![]() |
في بيت فهد مرام و فهد جالسين بالصالة مرام بطفش : يووه مرة طفشانه ليه مانداوم اليوم فهد يقرأ الجريدة : الجمعة أجازة رسمية , مرام بطفش أكثر : طيب أيش أسوي مُب راضي تطلعني و لا راضي تخليني أطلع لحالي .. فهد ناظرها : المطلوب ؟ مرام راحت جلست جنبه و مسكت يد فهد و قالت بحنان : فهد ليه تعاملني كذا , فهد حس بشعور غريب من مسكت يده و قال : مدري مرام بحيرة : طيب لمتى ببقى على هالحال صحيح ساعدتني أتخطى الأدمان و أنا حيل مُمتنى لك و جمايلك على راسي بس أتركني أسوي إلي أبيه ثق فيني شوي فهد قرب مرام له مسك ظهرها و سنده على صدره و قال : وين تبين تروحين ؟ مرام بتفكير : أممم ودي أروح البحر أو مكان عام أشوف العالم و أفرح , فهد بإبتسامـة : طيب قومي جهزي نفسكِ بوديكِ الحين مرام قامت من صدر فهد و قالت بفرح : جد فهد بإبتسامه : جدين بعد , يلا قومي لا أغير رايي مرام بإنفعال : لالا تكفى كل شي و لا رأيك الحين قايمة قامت راحت غُرفتها و فهد إبتسم على كلامها , في إيطالـيـا مر أسبوعين على وجود جولي بالمشفى و الحمدالله تحسن حالها أكثر و قررت تخرج من المشفى لأنها ماتحب قعدة المستشفيات الطبيب بإبتسامـة : اليوم تقدري تروحي البيت جولي بفرح : الحمدالله أتصلت في جون عشان يـاخذهـا جولي بتوتر : ألـو جون بإبتسامه : أهلين جولي : قالي الطبيب يصير أطلع اليوم تقدر تاخذني من هنا جون : أكيد , مسافة الطريق بس و سكر المُوبايل بعد دقايق وصل جون و أخذهـا معاه , أثناء سيرهم عم الصمت جون كسر حاجز الصمت و قال : اخباركِ الحين جولي بإبتسامـه : أحسن من قبل جون أبتسم .. وصلو للبيت و أستقبلتهم أم جون و كانت محضرة أكلات كثير عشان جولي جولي أنتفخ بطنها من الأكل و أم جون مصرة تاكل أكثر جولي بإبتسامه : والله يا خاله شبعت أم جون : طيب شربي هالعصير بس جون : أيوه شربي العصير مفيد لكِ جولي بإبتسامـة : طيب في قصر بوحُسـام تأخر الوقت و المعازيم كلهم طلعو شروق راحت غُرفتها تبدل ملابسها أم حُسام و حُسام جلسو بالصالـة يتكلمون أم حُسام : شقصة هالبنت إلي جايبها معك حُسـام : يبا شبق و قلت لك , أبوهـا موصيني عليها قبل لا يموت مُب حلوة أتركها لحالها أم حُسام : ماعندها أهل , في هالوقت طلعت شروق من غُرفتها و توهـا بتنزل بس سمعت الحديت إلي دار بين أم حُسام و حُسـام حُسـام : يما أش هالكلام أنا مستحيل أتخلى عنها , أم حُسـام : ياولدي فكنا من شرهـا , الناس قامت تتكلم عنا إنفضحنا قدام العالم بسببها , وين لنا وجه نطلع بعدين حُسام بعصبيه : و بعدين معكِ يما ؟ أم حُسام بإنفعال : رح شف الجرايد إلي تتكلم عنكم ماخلت كلام , و الحين المعازيم إلي جو الحفلة كل ما أمشي أسمعهم يتهامسون عنها , بسنا فضايح و خلها تروح بحال سبيلها حُسام بعصبيه أكثر : يما رجاءاً سكري الموضوع مابيها تسمع الكلام و حطي في بالكِ إن شروق لا طلعت أنا بعد بطلع معاها و مالي قعده بالبيت أم حُسام خافت على ولدها يروح من يدها و سكتت و قالت : أخليك لكن تفكر بالموضوع و بفضيحتنا قدام الناس شروق بكت بصمت من كلام أم حُسام الجارح راحت غُرفتها و سكرت الباب و رمت حالها على السرير و قعدت تصيح , أم حُسام صعدت لدارها و حكت لـ بو حُسام إلي صار بينهم بو حُسام : غلطان أم حُسام أنتي بكذا تضيعي ولدكِ من يدكِ أنت أحمدي ربكِ إن حصلنا سالم معنا كنا متوقعينه ميت لكن الله حفظه لنا و رجعه , أم حُسام بتعصب : بس زي منت عارف مجتمعنا مايتقبل هالفكرة بنت تجلس في بيت غريب و مع شاب , و كمان اليوم شفت بعينك ولدك أش سوه مابقى إلا كل واحد يحضن الثاني بوحُسام حس إن الكلام ضايع مع أم حُسام و قال : سكري الليت خلينا نام ياحرمه و بكرة نتفاهم حُسام صعد داره و تروش , لبس شورت و تيشيرت و نام شروق أنتظرت لحظة نوم الجميع طلعت من دارها بهدوء و أخذت مُوبايل البيت و أتصلت على أمها أم شروق جاها رقم غريب و أستغربت أم شروق : أهلاً شروق بصوت منخفض : أهلين ماما أم شروق مُب غريب عليها هالصوت و قالت بصدمه تغمر صوتها : شروووق شروق بإبتسامه : أيوه ماما أم شروق بكت لكن بدموع الفرح : كيف عشتي ووين أنتي بالله عليكِ خبريني , شروق : ماما مافي وقت أنا الحين بالسعودية فيكِ تجي تاخذيني أبي أسكن معكِ أم شروق بإستغراب : و أيش وصلت السعودية .؟ شروق بتسرع : ماما أحكيلكِ بعدين أنا أنظركِ بالمطار , كمان لا تتصلي على هالرقم , أم شروق : طيب طيب الحين أحجز على أول طيارة شروق بإبتسامه : أستناكِ , مع السلامة أم شروق : بحفظ الله , شروق دخلت غُرفتها و أخذت ورقة و قلم و كتبت رسالة لـ حُسام " عزيزتي حُسام , لا أخفي شدة فرحي عندما كنت معك طوال سفري , أنـا جداً مُمتنى لك على ماقدمته لي من مساعدـات لقد زرعت الأمل في قلبي من جديد , بعدما فقدته بعد موت أبي , و سعدت جداً عندما إلتقيت بأهلك أكتملت فرحتي بلقاءكم إمُل لك حياة سعيدة أنا ذاهبة حيث تسكن أمي , لا أريد إن أسبب لكم متاعب أخرى بسببي مع أطيب التحاياه شروق " تركت الرسالة على طاولة غُرفتها لبست لها جينز و تيشيرت و قبل ماتطلع لقت عباية بالصالة أخذتها و لبستها ., طلعت من البيت و دموعها بعينها و قالت بنفسها " سامحني حُسام سببت لك مشاكل " أخذت لها تاكسي وراحت على المطار , |
بالطائـرة ~ ملاك مرة متحمسة بلقاء صقر أول مرة تحس إن التعبير بخونها إذا شافته , في بيت بو صقر صباح يوم الجمعة نزلت شهد و سلمت على أبوهـا و أتصلت بأخوانها , و سولفت معاهم شوي شهد شوي و تصيح : جد وحشتوني صقر يضحك : طيب لا تبكي شهد بضحكه هادئه : ما تجوز عن سؤالفك إلا شخبار خلودي صقر : خلودي جالس جنبي أخذي كلميه خالد : شـوشـوي دلوعتي شهد بفرح : أهليين خلودي وحشتني مرة مرة خالد : و أنتي أكثر يابعدهم شهد تحولت ملامحها للزعل و بدلع قالت : البنت بدونكم مايسوى شي أنا مليت من القعدة بروحي خالد بضحك : طيب تحملي شوي شهد : أتحمل عشانكم بس من جهه ثانية بسام كان متصل بـ شهد و كان تلفونها إنتظار و مرة عصب , شهد أنتبهت إن أحد يتصل لها و قالت : طيب خلود أحد يتصل لي , أكلمكم بعدين خالد : طيب حطي بالكِ على نفسكِ شهد بإبتسامة : و أنت بعد خالـد : مع السلامـة شهد : ربي يحفظك قطعت الأتصال و أتصلت بالرقم إلي كات يتصل فيها بسام شاف رقمها و بسرعـه رد بسـام : ألـو شهـد : أهلين بسـام بسـام : منو كنتي تكلمي شهد بإستغراب : و أنت أيش دخلك بسـام أنتبه لحاله و قاله : أنـا أسف بس حبيت أسـألكِ عن هند اليوم طلعت من المدرسـة و كانت حيل مضايقة , شهد كسر خاطرهـا و تمنت ماكلمته بهالطريقة و قالت : أيـوه تقول تعبانـه شوي و حبت تريح نفسها بسام : أمم طيب سلمي عليها شهد : الله يسلمك بسـام : مع السلامـة و سكر الخط شهد بنفسها " معقولة متصل عشان هند , أفف شفيني قمت أفكر فيه " في إمريكـا بعد وصول سـالـم و سحـر إبلغهم الضابط عن إلي حصل سحر أنفعلت و قامت تبكي الضابط : لازم تضبظي إعصابكِ و اليوم تحجزي على أول طيارة و ترجعي بلدكِ , لأن هنا خطر عليكِ سحر بصدمـة : طيب و دراسي و مستقبلي كله هنا الضابط : حياتكِ أهـم سحر ناظرت سالم و عيونها كلها دموع : سـالم مابي أرجع بلدي أبي أبقى هنا سـالم بإبتسامه مسح دموع سحر و قال : أحسن لكِ و لحياتكِ و صدقيني الدراسـة لاحقه عليها روحي بلدكِ و درسي هنا سحر مسك يده و قالت : و أنت ؟ سالم : أنا ببقى هنا أكمل أخر سنه و أرجع لبلدي سحر ماقدرت تضبط أعصابها و قعدت تصيح أكثر الضابط يوجه كلامه لسالم بصوت منخفض : أقنعها بنفسك لأني أحسها كثير متعلقة فيك , و هالشي لمصلحتها كمان سالم تأثر بكلمه " متعلقه فيك " سالم : طيب أخذ سحر للفندق ووصلها لغُرفتها سحر : سالم وين بتروح سـالم : بروح غُرفتي و أتمنى تفكري بالموضوع , ترى هالشي لمصلحتكِ سحر تضايقت أكثر و دخلت غُرفتها غيرت ملابسها و نامـت في بيت بو ملاك بوملاك : غريبة بنتي مابين اليوم نسرين بإبتسامه : بابا أنا هنا كيف مابينت بوملاك ضحك عليها و قال : هههه الله يقطع سوالفكِ أنا أقصد أختكِ ملاك أم ملاك قايم أناديها تتغدى معانا صعدت أم ملاك الغُرفـة طقت الباب محد يرد فتحت الباب و لقت رساله جنب الباب فتحتها و قرت رسـاله ملاك أم ملاك : بوملاك ألحق علي بو ملاك فز من مكان و قام لها : شصاير أم ملاك ماقدر تتكلم و عطته الرساله بو ملاك قراها و يدينه ترتجف و قال : وين سافرت و ليه ماخبرتنا بسام سمع الأصوات و طلع مستغرب : أش صاير؟ أم ملاك ببكى : أختك سافرت بدون ماتقول لنا ياولدي بسام بصدمه : أيش , معقولة ملاك تسويها في السيارة مرام بفرح تناظر العالم من الدريشة و تقول : و أخيراً طلعت فهد بضحك : إلي يشوفك يقول مرة حابسكِ بالبيت مرام : تقدر تقول كذا فهد : و الشغل ؟ مرام : ماتعتبر طلعه من الشركـة للبيت فهد بهدوء : طيب مسك مُوبايله و أتصل فهد : ألـو , جهزت إلي طلبته منك : ..... فهد : و المكان معدل ؟ فهد : مسافة الطريق و أكون عندكم سكر الخط مرام بإستغراب : وين رايحين فهد بدون مايناظرها : مفاجـأه مرام بنفسها " ربي يستر من مفاجأتك " و بعد ربع ساعـة و صلو لـ شاليه مطل على البحر و شكله من بره مرة فخم مرام مزلت من السيارة و تناظر المكان : وااو راح نبقى هنا فهد ؟ فهد مسك يدها و دخل داخل أول مادخلت أنبهرت بجمال المكان بركة سباحة كبيرة و المكان كله أخضر كأنها رايحه غابـة و حديقة للجلوس و كان ديكورها مرة فخم مرام بعدم تصديق : أنا بحلم و لا علم فهد ضحك عليها و قال لها : يلا ندخل داخل دخلت البيت إلي كان عبارة عن قصر مجهز بأفخم الديكورات , البيت مكون من طابقين و نوافذ البيت تطلع على البحر , بشكل عام كان المكان رومانسي فهد : هذا الشاليه لي و بنقعد فيه يومين و بعدهـا يمكن نسافر مرام مُب عارفة أيش تقول خانها التعبير و قامت تبكي تقرب منها فهد و مسح دموعها و قال لها : ما عجبكِ المكان مرام بتردد : لالا مرة عجبني و كثير بعد , فهد تقرب منها أكثر و صار جسمه ملتصق بجسم مرام و قال : أجل ليه الدموع مرام حرقتها أنفاس فهد و حست بالحنان و قالت : لأني مرة فرحـانة فهد حط يده على ظهره مرام و حضنها بقوه و قال : ماقدر أشوف دموعكِ في مطار سويسـرا وصلت ملاك بالسـلامـة أتصلت بالصقر صقر بدون مايشوف الرقم رد و قال بصوت متعب : ألـو ملاك : صقر أنـا بسويسرا صقر بصدمـة : شـو ؟ نـهــايـة الــبـارت |
الـــبـــارت الــثــامــن عــشــر في مطار سويسرا صقر : شـو .؟ ملاك بفرحـه : أنـا عندك صقر : ليه و كيف أجيتي ملاك بحزن : ماراح تجي تـاخذني صقر : طيب طيب مسافة الطريق بس و سكر المُوبايل ملاك كانت بقاعـة الأنتظار جالسه بفرح تنتظر صقر , في الشاليـه حست بنفسها و صار و جهها أحمر حبت تنسحب بطريقتها , فكت نفسها بهدوء , و ركضت بإرجاء البيت تدور غُرفه تخبي نفسها فيها . فهد ضحك عليها و قال : ههه , ترى غُرفتكِ بالطابق الثاني تـاخذين يمين و بتشوفي غُرفه مقابلتكِ , مرام بدون ماتناظره أبتسمت و راحت غُرفتها فتحت الباب بقوه و صكته و قفلت على نفسها الباب ما أنتبهت للغُرفـه و رمت حالها على السرير حست بالنعومـة السرير و راحـه قامت من السرير فتحت عيونها ببطئ و أندهشت من جمال الغرفـه كـان الغُرفـه مصبوغه بلونين أبيض و زهري مزينه بالورود و أشكال كرتونيه , سرير وسط الغُرفه و حوله إلعاب كثيره على جنب تسريحة " عبارة عن منظرة طويلة جنبها طاولة مفخمه و كرسيَ جميل , و على طرف يوجد حمام صغير مرام بنفسها " جد روعه الغُرفـه " جلست على التسريحه تسرح شعرها الكيرلي مرام بنفسها " شعري طول أنا ماحب الشعر الطويل " دورت بالغُرفـه و لقت مقص أخذته و قصت أطرافه بحيت يوصل لأخر رقبتها , بعد الأنتهاء سمعت أحد يطق الباب قال بنفسها " أكيد فهد " نست الشعر على الطاوله و فتحت الباب فهد بإبتسامه : ليه أنحشتي مني مرام بخجل ماعرفت شتقول و تمت ساكته فهد دخل غُرفتها و أنصجم لما شافت المقص و شعرها على الطاوله و راح لها مسك شعرها و قال : قصيتي شعركِ مرام بدلع : أيوه فهد عصب : ليه خربتي مرام : ماحب الشعر الطويل فهد : طيب كان قلتي لي أجيب لك مصففه شعر تقصه لكِ بترتيب مرام بعدم أهتمام : ماله داعي فهد أخذ مُوبايله و أتصل بـ صالون و طلب منهم يحضرو الشاليه , فهد : حضري حالكِ بعد شوي راح تجي المصففه تعدل شعركِ و كمان جهزي نفسكِ اليوم عندنا حفله يم البحر في إمريكـا بعد ماصحت سحر تذكرت إلي حصل و قررت تسمع كلام الضابط و سالم و تسافر على بلدهـا البحرين , بدلت ملابسها و راحت مع الحُراس مكتب السفريـات قطعت أول تذكرة و بعدين راحت الجامعه قدمت ورقـة أنسحابها من الجـامعـة الكل زعل على سفرهـا الدكاترة و الطلاب و تمنو لهم مستقبل مُشرق ردت الفندق و رتبت أغراضها , هيئت نفسها للسفر بقى سـاعتين على موعد السفـر , فكرت تودع المكان , سنتين عايشه بـإمريكـا . حملت معاها كاميرا و صورت الأماكن إلي تزورهم كثير , أخذت صور أصدقائها للذكرى تبقى من الوقت ربع سـاعـة أخذت شناطهـا و طلعت قبل ماتزل شافت باب روم سـالم أبتسمت و تركت الشنط طقت الباب بهدوء سـالم كان مُتعب حاول ينام و ماقدر سمع طق الباب و فتحت الباب , كان شكله متعب سحر بخجل : أسفه ماتوقعتك راقد سالم أستغرب لأن سحر عندها شنط و قال : بتسافري ؟ سحر بإبتسامـة : أنتو طلبتو مني سـالم منصدم و مش عارف شيقول أو كيف يتصرف عم الهدوء بينهم كل واحد يناظر في الثاني لكن دموع سحر كسرت حاجز الصمت قرب سالم منها و مسح دموعها و قال : الله يحفظكِ سحر نزلت راسها سالم : بتوحشيني كثير سحر بإبتسامه أنكسار حبت تخفي حزنها و قالت : راح أتصل فيك كل يوم و أزعجك سالم ضحك و قال : أحلى أزعاج سحر ماقدرت تمالك نفسها أكثر و حضنته بقوه و قالت و دموعها بعينها : بتوحشني سالم ضمها بقوه أكثر و قال : أنتي أكثر سحر و هي تمسح دموعها : نلتقي قريباً سالم أبتسم سحر : مع سلامـة أخذت شناطها وراحت سالم للحين في محله ماتحرك مش مستوعب الصدمـة " سحر راحت وراحت معاها كل أحلامـه " دخل رومـه بسرعه و بدل ملابسه و لحقها في لندن اليوم أخذو أم غرام للمشفى و عملو لها فحوصـات لرجلها , و العمليه بتكون بعد يوم و نسبه نجاحها 50% غرام و بوغرام يدعون من ربهم تشفى و ترجع مثل قبل بوغرام شاف بنته تعبانه وقال لها : يابنيتي ردي البيت أنا بجلس هنا غرام بإبتسامـه : لا يبا بجلس مع أمي بهالوقت رن مُوبايل غرام و كان من الشغل و طلبو منها تروح بسرعـه لأن عندهم زبائن كثير , أخذت تـاكسي و راحت المحل فور وصولها بدأت بالعمل , المحل كـان في كثير زبائن و مرة فرحانين من معامله غرام و صاور كل مرة يجو يشترو من هنا و إذا كانت غرام مش هنا يطلبو من المحل حضورهـا بعد خروج الكل صاحب المحل طلب من غرام الحضور لـ مكتبه رحت له غرام و قالت مرحبا صاحب المحل بإبتسامه : تفضلي غرام بإبتسامه جلست بهدوء صاحب المحل يناظرها و قال : حبيت أشكركِ على جهودكِ بالمحل و بصراحـه من فتحته للحين ماشفت زبائن كثر اليوم غرام بإبتسامـه و قالت : ماسويت إلا واجبي صاحب المحل : عشان كذا حبيت أزيد من راتبكِ و أنتي تستاهلي أكثر و أتمنى تبقي معنا على طول غرام بفرح : مش عارفه إيش أقـول بس جد فرحتني صاحب المحل بإبتسامـه : ولـو مابينا شكر , طلعت غرام بإبتسامـه كانت منزله راسها , و فجأه أصطدم جسمها بجسم أحد, و ماأنتبهت إلا أهي بحضن شخص طويل غرام رفعت راسها و كـان ذاك الشاب الروسي أنخجلت و قامت من حضنه و قالت : أسفة الشاب ضحك عليها و قال : ليكون صادك عمى " قالها باللغه العربيه " غرام أنصدمت و قالت بنفسها " لا أكيد أحلم كيف يحكي عربي , يمكن لأني تعبانه " قاطعها الشاب و قال لها : شفيكِ سرحتي غرام : أنت تكلمت عربي من ساعه الشاب بكذب : شو أنـا أتكلم عربي غرام بإرتباك : طيب أسفة , أقدر أخدمك بشي ؟ الشاب بثقه : أبي ملابس رسميه و عاديـه , فـ ياريت تحركي عمركِ لأني حيل مستعجل غرام بقهر : وليه كل ماتجي هنا قلت لي مستعجل روح أنت أخذ إلي يعجبك , و بكذا ماأعطلك الشاب بغرور : لو سمحتي هذا شغلكِ أنت مش شغلي أنـا و جلست على الكرسي و حط رجل على رجل و قال بسرعـه , غرام بنفسها " مغرور و حقير " غرام أخذت سله ملابس و خلت له خمسه جينز و سته تيشرتـات , مرت جنب الشورتـات و قالت له ؟ يـا أخ تلبس شورتـات ؟ قال لها : أولاً أنـا أسمي محمد و إلبس شورتات , يلا عجلي مرة تأخرتي غرام أنصدمت و قالت بنفسها " أسمه محمد بس شكله يوحي إن أجنبي مش عربي , عصبت و قالت أفف الله ياخذك " بعد ماخلصت عطته سله الملابس و قالت له تفضل و أتمنى يعجبونك ناظرها بنظره حده و قام من مكان وراح يحاسب بدون مايشكرها راحت له غرام بعصبيه و قالت : على الأقل يكون عندك ذوق و تشكرني محمد : ليه أشكركِ هذا عملكِ و أنتي ملزومـه بالزبائن أخذ الكياس و قبل لا يطلع قال لها ببرود : سي يو غرام عصبت حيل من حركته |
شهد تمللت من حركات أحمد و كذا مرة تتهاوش معاه أحمد : شهد ليه كل يوم تتهاوشي معي , شهد بعصبيه : حركاتك ماتعجبني أحمد حط يده على راس شهد ووجه له و قال : شهد أنـا معجب فيكِ شهد أنصدمت ماعرف شتقول نزلت يده منها و قامت من محلها , كانت مشي لحالها بالمدرسة شافت نـور جالسه لحالها و من شكلها يبين أنها حزينه راحت لها شهد : شفيكِ نوني نور ماحبت تبين لربيعتها و قالت : أبد مافيني شي جلست معاها و قالت : متـأكده نور بإبتسامه باهته : أيـوه , أنتي شفيكِ تمشي لحالكِ مش من عادتكِ شهد أنهد حيلها و قالت : آآه لو تدري يا نور نور إلي نست سالفتها و قالت : أيش فيكِ ياشهد قولي إلي بخاطركِ شهد : أحمد أعترف لي أن معجب فيني و أنا حيل ماأواطنه نور تذكرت سالفتها مع بسام و سكتت شهد : أيش أسوي ؟ نور بإبتسامـه : شوشو حبيبتي صارحين و قولي له إنكِ مش معجبه فيه و أنكِ ماتفكري بشي غير دراستكِ عشان مايعطي نفسه أمل و أخر شي يتحطم شهد حست براحه من كلام نور و أبتسمت و حضنت ربيعتها و قالت : شكراً نوني |
