ضامية الشوق
02-03-2021, 02:56 PM
﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ أقسم بالفجر إذا غطى العالم بضيائه.
﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ وأقسم بالليالي العشر الأول من ذي الحجة؛ لشرف زمانها، ففيها الحج والنسك.
﴿ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴾ وأقسم بالزوج والفرد من كل نوع وصنف فما تناسل كان له زوجان، وما كان جامدًا ففرد واحد.
﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾وأقسم بالليل حين يمضي بظلمته، ويذهب بسواده.
﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾هل فيما أقسمت به من هذه المخلوقات قسم كافي لمن له عقل يرشده.
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴾ألم تعلم ماذا فعل ربك بعاد قوم هود.
﴿ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴾أهل المدينة العظيمة ذات البناء الرفيع والقصور والأعمد.
﴿ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴾التي لم يوجد مثل بنائها العجيب.
﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾وثمود أهلكناهم وكانوا يقطعون الصخور في أوديتهم ويبنون بها.
﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴾وأهلكنا فرعون وقصوره العظيمة، وجنوده.
﴿ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴾هؤلاء الأقوام أكثروا ظلم الناس وكثرة الأنام وسفك الدماء.
﴿ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴾فأكثروا في البلاد الفساد.
﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴾فأرسل الله عليهم نصيبًا من العذاب المؤلم الشديد.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾إن ربك يرصد أعمال الفجار ويرقب أفعال الكفار.
﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بحالة الغنى فأكرمه بالمال وحسن الحال فإنه يغتر وينخدع ويقول: هذا لمنزلتي عند ربي.
﴿ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾وإذا ما اختبره بالفقر والعسر فضيق عليه الرزق، وقتر عليه المعيشة ظن أنه لسوء مكانته وبعده عن ربه.
﴿ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾والصحيح أنه ليس الإعطاء تكريمًا وليس المنع إهانة ولكنكم في حال الغنى لا تحسنون إلى اليتيم.
﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ولا يحث بعضكم بعضًا على إطعام المسكين.
﴿ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ﴾وتأكلون الميراث بنهم وشره.
﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾وتحبون جمع المال حبًّا شديدًا.
﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾انتهوا عن هذا الفعل وتذكروا إذا زلزلت الأرض زلزالًا شديدًا ذلك يوم القيامة.
﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾وجاء ربك لفصل القضاء مجيئًا يليق بجلاله ومعه ملائكة السماء في صفوف وهم متراصون خاشعون لربهم مطيعون له.
﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ وأحضرت النار للمجرمين حينها يتذكر الإنسان ذنوبه.
﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾يقول هذا المذنب: يا ليتني قدمت خيرًا لهذه الحياة.
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ حينها لا يعذب مثل عذاب الله أحد لشدة عذابه وقوة عقابه.
﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ولا أحد يقيد مثل تقييده لأعدائه في نار جهنم.
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ ويقال لنفس المؤمن الصالح: يا أيتها النفيس الراضية بدين الله المتبعة للرسول صلى الله عليه وسلم المطمئنة بذكر الله.
﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴾عودي إلى ثواب ربك ورضوانه عنه راضية عنه مرضية بما منحها من ثواب.
﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ فادخلي بين عباد الله الصالحين.
﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ وادخلي جنتي مقر رحمتي، فتنعمي بأنعم دار وخير جوار.
﴿ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ وأقسم بالليالي العشر الأول من ذي الحجة؛ لشرف زمانها، ففيها الحج والنسك.
﴿ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴾ وأقسم بالزوج والفرد من كل نوع وصنف فما تناسل كان له زوجان، وما كان جامدًا ففرد واحد.
﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾وأقسم بالليل حين يمضي بظلمته، ويذهب بسواده.
﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾هل فيما أقسمت به من هذه المخلوقات قسم كافي لمن له عقل يرشده.
﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴾ألم تعلم ماذا فعل ربك بعاد قوم هود.
﴿ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴾أهل المدينة العظيمة ذات البناء الرفيع والقصور والأعمد.
﴿ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴾التي لم يوجد مثل بنائها العجيب.
﴿ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴾وثمود أهلكناهم وكانوا يقطعون الصخور في أوديتهم ويبنون بها.
﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴾وأهلكنا فرعون وقصوره العظيمة، وجنوده.
﴿ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴾هؤلاء الأقوام أكثروا ظلم الناس وكثرة الأنام وسفك الدماء.
﴿ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴾فأكثروا في البلاد الفساد.
﴿ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴾فأرسل الله عليهم نصيبًا من العذاب المؤلم الشديد.
﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾إن ربك يرصد أعمال الفجار ويرقب أفعال الكفار.
﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴾فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بحالة الغنى فأكرمه بالمال وحسن الحال فإنه يغتر وينخدع ويقول: هذا لمنزلتي عند ربي.
﴿ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾وإذا ما اختبره بالفقر والعسر فضيق عليه الرزق، وقتر عليه المعيشة ظن أنه لسوء مكانته وبعده عن ربه.
﴿ كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴾والصحيح أنه ليس الإعطاء تكريمًا وليس المنع إهانة ولكنكم في حال الغنى لا تحسنون إلى اليتيم.
﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ولا يحث بعضكم بعضًا على إطعام المسكين.
﴿ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ﴾وتأكلون الميراث بنهم وشره.
﴿ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾وتحبون جمع المال حبًّا شديدًا.
﴿ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴾انتهوا عن هذا الفعل وتذكروا إذا زلزلت الأرض زلزالًا شديدًا ذلك يوم القيامة.
﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾وجاء ربك لفصل القضاء مجيئًا يليق بجلاله ومعه ملائكة السماء في صفوف وهم متراصون خاشعون لربهم مطيعون له.
﴿ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴾ وأحضرت النار للمجرمين حينها يتذكر الإنسان ذنوبه.
﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾يقول هذا المذنب: يا ليتني قدمت خيرًا لهذه الحياة.
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ حينها لا يعذب مثل عذاب الله أحد لشدة عذابه وقوة عقابه.
﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾ولا أحد يقيد مثل تقييده لأعدائه في نار جهنم.
﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ ويقال لنفس المؤمن الصالح: يا أيتها النفيس الراضية بدين الله المتبعة للرسول صلى الله عليه وسلم المطمئنة بذكر الله.
﴿ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴾عودي إلى ثواب ربك ورضوانه عنه راضية عنه مرضية بما منحها من ثواب.
﴿ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴾ فادخلي بين عباد الله الصالحين.
﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ وادخلي جنتي مقر رحمتي، فتنعمي بأنعم دار وخير جوار.