إلهي إنْ جهلْتُ فأنتَ أدرى ••• بما صنعتْ يدايَ وما كسبْتُ
لو أنَّ الكونَ كل الكون ذنبي ••• وقفتُ أمام بابك ما يئسْتُ.ོ

وقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرقٍ
‏وقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهي بعِيدُ !

جميل بثينة

الشعر مثل الكيف دله وفنجال
يا سايق الفنجال لا عاد تملاه



ما كل ما يخطر على البال ينقال
ولا كل شعر يبيض الوجه معناه

تَأَنَّ وَلَا تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ صَاحِباً
‏لَعَلَّ لَهُ عُذْرَاً وَأَنْتَ تَلُومُ

- الإمام الشافعي

سيرحلُ الحزنُ والبشرى ستعقبهُ
‏ ويُمنَح القلبُ يوماً ما تمناهُ

إلى اللهِ فوَّضنا مع الصبح أمرَنا
‏ومن فوَّضَ الرحمن ما ضلَّ قاربُه

نخفي الوله وقلوبنا كلها شوق
‏وعيوننا تفضح غرام خفيناه


‏نكتب مشاعرنا تحت راية الذوق
‏والحرف من جوف الحنايا نزعناة

يعلم الله أنّني لا أنافِقْ
‏أنّني رغم ورطةِ الصدقِ صادِقْ

‏أنّني حتّى والأكاذيبُ تُشْرَى
‏لا أبيعُ الأنامَ غيرَ الحقائِقْ

قلقًا أسيرُ مع الوجود كأنني
‏أمشي بأيامي على بركان

مالـي إليكَ وَسـيلةٌ إلَّا الـرجا
‏وجَميلُ عفوِكَ، ثُم إنِّي مُسْلمُ

كُلٌّ تَسيرُ بِهِ الحَياةُ وَما لَهُ
‏عِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُ

‏وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ
‏نَبني وَكُلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ

‏وَالمَرءُ يَسخَطُ ثُمَّ يَرضى بِالَّذي
‏يُقضى وَيوجِدُهُ الزَمانُ وَيُعدِمُ.

- أبو العلاء المعري

لَطّفْ كلامَك فالنفوسُ مريضةٌ
‏ومِن الكلامِ مُحنِّنٌ ومُجنِّنُ
‏كم هادئٍ بالعنف ثار، ونافرٍ
‏كالوحش روّضَهُ الكلامُ الليّنُ.
- الشاعر القروي

فَلَيسَ الفَتَى مَن حَازَ مَالاً، وَإِنَّمَا
‏فَتَى القَومِ مَن أَغنَت يَدَاهُ عَدِيمَا

‏فَمُز بَينَ مَا تَختَارُ فِي الفِعلِ،وَالتَمِس
‏لِنَفسِكَ حَظَّاً كَي تَكُونَ عَظِيمَا

- البارودي

إِذا لَم يَكُن لِلمَرءِ عَن عيشَةٍ غِنىً
‏فَلا بُدَّ مِن يُسرٍ ولا بُدَّ مِن عُسرِ
‏
‏وَمَن يَخبُرِ الدُنيا وَيَشرَب بِكَأسِها
‏يَجِد مُرَّها في الحُلوِ والحُلوَ في المُرِّ
‏
‏- أحمد شوقي

كمل كلامك لاتخاف الصدر يتحمل جروح
وانثر همومك كلهاا انا باتحمل وجعك



هي كلمتين بخاطري بقولهاا ويمكن اروح
ان ماا قدرت افرحك صدقني بتاالم معك

‏"لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ
‏مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ

‏فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ
‏وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ"

- المتنبي

" لا تلتفِت لتَرى الرُّماةَ فربَّما..
فُجِعَ الفؤادُ لرؤيةِ الرَّامينا '"

أليسَ عجيبًا والعجائب جَمَّةٌ
فصيحٌ يناجي بالصَّبابةِ أَعْجَما
يسائلُ آثارَ الديارِ عنِ الذي
ترحَّلَ عنها أين حلَّ وخيَّما.
- الملك الأمجد

"وتخفي أسيلًا ليس في الأرض مثلهُ
وتظهر طُهرًا راسخا قد تجذّرا

فجل الذي أعطى جمالا ورِقةّ
وجل الذي وهب العفاف ليُسترَا"

عن خيرة الله وألطافه الخفيه قال مَكْلوم:

‏"لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ
‏لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ!
‏كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ "

قد حاولت حجب الملاحة عنّنا
فتحصّنت في برقعٍ وحجابِ

لكنّما حسن المليحة واضحٌ
كالشمس تضوي من وراء سحابِ

‏ ‏الأَرضُ أَوسَعُ مِن دارٍ أُلِطُّ بِها
‏وَالناسُ أَكثَرُ مِن خِلٍّ أُجاذِبُهُ،

‏أُعاتِبُ المَرءَ فيما جاءَ واحِدَةً
‏ثُمَّ السَلامُ عَلَيهِ لا أُعاتِبُهُ

‏- البحتري

‏مُطاعَةُ اللَحظِ في الأَلحاظِ مالِكَةٌ
‏لِمُقلَتَيها عَظيمُ المُلكِ في المُقَلِ

‏تَشَبَّهُ الخَفِراتُ الآنِساتُ بِها
‏في مَشيِها فَيَنَلنَ الحُسنَ بِالحِيَلِ

‏- المتنبي

" وَمَا تَحْسُنُ الأَيَّامُ إِلا بِأَهْلِهَا
وَلا الدَّارُ إِلا بِالصَّدِيقِ الْمُلائِمِ "

ياناظري ما يفيد الضيق والحسره
والحزن قتال لا هبت اعاصيره



لا تحسب اللي جرا لي بالهوى كسره
الغصن عايش ولو طارت عصافيره



يا صاحبي من سوايااا القلب لا تشره
القلب باقي على ذكرى مساييره

‏بحرُ اللُغاتِ يموجُ لحظةَ وصفها
جُلُّ القصائدِ في الغيابِ شعوري

“وكأنَّك الصدق الوحيد بعالمي
‏والكل يا أبتاه.. محض توهُّمِ..
‏وكأنني ما زِلتُ أحيا يا أبي
‏في حضنك الحاني ألوذُ وأرتمي."

‏يا باريَ القوس برياً ليس يُحسنُه
‏لا تظلمِ القَوسَ أعطِ القوس باريها

- الحطيئة

احدا سرى بالليل لعيون غالين
واحدن مع الايام ذاق المراره


احدا سرى في داخله الف سكين
واحد مع الحرمان روح نهاره


واحد شكى من ظلم الايام همين
هم الفراق وهم قسوة زمانه

‏نامَ الخَلِيُّ، وما رقدتُّ لحُبِِّكُمْ
‏ليلَ التمامِ تقلُّبًا وسُهودا

‏وإذا رَجَوتُ بِأن يُقرِّبَك الهوىظ°
‏كان القريبُ لِما رَجَوتُ بعيد

- جرير

‏لعمركَ ما الأبصارُ تنفعُ أهلَها
‏ إذا لم يكنْ للمُبْصِرينَ بَصَائِرُ
‏
‏- أبو فراس الحمداني

شربت من جور الزمن خمس انهار
حزن وفرح وحلم وخيال وقناعة


وبيني وبين الحظ غربه ومشوار
حزني سنة وفرح دنياي ساعة

وَهَل يَدفَعُ الإِنسانُ ماهُوَ واقِعٌ
‏ وَهَل يَعلَمُ الإِنسانُ ماهُوَ كاسِبُ

- أبو فراس الحمداني

انا لانفسي عصيّه ولا قلبي قطوع
‏اجفي الدنيا وأعوّد واصير صحيبها

لا يُؤسينَّكَ ضيق السجن مِن فَرَج
تَلقاهُ فَالعُسر بِاليسرين مُقترنُ
كَم لَيل خَطب جَلاه فَجره فَرَجًا
وَكانَ لِلرَكب مِنهُ مركب خَشنُ
إِنَّ الحَوادث في الدُنيا وَإِن كَثُرَت
لا يَستَقرُّ عَلى حال بِها الزمنُ..
- عمر الأنسي

نـكـره مـشـاعـرنـاا فـي بـعـض الامـاكـن
ونـشــوفـهاا مـرات مـلاذناا الـعــذب


مثلـي كـرهــت الـكذب جـدا ولـكــن
مـرت عـلي فـتــره تـمـنـيـتـهاا كــذب

شفت الندى لامن تكاشف على ورد
‏ما يشبه الا مبسم اللي هويته .

وملأتُ روحي منك حتى لم يَعُد
مني لروحي موضعٌ ومكان .
احمد مطر.

" ‏عن كمية التيه والضياع في قول البردوني " :

مِنَ الفَجرِ حتَّى الفَجرِ نَنجَرُّ كَالرَّحَى
إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟!
أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا
ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى


قبس..

كـلمة احـبك يـوم الايـام دارت
لا تـروي الـضامي ولاتـذبح الحي



طاحت من قلووب الاوادم وصارت
كلمة احبك مثل تامر عـلى شـي

تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي
وَلا الصبر من رقّ التشوّق مُعتقي
سَقى اللَه أرضًا قد غدت لك منزلاً
بكلِّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ

- ولادة بنت المستكفي

ويهونُ ذكرُ المستحيلِ بأنني
أودعتُ آمالي ببابِ كريمِ

يا صعيباتِ الأمورِ تعاظمي
لا شيءَ يعظمُ في وجودِ عظيمِ

- عاصم الأزهري

"لِلّهِ بُحتُ بما في الروحِ من أَلَمٍ
‏ ما أجمل البَوْحَ للمولى وأحلاهُ."

خلوني اسج عن موضوعه أحسن لي
‏والا الغلا والله إن يبطي وهو غالي

‏مَن كان يَطلبُ مِن أيّامِهِ عَجبًا
‏فلي ثمانونَ عامًا لا أرى عَجبا
‏الناسُ كالناسِ والأيامُ واحدةٌ
‏والدّهرُ كالدّهرِ والدنيا لمَن غَلَبا.

‏-أبو العلاء المعري

وَالمَرءُ ساعٍ لِأَمرٍ لَيسَ يُدرِكُهُ
وَالعَيشُ شُحٌّ وَإِشفاقٌ وَتَأميلُ
- عبدة بن الطبيب

‏وَرَقّ نَسيمُ الريحِ حتّى حَسِبتُهُ
‏يَجيءُ بأنفَاسِ الأحِبّةِ نُعّمَا

- البحتري

تأبى المروءة أن تفارق أهلها
‏إن المروءة في الرجال خصال .

اﻧﺎ ﺣﺒﻴبة ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻭ ﺍﻋﺸﻖ ﺍﻟﻬﻴﻞ
ﻣﺎﻓﺎﺩﻧﻲ بااﻟﺤﺐ ﺷﺨﺺ ﺍﺯﺩﻭﺍﺟﻲ



ﻻ اﻧﻬﺪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻴﻨﻲﺍﻟﺤﻴﻞ
ﺻﺒﻴﺖ ﻟﻲ ﻓﻨﺠﺎﻝ ﺍﻋﺪﻝ ﻣﺰﺍﺟﻲ

‏أبقيتني رغم انتظارك خائبا
‏وأنا الذي لا شيء مني أوجعك
‏حسبي بأنك إن أردت تكلما
‏أسكت صرخات العتاب لأسمعك
‏أبقيك في عيني كأنك واقف
‏في طرفها حتى أخاف لأدمعك
‏خذني إليك وإن نويت فراقنا
‏خذني نديما في الطريق أودعك
‏خذني ولو ذكرى جوارك تصطلي
‏وإذا نويت فراقنا خذني معك

‏-ماجد مقبل

‏"تعبت أبحث عن مأوى ألوذ به
‏من وحشة الأملِ المحفوف بالخطرِ!
‏أعدت ترتيب تاريخي فأدهشني
‏أنّي أموت مرارًا دونما أثرِ!"

"إذا امتَلأت كَفُ اللَّئيمِ من الغِنَى
‏ تمايلَ إعجَابًا و قال أنَا أنَا
‏ولكن كَرِيمُ الأصلِ كالغصن كُلَّما
‏تحمَّل أثماراً تواضع َوانحَنى".

وَقَيّدْتُ نَفْسِي في ذَرَاكَ مَحَبّةً
وَمَنْ وَجَدَ الإحْسانَ قَيْدًا تَقَيّدَا.

علقت لك بضلوع صدري اماني
وانت اعتبرها في غيابك مراجيح

ان كنت تلعب لاتمادى علشاني
اخاف تاخذ راحتك حييل وتطيح

العمْر محدود ,, والدنيا متاهات
ياطول الآمال .. ياقصر المسافه
نعيش في مُغريات ,, وْ في ملذّات
والحَقّ كلْ شيّ من غير الله .. تافِه

يشتاق قلبي للمطاليق.. شوق الحبيب اللي تمنى حبيبه
كنز الرجال ولا كنوز الصناديق.. المال يفنى والنشاما تجيبه
رعاك ربي من عيون المخاليق.. والله يصيب اللي يبي لك مصيبه

اكتب لغيره والقصايد تجي فيه
كن القصايد حالفه ماتخونه
يمكن لو يلمس الجرح بيديه
يستغرب ان اللي لمسها طعونه

تصبح على خير ياصوت(ن) يسامرني
يدفي شعوري ليامن عانق اسماعي
ليمن سمعته يسرّيني وياخذني
مدري على وين ياخذني وانا واعي ؟
أنسى من الناس دام انه مواصلني
أبحر معا نبرته وارفع له اشراعي

قمـة الحـب ان يجـبرك الصمـت على الكـلام

فيعجـز الكـــلام عن التعـبير .. فتصـمــت ..!!

‏لقد مارس الأيامَ ذو خبرةٍ بها
‏ ذكيٌّ لحالاتِ الزمان ِ مُلائم

‏وما هو إن خيرٌ تحداهُ طائشٌ
‏ ولا هو إن خيرٌ تعدّاهُ نادم

‏ومرتقبٌ للشرِ والشرُّ غائبٌ
‏ و مستَحقِرٌ للشرّ والشرُّ قادم

‏على ثقةٍ أنَّ الحياةَ تَراوُحٌ
‏ نسائمُها جوّالةٌ والسمائم

- الجواهري

‏"لَنْ أَبْرَحَ البَابَ حَتَّىْ أَبْلِغَ القِمَمَ
وَأَرَىْ بِعَيْنِيْ سَقْفَ الحُلْمِ مُنْتَظِم"

أحب مكارم الأخلاق جهدي
‏ و أكره أن أعيب و أن أعابا

‏وأصفح عن سباب الناس حلماً
‏و شر الناس من يهوى السبابا

‏ومن هاب الرجال تهيبوه
‏ ومن حقر الرجال فلن يهابا

‏- الحسين بن مطير

‏وَ لَولا رَجائي وَ اِتِّكالي عَلى الَّذي
‏تَوَحَّدَ لي بِالصُنعِ كَهلًا وَ ناشِيَا

‏لَمَا سَاغَ لي عَذبٌ مِنَ الماءِ بارِدٌ
‏وَ لَا طابَ لي عَيشٌ وَ لا زِلتُ باكِيَا.

‏- أبو تمام

‎كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
‌‏والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ
‌‏وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعيًا
‌‏وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورٌ

‌‏كمْ من كتابٍ لم يكنْ عُنوانُهُ
‌‏يحكي الذي في طيِّهِ مَسطُورُ
‌‏ولكم مُداوٍ ماتَ من مرضٍ بهِ
‌‏وهو الذي في طبه مشهورُ

‏سَتمطرُ الأرضُ يَوماً رغمَ شِحّتِها
‏ومِــن بطونِ المآسي يُولَدُ الأمـلُ

- البردوني

يا خير رُسلِ اللّه قدرُك قد سمَا
‏فاشفعْ لمن صلّى عليكَ وسلّما

دَبيبٌ في الضُّلوعِ بهِ لَهيبُ
يُراقِصُ وَقعَهُ مَوتٌ عَجيبُ
أراني كأنّني أضحيتُ نَقضًا
يَجثُّ خوافِقي شَيءٌ غَريبُ
وما يُرجى بصُّحٍ مِنهُ حتى
إذا جَسَّ الذراعَ لي الطَبيبُ
وأسألُهُ أماتَ النَّبضُ عني؟
فيُعرِضُ ناظِريهِ ولا يُجيبُ
ومِتُّ وهذهِ النَبضاتُ تَمضِي
وما ناحَ الصَديقُ ولا القَريبُ
وما فُجِعَ الزمانُ عليَّ يَومٌ
كمَا فُجِعَ المُهَلهِلُ يا كُليبُ
وما نَظمَ الأنامُ رِثاءَ حَالٍ
كما نَظَمَ الرِثاءَ أبُو ذُوَيبُ
- محمّد عبدالعزيز

أَلا لا تَلُمهُ اليَوم أَن يَتبَلدا
فَقَد غُلِبَ المَحزونُ أَن يَتَجلَّدا

بَكَيتُ الصِّبا جُهدي فَمَن شاءَ لامَنِي
وَمَن شاءَ آسَى فِي البُكاءِ وَأَسعدا

- الاحوص الانصاري

أغفى وأفكر من قبل غفوتي فيك
واصحى الصباح وماعلى بالي الا انت !

أَرى كُلَّنا يَبغي الحَياةَ لِنَفسِهِ
حَريصاً عَلَيها مُستَهاماً بِها صَبّا

فَحُبُّ الجَبانِ النَفسَ أَورَدَهُ التُقى
وَحُبُّ الشُجاعِ النَفسَ أَورَدَهُ الحَربا

وَيَختَلِفُ الرِزقانِ وَالفِعلُ واحِدٌ
إِلى أَن يُرى إِحسانُ هَذا لِذا ذَنبا

ابو الطيب المتنبي.

هو الدهر قارعه يصاحبك صفوه
فما صاحب الأيام إلا المقارع

- الجواهري

يفداك قلب تعنى لك وين ماتروح
ودايم بيباني على غيرك مسكرهااا



انت الغـلا الاول وانت غـلا الروووح
لاتبكي عيني دام طيفك مسهرهااا

لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُّنيا بأَيدينا
إلا بَقِيَّةُ دَمْعٍ في مآقينَا
كُنا قِلادَةَ جِيْدِ الدَّهرِ فَانفرَطتْ
وفي يمين العُلا كُنَّا رَياحينَا
كانت مَنازِلنا في العِزِّ شامِخةً
لا تُشرقُ الشّمسُ الا في مَغنانينَا

_حافظ ابراهيم

يقول الجواهري إنّ الحُرَق والآلام التي تخلّفها الأحزانُ في نفوسنا، تملأ الروحَ رقّةً وتمنحُها العاطفة..

عاطِـفاتُ الحُبِّ ما أبْـدَعَها
هذّبتْ طَبعِي وصَفَّتْ خُلُقي

حُـرَقٌ تَـملأ روحِي رِقّــةً
أنا لا أُنكِرُ فَضلَ الحُرَقِ
- الجواهري

يامن يغير جوي اللي انا فيه
واعطيه كل اللي تمناه مني


الشعر يتعب شاعره مايواسيه
عيا يوخر ضيقة الصدر عني

‏قال المعتضد: لا فخرَ أفخرُ من قولِ عامر بن الطفيل إذْ يقول:
‏
إِنّي وَإِنْ كُنْتُ اِبنَ سَيِّدِ عامِرٍ
وَفارِسَها المَنْدوبَ في كُلِّ مَوْكِبِ

فَما سَوَّدَتْني عامِرٌ عَنْ قَرابَةٍ
أبى اللهُ أَنْ أسمو بِأُمٍّ وَلا أَبِ

وَلَكِنَّني أحْمي حِمَاها، وَأَتَّقي
أَذاها، وَأَرْمِي مَن رَماها بِمَنْكِبِ

‏"لَا تيأسنَّ إذَا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ ••• فَفِي السَّمَاءِ إلهٌ لَيْسَ ينْساكَ.
.إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللّـهِ نَاظرةٌ ••• أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاكَ"

" ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ••• ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل
ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ ••• كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ "

‏رَجَوتُ كَريمًا قَد وَثِقتُ بِصُنعِهِ
وما كانَ مَن يرْجو الكريمَ يَخيبُ
فيا من يُحبُّ العفوَ: إنِّيَ مُذنِبٌ
ولا عفوَ إلّا أَن تَكُونَ ذُنوبُ .

اليوم ذكرى الفراق ومرت اول سنه
اليوم لي عام متغرب وحيد وحزين
اليوم انا ضيف جرحي جيت باطمنه
اني جمعت الدموع وجبت امانة امين
ما يجرح الصادق الا غدر من يامنه
لا جت من احباب قلبك لا تلوم السنين
مليت من هالاماني دام مهي ممكنه
لاهي تحقق ولا ياسي بوجهي يبين
لوين انا وانت مثل الشمس والازمنه
مع كل صبحٍ يجددني لشمسك حنين
لا قلت احبك احبك كنها دندنه
او كنها وردةٍ مابين اصابع جنين
يا اجمل الناس لك بين الملا هيمنه
كثير غيرك ولكن مين مثلك و وين
يا عاذلي خذ عيوني يمكن تثمنه
تشوف عيبه وانا اشوفه ملاك حسين
امس افترقنا وانا احسب مرت اول سنه
يا طولها ليلة الفرقا سنة للحزين

إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ
وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ

حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي
ربًا يُطمئِنُ مَن دعا: "إني قريبْ"

‏والصّبحُ أيقظَ حسنَها وغفا
وكأنَّ حُسنَ الصّبحِ لمْ يكنِ

‏لـ علمك لم أُعاقب غيرَ نفسي
مخافةَ أن تموتَ لديك ذُلّا

وحين هَجَرتُ لم أكُ مُستعداً
لهذا الموتِ ، لكنْ كانَ حــلًا

‏‎"ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ"

‏سٌئل الشافعي : كيف يكون سوء الظن بالله ؟
‏قال : الوسوسة والخوف الدائم من وقوع مُصِيبَة وترقب زوال النعمة، كلها من سوء الظن بالرحمن الرحيم.
‏.
‏قُل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه
‏ ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا
‏.
‏سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
‏ خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا


قبس..

نهبت قلب انسان ماتطلبه شـي
ياللي تحكم في هنـاي وعذابـي



اسكن هنا وارتح هناا وانعم بذي
هذا جوابـي يامدور جوابـي

إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ

رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي
وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ

وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي
لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ

لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى
أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ

-ابو تمام الطائي

أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ

وَالْمَسْ لَنا العُذرَ فِي قَولٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ

لا تَجعَل الشَّكَّ يَبني فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ

‏"فاليسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي
والعسرُ فينا ليس إلا مرحلة".


قبس..

وكم على الأرض من خضراءَمورقة
وليس يرجم إلا ماله ثمر
ألم تر البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقصى قعره الدرر
راقتني

بَكى حَتى بَكَيتُ على بُكَاهُ
جَرِيحٌ عينُهُ نَزَفَتْ دِماهُ
يُسائلُ أَينَ حَلَّ رِكابُ لَيلى
ويَنسَى أنَّ لَيلَى في حشاهُ
هَوَى قلبٍ تَعَلَّقَهُ اختيارًا
فَصارَ عَنِ اضطِرارٍ مُنتَهاهُ
ونارُ الحُبِّ يُوقِدُها غُرُورٌ
ولكنْ ليسَ يُخمِدُها انتبِاهُ

‏وَإِذا أَلَحَّ عَلَيكَ خَطبٌ لا تَهُن
وَاِضرِب عَلى الإِلحاحِ بِالإِلحاحِ
وَخُضِ الحَياةَ وَإِن تَلاطَمَ مَوجُها
خَوضُ البِحارِ رِياضَةُ السَبّاحِ

مَعِي ما غِبتِ صُبحاً أو عَشِيّا
كأنّكِ أنتِ لِي نَفَسٌ وقُوتُ

وشِبْتُ ولم أزَلْ أَحيَا صَبِيّا
ونَبضُ الحُبِّ ليس لهُ خُفُوتُ !!

هَواكَ وإن طَواهُ السِّرُّ طَيّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ

سَيبقى فِي حَنايا القَلبِ حَيّا
أمُوتُ أنا وحُبُّكِ لا يَموتُ!!

-فواز اللعبون

‏إنْ عادَ بابٌ، فَمَنْ يأتي بطارقهِ؟
والبيتُ إن عادَ، من يأتي بِمَنْ فيهِ؟

‏لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
‏سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
‏
‏يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
‏وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
‏
‏وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
‏لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ
‏
‏- كعب بن زهير

‏إن صدوا الناس لاتحزن على حالك
العيب ماكان في طبعك ولا أسلوبك

اسمع كلامي وحطه زين في بالك :
اللي يحبك يحبك انت بـ عيوبك !

خلك نجم لو خفاك الغيم ماطالك
لابد ماتلنفت ارقابهم صوبك

إن طحت ماينفعك عمك ولا خالك
مافيه غيرك بيحمل متنه ذنوبك !!

‏أَسِيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً
لَدِينا وَلا مَقلِيةً إِن تَقَلَّت
وَلَكِن أَنيلي وَاِذكُري مِن مَودَةٍ
لَنا خُلَّةً كَانَت لَدَيكُم فَضَلَّتِ

تعريف الوفاء:
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا
وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ

تعريف الخذلان -الخيبة-:
وَوَالله ما قارَبت إِلا تَباعَدَت
بِصَرمٍ وَلا أَكثَرتُ إِلّا أقلّت

وَكُنّا عَقَدنا عُقدَةَ الوَصلِ بَينَنا
فَلمّا تَواثَقنا شَدَدتُ وَحَلَّتِ !

‏واعزم متى شئت فالأوقات واحدة
لا الريثُ يدفع مقدورًا ولا العجلُ.
‏— بهاء الدين زهير

"تراهُ ساهٍ كفردٍ ما لهُ أحدُ
‏وفي ارتباكٍ كمن في صدرهِ بلدُ
‏إذا تبسّمَ قلنا لم يذق ألمًا
‏ وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ."

ليت الهموم المزمناات استكنـت
ماجابت الي باالهواجس يجينـي



لاهب ذعذاع الشمااال استجنـت
ماعاد تقظب راجفاتـه ايدينـي

في العلاقة بين المكان والزمان
يقول ابو العتاهية:
‏وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ
‏بمنزلٍ كنتَ دوماً فيهِ تبتَسِمُ.

‏يا رب عامًا من الأفراحِ يُنسينا
‏ما خلّف العامُ من أحزانِه فينا

‏"ما غيّب الموتُ عني طيفَ صورَتهِ
‏ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا
‏مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
‏من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا"

‏"نسيتُ من يده أن أستردّ يدي
طالَ السلامُ وطالت رَفَّةُ الهُدُبِ"

على جديد الشوق سجل حضوري
وعلى قديم العهد يا شوق اناجيت

انا فديـت الـلـي تـحـرى ظهـوري
وانا عـلى شـانـه رجعـت وتغـنيت

وَإِن كُنتُ مُشتاقاً إِلَيكَ فَإِنَّهُ
لَيَشتاقُ صَبٌّ إِلفَهُ وَهوَ ظالِمُه
أَوَدُّكَ وُدّاً لا الزَمانُ يُبيدُهُ
وَلا النَأيُ يُفنيهِ وَلا الهَجرُ ثالِمُه
وَأَنتَ وَفِيٌّ لايُذَمُّ وَفاؤُهُ
وَأَنتَ كَريمٌ لَيسَ تُحصى مَكارِمُه

_ابو فراس الحمداني

وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً
وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ

ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ
وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ

لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى
حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ

وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي
عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ

"ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
‏وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
‏فقد يأتي من المكروه خيرٌ
‏كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ"

وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً
وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ

وَلَكِن تَأخُذُ الآذانُ مِنهُ
عَلى قَدرِ القَرائِحِ وَالعُلومِ

- المتنبي

وما ندمتُ على ما كُنتُ أفعلهُ
وسوفَ أُكمِلُ أيّامي بلا ندمِ
هي الحياةُ محطّات وأعبرها
كما البقيةُ من سعدٍ الى ألمِ.

لوجفاك الحلم مع سود الليال
لا تلوم الليل في غيبة قمرهااا



قبلك اللي جربوا مر وحال
ولو سقاها المر مرة ما قهرهاا



شي عادي لو طلعت من الظلال
واصبحت جملتك محذوف خبرهااا

وَغِنى النَفوسِ هُوَ الكَفافُ وَإِن أَبَت
فَجَميعُ ما في الأَرضِ لا يَكفيها

تدّري وش الخاطر يِّبي؟ و الليّ على بالي طرى؟
قلّبٍ من همُّومه خلّي كلّن على همّه سرى

‏"وإنِّي لراضٍ بالقَضاء وبِمَا تشَاء
وعِندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي."

‏يا قاتلَ اللهُ العيونَ لأنها
حكمتْ علينا بالهوى والهونِ

لمّا وزَنْتُ بكَ الدّنْيا فَمِلْتَ بهَا
‏وبالوَرَى قَلّ عِندي كثرَةُ العَدَدِ

- المتنبي

" يا قلبُ وصفكَ يُغرِي مَن كلفتَ بهِ
فاكْمِدْ بكتمانِ ما تلقَى ولا تصفِ".

لحى اللظ°ّهُ الفراقَ ولا رعاهُ
فكم قد شكَّ قلبيَ بالنبالِِ
أقاتلُ كُل جبارٍ عنيدٍ
ويقتلني الفراقُ بلا قتالِ

لـو كانـوا اصحابـك يضـاهـون مليون
نـق الكفـو منـهـم وخـل السطيـحه


ولا تشتـكـي للـنـاس لوكـنـت مطعون
والذم مـن بـعـض الخلايـق مديـحه

"و كنتُ إذا الهمومُ تناوبتني
‏فزعتُ منَ الهمومِ إلى القفارِ"

‏"قالوا: تغيَّرَ هذا الدَّهرُ، قلتُ لهُم:
‏اللهُ باقٍ، وما لِلدَّهرِ مِن بَاسِ

‏الشَّمسُ تطلُعُ، والأفلاكُ دائرةٌ
‏وما تغيَّرَ إلا أنفُسُ النَّاسِ!"

لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ

نُجالسُ الليلَ و الأفكارُ تسرُقنا
‏نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا

للهِ فيما قضى خيرٌ ومرحمةٌ
فالعُسرُ تَعقبُه الخيراتُ والنِّعمُ

خَطَب أبو جَلدة أمرأة من بنِي عجل يُقَال لها خَليعة بِنت صَعب فَأبت أن تَتَزوجه' وَقَالت: أنت صُعلوك فَقِير لا تَحفظ مَالَك، وَلا تُلفِي شيئًا إلاَّ أنفَقتَه فِي الخَمر ؛ وَتزوّجت غَيره فقَال أبو جَلدة فِي ذلك:

لمّا خَطَبتُ إلى خَلِيعةَ نفسَها
قالت خليعةُ ما أرَى لك مالا

أوْدَى بمالِي يا خَلِيعُ تَكَرُّمِي
وَتَخَرُّقِي وَتَحَمُّلِي الأثقالاَ

إِنِّي وَجَدِّكِ لو شَهِدْتِ مَوَاقِفي
بالسَّفْحِ يومَ أُجَلِّلُ الأبطالاَ

سَيْفِي لَسَرَّكِ أنْ تكوني خادماً
عندي إذا كَرِه الكُماةُ نِزَالاَ

‏‎كم شدةٍ كشفت معادنَ أهلها
إن الشدائد للورى غربالُ ..!

