وكأنه لم تعد هناك مساحة في صدري لمغفرة جديدة..

كل المواقف تصنع الحدود التي من خلالها نعرف كيف نكمل الطريق..

تالله ماطالبت بأكثر من ذات الاحترام والصدق الذي تعاملت به مع الأخرين
فقط أن يكون كمرآة لتعاملي
لماذا هذا القدر من حياكة الظروف المزيفة والأعذار الغير منطقية ولا مقبولة ووو
أين تكمن الصعوبة في أن تكون إنسان حقيقي يا إنسان؟..

من الذي اسدل فتوى بأننا لا نرى؟
بأننا لانعلم؟
بأننا لا ندرك؟


نحن فقط نصمت..

كل الذين قدمتهم شعوراً وكل الذين لامست أحزانهم قبلهم
أبقوا علي وحيدة دون التفات حتى مع ادراكهم التام بأني أتهاوى...
لذلك لغة الأرواح ليست دائماً على صواب..

زهور امتنان لوالدي الذي رأى وجهي و به بعض الشيء من الانزعاج فيسألني مربداً
(مين زعلك قولي وابشري باللي يرضيك)..
أنا يابابا زعلت نفسي..

تلك التي كنت أهرب إليها من وعثاء الحياة
هي الني كسرتني هذه المرة
إلى أين أهرب الآن؟...

كل يوم نمضي به تسقط من أعمارنا ورقة جديدة..

لا تستحق هذه الحياة أن تمضيها بغضب، أنت تعيشها مرة واحدة ولا تعلم هل تدرك غداً
أم ينقطع رزقك في الدنيا وتغادرها..

كان انتصاري الحقيقي أن أتغلب على غضبي أن أصفح بعد سيل من البكاء والحزن والقهر أن أتجاوز الذي جرى
وأتحدث وكأن شيئاً لم يكن..

( عيش لحظاتك فهي لن تتكرر كما هي )..

المتبقي من الوقت ساعة تقريباً
كيف أقنع النوم أنه مازالت هناك ساعة يجب الوقوف في صف انتظارها..

تالله إني أعجب ممن يتمادى في ظلمه انتصاراً لنفسه
من يتجبر بما وهبه الله بأي قوة كانت في يده ناسياً حين يقول الله جل في علاه
أين الجبابرة أين الملوك
لمن الملك اليوم
لله الواحد القهار
.
.
لكل من تجبر وطغى في ظلمه تذكرالغد الذي لا مفر منه
ولا حول ولا قوة الا بالله..

وذلك البكاء كان كفارة السنين..

لقد أصغيت لصوت الأرق حين نفث على صدور السهارى فازداد بهم السهر سهراً..

الجميع كان بائساً/ حسناً خذ حصتك من الراحة وابتسم
في الغد ستفرج

هل يعود الأموات؟
لا يعودون أبداً..هم هناك في مكان خير من هذا المكان..


(يارب اكتب لنا لقاء معهم في جنتك يارب يارب)

لا زلت مؤمنة أن الإنسان بنفسه وليس بمن يتكئ عليهم من نسب واسم وما إلى ذلك..

قالت بعد صمت غريب/ ربما كان مستكثر علي عيش ذلك الشعور وبكت..
هل استجابت لها الأرض واثمرت
أم استجابت لها السماء فانهمرت
ثم أشاحت ببصرها للسماء تستنجد برب الأرض والسماء
قالت في تضرع موجوع (يارب)

يُحكى أن مدينة صغيرة كانت تقبع في أعلى الجبل
لا يأتيها آوياً إلا أهلها
فليس للغرباء فيها من سبيل
فإن أتوها كانوا ضيوفاً لا يزداد لهم مكثاً عن ثلاث ليال
حتى أتاهم أحدهم باكياً أنه بلا بلاد، ولا مسكن، ولا مآوى
وأنه فقد بعضه في الطريق والباقي منه يلفظ أنفاسه على أعتاب المدينة..
أجمع الكبراء أن لا مكان للغرباء وهو كباقي الغرباء
وامتدت الثلاث ليال إلى ثلاثٍ أخرى كرامة لمدامعة وصوت الرجاء المتكاثر..
وكلها تمتد كأنها يومه الأخير
حتى مضت الأعوام وألفوه أنه منهم..



أتاهم أخر بعد بضع سنين له نفس الحال وقبلوا له الثلاث ولا مزيد..
أتى الدخيل الأول راجياً أن يبقى فأبقوه..
ومن أتى خلسة قد أتى فلم تعد هناك قوة كقوة الأولين
وفي يوم ما خرج أحدهم متحدثاً
أن لا مكان للضلال وأن ظل الأمان لا يكفي هذه المدينة للبقاء..
ارتفع صوت الفتنة حينها
وتفرق سكان المدينة بين الضد والدخلاء تأييداً وشعارات لا تنتهي
تقاتل أهل المدينة وحدثت المنازعة وتفرق جمعهم
اعتلى صوت الفتنة مرة أخرى
وهذه المرة قد فرق الجمع وضمن الكسب والاستيلاء
تحت شعار لا مكان للضلال
(اضرموا النار اضرموا النار)
فما تركوا أحداً إلا قتلوه
الرضيع في أخر الصف وأدوه
والصبية لم تلتحق بصف الحياة
تدحرج رأس الشيخ الكبير
واعتلى صوت الزنديق
أنتم الأعلى وفي الأعلى


سأل الطفل والده..مالذي يجري؟.لما تفوح رائحة الدماء؟
ويعلتي صوت الضعفاء والدخلاء؟
لم يلبث حتى أغلق والده فمه بأن يصمت فصوته فضيحة وجوده
لم يكمل حتى تمدد بجوار طفلة
وانسابت يديه عن فم طفله ورقد بسلام
مازال يمشي ذلك الطفل في الطريق وكأنه الناجي الوحيد متسائلاً
لماذا تفوح رائحة الدماء ويموت أبي؟!!




قطفة حصرية
بقلمي/ ثالثه لاتميل..

كان وجوباً عيش الشعور بلا ادعاء مزيف
كان وجوباً الإفصاح هناك انتظار هناك لهفة هناك مقابل
هناك يد تمتد وأخرى تستقبل
هناك شيء جميل يُستحق أن يُعاش كاملاً

من أجل عينيك كلها
اشراقة التوازي المنقطع
وصبحية الزمن المستحيل..

الندم له حريق يجعل المرء يستحيل رماداً وهو واقف في مكانه
يشبه الطوق الذي لا يجعله ينفذ من خلالة إلا بشجاعة قوية

من يحدث الفتنة لايمكن تصنيف قلبة في فئة سوداء أو بيضاء
لأنه على الأغلب لا يوجد
من جره الظرف إلى حافة المأزق واستعصى قُتل كوالد الطفل الذي حاول حماية طفلة وسقط أمامه مسبباً له وجع لا يُنسى
و من خلق الظرف وأضرم النار صرخ في زمرة القوم رواد الفساد فقتلوا الشيخ ورفعوا راية الزنديق
تشبه معادلة صعبة النتائج بعض مجريات الحياة..

ما حلت الفتنة في أمر إلا وجعلته كالهشيم
كالسوسة لا تفتأ تنخر في محيطها حتى يفسد

هي الحياة أيتها الروح
لا شيء يسير فيها متكاملاً إلا وينخر به الزمن بعوامله
فيتصدع
كأنها تمضي على أرواح الأبرياء والضحايا
أليس في كل أمر خير يجهله الإنسان
سيدركه ذلك الطفل الصغير في زمان ما..

انتصار النور شيء يشبه الخيرة التي لا تراها في لحظتها
ولكن في وقت آخر
المهم أن يأتي ذلك الانتصار ولو كان متأخر
وليس دائماً انتصاراً قد يأتي بصورة العاقبة

ربما حين نستفيق من لذة الحلم
نفهم أن الفرار إليه كطوق نجاة
من مرارة الواقع
هو شيء كهذا

كل الذين ألفتهم قطعوا جناحي..

ماذا نفعل عندما نشتاق؟
هذه المرة سنبكي..

المقاصد يعلمها الله ، فلا تعتقد أن المقاصد الخفية قد تعلمها وافية وتقطع في أمرها
وعليه بعض الفراسات التي قد تظهر قد تكون اثمك الذي ارتديته بالظن
حتى لو رأيت ما رأيت وسمعت ما سمعت فإن المقاصد والنوايا لا يعلمها إلا الله
لا تظلموا أنفسكم..
تعامل مع من حولك بظواهرهم
ودع الخفايا في أمر ليس عائد لك..

حسناً أين أنا؟
أين نحن من كل هذا؟
أو أنه السؤال الأصوب من نحن؟..

يوما ما ستبتسم الأرض رغما عن جفاف الخريف..

أجد قصاصات في زوايا كثيرة
على الأرصفة
تحت الأبواب
خلف الشبابيك
تجعل في خلدي سؤال
هل سقطت عنوة
أم بلا مقاصد وفقدت من أصحابها؟

أن الملاحظات والفرضيات والنظريات والاعتقادات تبقى في مسماها حتى يتم استنتاج
البرهان المناسب لها واثباتها
حين يحدث الاثبات باليقين والدلائل يُقال عنها صائبة أو خاطئة
إما إثباتها بالعكس أو البناء على مُسلمات صائبة مئة بالمئة حتى الوصول إلى الملاحظةأو النظرية أوالفرضية أوأوأو..
بمعنى أن الملاحظة ستبقى ملاحظة حتى يتم إثباتها
والنظرية تبقى كوجهة نظر حتى يتم إثباتها وهكذا..

شكراً للزمن الذي عض ذراعي فجعلني لا أتكاسل وأسابقه..

شكراً للحائط الذي نشر ذراعيه بعد خيبات البشر وجعلني اصطدم به
يبدو أن هناك علامة زرقاء في جبهتي
لكنها تذكرني دائماً بالدرس الذي يجب ألا يُنسى..

شكراً للمعجزة التي أمنت بحدوثها حتى حدثت
..

شكراً هذه المرة لرب القدر الذي قدّر ولطف

واسأله الرحمة والمغفرة والفرج..

أيقنت أن السعادة تكمن داخل الإنسان وليس فيما حوله
أسعد نفسك تسعد..

بصمت العاثرين ألوح لحظي لعله يراني ويلتفت..

صدقني يا صديقي عندما أنهاك عن أمر وكنت قد فعلته أو أني أفعله
فأني أنهاك وأبعدك عما وقعت به قصداً أو بدون قصد
لا أنهاك وكأن أمر جميل استكثر عليك أن تعيشه
وإنما أخشى عليك أن تقع
أن تمضي ما أمضيه ولا استطيع الخروج منه..

الإيمان هو مخرج الإنسان الأول
إيمانه بربه إيمانه بنفسه إيمانه بقدراته جميعها اللبنة التي من خلالها سيصل
ولو تأخر سيصل في يوم ما
وبعض الأحيان الإيمان الخاطئ هو الهلاك المحتم
وهذا أيضاً نشهده دائماً
وعليه فإن مسألة الإيمان مع اختيارك الصحيح هو منفذك ..


ثم
أن الكذب ليس بمخرج ولكن نضطر لتغيير بعض المسميات من أجل الاستدامة..


أيضاً
فإن الخوف كالظلام كلما ازداد غطاك حد الاختناق..

كل الأشياء التي تألفها تصبح جزء منك بشكل أو بأخر ..

اللهم باعد بيني وبين قدر لا أستطيع تحمله
يارب
أسالك اللطف والرحمة والمغفرة يارب يارب

خذها مواساة لقلبك تجعله يطمئن
( وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله)..
الله لن يكتب عليك إلا الخير والخيرة
أترك أمرك لله هو يدبرها..

الحب لغة غريبة لا تستطيع شرحها بالكلمات
لكن تستطيع أن تشعر بها جيداً
تستطيع أن تفهمها من خلال شعورك فقط
الحب أمر غريب لا يمكن أن تصنعه بيديك
هو أمر بيد الله تماماً
يضعه في قلبك ولا يقدر على صرفه إلا هو

يحدث جداً أن تحتاج أحدهم في وقت لا يحتمل إلا أن يكون الآن
لكن الآن هذه ليست متوفرة
هو ليس في وضع الإتاحة
ليس لسوء منه لكنه باختصار لا يستطيع أن يكون معك الآن
هذا يعلمك أن هناك من يستطيع مساعدتك و دائماً يكون متاحاً لكنك لهلع روحك نسيت أن تذهب إليه
ولو ذهبت لوجدته معك ولن يخذلك أبداً
اذهب لربك دائماً دائماً فهو لن ينسى مسألتك أبداً..

كل الأوقات التي بكيت فيها وحدي
و كل الأزمنة التي احتجت فيها لمن يخفف عني روعي ولم أجد إلا ظلي
علمتني أن حضن الله متسع لي دائماً
وأني ما أتيته إلا هدأ روحي
وما بكيت بين يديه إلا خفف عني ما أعانيه..

هناك شخص لم يطرق أبواب الذاكرة إلا وقلت من أجله يارب..

دائماً تسلح بالصبر والتوكل..لا شيء سيجعل هذه الدنيا تمضي بمرونة إلا قوة جأشك حولها..

هذه أيام فضيلة ولا نعلم إذا كنا سندركها في عام مقبل أم لا
كوصاية أقدمها لي قبل أن تكون للجميع
لا تستحق ولا دقيقة أن تُصرف في أمور تافهة
أو أمور حين تنظر إليها من الخارج تقول لنفسك
ماهذا؟
التفت إلى نفسك
اصنع لآخرتك
دع الناس لربهم وللحياة
لا حاجة لك ولا لغيرك في سرد الهمز و اللمز وما إلى ذلك
عيش حياتك كما تشاء يا صديقي القارئ
ولكن لا تنسى الأخرة أيضا
.
.
قيل عن رمضان أنه شهر تحقيق الأمنيات

الحوا في الدعاء
الله لا يرد عباده أبداً

إذا لم تكن إجابة كانت ادخاراً أو دفع بلاء
اسأل الله لي ولكم المغفرة والعفو والعافية والعتق من النار..

أحياناً أنت لا تحتاج سوى كلمة كلمة تستشعر صدقها وتؤمن بصوابها حتى تنتقل من حياة إلى أخرى
ربما كلمة من شخص تثق به فتتخذ قرار يصنع منك شخص أخر..




لا تبخلوا على من حولكم بنصيحة قد تصنع منهم أخرين..

من الأمور التي قد تحدث حين تكبلني الكثير من المهام
أن التجئ للصمت وعدم الانجاز لبعض الوقت
هل يجوز الهروب بالنوم؟

( راسي سلطة )

حين تبدأ بالانجاز
ستراه يكبر بالثمر..

مهما تماديت في فكرة أني لا أخاف الفقد
يهزمني موقف بسيط ليظلني الخوف من جديد.

حسناً حتى حين بكيت هذا اليوم

بكيت لذات السبب..

لا تأتي الدنيا كيفما نريد
ولا تأتي مربدة على أكتافنا دائماً
قد تجد في سبب صغير في عين غيرك
السبب الكبير الذي يجعلك تحزن
مهما كنت في موضع ومهما كان مسماك
هذه هي الحياة باختصار
نحن نبكي حين نتعثر او حين تظلنا خيمة اليأس
حين غياب الحلول
حين مفارقة الأشجار وسقوط الأوراق
أو نبكي حين لا نستطيع الحديث مثلاً
أو حين نستاء من جهة أخرى


حين ينكسر روجي المفضل واظفري المقلم مثلاً
حين يغيب رامبو عن المنزل لأيام ثم يأتي وله رأس رمادي دلالة هروبه من مدخنة منزل أحدهم لأفهم أنه محتجز هناك
لجفاف ألوان اللوحة قبل أوانها
لغياب أشعة الشمس في صباحي الضبابي
ل ل ل ل....

تختلف الأسباب التي تأخذنا إلى مقر غير الاستقرار الروحي
هكذا هي الحياة لكنها تمضى شئنا أم أبينا
المهم شكراً لدعوتك/ آمين لنا جمعاً ..

التزم بحبل الله جيداً واطلبه ما شئت
لا تعتقد أنه سيخذلك أبداً
سيختار لك الخير ولو كان في أمر لا تريده..

كل شيء يبدو غير مألوف

دارت الأركان إلى حد غريب
حتى نفسي لم أعرفها بهذا الشكل..

اللهم اشف خالتي برحمتك وقوتك شفاء لا يغادر سقما
اللهم إنك تعلم ما تعانيه الطف بها وخفف عنها هذه الأوجاع
آمين..

ما نشهده في استسهال لبعض الأفكار الهدامة جداً والمؤذية فكرياً
على فئة النشئ من الدرجة الأولى وهذا الهدم بعينة
عندما تقدم فتاة ذات العشر الأعوام على الانتحار من يتحمل هذه المسؤلية؟

إذا كان ما من بُد من مواكبة العصر
من المسؤول عن المادة المطروحة
للأطفال للشباب للكبار للجميع
من جعل هذه الطفلة ذات دراية بهذا الأمر
ومن أخبرها عن طرق الانتحار..
إذا كنت أشهدها في ما يعرض على الشاشات
ناهيك عن مواقع التواصل الاجتماعي
من سيأخذ ذنب هذه الطفلة؟


نصل إلى مستوى مؤسف من المحتوى الهابط المقدم
والضحية الأجيال الصاعدة ..
نشر الانتحار ليس مناقشة قضية اجتماعية و ليست حرية طرح، ولا حرية فكرية
هذا سقوط فني بحت وهدم من وجهة نظري مقصود
لو كانت المادة المقدمة من جهة اجنبية لن اهتم فهي تحمل افكارهم

لكن عندما يكون طرح عربي ؟

إلى الطفلة التي تبلغ من العمر عشرة أعوام والتي قيل بأنها متوفاه بنسبة 80 بالمية
اسأل الله لك الشفاء والصبر لوالديك ..

يارب وإن كانوا كُثر
فإني لا أشكو همي إلا إليك..

ولو قلت الذي أريد أن أقوله لن يتغير شيء في هذا الأمر
لذلك لن أقول شيئاً...

امسح على قلبك بالذكر
فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين..

كل المحاولات الفاشلة هي سلم للوصول..

كل الاعذار باطلة اذا كانت الاسباب اختيار
( هناك فرق شاسع بين عدم الرغبة وعدم المقدرة)

الجميع قد يرى الرحلة أنها استجمام
بينما هي رحلة علاجية بحته
( الوجه الأخر الذي لا يُرى)

إقرارك وتقبلك للمشكلة هو نصف حلّها..

أحياناً يأسك من الأمل الذي تنتظره ولن يأتي
راحة من نوع أخر
وربما هو الحل..

تقول احداهن في شيء من الانزعاج
( والله الحريم مساكين، الوحدة إذا حبت يروح عقلها)




:Animad0029: :Animad0029: :Animad0029: :Animad0029:

اتفق صراحة

كل شيء في بدايته صعب مع الأيام يمتد إلى المرونة ويسهل..
صورة اخرى للتعود..

حتى لو التي كانت بيدي غدت مستحيلة..

حتى الأماني تبور أمام حلكة الصمت..

سلّم الله أرواحنا وأجسادنا من النار
سلّمنا من وحشة الدنيا و وعثاء حوداثها
سلّمنا من فواجع القدر و خيبة الأماني
سلّمنا من الضيق كله والكرب حاضره ومستقبله
سلّم الله لنا الباقي من أعمارنا من ضلال نجهله
و فتنة تلهينا عن صراطه المستقيم
آمين..

أعلم أني حين آتيت كان متأخر بعشرة أعوام
لكني آتيت..

السهولة التي يلفظها أياً كان
في حل مسألة هو خارج عن مداها
قد تكون مشابهة للحلول المرفوضة..
قد يلزمك أحيانا أن تكون في عين الموقف لتروي الحل المقبول..

يارب وإن كنت قد ظلمت بلا قصد فاغفر لي
يارب اغفر لي ولمن عرفت أحياءً وأموات
في قلبي والحياة
آمين..

هل أنتم في سرب مختلف؟
عودوا إلى الأرض

فأنتم أقمار هناك وهنا...

هناك شخص يعادل نصف الأرض في ضحكة واحدة..

كأن أعمدة تتهاوى تسقط قليلاً قليلاً حتى تتلاشى
ثم يهلك من دونها غربة وحزنا..

ربما كانت إشارة العبور مغلقة
من أجل ذلك حين تقدم اصطدم بنفسه وهلك..
.

.

.

لقد كانت حمراء..

يارب بلغنا ميسرات تجب ما قبلها
واطمئنان انتظرة يارب يارب

لا تهجروا موطناً يرفل بالنعيم، الحنين، الأنس، والبهجة/ أوقدوا شموع البهجة،
اعيدوا أرواحكم المفعمة


.
.
إياكم والذبول فإن أعوادنا تشيخ

هذه مآسينا
كيف لكم أن تعرضوا؟

إياك و الوقوع في الفخ الذي وقعت به
الحذر الحذر..

القوانين تختلف باختلاف الحقبة الزمنية وباختلاف الظرف وباختلاف الجديد من القضايا تُحدث موافقة لما يخدم الفرد والمجتمع والدولة
أما القوانين الربانية فهي ثابته إلى أن تقوم الساعه

كالمواريث والطلاق والقتل ووو
لا يأتي المحامي في مجاله بجدارة إلا وله علم كافي و واسع في الشريعة والفقه
لا يمكن تحريف الحق أو إيداعه في زمرة الباطل
وإن حاولوا في الخصام التدليس فالقضاء والقانون يحكم

.
.
.
إلى زهرات الدنيا..ومليحات الأرض..خلقكن الله دفئاً على هذه الأرض ..
وهذا الحديث إليك يا حواء
وأنا أيضاً ضمن هذه القائمة..