في مطار السعوديـة شروق جلست تنتظر أمها مرت عده سـاعات شروق غفت عيونها و ما حست إلا بأمها جالسه جنبها و تحضنها شروق فتحت عينها بإبتسامه ضمت أمها بقوه و قالت : أشقت لكِ أم شروق : و أنتي أكثر بعد ساعـه تقريبا ودعت شروق السعوديـة , ركبت الطائرة و قلبها ناغزهـا على حُسام قالت لأمها عن إلي صار لها أم شروق : زين ماسويتي يا بتني , و الله يجازيه بالخير , كان ودي أشوفه و أشكره شروق بإبتسامـه : الأ أخباركِ ماما ؟ و تمو يسولفو في قصر بوحُسـام صباح يوم جديد الكل متجمع على الطاولـة الأفطار عدا شروق , حُسام أستغرب من عدم وجودها و قال : أنا رايح أناديها بوحُسام : خليها ياولدي يمكن تكون نايمة لا تزعجها أم حُسام : أش دعوه الكل صحى إلا أهي , بوحُسام حب يسكت أم حُسام و قال لها : هاتي الحليب مر الوقت بقصر بوحُسام بهدوء حُسام طلع مع ربعه , و رجع بعد إذان المغرب و كمان شروق للحين مانزلت راح سأل أمه : يما لسا مانزلت شروق أم حُسام بنفسها " يارب ماتنزل و تفكنا من وجها " حُسام : يما وين سرحتي أم حُسام : يما للحين مانزلت الظاهر مطوله بالنومـة حُسام : رايح أصحيها صعد لدارهـا طق الباب مرتين و ثلاث لكن بدون رد ! أستغرب , فتح الباب قام يدورهـا مالقى أثر لها بالُغرفـه طق باب الحمام و كمان مافي رد فتح الباب مافي أحد أستغرب و قال بنفسه " وين بتكون يعني " شاف رساله على الأرض مرمية أخذها و فتحها و قام يقراهـا أنصدم تغيرت ملامحه لملامح شاحبه حُسام بصراخ : يماـااااا نزل تحت و هو يصارخ أم حُسام بخوف على ولدها بوحُسام سمع الصراخ و طلع من داره حُسام بصراخ : يما أش سويتي لشروق خليتها تهرب من البيت أم حُسام بخوف : والله ياولدي ماكلمتها و لا قل لها شي حُسام قعد على الدرج و قام يصير و قال : يما هربت من البيت كله منكِ كله منكِ بوحُسام حب يهدي الوضع و قال له : مردها بترجع وين بتروح حُسام بصراخ : يبا أقرا الرساله كتبت أنها مسافرة لأمها بوحُسام قرأ الرسالة و مش عارفة شيقول حُسام يناظر أمه بكره : شفتي كل هذا من وره راسك , لكن والله إذا مارجعت مالي قعدة هنا و أنسي عندك ولد أم حُسام أنهارت على الأرض : ليه تقولي كذا ياولدي البنت راحت خلها بحالها حُسام طنشها وطلع من البيت مقهور أم حُسام تبكي و تقول : يابو حُسام إلحق عليه لا يعمل بحاله شي بوحُسام ناظرها و قال : كله منكِ أتحملي نتيجة فعلكِ , أنا أبي أعرف وش إلي غيركِ و خله قلبكِ كله حقد . حسبي الله و نعم الوكيل طلع بوحُسام و ترم أم حُسام لحالها , في مطار سويسرا وصل صقر و أستقبل ملاك ملاك كان شكلها مرة تعبانه أخذها على الفندق و حجز لها غُرفه , ملاك : صقر أنا مش جايه هنا عشان تحجز لي غُرفـه أنا أريد أتكلم معكِ صقر بإبتسامه هادئه : تبينا نتكلم بالشارع ؟ ملاك سكتت و قالت : أهلي مايدرون إني سافرت صقر ناظرها و عصب عليها : ليه كذا , يلا أتصلي فيهم و طمنيهم تلاقينهم يتطرونك على نـار أخذت موبايل صقر و أتصلت شال التلفون أخوها بسام بسام : ألـو ملاك : بسوم حبيبي أخبارك بسام بدهشه : ملوك وينكِ أنتي ليه رحتي أم ملاك سمعت طاري بنتها وركضت أخذت السماعه من ولدها و قالت : هلا بنيتي وينكِ يانظر عيني رحتي و تركتيني ملاك تأثرت من كلام أمها و تمنت أنها خبرت اهلها قالت : يما أنا سافرت يومين و برجع أم ملاك : وين أنتي و ليه سافرتي ملاك بكذب : يما أنا بسويسرا بخبركِ بعدين سلمي على البابا و لا تزعلون مني و سكرت المُوبايل صقر : أخباركِ بعد ملاك تناظره بحنان : مشتاقه لكِ صقر مسك يدها و قال : و أنا أكثر ملاك : بتقى هنا على طول صقر بإبتسماه : برجع بعد أسبوع و بطلب يدكِ ملاك أستحت و نزلت راسها صقر حب يحرجها أكثر و قالت : توافقي علي ؟ ملاك صار وجها أحمر صقر : يعني أفهم من كلامك أنكِ ماتبيني ملاك : لالا من قال صقر بمكر : أجل قوليها ملاك حبت تستهبل : أقول أيش صقر : قولي أنكِ تحبيني و تبين تزوجيني ملاك : لازم أقول صقر بإبتسامه أيوه عشان أعرف ردكِ قبل لا أجي و تحرجيني إذا رفضتي , ملاك بدلع : أحبك و أبي أتزوجك و أبقى معك طول حياتي صقر بفرح : ياويل حالي , |
في الشاليه , وصلت الكوفيرا ضبظت شعر مرام سوت لها تسريحه ناعمة مرفوعه على فوق و على جنب حطت لها ورد طبيعي لونه أبيض حطت لها ميك آب خفيف حسب طلب مرام , بدلت ملابسها و لبست الفستان إلي جهزه لها فهد كان عبارة عن فستان أبيض حرير صاير فيه فتحه عن الصدر مزينه بالكرستالات الناعمه و الظهر عريان , معاه شال شفاف و الفستان من وره فيه ذيل طويل الكوافيرا لما شافتها قالت : ماشاءالله يخزي العين حليانه كثير راح يجن عليكِ زوجكِ مرام بإبتسامه هادئه ناظرت نفسها بالمراية و قالت بنفسها " الفستان مرة عاري , كمان شكلي صاير أحلى . بجن علي فهد و بحبني , جد أنا فاضيه على إلي سواه لي كمان أبيه يحبني , الله يستر " وصل فهد الشاليه و ناده على مرام , مرام نزلت بفستانها الطويل كانت رافعته عشان تعرف تمشي فهد يناظرها و هي نازله من على الدرج أنبهر من جمالها صايرة مثل الأمير و لون الفستان ممناسب لبشرتها مسك يدها و قال لها بهمس : حليانـه كثير , مرام بخجل نزلت راسها فهد بحنان : أغار يشوفونك إلي بالحفلة و يتحرشون فيكِ مرام بإستغراب : ليه ؟ " الحفله كان خلص شباب و بنات , فهد أتصل فيهم و أعتذر لعدم حضوره " مرام بحزن : طيب أنا متعدله لـ منو ؟ فهد مسكها من خصرها : إلي أكيد مرام حطت راسها على صدره و قالت : بنجلس بالبيت فهد ذاب من صوتها و قال : بنتعشى بالشاليه , طلب من الخدم يعملون أكل قرب البركـه بعد دقايق أنتهو من ترتيب المكان أخذ مرام للبركه و أنسحرت بروعه المكان كان المكان مغطى بالورد و متناثر على كل مكان و البركـه كلها ورد طبيعي أحمر مع أضواء تعطي لمسه ساحرة و قرب البركه يوجد طاوله مزينه بالشموع و بها أشهى الأطعمه أصوات المُوسيقى منتشره بهذا الجو الرومانسي عدل وضعيه الكرسي و قال لها تفضلي أميرتي مرام بخجل جلست بهدوء فهد جلس و ماشال عينه من مرام ناظرها بتأمل , مرام أنحرجت أكثر و قالت بهدوء : فهد لا تناظرني و مسكت يديها و شبكتهم من التوتر فهد أخذ يده و طبع عليهم بوسـه هادئه مرام مرتبكه و خجلانه و بنفس الوقت فرحان لأنها تحس إن فهد هو الأنسان الوحيد إلي يقدر يسعدها و تكمل طريقها معاه فهد تفضل أكلي , أكلو بهدوء و بعد الأنتهاء , شغل فهد مُوسيقى كلاسيكيه أخذ يدها و قام يرقص معاها وضع يده على ظهرها و الأخرى بيدها و صار يرقص معاها , مرام حطت راسها على صدره و رقصت معاه , فهد : مرتاحه معي مرام بهدوء : كثير فهد أبتسم و عم الصمت فكر يرمي مرام و يرمي حاله بالبركـه تقرب بهدوء و أخر لحظة طاحو بالبركـه مرام بفزع : فهد ماتشوف فهد ضحك على شكلها مرام كانت غرقانه لأنها ماتعرف تسبح قالت : فهد أنقذني ماعرف أسبح فهد راح لها و حوطها بيده عن خصرها و سبح معاها طبع بوسعه على ظهرها مرام درانت نفسها لـ فهد و هو ماسكها باسته هلى ثغه بجرأه و ضمته عشان تخفي خجلها أبتسم فهد و قال لها : مرام مرام بحضنه : همم فهد : تزوجيني ؟ في إمريكـا لحقهـا قبل لا تدخل الطائرة و ضمها بقوه و بلهفة كان يشاهق من التعب , سحر بكت و قالت له : ليه لحقتني و تعبت حالك سالم لازال يحضنها : إذا تعبي عشانكِ فدوى لكِ المطار " الرحله رقم 150 سوف تقلع بعد دقائق " سالم طلع ظرف و قال لها : هذا لكِ سحر : وش ذا سالم بإبتسامه : أفتحيه بالطائرة و حطي بالكِ على نفسكِ سحر بإبتسامه : طيب سالم بإبتسامه : مع سلامه سحر : الله يسلمكِ نـــهـــايــة الــبـــارت |
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...c2b35071a2.jpg الـــبــــارت الـــتـــاســـع عــــشــــــــر في السعودية حُسام شغل سيارته و أنطلق بإسرع ماعنده , لأول مرة يحس بالقهر و بالكرهه أتجاه أمـه ., الشارع كان مزحوم بالسيارات , حُسام فتح النافذة حاس روحه مخنوق و حط كتفه على النافذة و هو يحرك شعره أنتبه للمُوبايل و أخذه بسرعة و أتصل بإعز صديق عنده ناصر : ألـو حُسام بضيق : مرحبا ناصر إلي ميز صوته بين الملايين : أهليين يامرحبا , ياخي توك ذاكرني , نسيت الأيام إلي بينا حُسام بصيق أكثر : ناصر واللي يسلمك مش فاضي لهرجك الحين تعال لي عن البحر أبيك بموضوع ., ناصر عرف إن مضايق و قال : طيب دقايق بس في الشاليـه فهد : تزوجيني مرام أنصدمت و ماعرفت تقول شي عم الصمت عليهم ثواني فهد للحين متمسك فيها كان حاط يده على خصرها و مرام يدها على ظهر فهد كانت تناظره بنظرات غريبه كلها حزن فهد مافهم نظراتها , قرب لها و همس لها بإذنها : ليه ساكته السؤال صعب ؟ مرام أنخجلت و كأنه لسانها أنربط عن الكلام سو لها حركة سريعه و خوصها بالماي مرام كانت خايفة و خصوصاً إنها ماتعرف تسبح كانت رافعه يدها و تقول : فهد لا تتركني هنا فهد : طيب إذا ما جاوبتي راح أتركك هنا لوحدكِ و أمشي مرام حاولت تسبح شوي شوي حتى توصل له وكانت المسافة بينهم صغيرة وصلت له و لصقت نفسها فيه من وره حضنت ظهره و غمضت عيوها و قالت : موافقة فهد مسوي نفسه مش عارف : موافقه على أيش ؟ مرام و هي حاضنته من وره : موافقه أتزوجك فهد أبتسم و قال بحنان : طيب مابتوريني وجهكِ , ليه خاشه نفسكِ عني مرام دفنت راسها أكثر و قالت : مابيكِ تشوفني فهد أبتسم و قال : طيب تمسكي فيني حيل لأني بسبح , مرام : طيب حط يده داخل الماي و قام يسبح تخلخلت رجل مرام برجل فهد مرام حست إن قلبها بفز من مكانـه , فهد حس بدقات قلب مرام و خصوصاً إنها لاصقه فيه حيل من وره راح لطرف البركه و طلع منها مرام ماصدقت على الله إنهم طلعو لأنها مرة خجلانه و صارت تركض عشان تروح غُرفتها بس فهد كان أسرع منها و مسكها مرام كانت حيل قريبه من فهد حطت يدها على صدره و ناظرته بنظرات كلها خجل و قوه فهد ماسك خصرها عشان ماتفلت منه و قال : وين رايحه عني مردكِ بترجعي لي مرام بخجل نزلت راسها و قالت : طيب أتركني فهد قرب راسه منها و صار يبوسها بكل مكان بوجهها مرام وجها صار أحمر و قالت : خلاص فهد باسها بثغرها بهدوء رجعها على وره و صار جسم مرام لاصق بالجدار و قال : بكره زواجنا ماقدر أتحمل أكثر و غمز لها غمزة جذابه و راح عنها مرام مش قادرة تستوعب أكثر راحت على غٌرفتها و سكرت الباب و ناظرت نفسها بالمراية و كانت تذكر كل بوسـة بوجهها أبتسمت على خبال فهد , دخلت الحمام تتروش . أمـا فهد بدأت أتصالاته بتحضير أكبر عرس و طبعاً الفستان و مسلتزمات العرس كـانو على عمال فهد , فهد : أبي كل شي يكون ممتاز بكره الرجل : تطمن سيد فهد , فهد : و لا تنسى تعزم الكل و خصوصاً إلي بالشركه و كل الربع إلي أعزهم , الرجل : كل شي بصير حسب طلبك فهد بإبتسامـه : تعبتك معي الرجل : أبد تعبك راحـه و مبروك مقدماً على العرس و الله يهنيكم فهد : الله يبارك فيك و سكر الخط دخل غُرفته و تروش بسرعـه و طلع بيده وردة حمره معاها كرت مكتوب فيه " أحبكِ " طق الباب على مرام مرام توها طالعه من الحمام " الله يكرمكم " لابسه الروب و لافه فوطه على شعرها فتحت الباب و شافت فهد و أستحت فهد : يالبى الخجلانين مرام : وش بغيت فهد إلي جن على صوتها : بغيتكِ أنتي ممكن مرام بدلع : لا مش ممكن فهد غمز لها : طيب أوريكِ بكره , مرام بإستغراب : بكره شو ؟ فهد يناظرها : بكره زواجنـا مرام بصدمه : من جدك , طيب أنا ماجهزت نفسي و لا .. قاطعها فهد و قال : مايحتاج تتعبي نفسكِ , أجل شفايدة الزوج مرام بخجل : لا بس أنا ودي أروح بنفسي و أشتري فهد يناظرها بنظرات كلها حنان : خلاص وعد إذا ماعجبك بكرة العرس راح نعمل غيره , و على ذوقكِ كمان إيش قلتي ؟ مرام نزلت راسها و قالت : طيب على أمرك فهد بإبتسامه : يلا أخليكِ ترتاحي لأن بكره بتتعبي كثير مرام بخجل : طيب , تصبح على خير فهد : و أنتي بخير و عطاها الوردة و مشى مرام لبست بجامـة نوم مريحه فتحت الكرت و قرأته و أبتسمت و نـامت بعمق , في سويسرا صـار على وجود ملاك بـسويسرا يومين صقر ترك كل شغله عشانها , ماتركو مكان إلا وراحـو , ملاك كان فرحـانة مع صقر و صقر كان أكثر فرح من ملاك و حس بإنه يحبها أكثر من قبل , في أحدى حدائق سويسرا ملاك بضيق : اليوم بسافر السعوديـة صقر ماحب يبين لها ضيقه و قال : و ليه زعلانـه بعد أسبوع برجع و أتقدم لكِ ملاك نزلت راسها وقالت : بس بشتاق لك صقر مسك يدها و قال : و أنا حيل بشتاق لكِ , بس نطري كم يوم عشان خاطري ملاك ناظرته بإبتسامه : طيب صقر بإبتسامه : يلا نروح محل الهدايا و تشتري للأهلكِ , ملاك : يووه زين ذكرتني الله يذكرك بالخير صقر ضحك عليها و قال : يلا نمشي رجعت الفندق و بيدها أكياس الهدايا صقر : ماشاءالله ماخليتي شي إلا و أشترتيه ملاك بدلع : يستاهلون أكثر من كذا صقر بخبث : أجل الله يعني عليكِ بكره أخذكِ و تفلسيني بيوم واحد ملاك شهقت : من الحين تفكر بالفلوس صقر يضحك عليها : هههه , أمزح معكِ , والله لو تبين فلوسي كلها ماتغلى عليكِ ملاك أبتسمت جهزت كل أغراضها , وراحت مع صقر المطار |
في الطائرة جلست سحر على مقعدهـا و كان يمها بنت زي عمرها أبتسمت لها سحر و أبنت كمان أبتسم لها سحر بنفسها " باين عليها محترمـة و خلوقـه " تذكرت الظرف إلي بيدها فتحته و شافت صورتها مع سالم , أبتسمت على خبالها لأن كانت تضحك بالصورة و سالم يناظرهـا بعفويه , شافت ورقـة فتحتها مرحبا سحر , مدري كيف أبدي معكِ , بس بشتاق لكِ كثير و حطي بالكِ على نفسكِ , و على دراستكِ أبيكِ تكوني متميزة بين كل الطلاب عشان إذا جيت أشوفكِ و أفرح فيكِ و عندي لكِ طلب رجاءاً أول ماتوصلي طمنيني عنكِ و كتب أخر الرسالـة كلمه " أحبكِ " سحر بصدمـة و بالنفس الوقت فرحـانـه ناظرت البنت إلي يمها و فتحت عينها واسع و قالت لها : يحبني البنت بإستغراب : منو يحبكِ ؟ سحر بصوت أعلى : حبيبي يحبني و حضنتها من الفرحـه البنت أبتسمت على خبالها و صارو الناس إلي بالطائرة يناظرونها بإستغراب سحر أنتبهت لحالها و جلست على مقعدها و قالت : أمم أسفة حيل , بس مش مصدقه حالي البنت ضحكت عليها و قالت : أجل يحبكِ سحر صار وجها أحمر : أيـوه البنت تبتسم : أيوه مبين عليه يحبك و كثير بعد سحر بإستغراب : كيف عرفتي ؟ البنت : شفتكِ و أنتي تودعي سحر نزلت راسها و قالت : و أنا كمان أحبه و أكثر البنت : الله يدوم المحبه , سحر تبتسم : لهيت بسالفتي و نسيت أعرفكِ على نفسي أنا سحر البنت بإبتسامه : و أنا سلوى سحر : تشرفنا في لندن تم أجراء العملية بنجاح أم غرام أسترجعت صحتها السابقه و صارت تمشي برجلها بوغرام و غرام فروحـو كثير , و أخيراً ردت الأبتسامـه لهم بوغرام نجح مشروعـه " محل العطور " و فتح له فرع ثاني و صار دخله ممتاز أشترى لهم بيت كبير وواسـع , و غرام صارت المديرة على محل الملابس , و كانت تحصل مكافأت على شغلها , محمد دايما يروح لها و غرام تنزعج منه و من أسلوبـه في الجامعة كانت جالسه بالحديقة على الأرض و تقرا كتاب راح لها شخص و قال لها : عفواً أنتي إلي تشتغلي بمحل الملابس غرام أنصدمت لما شافته و قالت : أنــت محمد : أيـوه أنـا مش عاجبكِ يعني غرام بربكه : لا مش قصدي محمد بإستفزاز : إلا وش تسوي هنا , أنتي مكانكِ المحل بس غرام بنرفزه : أنا أدرس هنا , و أنت وش عليك مني تسألني محمد : أمم أول مرة أشوفكِ غرام وهي تناظر الكتاب : توني طالبة جديدة . محمد حب ينرفزها و قال : ترى لا تصدقي نفسكِ , على إني لابس الملابس إلي أخترتيهم بس أنا حبيت أغير شوي غرام بدون ماتناظره : براحتك محمد أنقهر من برودها و بنفس الوقت يحب يكلمها و ينرفزها , أسلوبها يجذبه له و شخصيتها القويه تهزه محمد تكلم معاها بالعربي : إلا ماقلتي لي وش أسمكِ غرام كانت تشرب عصير و غصت لما سمعته محمد قالها : صحه غرام : تسلم , بس وش قلت ماسمعت ؟ محمد عاد جملته بصوت أعلى : قلت لكِ وش أسمكِ غرام تناظره : أسمك محمد و تتكلم عربي بس شكلك مايوحي بإنك عربي محمد ضحك عليها غرام بقهر : وش إلي يضحك محمد جلس حدها و بينهم مسافة بسيطه و قال : أبوي سعودي و أمي روسيه و أنا طالع على أمي ناظرها بنظرات غريبه و قال لها : فهمتي ! غرام بربكه : أيـوه فهمت بعد فتره من الصمت قالت غرام : أنا أسمي غرام من البحرين محمد : تشرفنا غرام لمت أغراضها و قامت و قالت له : يلا عن أذنك محمد وقف معاها : على وين غرام بإبتسامه : عندي محاظرة و بعدها بروح المحل يلا باي مشت بدون مايرد عليها محمد ماأهتم بس تضايق لأن راحت , فكر يلحقها و يدخل معاها المحاضره , وصلت غرام للقاعة و قعدت على مقعدهـا , محمد كان بره ينظر الدكتور و لما وصل قال له محمد : عفواً دكتور الدكتور : ماذا تريد , محمد بكذب : أنا لست معكم بهذه المحاضره لكن أنا مرافق مع الطالبه غرام , فهي تعاني من مرض مزمن و يجب إن أكون معها دائماً الدكتور صدق كلام محمد و قاله : تفضل و أجلس جنبها أيضاً محمد بنفسه " زين أجت منك " : حسناً أشكرك الدكتور : على الرحب و السعى دخل محمد مع الدكتور و غرام أنصدمت لما شافته محمد أبتسم على شكلها و راح جلس جنبها غرام بصوت منخفض : وش إلي جابك هنا محمد نفخ روحه كل غرور و قال : يضايقكِ وجودي ! غرام : لا بس أنت ماقلت إن عندك محاضرة محمد : مش مهم تعرفي غرام حاسه إن يكذب عليها لأن ماعنده كتب للمادة و كان يحمل معه دايماً أدوات الهندسه , بعد الإنتهاء من المحاضره طلعت غرام قبل محمد و كان معصبه منه كثير محمد لحقها و قال لها : غرام لحظة شوي غرام وقفت بعصبيه و قالت له : محمد أنا ما أسمح لك تكذب علي , و طلع كلام من عنك ! محمد إلي ماحسب حساب هالموقف و قال : أنا أسف مدري كيف تجرأت و قلت هالكلام غرام من قهرها عطته كف قوي على وجهه و قالت له : مابي أشوفك مرة ثانيه و مشت عنه محمد أنصدم , أول مرة بنت تعطيه كف و قدام الناس محمد بنفسه " من تكون عشان تعطيني كف , لكن