهدي الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أعطى السائل مالا ليشتري به حبلا و فأسا ثم يذهب إلى السوق فيحتطب و يصبح إنسانا منتجا و يكفي نفسه و عياله سؤال الناس.



البرق النجدي 08-16-2010 03:30 AM

النصيحة الثالثة و العشرون

***ابحث عن مغامرة جديدة***

قم بعمل شيء مختلف ..شيء لم تعتد القيام به من قبل.
عندما نقوم بعمل ما لأول مرة فإننا نختبر دائما قدرتنا على التغير , ونتعلم شيئا جديدا عن أنفسنا.
ابحث عن شيء جديد وشجع فضولك الطبيعي و حب الاستطلاع لديك!
إن لدى الأطفال استمتاعا طبيعيا في كل ما هو جديد إذ أنهم يتابعون بحماس الأنشطة الجديدة وبهذه الطريقة يتعرفون على عالمهم ...ولكننا لسوء الحظ غالبا ما نفقد هذا الاستمتاع بالحياة عندما نكبر..
حاول استعادة هذا الاستمتاع بالبحث عن شيء جديد لتجربة ..فروح المغامرة تساعد على الإبداع , وتجلب الإثارة و المشاعر الطيبة عن أنفسنا و عن الآخرين.



النصيحة الرابعة و العشرون

***ابق على تماس مع الطبيعة***

الطبيعة بلسم شاف للمشكلات النفسية.
إن كثيرا منا يعيشون حياة سريعة مترفة, محاطين بالات التكنولوجيا المتطورة ....مدن وبلدان مزدحمة, مستويات عالية للتلوث, وتجمع لسائقي السيارات؛ الأمر الذي يخلق الكثير من المشكلات الاجتماعية...
أن أكثر الطرق تأثيرا على صفاء الذهن التماس المباشر مع العالم الطبيعي..اذهب إلى البحر..أو البساتين والحدائق..اذهب إلى الطبيعة حيث الصفاء..انظر إلى السماء..واستمتع بالطبيعة....
خطط للهروب من البلدة أو المدينة حتى ولو لبضع ساعات في الأسبوع إن أمكن, وإذا كان ذلك متعذرا
تمش في المنتزه وخذ وقتا لتأمل عجائب الطبيعة:لون السماء...اخضرار العشب..جمال الأزهار وتغريد
الطيور....استرخ لبرهة وتمتع ببعض الهدوء و السلام.


ومن هنا نستطيع أن نفهم أحد أهداف قوله تعالى : (إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة وتصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون) (أو لم ينظروا في ملكوت السموات و الأرض وما خلق الله من شيء).


البرق النجدي 08-16-2010 03:31 AM

النصيحة الخامسة و العشرون

***نظم وقتك***

إذا كنت تحيا حياة معقدة و لم تنظم وقتك فإن أعمالك عاجلا أم أجلا سوف تسحقك.
إن رغبتك بتحقيق أقصى استفادة من وقتك تعتمد على قيمته لديك. فإذا كان الوقت ثمينا بالنسبة إليك فابدأ بتنظيمه.
تمرين تنظيم الوقت:
1. اكتب الأشياء متتالية نظم قوائم بالأعمال الواجب عليك أداؤها. استخدم لوحا ومفكرة.
2. انظر إلى القائمة و اللوح والمفكرة!!
3. حدد أولويات أعمالك ,هل تحتاج حقا إنجاز كل ما كتب في قائمتك؟إذا لم يكن كذلك احذف هذه البنود.
4. كف عن المماطلة وأنجز أصعب أعمال اليوم أولا. إذا استمريت في تأجيل الأعمال فإنك سوف تفقد احترامك لذاتك.
5. قل : (لا) للأشياء التي لا تستطيع أو لا تريد القيام بها وقلها في الحال. لا تضيع الوقت قلقا لتقدم على الرفض في الحال. لا تضيع الوقت قلقا لتقدم على الرفض في النهاية.
6. خذ وقتا لنفسك . ولا تضيف مزيدا من الأعمال لمجرد ماء أوقات الفراغ التي نتجت من خلال تنظيمك الجيد لوقتك.

إن عدم تنظيم الوقت ,بل الضعف في إدارة الوقت يعقد الأمور ويشعر الإنسان دوما إنه مشغول ومرهق , فلا يتمكن من إنجاز إي عمل بشكل كامل , وينتهي به الأمر إلى عدم الإتقان, أو إهمال الكثير من الأعمال فيسخط على نفسه وعلى كل شيء حوله ويصل إلى مرحلة يشعر فيها بالانهيار و العجز.


النصيحة السادسة و العشرون

***كن واضحا و صادقا في وصف مشاعرك***

إن مشاعرنا مهمة جدا ..ولكننا في بعض الأحيان ننكر هذه المشاعر لخوفنا مما قد يعتقده الآخرون عنا. هل مررت بمثل هذا؟
إن مجتمعنا لا يشجعنا على التعبير عن مشاعرنا وعادة يعاني الرجال صعوبة أكبر من النساء في هذا المجال!!
إنك ربما تكون على علاقة وطيدة بشخص من مثل أولئك الذين ينكرون مشاعرهم لمدة طويلة, حتى إنهم لا يعرفون في النهاية بماذا يشعرون؟!
إن الأشخاص البعيدي التماس عن مشاعرهم , لن يكونوا صادقين مع أنفسهم.
تمرين:
امنح نفسك بعض المشاعر الصادقة طوال اليوم, وهذا يعني أنه كلما تذكرت شيئا توقف للحظة واسال نفسك:
(بماذا أشعر الآن).
عندما تمارس هذه التقنية ستصبح مهتما أكثر فأكثر بمشاعرك, وسوف تتعلم الإصغاء لقلبك و عقلك.
تعرف على احتياجاتك من التماس مع مشاعرك, وسيرفع احترامك لذاتك.

درب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على التعبير عن مشاعرهم و عدم كبتها حتى في أمور الإيمان, فقد جاء بعض الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: ( يا رسول الله إن أحدنا يحدث نفسه بالشيء من شأن الرب عز وجل ما يجب أنه يتكلم به وإن له ما على الأرض من شيء) قال صلى الله عليه وسلم : (ذاك محض الإيمان ) لأن التعبير عن مشاعرنا أمر هام وأساس , فهو يبعدنا عن القلق ويمنحنا الثقة بالنفس.



البرق النجدي 08-16-2010 03:32 AM

النصيحة السابعة و العشرون

***اصرخ بكل قوتك***

التوتر يقود حتما إلى الانفجار , وغالبا يكون انفجارا غير مناسب!!!!!
ولكن قبل وصولك إلى نقطة الانفجار تلك نفذ هذا التمرين.
تمرين:
• اذهب إلى بقعة هادئة و منعزلة.
• افتح فمك بقدر استطاعتك وشد عضلات وجهك ورقبتك ورأسك..إن بقية أجزاء جسمك ستكون بحالة توتر جيد أيضا.
• أطبق قبضتك بإحكام واطرد الهواء واصرخ بصمت!
• استرخ بشكل كامل وكرر العملية.
• قم بذلك حتى تشعر بتحسن,ربما ستجد نفسك تضحك!
النصيحة المجدية هنا:تخلص من الضغوط بالسرعة الممكنة لأنها تقلل من قدرتك على الاهتمام بحياتك.

هذه النصيحة من الأساليب الفيزيائية ذات التأثير النفسي وتوجه لمن لا يحسن الأمور ولم يتدرب على مواجهة الصعوبات..فمن أتقن هذين الأسلوبين فإن كثيرا مما يزعج الإنسان يغدو تافها بالنسبة إليه ويذوب في لحظته..
والدور الأكبر و الأساس هو لإرادة الإنسان وتقيمه للأمور وقدرة الإيمان و اللجوء إلى الله تعالى في إعادة التوازن و الاطمئنان للإنسان.


شوفو هالنصيحه مفيده..


النصيحة الثامنة و العشرون

***استخدم كلمة ( تحدي) بدلا من كلمة (مشكلة)***

في المرة القادمة عندما تواجهك حالة صعبة ..حاول أن تفكر بها على أنها تحد بدلا من كونها مشكلة.
لأننا عندما نفكر بأننا نواجه مشكلة نصبح قلقين ومتوترين, ونشعر بصعوبة كبيرة لإيجاد الحل!!
انظر إلى مشكلاتك بطريقة مختلفة..
إنك شخص قوي مبدع, ويمكنك التغلب على تحديات الحياة.
فبدلا من قولك : إنني أعاني من مشكلة ( قول سلبي)
قل: كيف يمكنني التغلب على هذا التحدي؟ (قول إيجابي)
تساعد الكلمات التي نستخدمها في إيجاد الحل!!
ولنفرق بين ما هو أزمة ومشكلة , وبين ما تحدده طبيعة الأشياء و مقتضيات الحياة.
وعلينا تبين الطريقة المناسبة لفهم مشكلاتنا!
فبدلا من النظر إليها و التعامل معها على أنها (مشكلات)
فلنواجهها على أنها تحديات لإبداعاتنا فتصبح فرصة لنا للنمو و التطور و زيادة قدراتنا على تغيير الأشياء.
ولنتذكر أننا عندما نعي أننا قادرون على أن نكون فعالين في العالم سنشعر بالفعالية.

ولا ننسى أن طبيعة الحياة تفرض هامشا من الصعوبات ,قال تعالى: (أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)






البرق النجدي 08-16-2010 03:32 AM

النصيحة التاسعة والعشرون

***أنصت ليوم***

جرب يوما أن تتصرف بطريقة جديدة..
اقض يوما تنصت فيه لكل من تقابله بدلا من التكلم معه.
إن مثل ذلك من شأنه أن يغير محور يومك , وسيخرجك من نطاق نفسك.
من الطبيعي أن تنسى الإنصات , لأن ذلك مربك جدا في مجتمعنا , ولكن بعد أن تعتاد على الإنصات يغدو مهارة مشوقة حقا!!

الإنصات و الانتباه عند الاستماع للآخرين يحتاج إلى التدريب , حتى يصبح عادة عند الإنسان يقوم
بها عندما يرى أن الأمر يتطلب ذلك.
إن المسلم يخضع منذ صغره لهذا التدريب , إذ إنه يعلم أن يستمع و يصغي بانتباه لكلام الكبار , كما أنه مأمور أن يستمع و ينصت عند سماعه للقرآن الكريم ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون).

وتذكر أن القدرة على الإنصات تعود الإنسان على التحليل و الأصواب و معرفة الحل الأمثل.



سبحآن ربي كل شي مذكور بالقرآن....

النصيحة الثلاثون

***أسس نفسك***

إن انخفاض احترام الذات يمكن أن يجعلنا نشعر بالعصبية ومن ثم نعاني من الأعراض الحسية للقلق : تعرق وآلام في الرأس وتقلص العضلات بل إن الارتعاش وحده يزيد من مشاعر السلبية عن أنفسنا.
إنه لمن المهم حقا أن نكون قادرين على التخلص من الضغط و التوتر وذلك لنتمكن من استعادة السيطرة على زمام الأمور.
هناك طريقة مفيدة للاسترخاء واسترجاع السيطرة وذلك بأن نؤسس أنفسنا فيزيائيا.
• ابتعد بخيالك عن المشكلة التي تضغط عليك.
• اهتم بتنفسك واجعله بطيئا و عميقا حتى تشعر بالطمأنينة.
• اجلس و ظهرك منتصبا وقدماك منبسطتان على الأرض.
• أغمض عينيك وتخيل بأن قدميك متصلتان بمركز الأرض.
تنفس بعمق واشعر بشد الجاذبية من معدتك إلى قدميك من خلال نقاط اتصالك بالأرض.

ولكن الأمر ليس مجرد تأسيس فيزيائي فحسب وإنما لابد من الحصول على طمأنينة القلب التي تخلص الإنسان من التوتر و القلق وقد علمنا ربنا ذلك بقوله: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).






البرق النجدي 08-16-2010 03:33 AM

النصيحة الحادية والثلاثون

***دع أمرا ما يحدث***

هل خطر في بالك الفرق بين الذين يصنعون الأحداث وبين أولئك الذين ينتظرون حدوثها؟
لماذا يستطيع شخص ما صنع اتجاهات جديدة له , بينما يبدو الآخر ضحية للظروف دوما؟
إن الفرق الجوهري يكمن في قدرتهما على اتخاذ القرارات.
كيف تقيم نفسك بالنسبة لصنع القرارات؟
هل تصنف قدرتك على صنع القرارات على أنها:
• جيدة.
• لا بأس بها.
• سيئة.
• لا تستطيع أن تقرر.
عندما يكون احترامنا لأنفسنا منخفضا يصعب علينا أن نثق بمحاكماتنا العقلية.
توجد طريقة مفيدة جدا للتغلب على ذلك باستعمال (هـ. ق.ف).
إن (هـ.ق.ف)صيغة سهلة تستطيع استخدامها كلما كنت غير متأكد من ماذا تقرر و كيف تتصرف بناء على ذلك.إنها: الهدف< القرار < الفعل.
إنك لا تستطيع التصرف إذا لم تقرر كيف تتصرف؟
ولا تستطيع صنع قرار ما لم تعرف ماذا تريد أن يحدث؟
و لا اكتشاف هدفك اسأل نفسك: ماذا أريد أن يحدث؟
اكتب في الأسفل إجابتك وقرر كم تحتاج لتغير سلوكك؟
ثم غير سلوكك بالتصرف بشكل مختلف.
إذا كنت تشعر بأنك أحد ضحايا الحياة و تريد أن تتغير استخدم (هـ.ق.ف)لتصبح شخصا قادرا على أن تجعل الأشياء تحدث.