نحن نتفق جداً أن الله خلقنا جميلات بكل المقاييس والمعايير وبنتاج اختلاف الأذواق واختلاف طريقة الوصول للأناقة والتألق إذاً الاتفاق الذي في الأعلى ماضٍ و نتيجتة صحيحة جداً
إلا أن التكشف في الملبس لا يعني الأناقة أبداً أبداً خاصة إذا كان الجزء المكشوف لا يناسبه الظهور..
ليس لأن السائد الأن ظهر مكشوف مثلاً وهناك ما يجب تغطيته في الظهر سيحالفه نصيب الكشف من أجل السائد
(بغض النظر عن الحلال والحرام والتوسع في هذا الأمر لا أتطرق له وكأنه أمر افتائي
وإنما حديث عن الأناقة في الظهور بحت ..)

هناك فرق شاسع بين الموضة و(الاستايل)
فالموضة قد تكون سيئة لكنها دارجة والاستايل هو الأناقة الحقيقية التي لا تفني أو تندثر بمرور الأعوام كحال الموضة ..

الأمر الأخر احترام العمر
لا يجدر بفتاة الظ،ظ¥ ارتداء ثوب الأربعينية والعكس أيضاً
وللسيدة الحامل/ أنتِ أجمل الحضور وأجمل أم لكن القصير جداً قتل جمال أناقتك ومظهرك..
لكِ حرية لبس ما أردتي ليس هناك قاعدة يا سيدة المليحات فقط الانتباه لما يناسب قوامك وكذلك عمرك ولونك
لا تدعي حيل الموضة تأخذك بعد أعوام إلى محطة الندم و ( ياليت ما سويت) كحال حواجب الألفين
دعي لك وسم في الأناقة قابل للتغيير للأفضل المقبول
ليس كل غريب وجديد ملفت فالكثير منه مرفوض لأنه ليس جميل باختصار شديد..دائما النعومة لا تبلى مع مرور الأعوام ( لا تهولي بنفسك الله يسعدك )

.
.
هذا الحديث لم يكن إلا من أجل ما رأيته في أحد المحافل
( لتعيشي عمرك الذي لن يتكرر مرة أخرى و لتحترمي المرحلة العمرية التي وصلتي إليها .. عند وصولك الخمسين الفخذ المكشوف ليس جمالاً ولا أناقة ولا شباب
و للصبية المفعمة : لا تغتري بالقطع الملبسية التي تكشف أكثر مما تستر تحت عذر _ أعيش عمري أنا صغيرة_ كلما كُشف جسدك كنتِ مثيرة للاسمئزاز )


النقطة الأخيرة..كما تجملتن بالأشكال الخارجية وتسابقتن في التباهي بالطيب والثياب ووو لطفاً حقيقية ورجاء صادق : لا تنسين الجوهر فالأخلاق هي المكمل الأول والأهم لتلك الأناقة الخارجية إن لم يكن الموضوع برمته معاكس..



لُب الكلام ( التكشف ليس من الأناقة)



مع خالص تقديري
قطفة حصر
بقلمي / ثالثه لاتميل..

لكلٍ جانبه الخاص الذي يبرز به في حياته إحساناً
ما أظلم إتجاه إلا أضاء اتجاه أخر
وما نال الخراب من جزء إلا عُمِّر في ثانية
كأنه يحدث التوازن على هذه الأرض بهذه الفروق
ليجعل الله من نصيب السنتنا وحياتنا خيراً
نصيب ولا نخطئ وإن اخطأنا نتوسل الغفران..

للهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم استر عوراتي يارب استر عوراتي
وآمن روعاتي
اللهم آمن روعاتي
اللهم احفظني من ببن يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
اللهم إني أتوسل إليك رحمة ومغفرة وفرج
اللهم من أراد بي سوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره
اللهم إنك تعلم ما نخفي وما نعلن
وتعلم بالنيات
فأرزقنا احسنها وقنا سيئها
أنت تعلم يا الله كل شيء أنت تعلم
نسألك تيسيراً وفرجا يا الله وستراً ومغفرة وعفو وعاغية ورزق كريم..

أحياناً تكون رؤيتنا للمواقف وقراءة ردات الفعل هي التي تكون خاطئة

يارب الخيرة والفرج

اسألك الخيرة والفرج

بحكم أن القولون يصاحبني هذه الليلة

اعتقد أني أنا من سيغلق أضواء المنتدى عند خروجه..

لك يامن تمنيت لي السلامة ومن أجلي صليت إلى الله لي سلاماً
اسأل الله أن يجلي خاطرك وجسدك كل ما يؤذيه

ويتم الله عليك الصحة والعافية آمين..

سيشرق فجر العيد..
ابتسم يا صديقي..لا بأس بوقائع ما وقعت به..إنه العيد..

تا الله إني أعجب من الناس ال ( بجيحة)
اللهم سلمنا وعافينا..
في الحقيقة أنتم لا تفعلون أكثر من اسقاط أنفسكم من أعين الأخرين
التطاول
محاولة التقليل من الأخرين
التعالي الفارغ
التقوي بالبذاءة والتجبر
سيل الإهانات وما إلى ذلك
في الحقيقة جميعها أمور تسقطكم وحسب
تلك اللفظة المُهينة التي تقولها وكأنك الأقوى
في الحقيقة أنت قدمت لنفسك تلك الإهانة
انظروا جيداً لصور الأمور
المهنة التي قد تستنقص بها شخص ما
هي موهبته التي أنت تفتقر لها
على الأقل يمتلك ربما خُلق أنت بهذا التصرف تثبت أنك تفتقر له..

كنت أنوي تهميش الأمر لأن أمثال هذا التفكير لا يستحق أكثر من التهميش لكن كان يجب أن أقول
أنت أهنت نفسك وشكراً...

لا تكفي الشهادة العملية من إخراج الشخص من كونه فارغ
إذا لم تغيره ولم تطور تفكيره ..

يارب يأذن الفجر

لا يخرجني عن هدوئي و يحبس داخلي ألف انفعال وشتيمة
بقدر الذي يرى خطيئة الرجل ليست خطيئة وأن المرأة مهما صغرت خطيئتها تبقى خطيئة
( الله ياخذكم يالعقليات اللي كذا)


المشكلة أن الوقوف أمام الله للمحاسبة للرجل والمرأة الله لا يصطفي أحداً منهم للمغفرة ..

كلما كانت الحياة تبادلية عدلية ، كلما كانت متوازنة أكثر..

لا بأس إن ما تمضية سيمضي
فقط قليلاً من الصبر والكثير من الابتهال...

إن ما يحدث مع التداخل المجتمعي العربي والغربي والإسلامي وغيره
شكل نمطية حديثة وأساليب جديدة تجعلنا نستنكر أحياناً لماذا نصل إلى هذا من التقليد
ولا نفكر بما يناسبنا كأشخاص بعيداً عن كفوف الموضة البلهاء أحياناً
حتى أن نمطية أثواب الأعمار كأنها مسجلة ونحن نمضي على هذا النهج
الفارق الوشيك بين الأمرين أن نختار المناسب لا الشائع
.

بحكم أن لدي نصف إجازة غير مخطط لها تماماً من الطبخ
وبتقدير إلهي رحيم
أدون ما يلي ..
لحظات استيقاظك الأولى ومزاجك فيها ستحدد مزاجك في بقية اليوم
إذا سبقه كابوس فإن انزعاجه سيبقى يسيطر عليك بين اللحظة والأخرى حتى يتغير بمؤثر قوي جداً
واذا تيقظت سعيداً لخبر ما أو سعادة ما كشخص أو رسالة أو مهمة تلاشت أو أو أو
على الأغلب أن تستقبل يومك بطاقة أعلى وبمزاج لطيف جداً..
.
.
تطيب أوقاتكم بالرضى والسعد والخير دائماً

الأماكن بدون أهلها تشبه المقابر ..

أدفأ الله قلبي بحدثين مهمين هذا اليوم
كأنها مواساة من ربي لحزن وبكاء الأمس
اللهم لك الحمد
.
.
ثم
لا تجزع فأنت لا تدري ماذا يحدث في الغد

يا زينكم ياللي طايرين في العجة ههههههههه

يا حبي لكم

الشخص الذي يحترم الأخرين
في الحقيقة هو يحترم نفسه أولاً...

أقبلت متأخرة عن موعدي ب 47 دقيقة
وإذا به لم يأتِ أحد من الأساس..

منذ ذلك الفقد وأنا أريد أن أعيش السعادة المطلقة و التي مؤمنة أنها ستمضي في يوم ما ..
منذ ذلك البكاء وفي صدري قد انحنى كل آنفة للمشاعر
إذ أن الزوال قادم لا محالة
لماذا يخبأ؟
لماذا يبدو من خلف حاجز زجاجي..تعلم عنها ولا تستطيع أن تعيشها كاملة
وكلنا إلى الله راجعون..

كفتاة مثلي منضبطة في المواعيد
تبدو دقائق الانتظار لديها ثقيلة جداً..

دائماً حاول استغلال وقتك مهما كان ضيقاً
فالدقيقة والأخرى تحدث الفرق في أمور كنت تظنها واقفة

يدفع الله عنكم البلاء بالدعاء والصدقات..

ثم
أقبل صوت الفرج يا أمي..

لا يبدو لي كيف يمكن أن يكون سائر اليوم
إذ يبتدئ وهذا الكم من البكاء محشور في صدري..

تشاغلت عن آنيني إصباحاً
وعانقني الغسق برسائل الذكرى
إلى أن أفيق، حنواً على خاطري إنه جريح

كان يقف إلى جانبي دائماً
وحين صفعتني الدنيا، وجدتها تصفعه بأكثر
هرمت حتى أراه، فوجدت في عينيه حتفي

المنتصف لم يُنصف النبرة حين توالى بوحها شكوى وخسارة
كان يربد على ظهر الواقعية بشيء من اللا وعي الاضطراري
مفعم بحلم حديث قديم وممتلئ بكأس من الخيبة المتأججة
هذا المنتصف ، كان مسيرة لما لم يُحصى بعد

تسقط ميادين الصمود وقد يفعل البُعد أكثر
يتيه فيه التمييز بين حُلم أو حقيقة
و المواساة الجلية أن هناك حُلم قد فعل ما عجز عن تقديمه الواقع..

حين تدور النوائب
ستجد أنك في أحيان كثيرة مجبراً على الترك
حتى لا تخسر المزيد

أخلصت للأرض فصعدتني للسماء
وحين انتميت مسكناً، اسقطتني للأرض كفجيعة
تركت الجمل بما حمل
و عانقت الرياح
..


أجيبك بين قوسين صغيرة
ربما قحط و ربما سراب

و على حين غرة مسكينة كالمطر..

عزفت الدنيا بزخرفها على الأعين
حتى أعمتها عن الحقائق والغد
دارت الأيام وأيقضت بعد فوات الأوان.

ليتها تخبرنا الدنيا أن شيئاً كهذا لن يحدث
وأنها من حكايات كان يا ماكان
وأن المستقبل مثالي
ألا انه حسبنا الله إذا تفني الأمهات كل مالديها من أجل الوليد
فيكبر ويقصم ظهرها مرتين..

هل خُذلت فرحة الأمهات بالأبناء؟!
جبر الله الخواطر ..

إذ لم يكن المُضي سليم المبدأ ، لا يُعتقد أن خبره سيكون خلاف المبتدأ إلا ما ندر
والتخفي خلف الخوف لا يأتي إلا بمخاوفه

لا أعتقد أن هناك حياة ستكتمل أركانها إن لم يكن هناك تنازل
الحياة تشبه الحبل، إذا تم الشد من جهة إلزاماً على الجهة الاخرى التراخي
أما نتيجة الشد فهي تتضح منذ البداية

بعض الأعين مغشاة لا ترى وهي في وضح النهار
لا تزول العتمة إلا متأخر وجداً
هذه الجداً مع الأسف تزيد من سوء المنقلب
المهم أن يأتي القرار و لو كان بعد الفوات
ما زالت هناك شمس ستشرق

إن عاش الندم فهو على الزمان الذي مضى
أما القادم فكل الأيادي له مشرعة
هكذا نقف بعد السقوط

يا للبؤس إذا كان شرف المحاولة لا يثيبنا إلا تخسير
بعض التراجع والاعلان في وجه الخسارة بالقبول مكسب

يبس العود قبل أن يكبر ويستقيم
كان ينتحي للشمس حباً، فهزمته الأرض
وذرت مشاعره للرياح
قد يأتي منه نبت جديد في يوم ما يحارب
ليغسل استسلام امه بالماء والثلج والانتقام
ولربما يأتي شبيه في الغصة والتيه والصلادة
من يعلم
تالله هذه البشرية لا يهمها إلا الانتصارات، كانت في الحق أو جعلوها كذلك

بعض العناقات تكون اشعار لغياب طويل
نكتنز به اللحظة إلى زمان قادم قد يأتي
وربما يخذلنا وينام طويلاً...

أبقيت على جبين الرفقة لامعاً
فلوثوه بسوء النميمة
( الله على جبر الخواطر كريم)

أردوا بخاطري أرضاً
و اكتفيت منهم حزناً..

تلك اللحظة كان شعورها يشبه شعور ثاني أيام العزاء
جف البكاء والقلب يحتضر

بعض القرارات لا تنفذ إذ أنها تخرج عن طور الاختيار
والحال ان يبقى السقم مستقيماً حتى تجف عروش الزمان
و تضيع الذكرى في جب الأيام

لدي إيمان أن الشمس حين تبتسم للدنيا
تأتي معها بنوع من الفرج والفرح ووو
حين تستكمل حلقاتها ستتفتح الأسوار
في الزمان الذي تظن به بالتلاشي
تمسك بك رحمة الله إلى الطريق..

نحن بقدر الاخطاء والتصحيح والعطاء والاحتياج الذي في دواخلنا و نعيش به
نحتاج لضمير سليم بعيد عن كل العوارض التي تؤذيه
من أجل ذلك كان الصمت من ذهب
وكان الصمت حكمة

من أصعب الامتحانات في هذا الزمان
أن تتبع قواعد الرسول صلى الله عليه وسلم بلا عوارض
تنهش من جميع الجهات
إلا بتوفيق من الله و ابتهال في الدعاء و التزام بالصلاة
نهى الله عن الظن وقال أن بعضها إثم وتشوبنا أحياناً بلاقصد
قد تكون النفس الآمارة أو نزغ من الشيطان

حبل النجاة من هذا الالتزام في الاتباع
نسأل الله حسن الخوافي والنوايا..

إبقي على جبينك ناصعاً يا صديقتي بالإحسان
وما بقي أوكليه لله وهو حسيبك
تأكدي ما إن تقدمي الإحسان حتى يهب الله في طريقك أشباهك
قد يحدث و تصاب أقدارنا بعثرات
نصادف مواقف و أمور لا نعتقد أن تأتينا
هنا الابتلاء ويظهر الجوهر والايمان
بالصبر ترتفع درجتك عند الله
وهكذا الدنيا تسير

إنه يفتأ يذكر تلك اللحظات التي خطفت قلبه ولم يرجع..

في كل مرة يُعاد ذات السبب تُعاد سُبل الدمع بلا توقف
مازلت أجهل أين الخطأ..

لم أعد أعرفني
أمضي الأيام بلا شعور
كيف بدأ كيف انقضى كأنه أمر لا أدركة
هناك لحظات تجعلني احلق لدرجة الصمت والتأمل
وهي ذاتها اللي تسقطني إثر كلمة واحدة ..
خيط القطن تعصف به الرياح بشدة لم يعد يثبته إلاجزء صغير..

حتى الاعترافات تناثرت على طرف لساني قبل أن تتكون بالصوت وتلاشت..

سلامات ..عن صداع الأيام..عن حمى الوقت..عن فوضى الحوادث
سلامات يا أنا ألف مرة..

لم اعتاد على هذا الاحتراق
و لم اعتاد على هذا القهر رغماً عن طول زمانه
لكني أضع الملف برمته في يد من عينه لا تنام..

من المؤسف أننا في دنيا لن تنظر لخطواتك ولا لأسبابك
ينظرون فقط للنتيجة..

واليأس أيضاً حل..

ساق البامبو اصفرت..
حتى هي غادرتني لحقت بركب العنكبوت

.
.
إلى البوتس الصامدة
أرجوك..فإني لا احتمل وداعاً أخر..

ليس لأن خواطرنا لم يعد فيها متسع..بيد أنا لصعوبة امتحانات ما نمضي فيه لم نعد نحتمل

الشخص الذي يعاند في نفسه وصحته هو الخاسر الوحيد..

الحياة أكبر فرصة لتتعلم منها مجاناً..لكن دروسها تؤلمك..

أنا التي تحفظ ميلاد قلبها ..وان ذابت التواريخ في أوراق السنين..

توجع..
فكرة اعتقادك أن المكانات متساوية
ليس كل ما تقدمه ستجده..
أغمض عينيك عن ما يوجعك ولا تضغط على حظك أكثر
تمضي الحياة..

صباح الخير..
كل شمس تشع جارية في مستقرها ..يفتح معها باب ظننته لا يُفتح..

أنت حقاً تستطيع..فقط جرب أن تفعل..

القانون في المملكة العربية السعودية قانون واضح وصريح
من أراد الافتراء عليها سيخرسه القانون..

أحتاج رؤية التغيير وليس العيش في فكرة أنه حدث وهو خلاف ذلك..

وكل طعنة تلقيتها في ظهري داوي أذاها يارب
وكل يد تحاول الإيذاء بقوتك أمنع أذاها فإنك قوتي يارب
إن كانت قوتهم حيل وخيانات انت تعلم بها..

لا نقول ألا ننصف الحق وألا نقف في طرفه ..إلا أني أرى بعض العوائل تحدث بينهم فرقة كبيرة بسبب النساء..
تحدث الفتن..تحدث المشكلات..تحدث أمور كثيرة ..وهذا أمر طبيعي جداً لم نخلق بسجية واحدة أو أطباع واحدة ونتيجة لهذا الاختلاف يحدث الخلاف وهو وارد جداً..لكن من يتعامل مع المشكلات بتعقل؟..حتى أن البعض تأخذه العزة بالإثم من باب النصرة والحمية..من أجل ذلك يضيع الصواب..يتشفى العداء..والتفت حولك وسترى المزيد أيها القارئ..
كأمنية حقيقية اتسائل ماذا سيحدث لو تعامل كبار العوائل بالحكمة؟
هناك أمور صغيرة تتسعر بالقيل والقال والنقل الخاطئ
وعلى أثرها تتفشى الفتن..
أين الحلم؟ أين التعقل؟ أين التثبت؟
نصف المجتمع في دائرة الخصومة والفرقة..إلى متى؟

.
.
وصايا عظيمة..(لا تغضب)

كيف نعود إلى عمر قد مضى؟ وان عادت علاماته..

اسعى في صنع جديلة سعادتك..لا أحد سيتقنها كما تفعل أنت..

ابتسم..فأنت جميل ..
نعم أيها القارئ أنت جميل..حتى جميل جداً للقدر الذي لاتعلمه..

وهاهي الأجواء تسطر في أوراق الجمال حكاية..نستشعرها ونهتف ( يارب نعيم الجمة)

لا أريد أن أفكر بما في خاطري
حسناً


.
.

يقال..غداً ستمطر..

سقطت راياتي..إني أنظر إليها بألم بالغ..

لا يكفي أن نطلق حكماً لقبس قرأناه أو حتى تدوينة سطر أو صوت الخاطر
ونقول عن كاتبه هو كذلك لمجرد فكرة قد فهمت أو دُونت..
الكاتب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع ارتداء كل الأدوار من خلال سطره

تستطيع الأنثى أن تكتب أنها ببالغ الأسى وهي في الواقع تقوم بترتيب أظافرها وتضع طلاء الأظافر
يستطيع الرجل أن يكتب أنه مفارق وتعيس جداً وفي الواقع هو بجوار زوجته وحوله أطفاله ويشاهد برنامجه المفضل
ليس معياراً أو مقياساً ما يُكتب لواقع الشخص
فخلف الأحرف أشخاص لا نعرفهم تماماً
هم يظهرون ما يريدون أن يظهر وحسب
أما الباقي هو مجهول عن الجميع..
.
.
لا أحد يستبقي لحياته الشقاء..فالجميع سيبحث عن مخرج ويخرج..

و إذا تمادوا في أسقف الظل..دعك الأول في صف النور..

.
.
.
.
لا تتوقف الحياة لأن خدشاً قد اتسع في ظهرك إثر غدرة أُخذت بها لحسن النية ، وربما لوجه خفي عنك لونه الحقيقي، وربما مصلحة تمايل بها الزمن على كف الفرصة
فضاعت القيمة، وبُررت الوسيلة، وبقيت وحدك ترقب كل الذي يجري، تغص بسؤال كبير: ما الذي جرى؟ هل كنت أسحق؟


حسناً لنتفق أن الحياة لا تصفو أبداً، وأنها غدت مخيفة بعض الشيء، وأن التشابه بيننا كطباع نادر، وربما نحن نقرأ الموقف بشكل خاطئ أو وفقاً للظرف النفسي حينها..
الحديث التالي عن الذي تأكدت منه، و لست في كفة الشك منه

إليك ما يلي..
لا يهم مقدا ر الفرق الذي بيننا
المهم ماذا ترى
المهم ماذا قد خفي في الأعماق
المهم الهدف الذي يستحق المكافحة بضراوة من أجله..
دع عنك يا صديقي الموبوء بمحيط سيء: النفاقات المجتمعية التي بمرور الوقت ستتلاشى
ما إن تقف مصلحة بينك وبينهم ستراك تقف وحيداً والجميع ركض من أجل نفسه ( لا تضحية في المصالح)
حتى قيمة الانسان تلاشت في سبيل الأنانية التي قتلت الانسانية.

لاعليك من هذا أيضاً
ركز على هدفك الحقيقي وعليك..اصنع منك أخر، بصورة ترضيك للأفضل، التفت لانجازاتك التي لا يراها أحد، أقم الأفراح من أجلك التي تقدمت للأفضل، حقق أحلامك وطموحاتك ودع مراكب الحاقدين فهي عائدة إليهم بشكل لا تتوقعه أبداً لكنها عائدة لا محالة..
كل الذين وقفوا في صف القيل والقال ومضت الحياة من بين أيديهم في تتبع الأخرين والسعي للنيل منهم بعد تضرم الأحقاد في صدورهم انظر إليهم جيداً
لا حراك..في ذات النقطة منذ سقطة الحقد الأولى والابتسامة الكاذبة الأولى..

يا صديقي القارئ عليك منك إيجازاً.
وإليك على وجه الخصوص أيتها السيدة التي كتبتها من أجلك ولن ترى النور لديك ..في اللحظة التي تضعين فيها كل ما فعلوا و ما مكروا تحت أقدامك بنسختك الأفضل ..سيكون نجاحك مدوي في الأفاق و في عينيك أولاً
.
.


قطفة حصر..بعد انقطاع كتابي طويل
مداد/ ثالثه لا تميل..

خيم الليل تارة أخرى
وليس لي من قسمته إلا ما أراد وخاطره به تبدى
هكذا يتصادف مراراً بين الأحقية واللاشيء..كسهاد مثلاً أو هاجس اضطراري ..أو نوم مشوب بالكوابيس
أو باقيات هي أيضاً في خانة ( أخرى)
ربما تستيراً على تصنيفات أخرى حضرت أخرى التصريفية..

ليست تهرول في رجاء الدراية كثيراً..كانت ضارية قيمة اكس التي نتجت في معادلات كانت أشبه باستحالة الحل
وربما قيم غير معرفة لكن باجتهاد حقيقي ظهرت.
أخذت زمانها كفاية..ووقفت في خط لا بأس مع مزيد من الصمت والخدش..
تُصرِّف لركن التجاهل حتى لا يتكاثر ويبقى الذي بقي بلا اندثار
(وهذه أنا)..

.
.
من الجيد أن تبصر..فالنظارة قد تكون أكبر من خديك وأنت لا تعلم
(توصية)..
.
.


تعثرت مرة في ماء كنت أشربه..ما كنت أعلم ألقي اللوم على من حتى استقر على نفسي ختاماً
أنا التي ارتجفت يدها وتساقط
و أنا التي كنت أتلهف للماء وتساقط
وأنا التي شربت نصفه و وقعت إذ ركضت أرتجي أخر
هكذا التف كاحلي في مطبخنا الجميل..
(الدرس العارض و في قسمته لُب صاخب)
.
.


الورطة التي رسمها اغسطس لم أخرج منها بعد
بين ترتيب من الأس الأكبر بين قيمة س و ص علقت في إيجاد النتيجة
هل يبكي الليل أم يتمايل
هل سامرته النجوم أم تدارك الحال النجم القطبي
هناك س مقلوبة..ربما في جوفها اجابة
انهزمت كل التقديرات وبقيت مجموعة الحل فارغة (فاي)..




قطفة حصر مشبعة برموز الرياضيات..
تقديري

ثالثة لاتميل..

كل الذي يدبره الله في أمرك هو خير لك ..ومصابك الذي تقع به ..هو أيضاً خير لك لا تدركه في حينه..

يارب هون علينا ما علمت صعوبته علينا
واغفر لنا يارب..
ربي إني أخافك وإن أذنبت بلا قصد أو بقصد
فاغفر لي..

اهنأ بنفسك يا صديقي

فأنت تناضل من أجل هدفك ..
تجاوزت الصعاب..
قصمت ظهر الظرف السيء وصنعت منه منفعتك
أنت في الأمام لا تتراجع وتخسر
طريقك شاسع و خطوتك واضحة
تحفك دعوات التوفيق..

عاند مركب اليأس ولن تسقط
الله في معيتك دائماً فلا تخاف..

من قال عن الحياة أنها فاجعة؟
صدقني أن الفاجعة كانت في نظرتك أيها القارئ المحترم
إن صنعت سلمك ورضيت فقد أفلحت
وإن تهاوت عزائمك في رؤية السوء منها فقد هويت..

جنبني سوء الظن يا الله
مني وعلي..

اللهم فك رهني ورهاني

بقيت على العهد وأحافظ عليه
وإن تبدلت الظروف..إني أوفي به
تصارعني العوارض وأحاول الثبات
يجري ما يجري لكنه سيمضي..

ربي لا تحملني مالا طاقة لي به..

لحظة واحدة فقط
لحظة واحدة قد تكون الفارق بين الحياة والموت
لحظة واحدة تجعل ما قبل أمر مختلف عن ما بعد
لحظة قادرة على القضاء على كل شيء
و الفارق أيضاً لحظة قادرة على البناء وعلى الهدم
فقط لحظة..

اسعد بنفسك وانجازاتك..ليس كل من تشاركه انجازك سيفرح من أجلك..

أحياناً قد تبدو المسألة في عين الشخص الذي خارج الدائرة بسيطة
والذي يعيشها يتخبط في جمعه وطرحه
محاولاً إيجاد طريقة للحل صائبة
ربما الضجيج في أنفسنا وحسب
ليس واقعاً يستحق كل هذا التيه
إلا الشعور..إلا الشعور

حتى المخارج المظلمة وإن سُميت مخرج هي مظلمة وفيها ثمن قد دُفع
هناك مآزق ما إن تقع بها حتى تدرك أنك لن تخرج منها كما كنت استحالة حتى لو كانت أقل الأضرار، أضرارها جسيمه
مهما بلغت قوة التعاطي مع المشكلة والتكيف معها..

صدقني أن الحياة الواقعية ليست ببعيدة عن المعادلات وإن اختلفت طريقة التطبيق..

بهذا..ضميري قد ارتاح
الحمدلله رب العالمين..

لا يهزمني شيء بقدر الحزن في عينيه

لأنها دنيا باختصار
ستمضي أيامها بين كل المواسم التي عرفتها الأزمان والتاريخ
لا بأس فيوم سيكون في اليمين ويوماً في الشمال
لا تصفو تماماً..

يارب وقد استعاذ بك نبيك من القهر
وأني استعيذ بك منه
و من جعلني أشعره اجعلهم يشعرونه
ليس انتقاماً يارب وإنما بعدلك ..

وقد فعلتها..وحدث الذي خفت منه
كنت أركض بلا توقف ..بلا شعور عن كمية التعب الذي أمضية
ومضيت
لا أعرف إن كانت شجاعة أو أقف تحت راية الشجاعة
المؤكد أني أقف في خانة لا أعرف
لا أعرف كبيرة ..

جميعها كانت اختيارية ليست تحت بند الظرف كما قيل

حتى محمود درويش حين توج قصته بعد عام الانتظار لم يكتب لها أن تكتمل

حتى المعجزة التي تراها معجزة

قد تكون في أعين غيرك لا شيء..

ليس من خسارات تسجل إثر اختيارات قلوبنا
ليس هناك من لا يستحق
كل ما في الأمر أن الاختلافات الكثيرة صنعت الخلافات
قد لا نكون على ذات الوتيرة الفكرية والطبائعية
لكن بشيء من التغاضي والتنازلات والمدارات يعود كل شيء إلى مساره الصحيح
لا يشترط أن يكون هناك اسم المهم المسمى ولو كان مجهولة الصفة أو السمت

ابتسم ليأسك فهو أيضاً منفذ

حين تؤمن بعدلية رب العالمين ..لا يمضي على خاطرك صعب إلا وهان

لا يبقى جرح باتساعه الأول
حين يمضي بعض الزمن يخف وإن بقيت ندبته
تذكرك به بلا نسيان
سيجف
ستسقط القشور
ستعاد الندبه
و ستكون بخير
العلاج ..مزيد من الوقت
لا يزول تماماً لكنه يخف
ثم
كل الذي يهدمك يا أنسان هو سلم لصعود جديد
.