أبو نواس شاعر عبّاسيّ، كان مشهورًا بالفسقِ والمُجون وشرب الخمر؛ حتى لُقِّب بِشاعر الخمر.
وهذه أبياتٌ مِن شِعرِه:

دعِ المساجدَ للعُبّادِ تسكُنُها.
. وَطُف بنا حول خَمَّار لِيسقينا
ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سكروا.. ولكنّه قال ويلٌ للمُصلّينَا

فأراد الخليفةُ هارون الرّشيد ضرب عنقه؛ بسبب شِعرِه الماجن، فقال: "يا أمير المؤمنين.. الشُّعراء يقولون ما لا يفعلون."
فعفَا الخليفةُ عنه.

ولمّا مات لم يُرِد الإمام الشافعيّ -رحمه الله- أن يُصلِّيَ عليه، ولكن عند تغسيلِه وجدوا في جيبِه هذه الأبيات:

يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً.. فلقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ.. فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ!
أدعوك ربي كما أمرت تَضرُّعًا.. فإذا رَدَدت يدي فمن ذَا يَرحمُ!
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجَا.. وجَميلُ عَطفِكَ ثم إنِّي مُسلِمُ

فلمّا قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديدًا؛ وقام للصلاة عليه وجميع من حضرَ من المسلمين.

- من كتاب البداية والنّهاية | ابن كثير

لحد يعودناا على الوصل ويروح
قلوبنااا خلقه ترى موجعتنااا


اما تجي وتسلم القلب والروح
والا عسى الايام ما جمعتنااا

أنا رسمتك صـوره مـن خيالـي
يوم أنهـا تعجـز تطولـك يديـِه

نساي

‏خلعتُ ثوبَ اصطبارٍ كان يسترني
وبان كذبُ ادعائي أنني جلِدُ
بكيتُ حتى بكى من ليس يعرفُني
ونحتُ حتى حكاني طائرٌ غرِدُ …

- الجواهري

وأسيرُ وحدي في الطريقِ كأنني
طِفلٌ تشرّدَ في الحياةِ سنينا

ليسَ الضياعُ بأن أسيرَ بمُفردي
حيناً أرى حُزني، وأضحكُ حِينَا

فلطالما أخفيتُ كُلّ مواجعي
وطويتُها كي لا أعيشَ حزينا

إن الضياعَ بأن أذوبَ صبابةً
من أجلِ قلبٍ لا يذوبُ حنينَا.

- د. ماجد عبدالله

«وأموت يا أمي وفي صدري كلام الحُزن
مصباحي ونار الريح في قلبي تنوح..»
‏— عبدالله السُفياني

يسعى المُحب لإبداء أجمل وأبهى صفاته؛ حتَّى تزداد مروءته في نظر المحبوب، ويحرص على أن يُظهر كُلَّ فعل حسنٍ له

ومن هذا قول الشاعر:
" ويهتزُّ للمعروف في طلبِ الندى
لتُذكر يومًا عند ليلى شمائلُهْ "

‏ياصاحبَ الحوض إنّ الروح ظامئةٌ
لشربـةٍ مِن نَدى كفيكَ تسقيهـا

تقطّعت بي حبالُ الصبر في شغفٍ
والنفـس فيها مِـن الآلام ما فيها

عين تمدد في أجفانها السهر
لم ترقب النجم أو يحلو لها قمرُ

‏وما المرءُ إلا ظلُّ طَيفٍ سينقضي
وتأتي ظلالٌ بعدَهُ وطُيُوفُ
وما العمرُ إلا غَفوَةٌ بعدَ غفوةٍ
وما الناسُ إلا وَمْضَةٌ وخُسُوفُ
فمُرَّ على الدُّنيا خفيفًا كما النَّدى
فإنّا على هذي الحياةِ ضيوفُ.

رمضانُ من بين الشهُورِ جَمالهُ
كَجمالِ يوسفَ في بَنِي يعْقُوبَا

من لم يشاهد ذا الجمالِ بحسِّهِ
سيكونُ في جُبِّ الهوى محجُوبا.

والدمع هذا اللي تشوفه مهو دمع
أشعلت عيني لاجل اشوفك وذابت

سأظلُّ طُولَ العُمْرِ بابَكَ أقرعُ
يا خيرَ مَنْ ذَا يَستجيبُ ويَسمعُ

‏الله أكبرُ مِلْءَ البَرِّ والبحرِ
يا باغيَ الخير هظ°ذيْ منحة العَشْرِ

سارع إليها فإنَّ الفضْلَ متّسعٌ
والله يغفر ما أسلفْتَ من وِزرِ

ابراهيم حمدان

هذا الصباح اسمه صباح المحبه
وهذا الشعور اسمه طريق المسرات


لا صبحك بالشووق وجـه تحبه
ودك يصيـر العمـر كلـه صباحااات

يا رب إن عظُمت ذنوبي كثرةً
‏فلقد علمتُ بأنَّ عفوك أعظمُ
‏إن كان لا يرجُوك إلا محسنٌ
‏فمن الذي يدعو ويرجو المجرمُ
‏أدعوك ربِّ كما أمرت تضرُّعاً
‏فإذا رددَّت يدي فمن ذا يرحمُ
‏مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَّجاء
‏وجميلُ عفوك ثم إنِّي مسلمُ ..

الله يمسي كل الاجواد بالخير
‏بعد المساء بثني عليكم سلامي



‏يوصل محمل بالمعزه وتقدير
‏على الجميع بدووون ذكر الاسامي

"ولقَد رجَوتُكَ يا إلهِي طامِعًا
ألاَّ يَخيبَ مدَى الحياةِ رَجائي."

أَقَمْتُ فِي القَلْبِ أَسْمَاءَ الإِلظ°هِ عَسَى
فِي أَرْضِ حُبِّ (الرَّحِيمِ) يُزْرَعُ الأَمَلُ

وَفِي جِنَانِ (اللَّطِيفِ) رَحْمَةٌ قَدْ خَفَتْ
وَمِنْ عَطَاءِ (الكَرِيمِ) يَقْنَعُ الخَجِلُ

اواجه احزاني بحبك ولا اخاف
واصبح قوي لو شافو الحال ناحل


عمري مراحل يحمل اشكال واصنااف
وحبك يعديني جميـع المـراحـل


مابي معي في بحر الايام مجداف
مادمت لي طوق النجاة وسـواحل

"وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَغالِقُهُ"
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ

كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ

فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ.

- أسامه سفر

‏"وما من كُرْبة إلا ستُجلى
‏كما يُجلى عن الأفق الغبـار

‏ويعقب عُسرها يُسْرٌ لطيف
‏ويشـرق من هزيمتهـا انتصـار."

بعضُ القلوبِ لها رحيلٌ مُوجِعٌ
وكأنّ هذا الكونَ أظلمَ بعدها

تَمضي وتتركُ للغيابِ مكانها
لا شيءَ في الدنيا يُعوِّضُ فقدَها


د. ماجد عبدالله

سكني الحزن كلي ما ترك قلب ونظر وشعور
طواني الهم كلي سيدي ما في يدي حيله


وليته لا رحل مثلك حفرنا في السحاب قبور
وعشنا في رجا وسم نشوفك في مخاييله

تأمّل في الحياة ترى أمورًا
ستعجب إن بدا لك كيف كانت

فكم من كربةٍ أبكتْ عيونا
فهوّنها الكريم لنا فهانت

وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ
برغم قساوة الأيام لانت

هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ
فإن زيّنتَها بالصبر زانت"
~
د.ماجد عبدï·²

"وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَغالِقُهُ"
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ

كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ

فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ.

- أسامه سفر

حُلُولُ الأَرْضِ قَدْ نَفِدَتْ جَمِيعًا
وَنَرْتَقِبُ الحُلُولَ مِنَ السَّمَاءِ
سعيد يعقوب

إلهي فإِن تَعفُ فعفوُكَ مُنقذي
وإلَّا فبالذَّنبِ المُدمِّرِ أُصرَعُ
إلهي فانشُرني على دينِ أحمدٍ
تقيًّا نقيًّا قانِتًا لكَ أخشعُ
ولا تَحرمَنِّي يا إلهي وسيِّدي
شفاعتهُ الكُبرى فذاكَ المُشفَّعُ
وصَلِّ عليهِ ما دَعاكَ مُوَحِّدٌ
وناجاكَ أخيارٌ بِبابِكَ رُكَّعُ

ما خيّبَ اللهُ ظنًا منْ خليقَتِهِ
ألْطافُ ربِّك في أقْدارِهِ تَجْري
يا قَلْبُ صبرًا وتسْليمًا على ثِقةٍ
لعلّ في الغَيْبِ أفْراحًا ولا ندري

لبى المساء ان دز لك شخص تغليه
وتشوف تحت اسمه جاري الكتابه



ويكتب مساء الخير ياروح مغليـه
يسعد مسااك ويسعد الله شبابه

يا مُدرِكاً ذَا النُّونِ في كبِدِ الدُّجَى
أدرِك فؤادَ العبدِ بالرَّحماتِ."

‏فاخفضْ جَناحَك للأنَامِ تفزْ بهم
إنَّ التَّواضعَ شِيمةُ الحُكماءِ

لو أعجِب القَمرُ المُنيرُ بنفسِهِ
لرأيتهُ يهوي إلى الغَبراءِ!




إيليا أبو ماضي

قلتُ:
ويُصعقُ القلبُ مِن لُبنى إذا خَطرت
ولستُ أملِكُ من قلبي الذي صُعِقا

كأنّما الهمّ في قلبي يُشابههُ
نورٌ تَلألَأ في الأغيامِ وابتَرَقا

وقال قيس لبنى:
وَلَولا رَجاءُ القَلبِ أَن تَعطِفَ النَوى
لَما حَمَلَتهُ بَينَهُنَّ الأَضالِعُ

لَهُ وَجَباتٌ إِثرَ لُبنى كَأَنَّها
شَقائِقُ بَرقٍ في السَحابِ لَوامِعُ

وقال عروة بن حزام:
‏وإنّي لتَعـروني لِذكـراكِ رَعـدةٌ
لها بينَ جِسمي والعِظام دبَيبُ

والبرقُ ممّا استَحسَنتْهُ العربُ في التّشبيه والمثل| نظائر

في داخِلي يا ربُّ دعوةُ يُونسٍ
يدعوكَ غوثًا حينَ أظلمَ سِجنُهُ

‏واصنع جميلًا في الحياة فإنما
باللُطف نبلغ في القلوب مقاما

- عمار الذبياني

لَهَونا لَعَمرُ اللَهِ حَتّى تَتابَعَت
ذُنوبٌ عَلى آثارِهِنَّ ذُنوبُ
فَيا لَيتَ أَنَّ اللَهَ يَغفِرُ ما مَضى
وَيَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ
- أبو العتاهية.

طفلٍ زرع من ضحكتك في خياله
لين اثمرت شعرٍ هزاله حراير

‏صبحٌ بألوانِ الجمالِ أتانا
تـزدانُ فيهِ بـروعـةٍ دنيانا

تبدو بهِ آيـاتُ مولانا الذي
خلقَ الوجودَ وزيّن الأكوانَا

سبحانَهُ الخلاقُ أتقنَ صنعَهُ
هذا جليٌ للعبادِ عيانا

فالحمد للهِ الذي بعيونه
من فوقِ أبراجِ السما يرعانا

حيٌ كريمٌ دائمٌ وهو الذي
بعد المماتِ بصبحنا أحيانا

‎#زيدون

‏"قدْ تسهرون وقد تُبْلون بالأرقِ
‏ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ

‏إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها
‏يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ"

لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَني
سَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَها
وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُ
وَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌ
لا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُ

وَكيفَ يَا رَبّ نَخشى مَا نُكابدُهُ
وَفي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأملُ

إلى الله أشكو مضغة لا أنالها
وليس بكفّيْ حلُّها وعِقالُها

إلى الله أشكو لا إلى الناس، إنه
يُنيل إذا ما الناس شحّ نوالُها

ويعلمُ شكوى عبدِه قبل بثِّها
ويسترها حتى يحينَ زوالُها

أريدُ وأنت تَعلَمُ ما مُرادي
وتعلمُ ما تلجلَجَ في فُؤادي

فهبْ لي زلَّتي واغفِرْ ذُنوبي
وسامِحني بها يومَ التّنادي

الطيب ان غبت عنه يعذر غيابك
يدري بقدره كبير ومنزله عااالي



ون وهقنه ظنون بليس واغتابك
قله جميلك وصل لاهنت يالغااالي

‏ولا تَقعُد على كُلِّ التَمَنّي
تَحيلُ على المَقدَّرِ والقضاء
فَإِنَّ مَقادِرَ الرحمن تجري
بَأَرزاقِ الرِجالِ من السماء

علي بن أبي طالب

عذرك معك ياجعل عيدك مبارك
كل عام وأنت بخاطري لو تناسيت

عسى حامل الارزاق يثني على الاجواد
لاقم الردي وقت الرخى تومي يدينه


ترى الطيب دربه عسر والمرجله بجهاد
ولا كل رجللا تارد الحرووه يمينه

أحنُّ للبيتِ.. للمسعى وللحرمِ
لكلِّ شبرٍ عَليهِ قد مَشتْ قدمي

تقبّلَ الله من حجّاجِ كعبتهِ
ومن دعا ليَ.. في حِلٍّ وفي حَرمِ

إن كانتِ البَلوى فراقُ أحِبَّةٍ
فاصبِرْ، فما بعدَ الفراقِ لقاءُ
إن لم نرَكُم في الحياةِ فلَيْتَنا
مَعَكُم بجنَّةِ ربِّنا جُلَساءُ

‏"قالت العرب:" إعرِفِ المرءَ مِن فعله لا مِن كلامه،
‏و مِن عينِهِ لا مِن لسانِه".

‏وقال الشاعر :
‏إن غرَّك القول فانظر فعل قائلهِ
‏فالفعل يجلو الذي بالزيفِ يستتر."

هذا المكان اللي بقى حي مامات
لاجتني الضيقه توجهت يمه


قعدت مع طيفك دقايق ولحظاات
وريحت قلباا وارث منك همه

وَكيفَ يَا رَبّ نَخشى مَا نُكابدُهُ
وَفي حِمَاكَ يُضِيء الفَألُ وَالأملُ

يا رحلة العمر هل ضل الطريق بنا
‏أحلامنا صدئت والركب لم يصل!

https://i.imgur.com/WuDlrMD.jpg

‏صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ
فَقَوِّمِ النفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ

•أحمد شوقي

‏أَرى العيشَ كَنزًا ناقصًا كُلَّ ليلةٍ
وما تَنْقُصِ الأَيّامُ وَالدَهرُ يَنفَدِ.
- طرفة بن العبد

هُوَ الرَّحمَنُ جَابِرُ كلِّ قَلبٍ
لَطِيفٌ فِي المَسَرَّةِ وَالبَلَاءِ

‏"عادةُ الإنسان إكثارُ السؤال عمّا يُحبُّ ولو كان يعرف الجواب، وإنما يستلذُّ بذكر محبوبه وسماع الحديث عنه."
‏
يقول المتنبي:
‌‏نحنُ أدرى وقد سألنا بنجدٍ
‏أقصيرٌ طريقنا أم يطولُ؟!
‏وكثيرٌ من السؤال اشتياقٌ
‏وكثيرٌ من ردِّهِ تعليلُ!

إنّي رضيتُ بأقداري وما حمَلَتْ
رِضًا يوافِقُ ما يجري بهِ القلمُ
أمضي مع العُمرِ لا خوفٌ ولا قَلقٌ
ما دامَ قلبي بِحبلِ الله يعتصمُ.