إن الله سبحانه وتعالى جعل الإنسان خليفة في الأرض وسخر له ما في السموات و ما في الأرض وأسبغ عليه نعمه وأعطاه القدرة على اكتشاف قوانين الوجود وتوظيفها لخدمه وإسعاده. ولنتذكر أن الإنسان يتفاعل إيجابيا مع الأحداث ويحقق إنجازات هامة عندما يثق بقدراته , وعندما يملك روح المبادرة لاتخاذ القرار.


النصيحة الثانية و الثلاثون

***انظر في المرآة***

انظر في المرآة ..انظر بعمق داخل عينيك..و أخبر نفسك كم تحب ذاتك و تقدرها..
ربما تستخدم اسمك, فتقول: أنا ( عبد الله) مثلا ..أحب نفسي و أقدرها.
كررها طوال فترة مشاهدتك لنفسك.
قم بالتمرين واعنه قدر الأمكان.
إنه حقا أقوى طريقة لصنع التأكيدات, وقد يكون تحديا رائعا.
أما إذا كان ذلك صعبا جدا بالنسبة إليك فاكتب التأكيد الذي تنشده عشرين مرة.
و إذا راودتك الأفكار السيئة , اقلب الصفحة و اكتبها في الخلف.
واعلم أنك عندما تبدأ بإطلاق العنان لأفكار مثل:
(هذا غباء) , (إن هذا لن يجدي), ( إنني لا أستحق الحب).......
سيصبح العمل بالمرآة أكثر ضرورة و أسهل . و في النهاية ستتمكن من استخدام المرآة لتأكيداتك كافة.


إن حقيقة الإنسان ودوره العملي يقرره رأي الإنسان في نفسه و تقيمه لقدراته فبمقدار ما يكون احترامك لذاتك كبيرا يطهر نجاحك في علاقتك مع المجتمع كما يظهر في حل المشكلات التي تواجهك و العكس صحيح.و لا تنسى عندما تنظر في المرآة ادع الله :
( اللهم كما أحسن خِلقي أحسن خُلقي )



البرق النجدي 08-16-2010 03:34 AM

النصيحة الثالثة و الثلاثون

***مارس بعض التمرينات الرياضية***

لا تقم بما هو صعب و يستحيل المداومة عليه من رفع أثقال أو المشي لمسافات طويلة ثم تتعب و تنقطع عن أداء التمرين..
إننا غالبا ما نعطي و عودا غير واقعية في هذا الجانب من الحياة!!
و عندما لا نحافظ عليها نشعر بالاستياء تجاه أنفسنا, و ينخفض احترامنا لأنفسنا بسرعة!!
فلنجعل أهدافنا واقعية لأن تحقيق إنجازاتنا ربما يكون الشيء الوحيد الذي يمكننا من الاستمرار في المضي قدما.
أجعل لك ثلاث جلسات رياضية زمن كل منها عشر دقائق, و إذا لم تكن معتادا على التمرينات الرياضية ابدأ بأهداف صغيرة مثل المشي لمسافات قصيرة بدلا من قيادة السيارة أو ركوب الحافلة.
صادق الطبيعة واستفيد منها قدر ما تستطيع.
إن الإنجازات الصغيرة سوف تطور رغبتك و دوافعك لزيادة فعالية تمريناتك الرياضية المنتظمة , وعندما تبدأ بالاستمتاع حقا فإن هذه المنافع لن تدع شيئا يوقفك عن أداء المفيد.

فالرياضة المنتظمة إحدى أسهل الطرق لاستعادة الثقة بالنفس و بقدراتها.


النصيحة الرابعة و الثلاثون

***تسامح مع الآخرين***

إن العفو عمن أخطأ معنا لا يعني أبدا أن نعتقد أنه لا بأس بأن يتصرف أي شخص معنا ما يحلو له بل هو عبارة عن طريقة إيجابية للتقدم على المستوى الإنساني و النفسي.
إنك عندما تستطيع الصفح بصدق فإنك ستحرر نفسك .. واعلم أنه لا يمكنك أن تملك احتراما كبيرا لذاتك و أنت تكره أحدا ما أو تحقد عليه , ولكن قبل أن تتمكن من فك القيود التي تكلك بالغضب من شخصٍ ما فأنت بحاجة لمعرفة الأذى الذي سببه لك و لماذا؟ كما أنك بحاجة للتعبير عن ذلك بطريقة مناسبة.


من هنا نفهم بعض أسرار قوله تعالى: ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين) و قوله صلى الله عليه وسلم ( أن تعطي من حرمك و تعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك )) و إن هذا سيعود عليك بالنفع و يجنبك أضرار جسدية ونفسية و اجتماعية ..وانظر إلى توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يقتل قاتل أخيه فقال صلى اله عليه وسلم : ( إن قتله فهو مثله)
إننا حينما نقوم بالتسامح ولو من طرف واحد نكون قد بدأنا إيقاف طريق الانتقام و الأذى المتبادل, و فتحنا صفحة المحبة والتسامح وتغير الآخرين .(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
ولا ننسى عندما عاد صلى الله عليه وسلم من الطائف أن الله أرسل إليه جبريل و معه ملك الجبل فسلم عليه ثم قال : ( يا محمد .. إن شئت أطبق عليهم الأخشبين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا , بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ) وكان كلما رأى من الناس أذى أو إساءة دعا الله لهم: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون).





البرق النجدي 08-16-2010 03:34 AM

النصيحة الخامسة و الثلاثون

***توقع الأفضل***

إن أفكارنا فعالة جدا ..فتغيير معتقداتنا نستطيع تغير نوعية حياتنا..

إنك تردد في أعماقك و ربما بلسانك : ( إنه سيكون يوما سيئا ).. وإذا توقعت الأسوأ و أكدت لنفسك أنه سوف يحدث فإنك سوف تتصرف لتكون توقعاتك السلبية صحيحة..
و بالطبع إذا صادفك أمر جيد فإنك ستفقده لأنك لم تتوقعه ولست في حالة نفسية مناسبة تساعدك على التفاعل معه!!
والنصيحة الذهبية عندما تستيقظ غدا ردد: " إنني أعلم أن هذا اليوم سيكون جيدا".
توقع الأفضل طوال اليوم و راقب ما سيحدث .. توقع الأفضل و سوف يحدث.


إن أفعال الإنسان مرهونة بأفكاره و مفاهيمه, فعندما يتغير الإنسان من مفاهيمه يتغير وضعه . ولقد وضح الله تعالى ذلك بقوله: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). و أيضا قد حرم الإسلام التطير و التشاؤم فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: "( لا عدوى و لا طيرة , ويعجبني الفأل) قالوا : وما الفأل ؟ قال: (كلمة طيبة)"
وتأكد أنه لا يملك النفع و الضر للإنسان إلا الله وما عليك أنت إلا أن تقوم بواجباتك قدر استطاعتك و التفاؤل يملأ تطلعاتك..وانظر بعد ذلك كيف تسير أمورك بشكل إيجابي.



النصيحة السادسة و الثلاثون

***تنفس بعمق***

إن التنفس العميق يساعد على الحفاظ على رباطة جأشك مهما كانت الحالة, فالطريقة التي تتنفس بها تؤثر في الواقع على الطريقة التي تفكر وتشعر وتتصرف بها.
إن أغلبية الناس يتنفسون بين 12 و 18 مرة في الدقيقة , فإذا تمكنت من إنقاص عدد المرات التي تتنفس بها إلى ثماني مرات في الدقيقة أو أقل فإن ذلك سيزيد من شعورك باحترام الذات و السيطرة على النفس بشكل أوتوماتيكي.

تمرين التنفس العميق:
1. أجلس على الكرسي و ظهرك منتصب وقدماك على الأرض. احتفظ بيديك حول أسفل بطنك عند طرفي معدتك و نهايتهما تستندان إلى فخذيك.
2. ازفر بشكل كامل بتنهيدة مسموعة . دع معدتك تنكمش إلى الأسفل , واحتفظ بها فارغة لثوان.
3. ابدأ التنفس ببطء شديد وفمك مغلق شاعرا بأسفل بطنك ينتفخ بين يديك تخيل انك تنفخ بالون.. انفخ بالونك تماما و أمسكه لثلاث ثوان.
4. افرز ببطء , راقب البالون وهو يتفرغ حتى يستوي بطنك.
5. كرر( ابدأ بعشر حركات تنفس بطيئة).
و السر في الأمر أن التنفس الكامل البطيء يهدئ ويؤكسد الأجهزة , ويطرد السموم من الجسم وينقص معدل ضربات القلب و النبض , ويساعد على انخفاض نسبة الكوليسترول .
وتذكر أنمه يمكنك القيام بهذا التمرين حتى وأنت جالس خلف مكتبك في العمل.

إن اكتناز الهواء الفاسد يسبب ضيق الصدر, و الذي بدوره يزيد من توتر أعصاب الإنسان وعدم التجاوب مع الحياة, فيقل احترام الإنسان لنفسه.
إنك عندما تشعر أنك تملك زمام نفسك حتى في عدد ضربات قلبك, فإن ثقتك بقدراتك تزداد , والتالي يزيد مستوى احترامك لذاتك.




البرق النجدي 08-16-2010 03:35 AM

النصيحة السابعة و الثلاثون

*** ابتكر شيئا ما ***

عندما ينخفض احترامنا لأنفسنا نفقد المتعة في الحياة,و نشعر أنه لا شيء يستحق القيام به, كما نشعر بانخفاض في النشاط.
أيقظ المتعة و الحافز لديك, و دع إبداعك يتجلى من جديد بابتكارك شيئا ما .
قرر مشروعا مهما كان صغيرا , ثم تقدم وكن مبدعا...
فمثلا
• اصنع قالب حلوى و زينه.
• ازرع بعض البذور.
• اكتب رسالة لشخص تحبه.
• قم بطلاء جدار , غرفة , لوحة....
هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها لكسر الحلقة السلبية لانخفاض احترام الذات عندنا.....
وتأكد أن الإمكانات غير محدودة.
إنه لمن المذهل حقا تلك السرعة التي نستطيع بها استرداد المتعة في حياتنا, وذلك حين نشجع أنفسنا لتكون مبدعة . فالمشروع المبدع يساعد على صفاء الذهن و استعادة احترام الذات.

إن الإبداع يبدأ من عادة الإنجاز, إنجاز الأمور التي ترافق حياة الإنسان و التغلب على المشكلات التي تعترضه, حيث تتنامى الإيجابية عند الإنسان, ويشعر بوجوده وبالتالي يمكنه أن يحقق شيئا جديدا بأسلوب فيه فائدة لنفسه و لغيره من الناس , مما يزيد من احترامه لذاته.




النصيحة الثامنة و الثلاثون

***كن صادقا مع نفسك ***

أحيانا لا نكون صادقين تماما مع أنفسنا. ولكن لماذا؟
ربما لأننا نجد أن من الصعب علينا تقبل الواقع فننكره...أو ربما لأننا نقوم بشيء نعتقد أن علينا القيام به ولكننا نشعر أنه غير صحيح..أو نقوم بشيء لا نريد القيام به...
إذا كنت تشعر بعدم الارتياح في أي مجال في حياتك فانظر في أعماق نفسك و تفحص بدقة دوافعك, واسأل نفسك الأسئلة التالية:
• هل أنا أمين مع نفسي؟
• إذا كان لا , فلمَ؟
• هل أحاول إرضاء شخص ما؟
• إذا كان كذلك , فلمَ؟
• هل أنا خائف من قول "لا" لهذا الشخص؟
• ما أسوأ ما يمكن أن يحدث لي إذا واجهت نفسي ونفذت ما أريد القيام به؟
أحفظ هذه الكلمات الهامة:
إذا عشنا في الكذب , سيكون احترامنا لأنفسنا منخفضا دائما.
كن صادقا مع نفسك دائما , وسيكون احترامك لذاتك كبيرا.


تأمل الآية الكريمة: ( و كذلك سولت لي نفسي) يسول الإنسان لنفسه أمرا ما , عندئذ يعكس اتجاه حركته تماما , و قد يجافي بذلك الحقيقة . و إذا استمر الإنسان في عدم الصدق مع نفسه و مع الآخرين , فإنه يصل إلى مرحلة فقدان التوازن النفسي: ( و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون).




البرق النجدي 08-16-2010 03:36 AM

النصيحة التاسعة و الثلاثون

*** راقب لغة جسدك ***

إن حالة جسدنا تعكس مشاعرنا..
فإذا كان احترامنا لأنفسنا منخفضا تنحني أكتافنا , ونتفادى التواصل بالعيون, وتعبر إشارات جسدنا عن عدم رغبتنا بالاتصال مع الآخرين.
إن رسائل الجسد هذه تخبر الآخرين بوضوح عن مشاعرنا تجاه أنفسنا.
وتذكر أننا إذ غيرنا إشارات جسدنا لتصبح أكثر إيجابية سنزيد من احترامنا لأنفسنا.
وعندما تشعر بأن احترامك لذاتك منخفض جرب هذه الوصفة:
• اجلس منتصبا و كتفاك إلى الخلف.
• حافظ على بصرك متصلا بالآخرين.
• غير إشارات جسدك لتؤكد أنك مستعد للاتصال بالآخرين.
• ضع ابتسامة على وجهك وقم ببعض الإيحاءات الفيزيائي قادر على إخراجك من سلبيتك.


إن مشية الإنسان وطريقة وقوفه تعبر عن نظرته إلى الحياة و إلى نفسه.
والمسلم مأمور بأن يمشي معتدلا: (و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور و اقصد في مشيتك و اغضض من صوتك.....)
وتذكر إن وضعية الجسد تنعكس على تصرفات الإنسان و على تقيمه و احترامه لنفسه.

النصيحة الأربعون

*** دون خطة عملك ***

مهما تكن أهدافك التي ترغب بتحقيقها يمكنك أن تجعلها أقرب وذلك بكتابة خطة عمل. ذلك أننا عندما نسلم أنفسنا للورق فإننا نأخذ الأمور بجدية أكثر.
اختر هدفا قصير الأمد نسبيا و اكتب خطة عمل تشرح فيها طريقة تحقيقك لهدفك ثم ابدأ بتنفيذ خطتك.
اعلم أن الخطة لا تعمل أحيانا و تحتاج للقيام بتعديلات عليها لا حرج فذلك لا يهم إن تخطيط العمل سوف يبرهن لك أن بإمكانك حقا أن تصنع واقعك..وهذا مفيد لمشاعرك.
وإليك هذا الاقتراح العملي:
قسم قطعة ورق إلى خمسة أعمدة معنونة كالتالي:
1/الهدف .. 2/ الطريقة .. 3/ الاحتياجات.. 4/ استعراض ..5/ تعديلات

الهدف: عين مشروعا . أريد أن..

الطريقة: حدد الخطوات اللازمة لإنجازه, دونها بالتسلسل.

الاحتياجات:ضع قائمة بكل ما تحتاجه كالمساعدة أو النصيحة أو الموارد المالية أو الدعم الأسري..ولا حرج أن تتغير قائمتك مع مضي الوقت.

استعراض: أعط نفسك موعدا أخيرا و ليكن واقعيا بعض الشيء.حدد تواريخ محددة لتطلع على تقدمك.

تعديلات: سجل أية تغيرات قد تحتاجها . هذا هو عمودك المرن وسوف يؤثر على سائر خطتك.

كن مستعدا للتكيف مع خطتك لتستجيب بشكل خلاق للتغير بدلا من أن تكون أسير للظروف.
وتذكر أن خطط العمل للأهداف الصغيرة تقود إلى الثقة بالنفس و احترام الذات و تحقيق طموح أكبر و أهداف بعيدة المنال..


البرق النجدي 08-16-2010 03:36 AM

النصيحة الحادية و الأربعون

*** تحدث بشكل جيد عن الآخرين***

عندما نتحدث عن الآخرين بشكل سيئ فإننا نغير الطريقة التي نشعر بها عن أنفسنا , إذ أنها تصبح سلبية!!
هل استمعت لشخص يغتاب أحدا ما , يقول أشياء سيئة عنه؟
كيف تشعر تجاه هذا الشخص الذي يغتاب؟
هل تشعر بالارتياح مع أولئك الذين يتكلمون عن الآخرين خلف ظهورهم؟
هل تستطيع الوثوق بمثل هذا الشخص؟
هل يمكن أن يكون صديقا جيدا لك؟
في المرة القادمة عندما تجد نفسك تتحدث بشكل سيئ عن الآخرين , انتبه لما تفعله, و اسأل نفسك هل تحتاج لقول هذه الأشياء ؟
هل سيؤدي ذلك إلى تغيير أي شيء نحو الأفضل؟
إذا لم يكن كذلك فتوقف!!
تذكر كيف شعرت تجاه من يغتاب.. حسنا هذا هو الذي ستشعره تجاه نفسك إذا اغتبت أحدا.
واعلم أن السلبية تخلق مشاعر سيئة , ولا تؤدي إلى أي تغير بناء.
إن أولئك الذين يشعرون بالاستياء من أنفسهم هم الذين اغتابوا الآخرين فيما مضى. فالذين يحترمون أنفسهم يعاملون الآخرين باحترام.


وتذكر أن حديثنا عن إيجابيات الآخرين يدفعنا إلى أن نكون ذوي معاملة جيدة و يساعدنا على توطيد عرى شبكة العلاقات الاجتماعية.
قال تعالى: ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) و قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم و أنا سليم الصدر).



النصيحة الثانيه و الأربعون

***تخلص من الشعور بالذنب***

إن التقوقع في الذنب يمنعنا من التحليق و الارتقاء و الاطمئنان فهو يجعلنا في حيرة من أمرنا محاولين تحقيق رغبات الآخرين كافة دون أن نحقق الربح دائما فيهوي احترامنا لأنفسنا أسفل فأسفل!!
إن الشعور بالذنب سوف يدمر احترامك لذاتك ما لم تقرر محوه وإزالته من حياتك!!
فهو لا يمكن أن يكون زائرا عابرا و لا يوجد هنا حل وسط!!
تمرين التخلص من الذنب:
قم بالتأكيد التالي: إنني أبذل جهدي دائما, بينما تتخيل المشاعر السلبية تطفو كلها على شكل فقاعات بعيدا و لن تراها مجددا. ثم تخلص منها, ولا تفكر بها ثانية.لا تسمح لنفسك بالشعور بالذنب استمر في التدريب على التخلص من الذنب و سيصبح أسهل مع الزمن..


