ضامية الشوق
02-03-2021, 11:57 AM
البارت 27❤❤.
مُجبراً أخاك لابـطل !
.
تمتم بهالكلمات لاشعورياً بعد تبريكات أهله وأصحابه
بعد توقيعه على زواجه من نوف ، رسم إبتسامه مصطنعه يدراي فيها ضيقة خاطره بـعد ما أرتبط مصيره مع وحده مايعرف عنها الا شين الأخلاق وفوق هذا أكبر منه بأربع سنوات.
راجح : وش تقول بتال ؟ وش قاعد تهذري ؟
أنتبه لنفسه وحس بالإحراج وكمل راجح : وش اللي مجبر ؟
بتال : خلاص سدها لازم تسأل؟ متى تنتهي هالمهزلة!
راجح : ياولد هونها تهون، ترا نوف بنت والنعم فيها
مؤدبه وماسمعنا عنها الا كل خير
بتال : بلاك ماتدري بالكلام اللي قالته لي ، بس عوافي هذا النصيب
سكت شوي وناظر لراجح بطرف عين : بعدين دامها والنعم فيها ورا ماخذتها انت ؟ تشبه طبايعك و تزهاك
راجح ضحك : أنت قلتها ، نصيب
ابو بتال ألتفت عليه بصوت خافت : ودك تشوفها ؟
بتال : لا والله ماودي !
سكت ابوه مايقدر يضغط عليه اكثر ، وبـتال استأذن وطلع ورغم إجتهاده بإخفاء ملامحه الا ان الكلّ لاحظ ضيقته .
•
•
وَرد :
كانت جالسه لحالها ، كالعاده مافي أي جديد بروتينها
كل شيء كما هو بإستثناء الملل ، كل يوم يزيد عن اللي قبله
كانت عارفه إن اليوم ملكة نوف ، شافت مقاطعهم وإحتفالهم وجمعتهم ، تمنت تكون مـعاهم ، تمنّت لو مره تكون وسط عائلة وتعيش بأجوائهم ، حتى لو مو عائلتها ، طلبت ليلى أكثر من مره انها تاخذها معاها تحضر الملكة ، لكن ليلى رفضت بحجّة انها عائلية ، تنهّدت وقفلت جوالها ونزلته قدامها وتنهّدت : آه ياربي ، متى أصير زي الناس ؟
أنفتح باب بيتها وعقدت حاجبينها بإستغراب
دخل سند وأبتسم : علامك مكشره !
ورد : لا بس استغربت جيّتك ، ماحضرت الملكه ؟
سند جلس جنبها وكان عنده خبر من عمّته إن ورد ودها تجي وطفشانه لحالها ، ردّ بهدوء : تبيني أجلس معاهم وأستانس
وانتي ضايق خلقك لحالك ؟
ورد : شدعوه عادي ، انا متعوده ، وهم عيال عمك
يعني عيب تتركهم ، يعني لو انا مكان نوف ترا بزعل عليك
سند سكت شوي وهو يتأملها وقال بصوت خافت : ودك تكونين مكان نوف ؟
ورد سكتت تفكّر بجوابه وردت بعدم إستيعاب : يعني كيف ؟
سند : ودك تصيرين عروس؟ تبين تتزوجين؟ وتفتحين بيت وتجيبين عيال ؟
بهتت ملامح ورد وبان عليها الخجل من حمرة ملامحها
وبريق عيونها : لا ماعمري فكرت، انت ودك تفتك مني صح؟ ماعليك قريب بشوف لي واحد مزيون واتزوجه
سند بعد صمت طويل ضحك وتنّهد من عمق قلبه : آه ياورد
الليلة قمرا ، ماتبين نسهر تحتها ؟
ورد : كيف نسهر تحتها ، انا ماعندي حوش ولا سطح
اصلاً مادريت ان الليله قمرا الا الحين منك!
