جنــــون
01-16-2024, 05:02 AM
فضل تسوية الصفوف
في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ»[1].
معاني المفردات:
إِقَامَةِ الصَّلَاةِ: أي تمامها، وكمالها.
روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ».
قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا، فَقَالَ: «مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ».
قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟».
فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟
قَالَ: «يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ»[2].
معاني المفردات:
خَيْلٍ شُمْسٍ: جمع شَمُوس، وهي التي لا تَستقرُّ بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها، والمراد بالرفع المنهي عنه هنا: رفعهم أيديهم عند السلام مشيرين إلى السلام من الجانبين.
حَلَقًا: جمع حلْقة.
عِزِينَ: أي متفرقين، جماعة جماعة، معناه النهي عن التفرق، والأمر بالاجتماع.
يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ: أي يتم الأول، ولا يشرع في الثاني حتى يتم الأول، ولا في الثالث حتى يتم الثاني، ولا في الرابع حتى يتم الثالث، وهكذا إلى آخرها.
يَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ: أي يتلاصقون من غير فُرَج بينهم.
روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، وَتَرَاصُّوا، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي»[3].
وفي رواية للبخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي، وَكَانَ أَحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ، وَقَدَمَهُ بِقَدَمِهِ»[4].
روى مسلم عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: «كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ»[5].
معاني المفردات:
أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ: أي عند تسليمه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عادته صلى الله عليه وسلم إذا انصرف أن يستقبل جميعهم بوجهه.
يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ: أي بعد قيامه من الصلاة، أو يكون حين ينصرف.
ما يستفاد من الأحاديث:
1- فضيلة تسوية الصفوف.
2- الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الحركة الكثيرة من غير جنس الصلاة.
3- الملائكة تصلي عند الله عز وجل.
4- استحباب الصلاة على يمين الإمام.
5- الأمر بإتمام الصفوف الأول، والتراص في الصفوف.
6- كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى من وراء ظهره.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (723)، ومسلم (433).
[2] صحيح: رواه مسلم (430).
[3] صحيح: رواه البخاري (719).
[4] صحيح: رواه البخاري (725).
[5] صحيح: رواه مسلم (709).
في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ»[1].
معاني المفردات:
إِقَامَةِ الصَّلَاةِ: أي تمامها، وكمالها.
روى مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ».
قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا، فَقَالَ: «مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ».
قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟».
فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟
قَالَ: «يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ»[2].
معاني المفردات:
خَيْلٍ شُمْسٍ: جمع شَمُوس، وهي التي لا تَستقرُّ بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها، والمراد بالرفع المنهي عنه هنا: رفعهم أيديهم عند السلام مشيرين إلى السلام من الجانبين.
حَلَقًا: جمع حلْقة.
عِزِينَ: أي متفرقين، جماعة جماعة، معناه النهي عن التفرق، والأمر بالاجتماع.
يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ: أي يتم الأول، ولا يشرع في الثاني حتى يتم الأول، ولا في الثالث حتى يتم الثاني، ولا في الرابع حتى يتم الثالث، وهكذا إلى آخرها.
يَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ: أي يتلاصقون من غير فُرَج بينهم.
روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، وَتَرَاصُّوا، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي»[3].
وفي رواية للبخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي، وَكَانَ أَحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ، وَقَدَمَهُ بِقَدَمِهِ»[4].
روى مسلم عَنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: «كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ»[5].
معاني المفردات:
أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ: أي عند تسليمه صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عادته صلى الله عليه وسلم إذا انصرف أن يستقبل جميعهم بوجهه.
يُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ: أي بعد قيامه من الصلاة، أو يكون حين ينصرف.
ما يستفاد من الأحاديث:
1- فضيلة تسوية الصفوف.
2- الأمر بالسكون في الصلاة، والنهي عن الحركة الكثيرة من غير جنس الصلاة.
3- الملائكة تصلي عند الله عز وجل.
4- استحباب الصلاة على يمين الإمام.
5- الأمر بإتمام الصفوف الأول، والتراص في الصفوف.
6- كان النبي صلى الله عليه وسلم يرى من وراء ظهره.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (723)، ومسلم (433).
[2] صحيح: رواه مسلم (430).
[3] صحيح: رواه البخاري (719).
[4] صحيح: رواه البخاري (725).
[5] صحيح: رواه مسلم (709).