إن التوبة في الإسلام تغسل الإنسان من ذنوبه والإسلام يجبُ ما قبله بل إن الله تعالى يبدل سيئات التائب حسنات..وإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له فبالاستغفار و التوبة و العمل النافع يولد الإنسان من جديد ويطفئ الأخطاء و الأثر السلبي للذنوب التي يقع بها.قال تعالى: (و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى).
إن المؤمن يقوم بواجباته على أحسن وجه وإذا كانت أكبر من إمكاناته فلا يصاب بالإحباط و لوم النفس قال تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا و سعها).
لابد من الانتباه و التيقن أن الذنب ليس متأصلا في الإنسان و إنما هو أمر عارض في حياة الإنسان لأنه بشر, و الذنب لا يتلبس الإنسان بل يمكن التخلص من كل آثاره السلبية بالتوبة(الاستغفار و التصحيح).
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا...واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا).






البرق النجدي 08-16-2010 03:37 AM

النصيحة الثالثه و الأربعون

*** قل: (لا) عندما ترغب بذلك***

(لا) كلمة صغيرة ولكنها تبدو واحدة من ؟أصعب الكلمات التي نحتاج قولها.
إذا كنت تقول "نعم" و في الواقع تريد قول : "لا" فإنك إذا لا تقول الذي تعنيه ولا تقول الحقيقة..وسوف يؤثر هذا على مشاعرك واحترامك لذاتك.
إننا جميع نكافح مع هذه الكلمة"لا" وإذا لم نقل : "لا" عندما نريد ذلك فإننا نقوم بالأعمال بغضب و استياء , ينخفض احترامنا لأنفسنا سريعا.
تدرب على قول : "لا" فالتدريب يقود إلى الإتقان . قلها لنفسك بصوت عال عندما لا يوجد أحد حولك وذلك لتعتاد عليها.. تخيل الحالة التي ترغب فيها بقول: "لا" تصور الشخص و تخيل نفسك تقول له: "لا".
في المرة الأولى التي تقول فيها : "لا "قد تشعر ببعض الخوف .. وتأكد أن قول : "لا" في المرة القادمة سيكون أسهل.
وعندما تقول:"لا" لا تعتذر بعد قولها بل هنئ نفسك!
وكلما شعرت أنك ضحية ..منخفض الاحترام للذات فإنك بحاجة لقول: "لا"..قل:"لا"..وسوف تفتخر بنفسك.

ذلك أن الإنسان يشعر و كأنه يعاقب نفسه في الوقت الذي بكلمة واحدة يقولها: (لا أريد) يمكنه تجنب القيام بما يكره ولا سلطان لأحد عليه , إنك إن قلت :"لا" للخطأ تكون قد حافظت على إنسانيتك فأنت لست بوقا,ولست عصا أو سوطا,ولست بندقية ولست أداة ينفذ بك الآخرون ما يريدون ولست عبدا إلا لله .إن لك شخصيتك و كرامتك واستقلاليتك ووجودك..فصن كرامتك بتواضع و محبة وحقق وجودك من خلال قيامك بما يجب عليك القيام به و ليس لما يملي أو يفرض عليك.





البرق النجدي 08-16-2010 03:37 AM

بالأخير أتمنى من الله أن أكون قد وفقت بهذآ
النقل..

موجود شوي أخطــآء أملآئيه
حآولت تعديل البعض ...
كنت مهتمه بالقرآءه أكثر من التعديل

الله لآيحرمكم الفآئده اللي أستفدتهـآ
من هذآ الموضوع...


دمتم بسعــــــــــآده..


أختكم...البرق النجدي

اخـــراحساس 08-16-2010 07:44 AM


البرق النجدي 08-16-2010 01:55 PM

يسلموووووووووووووووو على المرور اخر احساس

عـــودالليل 08-16-2010 02:10 PM

المشـــرفة العــــامــة


ماشاء الله عليك عادتك الابداع

ربي يحفظك ويخليك

احترامي

جنــــون 08-17-2010 12:39 AM

لبى روحك يااااقلبي
ايه هذي المواضيع والا بلاااااااش
يعطيك الف عااااافيه
واحلى تقييم جاااايك 2000 << استريحي

احترااامي

البرق النجدي 08-17-2010 04:52 AM

يسلمووووووووووو على المرور عود الليل

البرق النجدي 08-17-2010 04:53 AM

يالبا قلبك جنووو يسلمووووووووووو على الطله الجميله غلاتي


الساعة الآن 05:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية