![]() |
سَمَونا بالجِيادِ إلى أعـادٍ
سَمَونا بالجِيادِ إلى أعـادٍ مُغـاورة ً بِجِدِّ واعتَصابِ نؤمهمُ على وعثٍ وشحطٍ بُقودٍ يَطَّلِعنَ من النِّقابِ طوالُ الساعدين يهزُّ لدناً يَلوحُ سِنانَه مِثلَ الشِّهابِ ولو خِفْنَاكَ ما كُنَّا بِضُعفٍ بِذي خُشُبٍ نُعرِّبُ والكُلابِ وقَتَّلنا سَراتَهُـم جِهـارَاً وِجَئنا بالسَّبَايا والنِّهَابِ سبايا طيءٍ أبرزنَ قسراً وأبدِلنَ القُصورَ من الشِّعاب فسمناهم فمصطبحٌ قليلاً و آخرَ كارهٌ للمآبي سبايا طيءٍ من كلَّ حيًّ نما في الفرعِ منها والنصابِ و ما كانت بناتهم سبياً ولا رَغَباً يُعَدُّ من الرّغابِ ولا كانت دِماؤهم وفاء لنا فيما يعدُّ من العقابِ ومشعلة ٍ تَخالُ الشَّمس فيها بعيد طلوعها تحتَ الحجابِ و كادت تستطار فأرهبوها بأرحب واقدمي وهلا وهابي |
جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت
جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت بنا نَعلنا في الواطِئـينَ فزلّتِ همُ خلطونا بالنفوس وألجؤوا إلى حجرات أدفأت وأظلت أبوا أنْ يَملّونا ولو أنّ أُمَّنا تُلاقِي الذي يَلقَون مِنَّا لملَّتِ فذو المالِ موفورٌ وكلُّ معصب إلى حجرات أدفأت وأظلت و قالوا هلمَّ الدارَ حتى تبينوا وتنجَلي الغَمَاءُ عمَّا تجلَّتِ و من بعدما كنا لسلمى وأهلها قطيناً وملتنا البلادُ وملتِ سنجزي بإحسانِ الأيادي التي مضت لها عِندنا كبَّرَت وأهَلّتِ |
ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ
ألم تَرَ للحريشِ بقاعِ بدرٍ تخاطرنا وقد لجَّ الخطارُ إذا خَفضُوا رَفَعتُ لهم عَصاهُم كما يخشى على الشمسِ النفارُ فإني في بني كعب لصهرٌ و جارٌ بعدُ إن نفعَ الجوارُ لعَلَّكُم على حُبّي كِلابـاً بذاتِ ضغينة ٍ فيها وجارُ وكم من نِعمَة ٍ لبني كِـلاَبٍ لها أرجٌ كما فضَّ العطارُ و خيرٌ كان عند بني كلاب أعـارُوهُ وردُّوا ما استَعاروا |
تذكرتُ أحداجاً بأعلى بسيطة ٍ
تذكرتُ أحداجاً بأعلى بسيطة ٍ وقد رفعوا في السَّيرِ حتّى تمنّعوا تصيّفت الأكنافَ أكنافَ بيشَة ٍ فكان لها روضُ الأشاقيصِ مرتعُ |
فلا تأمنونا إننا رهطُ جندبٍ
فلا تأمنونا إننا رهطُ جندبٍ و صاحبُ همامٍ بذات الأسارع سرى يبتغيه تحت ليلٍ كأنه مثالة ُ سبعٍ أو شجاع الأجارع ومن دونِ أحراسٍ وقد ندروا به فما خام حتَّى حسَّه بالأصابعِ فألقى عليه السيفَ حتى أجابه بفوارة تأتي بماء الأخادعِ |
عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ
عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ منازلَ أقوت من مصيفٍ ومربعِ إلى المنحنى من واسطٍ لم يبن لنا بها غيرُ أعوادِ الثُّمام المُنَزَّعِ وسُفعٍ صُلينَ حَولاً كأنّما طلينَ بقارٍ أو بزفت ملمعِ و غملى نصيًّ بالمتان كأنها ثعالبُ موتى جلدها لم ينزعِ أبا القلبُ إلا حبها حارثية ً تُجاوِرُ أعْدائِـي وأعداؤهـا مَعِي كما انكشَفَتْ بلقاءُ تَحمي فِلوَها شميطُ الذنابى ذاتُ لونٍ مولع شميط الذنابى جوفت وهي جونة ٌ بُنقَبة دِيباجٍ ورَيـطٍ مُقَطَّعُ أبتْ إبلي ماءَ الحياضِ وآلفتْ تَفاطيرَ وسميٍّ وأحنَاءَ مكرَعِ |
و أنتَ ابنُ أختِ الصدقِ يوم بيوتنا
و أنتَ ابنُ أختِ الصدقِ يوم بيوتنا بكتلة َ إذ سارت إلينا القَبائلُ بحيٍّ إذا قيل اظعنوا قد أُتيتُم أقاموا فلم تردد عليهم حمائلُ |
أظعنٌ بصحراءِ الغبطين أم نخل
أظعنٌ بصحراءِ الغبطين أم نخل بدتْ لك أم دومٌ بأكمامها حملُ فإلاّ أمُت أَجْعَـلْ لنَفرٍ قِلادَة ً يتمّ لها نفرٌ قلائده قبلُ فلو كنتُ سيفاً كان أثركَ جعرة ً و كنت دداناً لا يغيرك الصقلُ ولو كنتَ سهماً كنتَ أفوقَ ناصِلاً له قُذَذٌ لغبٌ وليسَ له نَصلُ |
لعمري لقد زار العبيدي رهطه
لعمري لقد زار العبيدي رهطه بخيرٍ على بعدٍ زيارة َ أشأما فأظعنتَ من يَرجو الكَرامة مِنهُمُ وخَيَّبتَ من يُعطي العَطاء المُكرّما و ألفيتنا بالجفرِ يوم أتيتنا أخاً وابن عمٍ يوم ذلك وابَنما و ألفيتنا رمحاً على الناس واحداً فتظلم أو نأبى على مَنْ تَظلما وأصبحتَ قد فرّقتَ بين محلّنا إذا ما التقى الجمعان لن نتكلما فليتَكَ حالَ البحر دونَك كُلُّه ومن بالمَرادي من فَصيحٍ وأعجَما |
لمن طَللٌ بذي خِيَمٍ قَدِيمُ
لمن طَللٌ بذي خِيَمٍ قَدِيمُ يَلوح كأنَّ باقيه وُشُومُ كأغلبَ من أُسود كٍراء وردٍ يرد خشافة الرجلِ الظلومِ |
الساعة الآن 12:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية