مُهاجر
07-17-2023, 10:28 AM
هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب !
ليبقى :
الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !
لهذا :
يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !.
يبقى الحزن :
في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها .
عن ذلك الشراع :
هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره .
عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
بعزيمة واقدام ،
والسبب في قلة أولئك النفر :
هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !.
عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ،
والتقييم ، والتقويم .
وفي المحصلة :
" نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " .
نقطة تأمل :
تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ،
واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش
في اتونه _ في حياة البعض _ ،
وعن :
المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين
للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .
قالت :
تلك المرافئ الحزينه..جميعنا نمر عليها..
قد تطول مدة المكوث بها عند البعض..
والبعض الآخر تنجلي عنه بسرعة..
.
احيانا كثيرة..الشخص يساعد نفسه بـ نفسه
للخروج من دوامات الحزن..
وعنده امور ومسهلات تساعده..
وفي الجانب الآخـر هناك من يمكثون بها طويلا..
لانها لم تنتهي..ولم تنكشف..
.
ولا ننسى..ان هناك ايضا..
من يتلذذون بالمكوث في دوامات الحزن..
وكأنهم خلقوا منها وبها..
.
عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح..
قلت :
وكما :
تكرمتم بتلك المقارن بين نوعين من الناس
في كيفية التعاطي مع الحزن إذا ما خيم في ساحتهم ...
أما :
الذين يرزحون تحت وطأة سياطه فهم الذين
ضيّقوا واسعا ، وأغلقوا على أنفسهم نوافذ الأمل
التي منها يخرجون من زنزانة الحزن ومن شديد الألم .
وأما :
عن الذين نجو من مقاصل الحزن ، فقد علموا بأن في نهاية
كل نفقة فرجة أمل وخلاص ، وأن بعد العسر يُسر وانشراح .
فبذلك :
نشروا اشرعة سفينتهم ليسأنفوا رحلتهم في شاسع
الحياة .
عن العامل المساعد :
فهو طوق نجاة لذلك المحزون الذي إذا ما أحسن
استخدامه وتوظيفه .
وأما :
من بعُد عن بابه ، وابتعد عن الوقوف على امكانياته ،
ومعرفة فدرته ، وقوة نفوذه ،
تاه :
في معمعة الحزن الذي شل أركانه ،
وهز كيانه ووجدانه .
عن :
" ذاك الذي يتلذذ بالحزن " .
عجبت :
من ذلك التلذذ إن كان اختيارا لا خيارا !
وقد فُتح له باب الخروج لرحابة الحياة ،
لينسى بعدها تلك الغموم والهموم .
وهو :
قابعٌ في تلك المواطن التي يتلقى فيها رسائل
الحسرة والندم !
أما عن هذا :
" عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح "...
فهي :
النصيحة التي بها ومنها نخرج من عذابات الحزن ، وهي الوجاء
الذي به ننهض من سكرات الحزن ، لنُحلق في سماء العطاء
وننسى سالف الأمس .
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب !
ليبقى :
الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !
لهذا :
يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !.
يبقى الحزن :
في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها .
عن ذلك الشراع :
هو المنجاة لخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره .
عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
بعزيمة واقدام ،
والسبب في قلة أولئك النفر :
هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !.
عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ،
والتقييم ، والتقويم .
وفي المحصلة :
" نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " .
نقطة تأمل :
تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ،
واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش
في اتونه _ في حياة البعض _ ،
وعن :
المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين
للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .
قالت :
تلك المرافئ الحزينه..جميعنا نمر عليها..
قد تطول مدة المكوث بها عند البعض..
والبعض الآخر تنجلي عنه بسرعة..
.
احيانا كثيرة..الشخص يساعد نفسه بـ نفسه
للخروج من دوامات الحزن..
وعنده امور ومسهلات تساعده..
وفي الجانب الآخـر هناك من يمكثون بها طويلا..
لانها لم تنتهي..ولم تنكشف..
.
ولا ننسى..ان هناك ايضا..
من يتلذذون بالمكوث في دوامات الحزن..
وكأنهم خلقوا منها وبها..
.
عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح..
قلت :
وكما :
تكرمتم بتلك المقارن بين نوعين من الناس
في كيفية التعاطي مع الحزن إذا ما خيم في ساحتهم ...
أما :
الذين يرزحون تحت وطأة سياطه فهم الذين
ضيّقوا واسعا ، وأغلقوا على أنفسهم نوافذ الأمل
التي منها يخرجون من زنزانة الحزن ومن شديد الألم .
وأما :
عن الذين نجو من مقاصل الحزن ، فقد علموا بأن في نهاية
كل نفقة فرجة أمل وخلاص ، وأن بعد العسر يُسر وانشراح .
فبذلك :
نشروا اشرعة سفينتهم ليسأنفوا رحلتهم في شاسع
الحياة .
عن العامل المساعد :
فهو طوق نجاة لذلك المحزون الذي إذا ما أحسن
استخدامه وتوظيفه .
وأما :
من بعُد عن بابه ، وابتعد عن الوقوف على امكانياته ،
ومعرفة فدرته ، وقوة نفوذه ،
تاه :
في معمعة الحزن الذي شل أركانه ،
وهز كيانه ووجدانه .
عن :
" ذاك الذي يتلذذ بالحزن " .
عجبت :
من ذلك التلذذ إن كان اختيارا لا خيارا !
وقد فُتح له باب الخروج لرحابة الحياة ،
لينسى بعدها تلك الغموم والهموم .
وهو :
قابعٌ في تلك المواطن التي يتلقى فيها رسائل
الحسرة والندم !
أما عن هذا :
" عندما يتعبك امر ولا تجد له حل..
انزله من فوق رأسك..وكأنك تنزل شئ ثقيل كنت تحمله..
اتركه ع طاولة الحياة..وتابع حياتك..
ولا تسمح لعقلك بكثرة التفكير به..
وارسله دعاءً خالصا لله وحده فقط..
لان حمل الشئ الثقيل دائما يتعب الجسم..
كذلك حمل الهم والتفكير به دائما متعب للروح "...
فهي :
النصيحة التي بها ومنها نخرج من عذابات الحزن ، وهي الوجاء
الذي به ننهض من سكرات الحزن ، لنُحلق في سماء العطاء
وننسى سالف الأمس .