بمناسبة اليد التي تمتد وتتراجع
فكله وارد وكله بين صح وخطأ
المناط في ترجيح صوابه من دونه
اختيار الزمان الصحيح..

أني أجالس الأرق حالياً
والنعس يزداد حيناً وحيناً
لا مفر من سطوته
وفكرة لا تذهب لا تذهب

والوقت يرهق انتظاره
أيضاً
لا مفر..

سيتآكل قلبك بالهم إن لم تشترك به أحد
فلا تشارك به إلا رب العالمين

الوقت الذي انساب من بين يديك
قد تندم عليه إثر حدث ما..
عيش لحظاتك كاملة..فهي لن ترجع كما هي..

لا تغتر بتلك الضحكات..كم دمعة كانت أساس لهذه الضحكات
المهم أننا نناضل حتى نعيش بسلام..

ماهي القصص المدفونة خلف أبواب السجون؟

أحياناً كل الذي يجب عليك أن تفعله هو ألا تفعل شيء

يزعجني ذلك التوالي من رقم صفر الموازي لإسمي الغائب عن القائمة
وتكرار يوم مضى أكثر وأكثر.

حقاً..هل تُرى الشمس ترقبنا كما نرقبها؟

ليس لنا من قوة نتقوى بها في هذه الدنيا سوى الله..

حتى الرقم الأعلى ..يشبه خدش لا أصدق أنه حدث..

ليس لأني أصدق بأن محاولاتي عادت للفشل كحل أخير لكنها كذلك..

في هذه اللحظة انا التي تحتاج لجبر خاطر
(الله يجبر خواطرنا)..

ربما غادرت الدهشة..فليس هناك ما يدعو الأخرين لبذل المزيد..
ما إن كفت يدي عن الامتداد حتى توقف الصوت..

هل كان البذل هباءً؟!!
كيف ننسى؟
متى نمضي؟
هل يطوي الصوت جواباً على صدى السؤال المبتور بلا رد؟
الصديق الصغير المدعو ( إلى متى) وحيد يريد من يصاحبه متبوعاً بنقطة أو فاصلة المهم ألا يبقى وحيد..

أحياناً حتى أنه يعود إلى غالباً أن فكرة الإنسان هي القيد الذي يكبله وليس المحيط..

و أنا أيضاً
على الأغلب كنت هباءً..

ماذا نفعل عندما نشتاق؟
اشغل نفسك بالحياة وستنسى..

لا أعرف متى بدأ اليوم ومتى انتهى..الوقت يركض ونحن خلفه
لا نملك خيار التوقف من التعب
نجري وحسب..

ستقع في المأزق شئت أم أبيت

الفرق فقط في طريقة السقوط واختلافات المأزق الكثيرة وتعاملك معه..

سأهدي زهرات الدنيا
لأنا التي تسرف في الارهاق وهي تؤمن أن مامن قطاع غيار إن تلف شيء من صحتها..
لأنا التي تبكي جواباً عن الاسىئلة التي كانت تخاف جوابها..
لأنا الطفلة والصبية والآن

.
.
ثم
للزمن

إنه يحمل أفراحه على كتفيه

حين تعثره الدنيا يتقوى بها..

لا يُشرط أن يكون الذي تعتقده صحيح
فالذي يعبد البقرة يعتقد بأنها إله

قم بإزالة ركام أفكار المجتمع السائدة عنك

فهي مجرد فكرة بدأت نكرة ثم استصاغها الجميع
كل ما عليك أن تفعل..أن ترى هل ينفيه الدين أم يندبه
أما عن الاصوات الطائلة الأخرى
دعها تعود بلا صدى..

وشخص قد تمايل على اوتار الماضي..لا تحاربوا ذكرياته وإن كانت لا توجد..

للمسافات الواقعة بيننا، ألف تحية..

ما تفعله هو دين ، سُيعاد إليك مستقبلاً بشكل أو بأخر..

ربما كان ظنك هو الذي جار عليك
ليس الزمن ولا سكان هذه الأرض..

ما تكفل الوقت بكتمانه قد يدور به ويتفشى
معادلة عادلة بسيطة وواضحة للغاية

لن تكسرك الدنيا والله معك
قليلاً من الايمان والصبر ونفهم مسألة الخيرة بشكل أوضح

‏لا يشترط أن تثبت بشريتك بأن تفعل ما يفعله البشر كإثبات..يكفي أن تكون إنسان..

كل الاجابات التي سعيت لمعرفتها لم تكن ذات نتائج مرضية، وبعدها اعتزلت أن أعرف ما لا يعنيني..

كنت انتظر طوال أعوام عديده..الذي تغير من خلالها قناعاتي وأنا..

الحقيقة التي يرفضها تصديقك مع أنك تجزم بواقعيتها
أمر يشبه تعلقك بالقشة التي تقول لن تغرق في البحر..

لست وحدي سحابة والسماء كلها سحاب..

أنا التي لا تتأخر على المواعيد
وأنا التي تراها كالعقد إذا انحل انحلت معه أشياء كثير..

في الحقيقة هو رقم صفر ..الرقم واحد كأنه لا يُحسب..

لكلٍ منا قصته وحكايته وامتحانه في هذه الدنيا
لا تعتقد أن الذي تراه هو الواقع الذي يمضيه الأخرين
لا تعلم أي منهم بات ليله باكياً شاكياً..

والمجرم أيضاً يجد لنفسه مبرراً ولو بحجم البعوضة
المهم أن يعلق الخطأ على أحدهم ليرتاح ضميره إن كان يوجد..

مسألة العافية والسلامة بيد الله
نحن نبذل السبب..

صحيح أننا ندفع الثمن لكل شيء ومن ضمنها النية الطيبة
إلا أن النية الطيبة عند الله تحميك ولا تؤذيك ..


.
.
بمناسبة أنه بمرور الزمن يسقط حجاب الأوراق
أنا لا أهتم إذ أني أوكلت الملف لرب العالمين منذ زمن..

كل ما تفعله يا انسان في الحقيقة أنت تفعله لنفسك
إذ أنه عائد إليك تماماً
وهذه أيضاً ديون دنيوية وأخروية..

يقول إثر سؤال مترقب ك ( إلى متى؟): عادي

أي مشكلة ليست في صحتك فهي ليست مشكلة

الحمدلله دائماً وابداً..

الأمر الذي تتعامل معه وكأنه هم
هو لدي غيرك أمنية

.
.
الحمدلله يارب..

والانسانية أيضاً تحتاج إلى شجاعة..

إياكم ودعوات الأمهات..
.
.
ربما لهول ما علمت في لحظتي ادون هذا السطر حالياً
أحدهم قد تسبب بأذى غير مباشر لأحدهم
و والدته دعت في صلاتها أن يُحرم أغلى ما يملك
كتب الله أقداره وفقد فلذة كبده الأول في سن مبكرة
أقدار الله مضت و لعل دعوتها صادفت باب مفتوح


اياكم ودعوات الأمهات
اياكم ودعوات الأمهات

لا تتسبب في أذية أحدهم
في الدنيا حساب وفي الاخرة حساب
ولا حول لا قوة إلا بالله..




ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا..

لعل ما تمضيه من عثرات دعوات أصابت..

كل ما تفعله يا انسان
دين مؤجل..

المهم ..رغما عن الاغلاق المضطرب..إلا أن هناك شيء جميل إجمالاً
كالابتسامة الصافية التي رأيتها مثلاً ولم اعهدها سابقاً..

الوفاء لا يشترط دائماً أن يكون وفاء قد يكون غباء
قد يكون ضياع
قد يكون ممات