ضامية الشوق
09-21-2019, 01:49 PM
قال محمد بن عجلان:
إنّما الكلام أربعة: أن تذكر الله، وتقرأ القرآن، وتسأل عن علم فتخبر به، أو تكلّم فيما يعنيك من أمر الدنيا.
٭ قال شميط بن عجلان:
يا ابن آدم إنّك ما سكت، فأنت سالم، فإذا تكلّمت فخذ حذرك، إمّا لك وإمّا عليك.
٭ وكان أعرابيّ يجالس الشَّعبيّ، ويُطيل الصَّمت، فقال له الشَّعبي يوماً: ألا تتكلّم؟
فقال: أسكت فأسلم، وأسمع فأعلم؛ إنّ حظّ المرء من أذنه له، وفي لسانه لغيره.
٭ رُوي أنّه دخل لقمان الحكيم على داوود ـ عليه السلام ـ وهو يسرد درعاً، فجعل يتعجَّب مما رأى، فأراد أن يسأله عن ذلك، فمنعته حكمته، فأمسك. فلمّا فرغ داوود ـ عليه السلام ـ قام ولبس الدرع، ثم قال: نِعْم الدِّرْعُ للحرب.
فقال لقمان: الصَّمْت حكم، وقليل فاعله.
٭ وسُئل ابن المبارك عن قول لُقمان لابنه:
إن كان الكلام بطاعة الله من فضَّة، فإنّ الصمَّت من ذهب.
فقال: معناه لو كان الكلام بطاعة الله من فضَّة، فإنّ الصَّمت عن معصية الله من ذهب.
إنّما الكلام أربعة: أن تذكر الله، وتقرأ القرآن، وتسأل عن علم فتخبر به، أو تكلّم فيما يعنيك من أمر الدنيا.
٭ قال شميط بن عجلان:
يا ابن آدم إنّك ما سكت، فأنت سالم، فإذا تكلّمت فخذ حذرك، إمّا لك وإمّا عليك.
٭ وكان أعرابيّ يجالس الشَّعبيّ، ويُطيل الصَّمت، فقال له الشَّعبي يوماً: ألا تتكلّم؟
فقال: أسكت فأسلم، وأسمع فأعلم؛ إنّ حظّ المرء من أذنه له، وفي لسانه لغيره.
٭ رُوي أنّه دخل لقمان الحكيم على داوود ـ عليه السلام ـ وهو يسرد درعاً، فجعل يتعجَّب مما رأى، فأراد أن يسأله عن ذلك، فمنعته حكمته، فأمسك. فلمّا فرغ داوود ـ عليه السلام ـ قام ولبس الدرع، ثم قال: نِعْم الدِّرْعُ للحرب.
فقال لقمان: الصَّمْت حكم، وقليل فاعله.
٭ وسُئل ابن المبارك عن قول لُقمان لابنه:
إن كان الكلام بطاعة الله من فضَّة، فإنّ الصمَّت من ذهب.
فقال: معناه لو كان الكلام بطاعة الله من فضَّة، فإنّ الصَّمت عن معصية الله من ذهب.