أوريك يا و ضحك و قال يا غرام " لحق وراها و مسك يدها بقوه و صار يمشي بسرعه غرام تحاول تفلت من قبضه يده بس ماقدرت غرام بآلم : أتركني مالك حق تمسك يدي محمد طنشها و مشى لعند سيارته و ركبها بالقوة و دخل و قفل الباب , غرام بصراخ : أتركني أتركني حاولت تفتح الباب و تطلع بس كيف تطلع و الباب مقفل ! محمد بعصبيه أكثر : راح أعلمك كيف تعطيني كف غرام طاحت دموعها و تذكرت الموقف إلي صادها و صارت تضرب على راسها و تبكي مثل المجنونـة محمد ماعرف إيش يسوي أنصدم من حركاتها و حاول يهديها : غرام شفيك وقف السيارة و مسك يدها إلي تضرب بنفسها فيها و صرخ بوجهها و قال : غرااام بس غرام ناظرته بعيونها إلي كلها دموع تقطع قلب محمد عليها و مسح دموعها و قال : أنا أسف والله مابسوي شي غرام و الدموع بعينها : خلاص أفتح الباب محمد بإسف : بوصلكِ غرام تبكي: مابيك توصلني , أتركني بحالي مابي شي منك محمد : غرام أرجوكِ خليني أوصلكِ مسك وجهها و قال : والله مابسوي شي بس بوصلكِ غرام شافت الحزن بعيون محمد و كان جد ندمان على إلي سواه و قالت له : طيب وصلها لعند بيتهم و قال لها : ممكن أدخل و أسلم على أهلكِ غرام بصدمه : ليه , خلاص وصلني لا تعب نفسك محمد طلع من السيارة و قال : بس أنا حاب أتعرف عليهم غرام مسحت وجهها و قالت : شوفني يبين علي كنت أبكي محمد تقرب منها و قال لها : أيـوه يبين غرام طلعت من شنطتها كريم و صارت تحط بوجهها و بعد ما أنتهت قالت له : و الحين ؟ محمد بتفكير : شوي غرام : أوكي فتحت الباب و سلمت علم أمها و أبوها محمد كان واقف عن الباب للحين مادخل غرام : أمم بابا و ماما زميلي إلي معي بالجامعه حاب يسلم عليكم و .. بوغرام قاطعها و قال : يالله حيا وينه ليه مادخلتيه عيب عليكِ أم غرام : بوغرام خله يدخل أنا رايحه أبرز لكم الأكل غرام أستغربت من رده فعل أمها و أبوها , توقعت مايرحبو فيه بوغرام تفضل تفضل زارتنا البركـة محمد بإبتسامه : زاد فضلك عمي بوغرام : ماشاءالله عربي كمان , أخبارك و أخبار دراستك محمد بإبتسامه : الحمدالله كل شي تمام جلسو بالصاله غرام جالسه على الصوب الثاني و ساكته , جت أم غرام و معاها صينيه السويت و قالت : يامرحبا محمد وقف سلم عليها و حب راسها و قال : اخباركِ خاله أم غرام : بشوفتكم زينين و جلسو يسولون و غرام منصدمـة و ساكته ! بعدها أستاذن محمد و تركهم أم غرام : باين عليه خوش رجال بوغرام : اي والله صدقتي , الأ وش فيكِ يابتني طول الوقت ساكته غرام : لا أبد بابا |
عند البحر وصل ناصر ناصر : السلام عليكم حُسام بضيق : عليكم السلام ناصر : عسى ماشر حُسام بضيق أكثر : ما شر مشاكل و قاله إلي صار كله ناصر : و أنت تحبها حُسام : أموت فيها أنا ماني مصدق أعيش بدونها ناصر : طيب حتى لو قلت بتسافر لها كيف و أنت ماتعرف شي عنها صعبه والله حُسام تضايق : والله عارف ناصر بتفكير عميق : لقيتها حُسام يناظره : أيش ؟ ناصر : أنت قلت سافرت حُسام أخذ عجر ورماه بالبحر بقوه و قال : ماقلت شي جديد ناصر بإنفعال : ياخي أفتح مخك , عشان تسافر لازم تتصل لأمها , حُسام ترك إلي بيده و قال : أيـوه كيف راح عن بالي , طيب أيش أسوي الحين ناصر : يووه ياحُسام لا تصير أهبل رح شف المُوبايل إلي أتصلت منه و أكيد بتلقى رقم أمها أخذ مُوبايله و ماشاف رقم و قال : أكيد أتصلت من رقم البيت , مشكور يا ناصر ماراح أنسى لك هالمعروف ناصر بإبتسامه : يلا بشرنا بالأخبار السارة حُسام و هو يركب سيارته و قال : لا توصي راح على شركـة الأتصـالات و أخذ سجل الأتصـالات و شاف أخر رقم خارجي حُسام و هو يركب سيارته , أتصل على الرقم في بيت أم شروق إلي توهم واصلين من سـاعـة شروق راحت رمت نفسها في غُرفتها , إلي للحين ماتغيرت و مثل ماهي , أم شروق راحت ترد على المُوبايل أم شروق : الـو " أم شروق تعرف تتكلم عربي لأنها تعلمت من أبو شروق الله يرحمه " حُسام : الو مرحبا أم شروق : مين ؟ حُسام : أنتي أم شروق أم شروق : أيـوه مين أنت حُسام : أنـا حُسام أم شروق بفرح : جد أنت حُسام , والله مني عارفه كيف أشكرك على إلي سويته حُسام بإبتسامـه : لا شكر على واجب , أم شروق بإبتسامـة : كان نفسي أشوفك بس الظروف ماسمحت و أتمنى تسامحونا , شروق حكت لي كل شي و أحنا مانبي نسوي لك مشاكل حُسام : خاله تكفين أبي أطلب منكِ طلب و تقولي تم أم شروق : أبشر بالي أقدر عليه حُسام : خاله أبي عنوان بيتكم أم شروق : لا تكلف على نفسك و شروق بخير و توها نايمـة حُسام : خاله ودي أجي أقول لها شي أم شروق كسر خاطرها و عطته العنوان حُسام بفرح : طيب بعد كم ساعـه أكون عندكم و سكر الخط راح مكتب السفريات و حجز له على أول طيارة و بعدها رد البيت و أخذ له شنطه صغيره و حط له ملابس و طلع , أم حُسام تكلمه و حُسام مطنشها أرتفع عليها الضغط و أغمى عليها , بالمدرسـة شهد صارحت أحمد و قالت له إنها تعتبره مثل اخوه لها و غيرت مكانها عشان ماتجلس جنبه نور تقبلت وضعها و صارت ماتهتم ببسـام و نست المشاعر إلي تحتفظها له بسام وقته صار للدراسـه بس , و مطنش الكل و ديما يقو مستقبله أهم من كل هالسوالف شهد مره مضايقه من تطنيش بسام لهـا , نـــهـــايـــة الــــبـــــارت |
http://forum.te3p.com/images/images_...41b01fa140.jpg الـــــبــــــارت الـــــعـــشــرون صحت من نومها بكير سوت لها كوفي و جلست عن البركـة حطت رجلها بالماي و صارت تحرك رجلها و تذكر إلي صار و تبتسم , فهد صحى وراح لـ دارهـا و مالقها نزلت تحت و شافها راح لها بهدوء و باسها وق ال : صباح الخير مرام فزت من حركه فهد و قالت : بسم الله فهد رفع حاجبه و قال : شايفه جني ؟ مرام بركبه : لا بس خوفتني , فهد بإبتسامه : طيب جهزي حالك بعد شوي بتجي لك الكوافيرة تعدلك مرام بإبتسامه : طيب في بيت بـوسالم أم سالم وصلها خبر بزواج فهد أنصدمت و بسرعه أتصلت فيه فهد : ألـو أم سالم : وش هالخيانة تزوج بدون علمي و أنا أخر من يعلم و بعدين أنت وش عرفك تختار و أنا خالتك و أدري بالبنات و كنت حابه أدور لك على ذوقي بهالحظة الريم كانت صاحيه و سمعت كلام أنها و أنصدمت و طاحت دموعها راحت غرفتها و سكرت الباب و صارت تبكي بقهر و قالت : ربي مايوفقك لا في دنيا و لا في أخره أم سالم : معني مش مقتنعه بس ربي يسعدك و يهنيك فهد : تسلمين خاله كثري من هالدعوات أم سالم بإبتسامه : إن شاء الله يلا عن إذنك بروح الصالون أتعدل لعرسك معني للحين ماجهزت بس عشانك بتحمل فهد بإبتسامه : عساني ماانحرم منك و سكر الخط راحت أم سالم تصحي بنتها الريم طقت الباب بقوه : ياريم أصحي بسكِ نوم الريم مسحت دموعها و قالت : وش تبي يما ؟ أم سالم : أفتحي الباب بتكلمني مو وره الباب يعني ؟ الريم مسحت دموعها ناظرت نفسها بالمرايه و سوت شعرها منكوش عشان تعرف أمها أنها الحين صاحيه فتحت الباب و هي تفرك عينها بيدها و قالت : خير إن شاء الله أم سالم : الخير بوجهك , اليوم عرس ولد خالتكِ فهد الريم مسويه حالها ماتدري : يووه كيف بعرس و حنا مادورنا له بنت أم سالم : والله يابنيتي علمي علمكِ قال أن شاف بنت معاه بالشركه و أعجبته حيل , الريم بكذب : و بهالسرعـة طيب ؟ أم سالم : لا تكثري هرج جهزي حالكِ بنروح نشتري ثياب وبعدين على الصالون الريم : يما ولي يعافيكِ مرة تعبانه و أبغى أنـام أم سالم بعصبه : لا مايصير بفرح ولد خالتكِ ماتحضري يلا جهزي نفسك كان يشوفكِ أحد من المعازيم و يخطبونكِ الريم بشهقة : يـوه تبي تفتكي مني بهالسرعـة أم سالم طنشتها و مشت في مطار البحرين وصلت سحر و أخذت تاكسي وراحت على بيتهم , حبت تسوي لهم مفاجأة أول ماوصلت صارت تناظر البيت و تذكرت أيامها فيه وقالت بنفسها " أشتقت لك يابيتنا العزيز " طقت الباب و بعد دقائق فتح بوسحر الباب و أنصدم لما شاف بنته و قال : سحر سحر رمت حالها على أبوها و صارت تبي و قالت : أشتقت لكِ بابا أم سحر سمعت صوت بس مش غريب هالصوت و شافت بنتها سحر و قالت : بنتي سحر راحت لها سحر و باستها على راسها و حضنتها و قال : كيفكِ ماما أشتقت لكِ و بعدها نزلو أخوان سحر " أمير و نهى " سلمو عليها أم سحر تفضلي يما أجلسي أرتاحي جلست سحر و هي تناظر أخوانها و تقول : ترى جبت لكم هدايا نهى و أمير : جد سحر : أيوه بتلاقونهم بالشنطه الصغيرة بعد ماراحو أخوانها جلست تكلم أمها و أبوها أمها : عسى ماشر ليه رجعتي أبوها : عسى المانع خير سحر بإبتسامه و قالت لهم إلي صار و بالتفصيل بوسحر : عين الصواب إلي سويتيه أم سحر : يما لا ضايقي نفسكِ و كملي دراستكِ هنا على الأقل تكوني بإمان و نطمن عليكِ سحر راحت لأمها و باستها و قالت : أكيد يما و أنا أقدر على فراقكم أم سحر و أبو سحر ضحكو على تعليقها أم سحر : يما روحي أرتاحي توكِ راده من السفر و أكيد تعبانه سحر بإبتسامه كلها تعب : دايما فاهمتني و أستاذنت منهم وراحت دارها , إلي ماتغير فيه شي للحين مثل ماكان , طرشت مسج لـ سالم و قالت له " توني واصله البحرين " و رمت حالها بالسرير و نامت بعمق عند حُسـام بعد تسع سـاعـات بالطائـرة وصل حُسام بالسـلامـة أخذ له تـاكسي وراح على بيت شروق , أول ماوصل أستقبلته أم شروق و رحبت فيه و كانت بتصحي شروق بس حُسام طلب منها يروح بنفسه يصحيها أم شروق : إلي يريحك دراها فوق خذ على يسارك حُسام بهدوء : طيب راح لها و فتح الباب بهدوء شروق كـانت نـايمـة بعمق حسـام أخذ له الكرسي و جلس جنبها و صار يناظرهـا , شروق كانت تتقلب بنومها و حاسه إن أحد يناظرها فتحت عينها بشويش شافت شخص جالس جنبها شروق بصوت منخفض : أكيد أحلم فركت عينها و فتحتها و شافت حُسام حطت يدها على عينها و قالت : يوه وش هالأحلام حُسام مسك يدها و قال بصوت كله حنان : مُب أحلام بطلي عينكِ شروق فتحت عينها بسرعـه و شافت حُسام و قالت : أنت أنت قاطعها و قال : أيـوه أنـا شروق بدهشه : كيف و ليه , وش إلي جابك حُسام بإبتسامـة : بجاوبكِ على أسئلتكِ بس بالأول جاوبني أنتي ليه رحتي عني و تركتيني شروق للحين مش مصدقه حطت يدها على شعر حُسام و قالت : أنت مُب حلم صح أنت حُسام حُسام قرب منها و حضنها بقوه و قال : تأكدتي أني حُسام شروق طاحت دموعها و ضمته بقوه حُسام وجها له و مسح دموعها و قال : ليه البكي , قلت لك دموعكِ غاليه علي شروق : و هي تمسح دموعها إلي ماتوقف : بس ليه جيت لعندي , يكفي سببت لك مشاكل مع أهلك و .. حُسام حطت يده على فم شروق و قال : أشش لا تكلمي , أنت جيت هنا عشان أخذكِ معي شروق ناظرته بنظرات أستفهام حُسام للحين يده على فم شروق و يناظرها بنظرات حُب و حنان أخذ يده الثانيه وصار يلعب بشعرها و قال : ببساطـة بنتزوج , أنت ماقدر أعيش عمري بدونكِ شروق نزلت راسها حُسام رفعه و شال يده من فم شروق و قال : أنتي تدري يوم رحتي شصار فيني , جنيت أنهبلت . حسيت نفسي ضايع بدونكِ شروق نزلت دمعتها بس هالمرة دموع الفرح و أبتسمت حُسام مسح دمعتها و باسها على خدها بهدوء و قال : تزوجيني و نعيش مع بعض بسعادة شروق : طيب و أهلك و الناس وش بقولو حُسام : شروق حنا وش علينا منهم , حنا ماسوينا شي حرام عشان نقول الناس و غيرهم , و بعدين لو بنقعد نسمع كلام الناس مابنعيش شروق بهدوء : صح كلامك حُسام : و إذا بغيتي نزوج هنا ماعندي مانع المهم تقبلي فيني شروق بإبتسامه كلها خجل و قالت : أنـا حـابه يكون العرس بالسعوديه مع أهلك و أصحابـك حُسام بإبتسامه : إلي يريحكِ , أنتي قولي و أنا أنفذ بهاللحظة دخلت أم شروق أم شروق بإبتسامه : وش تتأمرو عليه حُسام : أبد بس حبينا نخبرك بشي شروق صار وجها أحمر أم شروق مش فاهمه شي و قالت : قول وش هالخبر ؟ حُسام : أنا طالب يد بنتكِ على سنه الله ورسوله أم شروق بفرحه : و هذه الساعه المباركـة وين بنحصل أحسن من ياولدي راحت لبنتها و حضنتها و باستها و قالت : ألف مبروك يابنتي , شروق بخجل : الله يبارك فيكِ |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية