ورده
11-04-2016, 04:14 PM
عن إبراهيم بن الأشعث قال :
" سمعتُ فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد ، وهو يبكي ويردد هذه الآية :
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾
[ محمد : 31 ]
وجعل يقول : ونبلو أخباركم ،
ويردد وتبلو أخبارنا ، إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا ، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا ، ويبكي " .
وكانت هذه عادة السلف يُردِّد أحدهم الآية إلى الصبح ،
فيقرأ القرآن بتفكُّر حتى إذا مرَّ بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ،
كررها ولو مائة مرة ،
بل ولو استغرق الأمر معك الصلاة كلها ،
فقراءة آية بتفكُّر وتفهم خير من ختم القرآن كله بغير ذلك ،
وهذه القراءة أنفع للقلب وأرجى لزوال الداء وحدوث الشفاء ، وبالتالي أدعى إلى بلوغ ذروة الإيمان وتذوق حلاوة القرآن.
وتسألني : لماذا التكرار؟!
وأقول : لأنك لا تدري متى يُفتح الباب ،
ومتى ينشرح الصدر والفؤاد ، ولعل ساعة رضاه عنك في متناول يدك وأنت لا تشعر ، ولعل دموع خشيتك محبوسة تنتظر آية منك تُتلى في خشوع لتنهمر ، أو خلوة في وجل لتتفجر ،
وتسألني متى وأقول :
﴿ عَسَى أَنْ يَكوْنَ قَريْباً ﴾ ،
وتطلب مني الرد :
في أي ليلة هذا فأقول :
﴿ عِلْمُهَاْ عِنْدَ رَبِّيْ فِيْ كِتَاْبٍ ