إلهِي جدَّ لنا بالعَفوِّ إنَّـا
على أبوابِ عفوِك: طامِعِينا ..

فأنتَ الله، تغفِرُ ثمَّ تعفُو ..
و تَقبَلُ إن أتَينَا تائِِـبِينَا ..

لاتقول اني ماذكرت ودك

انت ياللي تناسيت ودي


هذون

وأسألُ الله من أثواب رحمتهِ
سترًا جميلًا على الزلات مشتملا

وأن يُيسّر لي سعيًا أكونُ بهِ
مستبشرًا جذلًا لا باسِرًا وجلا"

‏لا تَلتَمِس مِن مَساوي الناس ما سَتَروا
فَيهتِكَ اللَهُ سَتراً عَن مَساويكا
وَاِذكُر مَحاسِنَ ما فيهِم إِذا ذُكِروا
وَلا تَعِب أَحَداً مِنهُم بِما فيكا

ابي القسى مليت من كثر الاحساس
دايم يجي واحد ويشكي وانا ابكي



ودايم اخبي ضيق صدري عن الناس
والناس ما ترحم ليا جااات تشكـي

تَاللهِ إنّ الشّوْقَ يفعلُ دَهرَهُ
بالجسمِ ما لا تَفعلُ الأسقامُ

ما كل غااالي بالقصايد نوفيه
بعض الغلا في داخل القلب ذكراه


دايم لكل انسان ميزة تحليه
وانت بعيني شي ماالحق اقصاه


الله يطول عمر قلبك ويحييه
لشخص يشوفك انت اجمل هداياه

ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعًا
تذكرتّه ، والشيء بالشيء يُذكرُ

فرط السُّكوتِ على فرط الأذى سقمُ
قد يسكتُ الجرحُ لكن ينطق الألمُ

إنّي رضيتُ بأقداري وما حمَلَتْ
رِضًا يوافِقُ ما يجري بهِ القلمُ

أمضي مع العُمرِ لا خوفٌ ولا قَلقٌ
ما دامَ قلبي بحبلِ الله يعتصمُ

مَدت يديها إلى الأمطارِ وابتسمت
كأنما في يديها الغيثُ يَغتسِلُ

يا قطعة الطُهرِ إن الغيثَ مُبتهجٌ
فالأمنياتُ على كفيكِ تَكتملُ

ترى الغـلا من بين الاحباااب له نوع
نــوع يجي ويروح سـاعه وساعه



ونوع يجي صادق ولاهو بمصنوع
مثل الدواء يعطي علاج ومنـاااعه

فـوَّضـتُّ أمـريَ فـي حلِّـي وتـرحَـالي
لمـنْ قضَـىظ° بعَمــيمِ الـخَيـرِ آجَـالــي

أنــتَ الَّــذِي تـمــلكُ التَّـدبيـر تُرسِــلهُ
أمــراً، ووحــدَكَ مَـن يَـدري بأحـوَالـي

مَـن لـي سِـواكَ إذا أبحَـرتُ في لُجــجٍ
والمَــوجُ حَـولِـي وجنـحُ اللَّيـل يسـعى لي..

أبو نواس يقول:
‏«اِسمَح وَجُد بِالَّذي تَحوي يَداكَ لَها
‏لا تَدخَرِ اليَومَ شَيئًا خَوفَ فَقرِ غَدِ»

وأشعرُ أن في الأيامِ شيئًا سوف ألقاهُ
وأشعر أنّه فرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ

أتُقالُ فِيك قَصيدَةٌ مَرْمُوقَةٌ؟
‏أنت القَصائِدُ، مَطْلَعًا، وخِتامًا

وإذا أتتكَ ‌من الحياة عوارض
كانت لسعيكَ في المطامح كابتة

غيّر سبيلكَ لا مبادئكَ التي
فيها فؤادكَ قد أصاب منابته

أو ما ترى الأشجار حولك غيرت
أوراقها .. أما الجذور فثابتة..

وأعنْفُ ما احتواهُ اليوم صَدرٌ
حَنينُ المرء يا سلْمى لنِفْسه
-سالم بن ناصر

"لم تنبعث سحب عيني في مدامعها
إلا وقـلبي فـي نـار الأسـى الـتهبا"

لعَينيكَ يا ليلُ سِرٌّ لا تبوحُ بِهِ
أُغمضتْ عَنهُ عيونُ النَّاسِ فانكَتَما"

أفَـلَـت شُـمـوسُ أحِبّتي وتَرحَّـلـوا
واسـتَـوحَـشَـتْ دارٌ تَـئِـنّ ومَـنـزِلُ

كانـوا هُنا بَيـنَ الـعُـيـونِ ورِمشِـها
حَـلُّـوا ، ومِن بَعدِ المُقامِ تَحَـوّلـوا

فَاغفِر أيَا رَبُّ تَقصِيرًا بُلِيتُ بِهِ
إنَّ الفُؤَادَ لِعَفوٍ مِنكَ ظَمآنُ

وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ
إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ

وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ
وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ

الإمام الشافعي

في بيتٍ جميل يقول بشار بن برد:

"ولا بُدَّ من شكوى إلى ذي مُروءَةٍ
يُوَاسِيكَ أو يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّعُ."

تاركٍ لي ذكريات ومداهيلٍ وراي
خاطري فيها وانا مقدر اعوّد ورا

حقك علي ياقلب وابشر بالفدي
حقك على وجهي مثل حق الدخيل

حتى لو ان الضيم يحداني حدي
والله لأ جللك منه ياعبد الجليل

ياغيمة النسيان لوحي وأرعدي
وأروي بهمالك شواهيق النخيل

لا تظلم الحظ وتسميه الردي
لاصار مثل المال في كف البخيل

مابك ثمر حتى لو ان عودك ندي
وش فايدة لينه وغصنه مايميل

لاتحسب اني عقب فرقاك آغدي
انا جريح للجفا ماني قتيل

ماحد يموت من المفارق يابعدي
شفني على قيد الحياه اكبر دليل

حفظ الكرامة مثل حفظي لوالدي
والله هداني عنك لحسن سبيل

وجرحك جميل صان وجه المهتدي
والله يقدرني على رد الجميل

لن أَدَّعي الشوقَ؛ لكنِّي متى خَطَرَتْ
بكِ الرُّؤَى، عَلِقَتْ روحي بحُلقومي
لا تتركيني كرومًا غيرَ دانيةٍ
ولا تَظَلِّي رحيقًا غيرَ مختومِ

بعض الدفـآتر موجعه دون م أقرأ
وشلون لو ضمت بهآ ذكريـآتي

أشعآر وأمـآني وخوآطر وشكوى
وخطوط أغلى ناس مروآ بحيآتي

‏يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُ
بَرحَ الخَفَا كم ذا نُجنْ ونكتُم

يا سامعَ الأصوات إنْ لم تَسْتجبْ
من يَسْتجِيبُ لَنَا سِواكَ ويَرحَم

يا مَنْ مقاليدُ الأمورِ بكفِّه
عَطفاً فأنتَ بحالِ عَبدِك أعلمُ

كَم زَفرَةٍ مِن شِغافِ القَلبِ صاعِدَة
وعَبرة مِن شؤون العين تَنحَدِرُ

‏ياربّ سلّط على الأحزان عاصفةً
من المسّرات لا تبقي ولا تذَرُ

وابْعث إلينا من التّفريج مكرمةً
وامْنن على من غزاه الهمُّ والكدرُ

أنت القريب من المضطرِ حين دعا
وأحسَنَ الظنّ لمّا مسّه الضّررُُ

لا تطاول في قصير الشبر شبرك
ولاتنازل عن شيمك ولا تراجـع


ولا تواضع للوضيع يضيع قدرك
ما انت مجبور على بعض التواضع

‏‎يا ربَّ كلِّ الأمنيات بخاطري
كرماً و جوداً قُل لهنَّ تحققِي

سبحانكَ اللهم تعلمُ شأننا
حتى و إن لم بالأماني ننطقِ

إني برغم مصاعبي لا أنثني
الصبر زادي والطموح سمائي
يومًا ستسطع للبرايا أنجمي
مادام بالمولى الكريم رجائي

إنِّي وَإن ضَحِكَت شِفَاهِيَ خِلسَةً
أبكِي وَتُغرِقُ دَمعَتِي أورَاقِي

لَكِنَّني مُتَجَلِّدٌ مُتَصَبِّرٌ
لَا أشتَكِي وَالنَّارُ فِي أعمَاقِي

هب نسناس الهوى لي من شمال
حامل ريح الخزامى والنفل

‏واعلَم بأنِّي -وإنْ أخلَفْتَ موعِدَنا-
‏باقٍ على العهد لم أعدِلْ بكُمْ أحَدَا

يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعا
‏بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا
‏مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم
‏يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا
‏وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة
‏الأَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا!

يسعد صباح العيون اللي صحت بدري
اصحي حرام الصـبح يمـر من دونك



جتك القصايد علي غفله وانا مدري
حتى القصايد تبي تصبح علي عيونك

سينهض من صميم اليأس جيلٌ
مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد

أحسِن بربِّ الكون ظنَّك إنما
تُستجلب التقوى بحسن ظنون ِ
أمدد يديك إلى السماء مناجيًا
ربًا ينادي الخلق: من يدعوني

ويكتبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهلُهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النِّعَم

لعيونك اللي علمت قلبي الطيش
والبسمه اللي نورت لي مكاني

ورموشك اللي كنها للعدو جيش
اني لاخلي الليل له شكل ثاني

دامك وصلتي والحكي صار بشويش
وشلون انا مااقول شعر واغاني

طفل المشاعر بيننا عله يعيش
يلقى له ام ٍ تحرسه واب حاني

وشللي دخل بالنوم ووسادة الريش
ما دام حضنك ضمني واحتواني

طيفك يشاركني على لقمة العيش
ان ما لقيته ف المحاني لقاني

والعاذل اللي قال لي قلت له ايش
رح رح ترى مالك لوى يااناني

تبغاني انساها وانا احبها ليش
من جدك انساها وأضيع زماني

لله سلمت أمرا لست أعلمه
مالي على حمله لكن سأرضاه
رباه لولاك... لا سند ولا احد
فأنت حسبي، وحسبي أنك الله

يانور عيني ضمني بين اياديك
واسعد عيونن شوفتك هي دواهااا




مابيك تستغرب ولا تقول وشفيك
لك وحشتن قلب العنااا ماقواهااا

كمَرّ السحابِ يمرّ البشر
‏فناسٌ كغيمٍ وناسٌ مطر
‏وناسٍ بقوا في الحياةِ طويلًا
‏ولم تذكر الأرضُ منهم أثر
‏ومهما أردنا مكوثًا فإنّا
‏محالٌ علينا بأن نستقر
‏وتمضي الحياةُ ونمضي عليها
‏ونبقى بها دائمًا في سفر

هو يحسب إني بفقده حيل لا غاب
وأنا فقدت الحيل من زود ما أغليه..

مضى عامٌ، وعامٌ جاءَ يسعى
على ساقَينِ مِنْ خَشَبِ الأمانيْ

فما أسلَمْتُ للأيّامِ قلْبي
ولا لاحَقتُ خَيطاً مِنْ دُخان

ولكنّيْ أواجِهُ ما تبَقّى
بإيماني وبالسَّبْعِ المَثاني

‏ياربّ أصبحنا بكلِّ تفاؤلٍ
‏أنْ لا تُخيّب يا كريمُ رجانا

‏فاكتب لنا خيراً وزدنا أنعُماً
‏حقِّق على كلّ الدروب مُنانا

‏ما كُنت تحرمُ من أتاك مُرادهُ
‏أو كُنت تكسرُ يا جواد دُعانا

أَخْفي الجَمالَ عن العيُونِ وجَلِّـلي
نوراً بدا من وَجْهِكِ المُتَهَلِّـلِ
أَخْشى عليكِ الضُّرَّ من عَيْني فما
زالت تُغالِبُ لَهْفتي وَتـأَمُّـلي


