سُقيا
08-23-2017, 09:24 PM
-
سقيا ، هُنا ...
رغبة في عدم النسيان وددت أن أحصُرَ هذه اللعنة بِإزارِ فَمكَ الماضِغ هَمَّ
النساء ، والمُسمِع اختناق بَوحه لِشهواتهنَّ ، ما عدتُ أصرُخ أنيناً كما في السابق
تجاوزت ما لم تتجاوزهُ الكثير منهنَّ ، اتفقتُ معك على مالم تستطع الاتفاق عليه مع هذا
العالم البائِس
استطعتُ أن أكون الزائِدة التي تَملاً ورداً يتيماً فتقول : مراراً و تكراراً :
وَردتـي .!
أحاول لملمة ما كُسر يوم جرحت صَدراً أودعتُ فيه لك كُل الحُب وأنتَ
تُمسكُ ما حَملتهُ بِحنجرتي فَتأتيني بِنابِ عطفكَ وتنشدني
غصة ، و نهايات تَصلُبها على أوراق ممزقة تُشبه أحلامنا !
ماذا حَصل لو أنا استجبتُ لِضميركَ الهاتِف بِأن لا حُب يعطي كما نَشاء
و ،من لا يكتفي بكِ من لا يستحقكِ .
ولو أنكَ راقبتَ ظِلاً اكتوى من حَر ذُنوبه وحاولتَ أن تصب عليه ماء احتضانك !؟
صَمتي يُنجِب أوقاتاً مناسِبة لِحضوركَ ، وَأنتَ تُكمِل هذا الفَصل بِجَلد
عُزلتي الأخيرة لِتقول : قَبّليني !
،
ولهكَ ، نعم .. يعنيني لو أستحضرتَ فائدته ليكمل نضارة وَجهي وَيكأنهُ
منجٍ من كل سُموم حارِقة ، فمسَاء الوجة المطِل عليه السلام ، و على الصوت
المشدودة فيه أوتار الانتماء لِسُقيا ، ما اغتابتني فيكَ عُزلة الا وكنت الضعيفة
التي تؤهّل ضوءها لِخاتمة تُعايرني بانطفائها !
لا تخطيء قدماي الدروب إليكَ ولا يضر التعب بصيرتي ، أنتَ كَونٌ أسعَفتَ الذابل مني
وَأنزلتَ غيثَكَ كَعربون لفضيلة حُب أبدية نسوقُ بها أولويات هذه العلاقة
الباقية .
ينتصِبُ حلمكَ على طرف نافذة تفيقُ فيه مشاعر الأمومة ، لِأتنهد طائعة لِلذات
الوِحدة الممدة على سَطح ذاكرتي فَأصفعُ البراءة الساخرة فيكَ وَ أتحايل على الواقع بِدمعة
تسقط عن وجهي ولا تلحقها أصابعي لِطمسها !
نحرتُ الخشوع الحاضر في الهوى الطائِر الذي تدبُّ فيه اللامنطقية قائلاً :
مشوارنا انتهى !
فأجيبُ بِفم فتاةٍ تحلّى مذاق البعاد في فم صبرها قائلة :
مشاعرنا لا تنتهي .
فَأسمعُ ضحكة مازجة المزاح والـقسوة مجيباً عليّ نعم حبكت !
أنا لا أكذب يوم أعانق أمنيااتي بحبل وِدكَ اللامنسيّ والمفهوم لدى جاذبيتي
بِأنه رحمة لو غادرت أنفاسِي ثارَت !
سُقيا :48:
.
سقيا ، هُنا ...
رغبة في عدم النسيان وددت أن أحصُرَ هذه اللعنة بِإزارِ فَمكَ الماضِغ هَمَّ
النساء ، والمُسمِع اختناق بَوحه لِشهواتهنَّ ، ما عدتُ أصرُخ أنيناً كما في السابق
تجاوزت ما لم تتجاوزهُ الكثير منهنَّ ، اتفقتُ معك على مالم تستطع الاتفاق عليه مع هذا
العالم البائِس
استطعتُ أن أكون الزائِدة التي تَملاً ورداً يتيماً فتقول : مراراً و تكراراً :
وَردتـي .!
أحاول لملمة ما كُسر يوم جرحت صَدراً أودعتُ فيه لك كُل الحُب وأنتَ
تُمسكُ ما حَملتهُ بِحنجرتي فَتأتيني بِنابِ عطفكَ وتنشدني
غصة ، و نهايات تَصلُبها على أوراق ممزقة تُشبه أحلامنا !
ماذا حَصل لو أنا استجبتُ لِضميركَ الهاتِف بِأن لا حُب يعطي كما نَشاء
و ،من لا يكتفي بكِ من لا يستحقكِ .
ولو أنكَ راقبتَ ظِلاً اكتوى من حَر ذُنوبه وحاولتَ أن تصب عليه ماء احتضانك !؟
صَمتي يُنجِب أوقاتاً مناسِبة لِحضوركَ ، وَأنتَ تُكمِل هذا الفَصل بِجَلد
عُزلتي الأخيرة لِتقول : قَبّليني !
،
ولهكَ ، نعم .. يعنيني لو أستحضرتَ فائدته ليكمل نضارة وَجهي وَيكأنهُ
منجٍ من كل سُموم حارِقة ، فمسَاء الوجة المطِل عليه السلام ، و على الصوت
المشدودة فيه أوتار الانتماء لِسُقيا ، ما اغتابتني فيكَ عُزلة الا وكنت الضعيفة
التي تؤهّل ضوءها لِخاتمة تُعايرني بانطفائها !
لا تخطيء قدماي الدروب إليكَ ولا يضر التعب بصيرتي ، أنتَ كَونٌ أسعَفتَ الذابل مني
وَأنزلتَ غيثَكَ كَعربون لفضيلة حُب أبدية نسوقُ بها أولويات هذه العلاقة
الباقية .
ينتصِبُ حلمكَ على طرف نافذة تفيقُ فيه مشاعر الأمومة ، لِأتنهد طائعة لِلذات
الوِحدة الممدة على سَطح ذاكرتي فَأصفعُ البراءة الساخرة فيكَ وَ أتحايل على الواقع بِدمعة
تسقط عن وجهي ولا تلحقها أصابعي لِطمسها !
نحرتُ الخشوع الحاضر في الهوى الطائِر الذي تدبُّ فيه اللامنطقية قائلاً :
مشوارنا انتهى !
فأجيبُ بِفم فتاةٍ تحلّى مذاق البعاد في فم صبرها قائلة :
مشاعرنا لا تنتهي .
فَأسمعُ ضحكة مازجة المزاح والـقسوة مجيباً عليّ نعم حبكت !
أنا لا أكذب يوم أعانق أمنيااتي بحبل وِدكَ اللامنسيّ والمفهوم لدى جاذبيتي
بِأنه رحمة لو غادرت أنفاسِي ثارَت !
سُقيا :48:
.