سند : قومي ، باخذك لبيت أهلي !
•
•
مُجبراً أخاك لابـطل !
.
تمتم بهالكلمات لاشعورياً بعد تبريكات أهله وأصحابه
بعد توقيعه على زواجه من نوف ، رسم إبتسامه مصطنعه يدراي فيها ضيقة خاطره بـعد ما أرتبط مصيره مع وحده مايعرف عنها الا شين الأخلاق وفوق هذا أكبر منه بأربع سنوات.
راجح : وش تقول بتال ؟ وش قاعد تهذري ؟
أنتبه لنفسه وحس بالإحراج وكمل راجح : وش اللي مجبر ؟
بتال : خلاص سدها لازم تسأل؟ متى تنتهي هالمهزلة!
راجح : ياولد هونها تهون، ترا نوف بنت والنعم فيها
مؤدبه وماسمعنا عنها الا كل خير
بتال : بلاك ماتدري بالكلام اللي قالته لي ، بس عوافي هذا النصيب
سكت شوي وناظر لراجح بطرف عين : بعدين دامها والنعم فيها ورا ماخذتها انت ؟ تشبه طبايعك و تزهاك
راجح ضحك : أنت قلتها ، نصيب
ابو بتال ألتفت عليه بصوت خافت : ودك تشوفها ؟
بتال : لا والله ماودي !
سكت ابوه مايقدر يضغط عليه اكثر ، وبـتال استأذن وطلع ورغم إجتهاده بإخفاء ملامحه الا ان الكلّ لاحظ ضيقته .
•
•
وَرد :
كانت جالسه لحالها ، كالعاده مافي أي جديد بروتينها
كل شيء كما هو بإستثناء الملل ، كل يوم يزيد عن اللي قبله
كانت عارفه إن اليوم ملكة نوف ، شافت مقاطعهم وإحتفالهم وجمعتهم ، تمنت تكون مـعاهم ، تمنّت لو مره تكون وسط عائلة وتعيش بأجوائهم ، حتى لو مو عائلتها ، طلبت ليلى أكثر من مره انها تاخذها معاها تحضر الملكة ، لكن ليلى رفضت بحجّة انها عائلية ، تنهّدت وقفلت جوالها ونزلته قدامها وتنهّدت : آه ياربي ، متى أصير زي الناس ؟
أنفتح باب بيتها وعقدت حاجبينها بإستغراب
دخل سند وأبتسم : علامك مكشره !
ورد : لا بس استغربت جيّتك ، ماحضرت الملكه ؟
سند جلس جنبها وكان عنده خبر من عمّته إن ورد ودها تجي وطفشانه لحالها ، ردّ بهدوء : تبيني أجلس معاهم وأستانس
وانتي ضايق خلقك لحالك ؟
ورد : شدعوه عادي ، انا متعوده ، وهم عيال عمك
يعني عيب تتركهم ، يعني لو انا مكان نوف ترا بزعل عليك
سند سكت شوي وهو يتأملها وقال بصوت خافت : ودك تكونين مكان نوف ؟
ورد سكتت تفكّر بجوابه وردت بعدم إستيعاب : يعني كيف ؟
سند : ودك تصيرين عروس؟ تبين تتزوجين؟ وتفتحين بيت وتجيبين عيال ؟
بهتت ملامح ورد وبان عليها الخجل من حمرة ملامحها
وبريق عيونها : لا ماعمري فكرت، انت ودك تفتك مني صح؟ ماعليك قريب بشوف لي واحد مزيون واتزوجه
سند بعد صمت طويل ضحك وتنّهد من عمق قلبه : آه ياورد
الليلة قمرا ، ماتبين نسهر تحتها ؟
ورد : كيف نسهر تحتها ، انا ماعندي حوش ولا سطح
اصلاً مادريت ان الليله قمرا الا الحين منك!
سند : قومي ، باخذك لبيت أهلي !
•
•