ربّاهُ قلبي لستُ أدري ما بهِ
فإليكَ شأني يا عظيمَ الشّانِ

نخفي الوله وقلوبناا كلهاا شوق
‏وعيونناا تفضح غرام خفينااه



‏نكتب مشاعرنااا تحت راية الذوق
‏والحرف من جوف الحنايااا نزعناة

أَحْسِن بِنا الظنَّ إنّا فيكَ نُحْسِنُهُ
إنَّ القُلوبَ بِحُسْنِ الظَّنِّ تَنْسَجِمُ
وَالْمَسْ لَنا العُذرَ فِى قَولٍ وَفِي عَمَلٍ
نَلْمَسْ لَكَ العُذْرَ إنْ زَلَّتْ بِكَ القَدَمُ
لا تَجعَل الشَّكَّ يَبنى فيكَ مسْكَنَهُ
إنَّ الحياةَ بِسُوءِ الظَّنِّ تَنْهَدِمُ !

يا صباح الخير و عيونك هنااا
في خيـااالي يا حبيبي باقيه


عـافيه تسكن صباحاتك وانااا
لا غديت بخير صبحي عـافيه

وإِذَا رأَيْتَ اليُسْرَ تَغْرُبُ شَمْسُهُ
فَاعْلَـمْ بِأنَّ شُــــرُوْقَهُ سَـــيَلُوْحُ

فالـهَمُّ فِـي هَذِي الـحَيَاةِ مُسَـافِرٌ
كالضَّيْفِ يَأْتِـي فَـتْـرَةً ويَـرُوْحُ

خلك بسييط وحب للعاالم ﺎلخير
حبك لفعل ﺎلخير يعكس توااضعك



وعلى كثر منت متواضع مع ﺎلغير
على كثر ماالله مع ﺎلناس يرفعك

وقُل للروحِ نامي واطمَئِنِّي
وإنْ بلَغَتْ مواجِعُها مَداها
سيجبُرُ كسرَها ربٌّ لطيفٌ
ويمنحُهَا بِرحمَتهِ مُنَاها

يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبّري
وتذكّري أنّا خُلقنا في كبَدْ

والخلْد في الفِردوس لا أمدٌ لهُ
والكربُ في دارِ الفناءِ إلى أمدْ

فدعِي التشكّي للعِبادِ وردّدي
تحت المواجِع كلّها: أحدٌ أحد.

شَكَوتُ، وَما الشَّكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ
وَلَكِن.. تَفيضُ النَّفسُ عِندَ امتِلائِها.

وترى ظُروفَ الأمسِ صارت بلسَماً
وهي التي أَعيَتْك حينَ تعسّرتْ
وتقولُ سبحانَ الذي رفعَ البلا
مِن بعد أن فُقد الرجاءُ تيسرتْ

‏وَقَالَ العَقلُ دَعهُ وَلَا تَزُرهُ
وَقَالَ القَلبُ فَلتَذهَب إِلَيهِ

حَدِيثُ العَقلِ مَوضُوعٌ وَلَكِن
حَدِيثُ القَلبِ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

سلوى المحب لخير الخلق في الأرض
الطاهر المصطفى الموعود بالحوضِ

أن الصلاة على المختار تبلغهُ
من جانب القبر أو من آخر الأرض

بعضُ الغيابِ حضورٌ في مشاعرِنا
كم يسكنُ القلبَ أقوامٌ وإن غابوا

• الرافعي

أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِمْ
إِلا عَلى صَنَمٍ قَـد هـامَ في صَنَمِ

وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُمْ بِأَضعَفِهِمْ
كَاللَيثِ بِالبَهْمِ أَو كَالحوتِ بِالبَلَمِ

أحمد شوقي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم..

الحمدُ للهِ في قلبي أُردِّدُها
والشكرُ للهِ نُطقًا دام بلساني
كم نعمةٍ لستُ أعلمُها فأشكرها
ناهيكَ عن ما طواهُ الذِّكرَ نِسياني

‏"فهَبْكَ ملكتَ أهل الأرض طُرًّا
ودانَ لكَ العِبادُ .. فكانَ ماذا؟

أليسَ تصيرُ في لحدٍ عميقٍ
ويَحثو التُّرب هذا ثم هذا؟"

‏‎للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ
مالي على حِملِه لكن سَأرضاهُ

ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ

البوح لك في شوفتك ما تسناا
مثل الكفوف الى شغلها التشابك



نسيت نفسي بين خنـه وحنااا
بين العيون وبين صافي عذابك

صَدرِي مناجمُ فحمٍ في حرائِقها
‏فكيفَ أكتبُ نصًا يُثلجُ الصّدرا؟
‏
لا شيءَ عندي سِوى جرحٍ أُرتِّلهُ
‏يُصفِّقُ الناسُ لي والجرحُ لا يبرا.

لا تيأسنّ ففي الآمالِ مُتسعٌ
وفي الغيوبِ تباشيرٌ وأفراحُ
سيطلعُ الفجرُ لا تعجَل نسائمهُ
فالليلُ مهما تمادى سوف ينزاحُ..

يا من أحاط بكل شيءٍ علمُه
يا خالقي ! ما خاب من ناداك …
يا رب لست أراك لكني أرى
عظم الوجود فأنحني لعُلاك …

بين حظ لك عليه و بين نفس قلقه
‏ضاعت الاحلام والايام من يا منها

‏عَلَىظ° ثِقَةٍ بِوَعدِ اللَّـه عِشْنَا،
بِلَا يَأْسٍ وَمَا زِلنَا نَعِيشُ
تَجِيشُ قُلُوبُنَا حُزنًا وَلَكِن،
بِذِكرِ اللَّـه يَهدَأ مَا يَجِيشُ
وَمَا غَيرُ الدُّعَاءِ إذَا عَجَزنَا،
فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيسَتْ تَطِيشُ"

عزت علي نفسي لا قول مشتااق
خووفي تذووب الروح مع كل غيبه


دامني حي انا اشهد بداخلي قلب خفااق
ولك بداخلي احترام مثل مالك وهيبه


كلك روووعه وذووق وحلو الاخلاق
ماعمري لقيت بك شي اقدر اعيبه

إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفسِهِ
وَلَوَ أَنَّهُ عاري المَناكِبِ حافِ
.
ماكُلُّ مافَوقَ البَسيطَةِ كافِياً
فَإِذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ
.
•أبو فراس الحمداني

‏قُل لِمن كَم باتَ يشكو
في ظلامِ اللّيلِ همّهْ

نَم قرير العينِ واصبر
إنّ خلفَ الهمّ حِكمة

رُبّما ما أنتَ فيهِ
كان حِفظًا مِن مُلِمّة

قد يكونُ الحُزنُ بابًا
لانفراجٍ بعد غُمّةْ

قد يكون الكسرُ جبرًا
وابتلاءُ الأمسِ نِعمةْ

كُلُّ ما يجري علينا
مِن إلهِ الكونِ رحمة

رفعتُ إلى رَبِّ الأنام مطالبي
ووجهت وجهي نحوه ورغائبي

كُـلٌّ لَـهُ حـُلْـمٌ... وَحـُلْمُي جَنَّةٌ
بِـمُحَمَّدٍ... فِيـْهـَا يَـكُـوْنُ لِـقَـاءُ

يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ مَا لَثَمَ الثَّرَى
غَـيْثٌ... وَغـَنَّتْ لِلنَّدَى وَرْقَـاءُ..

‏سلم علي غيابك وقله انا بخير
صحيح ضاق الصدر لكن عوافي



ما عافك الخاطر على كل تقصير
والعذر منك كان للجرح شافي

‏يَا أيّها الصبحُ قلْ للشَمسِ معذِرَةً
فـمَـا ضياؤكِ أبــهَىظ° من مُحَيَّاهَـا

‏للصمت ِ في لغة الهوى أسبابُ !!
والصمتُ عن بعض العتابِ عتاب ُ

هذا أنا أصداء جرحٍ غائرٍ
في مذبحي يتبخترُ القصّابُ

قلت الوفا بيـن البشـر ليـه ينـدر
ليه الغلا بـالناس سهل انقلابـه


قال البشر طبعه غـدر بـس اصبـر
واعرف ترى نصف الوجيه تشابه


دنيااك لـو تصفي فـلابـد تكـدر
وتشوف شيب العمر بعد الصبابـه


وان كان تبغى الحل مـن قبل يصدر
خلك حريص تعيش كلك مهابـه

وما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وإِنَّما
غُبارُ حُروبِ الدَّهرِ غَطّى سَوادِيا"

- الشريف الرضي.