• أبو علي النجدي |

كأن احبابنا غابوا
تنفس وانطفى القنديل
وتبلل بالدمع منديل
وخصلات الشعر شابوا
اظن احبابنا غابوا
احس إن الطعم واللون
وجمر المدفأة سافر
نوافذ غرفتي الليلة
غدت أضيق من الخاطر
حبيبي قلت لي باكر
احبك كثر ما أقدر
وأبيك توعدني ماتزعل
ولا تحزن ولا تسهر
وش اللي جاب هالطاري
أظن الفرقى اسبابه

‏جادت بك النّفس إذ ضمّتك أبياتُ
في القلب تحويك أسرارٌ وآياتٌ
.
فخذ بكفّيك بعضاً من حكايتنا
فالقلبُ تأتيه من فرقاك نوباتُ
.
يا من رمى نحونا سهماً بغير هدى
خفف من الوطء أهل العزم قد ماتوا
.
قد غار سهمك في قلبي فأرّقني
زار الحنين فأعيتني صباباتُ

تعب الطريق و ملّ من خطواتي
و تعبتُ من ظلي ومن مرآتي

من ذا يرد على الفراش حقوله
ليطير حرّا في الزمان العاتي

ما لي سوى الكلمات أملأها جوى
يا طول ليل الحزن في كلماتي

غنّيتُ فاختار اليمام قصائدي
عشّاً و ذاب الليلُ في آهاتي

البارحة ضقت واثر البارحة غبرة
مدري بكى حلم ولا ضاعت اخباري


هي اتدبر او اقفت مابها دبره
ليت الليالي تقدر غربة الساري


خليت الاحزان باقصى القلب منثبره
ياكثر كذبي على نفسي وانا داري

أخافُ عليكِ من ألمٍ وحزنِ
فرِيحُ الهَمّ تكسِرُ كُلّ غُصْنِ
أعيذُكِ من دموع الحزنِ حُبًّا
لأِنّكِ قطعةٌ فيِ القلبِ منّي

ضيعتني واسأل الله الهداية
وين أجيب العقل أجيبه من جيوبي..

عليكَ يا فالــق الإصـباح متّكـلـي
إليكَ أمضي و في رُحماك إقبالي

أسير نحو الأماني الغيدِ مبتهـجًا
ما دمـتُ بالله قـد علّقـتُ آمـالـي

خُلَاصَةُ العُمرِ أيَّامٌ أرَاك بِهَا
وَمَا سِوَاهَا مِنَ الأيَّامِ تَبذِير

وإذا البشائرُ لم تَحِن أوقاتها
فلِحكمةٍ عندَ الإله تأخرتْ

سيسُوقها في حينها فاصبرلها
حتى وإن ضاقتْ عليكَ وأقفَرتْ

إلْجَأ لِرَبِّكَ إنْ ضَاقَتْ بِكَ السُّبُلُ
وَاسْقِ الدُّعَاءَ بِمَا جَادَتْ بِهِ المُقَلُ

وَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ فِي مَنْ تَلوذُ بِهِ
سَهْمُ الدُّعَاءِ إذَا أطْلَقْتَهُ يَصِلُ

شادي المرعبي

من زعل يزعـل ولا ادور رضاااه
دامني ماخطيت وش لي بالعذر



من يحب يصـون حبه مع غـلاه
ومن يبي الفـرقااا على الفـرقاا قدر

يـا ربّ بلّغنا الشّفاعةَ إنّنا
لشفاعةِ المُختارِ كم نتلهّفُ

‌ صلّى عليكَ ‌ اللهُ يا عَلَم الهُدى
أزكى صلاةٍ عنكَ لا تتوقّفُ

فكَاد صَوتُهَا أن يَغلبَ قَلبي
فَنَظرتُ إلى عَينَيّها فَغُلِبت كُلّي.

لاحت نجوم الليل والقلب تعباان
امليت كاس الهم يا ويل عيني


واسقيت ورد الشوق لاصار ذبلان
مسكين ذابل من عطايااا سنيني


حلم السعادة كاان مع حلم انساان
واليوم حلمي مات من خااينيني


داويت بالبسماات طعناات الاحزان
تدرون حتى الجرح محتااار فيني


ما قلت فيني شوق او قلب ولهاان
من يوم دمعي ساال واحضن يديني


غنيت تالي الليل مجموعة انسان
واخفيت دمعي في حشاايا انيني


مبحوح هذا الصوت واقول احيااان
معذور دام الحزن حالف يبيني

لا تَيـأسَنَّ مـن انـفـراجِ شـديـدةٍ
قد تَنجَلي الغمراتُ وهي شدائدُ

كـم كُـربـةٍ أَقـسـمـتَ ألا تَنقضـي
زالـت وفَـرَّجَـها الجليـلُ الواحـدُ

لا الصد يشجي ولا لقياك تطربني
فما أنا بالذي قد كنت تعهدني
ولا البلابل تسبيني صوادحها
في مطلع النور إن غنت على فنن
عبد الله الفيصل

‏لَكَ الأروَاحُ يَا رَمَضَانُ تَهفُو
وَتَغتَسِلُ النُّفُوسُ وَتَستَقِيمُ

‏وَالأُسدُ لَولا فِراقُ الأَرضِ مااِفتَرَسَت
‏وَالسَّهمُ لَولا فِراقُ القَوسِ لَم يُصِبِ

طالَ الغِيابُ وحانَ قُرْبُ لِقائهِ
فتهيَّؤوا واستقبلُوا رمضان
هبَّتْ نسائمُهُ فذابَتْ مُهجتي
شَوقًا لهُ وتسَاقطَتْ ألْحانا

في داخلي شاعر عرف ربه وفااق
الله مـن ذنوب الـلـياالـي يـحله


احيان احـس الحـرف بالقلـب ينسـااق
وأحـيـان احـسه لـغـز ياصـعـب حـله


طلعت روس جبـاال و حـدرت بـانفااق
ولا شفت مثل جروح الاحباب والله


فان كان غيري ينتظر لحظـة اشـراق
انا الغيااب اقفـى بـقلـبـي و تـله

وهَممْتُ أنْ أشْكو الهُمومَ لصَاحبِي
فذكرتُ أنَّك مِنْ وَريدِي أقربُ
عَبدٌ أنا والحُزن يَعصِرُ خَافِقي
ضمِّد جِراحِي إنَّني لكَ أهربُ

لا الصبح صبحي ولا هالشمس هي شمسي
والورد ماعاد وردي وتغري انفاسه


مدري انا الي فقدت احساسي بنفسي
ولا هو الوقت شان وفاقد احساسه

أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟
وأنتَ اللّظ°هُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي
وأنتَ مُقدَّرُ الأقدارِ عَدْلٌ
رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي.

‏"فعسى الذنوبُ وإن تكاثرَ جمعُها
‏تُمحى بشهرِ العفوِ والغفرانِ"

أنا الرَّضِيُّ وما لي في الحياةِ سِوى
ظنّي بِربّيَ في سِـــرّي وإفصَــاحي

يقول ابن سهل الأندلسي :

يا قاتَلَ اللَهُ العُيونَ لِأَنَّها
حَكَمَت عَلَينا بِالهَوى وَالهونِ

قرب شويه وافتح ايدينك وهـاااك
روح ..وشعر.. وقلب.. وانفاس.. وعيون



اما اكون فـي باقي سنيني معـاااك
ولا عسااني في حياااتي مااكـون

لا تنتظِرْ مِن غيرِ نفسِكَ داعمًا
فالنَّفسُ أوفَى مَن أعانَ وحرَّضَا

إذا غفوتُ يفزّ القلبُ منتفضًا
يسائل العين هل جاءت رسائلهُ

أراك تنظرُ في الآفاقِ منتظِرًا
وعدَ الشُروقِ وفي عينيكَ مَغربُهُ
قُل للهُمومِ التي أبقتكَ منكسِرًا
إن طالَ ليلُ الأسى فالصُبحُ يعقبُهُ
عمّا قريب يعودُ الحقُ منتصرًا
ويكتبُ الله أمرًا كنت ترقبُهُ

جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني
عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقُوا

- المتنبّي،

فيني شعور اليوم فاايض ومكبوت
قمة تناقض تحتويني واجامل


احاول افهم شي من نبرة الصـوت
واحاول اشرح ضيقتي باالف عامل


ازريت لا احياا وعييت لا اموت
وايقنت محد فالبشر كاان كامل