نخفي الوله وقلوبناا كلهااا شوق
‏وعيوننااا تفضح غرام خفيناااه



‏نكتب مشاعرنااا تحت راية الذووق
‏والحرف من جوف الحنايااا نزعنااة

ما غَابَ عنِّي وَكلُّ الناسِ غائبةٌ
منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ

‏أمّا أنا سأظلُّ ألتَحِفُ الرضا
وأعيشُ بالأملِ النقيِّ وأُورِقُ

أرنو إلى الفجرِ الجميلِ وأستقي
مِن فيضِ ربي رحمةً تتدفّقُ

وأسيرُ في هذي الحياةِ كأنّ لي
في كلّ جارحةٍ لِسانًا يَنطِقُ:

مُتفائِلٌ مُتفائِلٌ مُتفائِلٌ
حتى أرى وعدَ الإلهِ يُحقّقُ

صلى عليكَ إلهي كلما خفقت
شوقًا للقياكَ أرواحُ المُحِبِّينا

لي ألفُ معصيةٍ والذنبُ ملءَ دمي
و لا سواك إلهي يرتضي ندمي

فثقلُ ذنبي يساوي ألفَ قافلةٍ
لما سجدتُ تلاشى الثقلُ للعَدَمِ

وأسعدُ النَّاسِ ما بين الورى رَجل
عليه من أعين المولى عنايات
.
ساعٍ على قدم بالخير ما برحت
تُقضى على يده للناس حاجات

سفر ضيقة صدر حزمة اوجاااع
ودفتر شعر مليان اوهام باوهاام


لاهو حمد كمل مسافاته وضاااع
ولاهو استراح وريح دروب الايام

الحمدُ للهِ في قلبي أُردِّدُها
والشكرُ للهِ نُطقًا دام بلساني
كم نعمةٍ لستُ أعلمُها فأشكرها
ناهيكَ عن ما طواهُ الذِّكرَ نِسياني

‏إن كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ
‏فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ

قَد وَزَّع اللهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ
لَم يَخلُق اللهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ

•ابن زريق البغدادي

ولبسمتك ترخص غوالي سنيني
جرحي يهون وجاير الشوق يزداد



ولمصافحك ربي خلق لي يميني
امدها لك وصل وامدها بعاد



انسى عذاب العمر و ماانسى حنيني
تبلى لياالي العمر وجروحك جداد

مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها
لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها
فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو
وما من زائرٍ يَدنُو إليها
سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي
فقال الدارُ أبقى من ذَويها
أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي
وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها ؟

جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْر
وإن كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي
وما شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن
عرفتُ بها عدوّي من صديقي
- الإمام الشافعي

‏أنا ذراك، أبغاك دايم في ذراي
نتقاسم اللقمة لو إن عظمي طري

ماهو تجاهل يوم حطّيتك وراي
- جيتي هنا لأنّك (حزام ظهري).

‏يبدو كمن يحتسي في صمتِهِ قلقَهْ،
هل يشتكي جُرحهُ أم يشتكي أرقَهْ؟

صَلبًا كمن ليس يخشى أيّ فاجعةٍ،
كأنّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ...

انا سهـرت اللـيـل بـس اتحـرا
بيني وبين الشوق والحب ميـعاد



والحين جسم اللـيل بـان وتعـرا
لا خلت لي غيمة ولا صوت رعااد

انَّ الصلاة على النبي غنيمة
من حازها حاز الكرامة وامتلك
فُز بالصلاة على النبي مُرددًا
صلى عليه الله ما دار الفلك

وَمَا لِلرُّوِح دُونَ اللهِ رُوحٌ
وَمَا لِلقَلْبِ مِن عَونٍ سِوَاهُ.

يا سائلا عن موطني وبلادي
ومفتشا عن موطن الأجدادِ
وطني به البيت الحرام وطيبة
وبه رسول الحق خير منادي
وطني به الشرع المطهر حاكم
بالحق ينهي ثورة الأحقاد
وطني عزيز فيه كل محبة
تعلو وتسمو فوق كل سواد
وطني يسير الخير في ارجائه
ويعم رغم أنف الحساد

صلَّى عليك الله يا بدر الدجى
ما قال عبدٌ في التشهّدِ أَشْهَدُ

فخري من الدنيا بأنِّي مُسلِمٌ
والوحيُ شرعي والنَّبِيُّ مُحمَّدُ

‏تركت لِرَحْمَةِ الرَّحْمنِ نفسي
فما لي دون رحمته رجاء
لقد قصرت في عَمَلي طَويلاً
وقَدْ أخْطَأْتُ والدُّنْيا ابْتِلاء
فإن يعفو بفَضل مِنه أنْجو
وإلاّ فالحِسابُ هوَ الشَّقاء
إلهي والحياء يذيب نفسي
إذا أدعوك ذَوَّبَني الحَياء
أنا الإنسان في ظلمي وعجزي
وأنتَ اللهُ تَفْعَلُ ماتشاء

لقد عرض الحمام لنا بسجعِ
إذا أصغى له ركبٌ تلاحى

شجى قلب الخلي فقيل غنى
وبرح بالشجيِّ فقيل ناحا

وكم للشوق في أحشاء صبٍّ
إذا اندملت أجدَّ لها جراحا

ضعيف الصبر عنك وإن تقاوى
وسكران الفؤاد وإن تصاحى

بذاك بنو الهوى سكرى صحاة
كأحداق المها مرضى صحاحا

" إلهي أدقُّ الباب حبًّا وخِيفةً
‏ وأسرد أحلامي وأحصي شواغلي

‏ وأنتَ الذي تقضي بما شئتَ
‏ كلما أردتُ كبيرًا عزّ عنه تضاؤلي

‏ فما هذهِ العينان عينُ نواسك
‏ ولا هذهِ الكفّان كفُّ بواسلِ

‏ ولكنني أدنو .. وأرجو .. وأدّعي
‏ لعلّ النوايا شافعاتٌ لباذلِ "

سولف لي عن غيبتك وشلون دنيااك
عساك تضحك والحـزن مادرابـك



لامـر طيفك قلت اقلـط وحيااك
وسط الفؤاد اللي هـواك وشقى بك

يا قابَ شوقينِ بل أدنى بأعماقي
شوقٌ يزورُ و شوقٌ في الحشا باقِ
كأنما القلبُ كأسٌ قد مُلئتَ بهِ
وفاض كأسيَ فإرحم أيها الساقي!

أشكُو إلَيكَ أمُورًا أنتَ تَعلَمُهَا
فَأنتَ يَا رَبُّ عَلَّامُ الخَفِيَّاتِ

لَو كانَ غَيرُكَ يَكفِينِي عَظَائِمَهَا
أنبَأتُهُ مَا بِقَلبِي مِن خَبِيَّاتِ

هَيهَاتَ مَا لِي عِندَ الخَلقِ مِن فَرَجٍ
فَأنتَ أنتَ الَّذي أرجُو لِحَاجَاتِي

تاهَ الشعورُ وفاضَ الحُزنُ واتّقدا
وغابَ عنّا هدوءُ العُمرِ وابتعدا

نكادُ نغرقُ والدنيا تدورُ بِنا
يا ربّ هيّئ لنا مِن أَمرِنا رشَدا

فصبرًا ثُم صبرًا ثُمّ صبرًا
فصبرُك وقتُهُ وقتُ وجيزُ

فيوسفُ سجنُهُ تدبيرُ ربٍّ
ليخرج بعدهُ و هو العزيزُ..

حَتَّىظ° إذَا استَيأسَت رُوحٌ بكُربَتِها
سَاقَ الإلَهُ لَهَا التَّيسِيرَ وَالفَرَجَا!

صباحي يسالك عن صباحك
للحين تدمع عينك بحـزة الصبح




كانك على خبري تزايد جراحك
انا على خبرك وفي مع الجرح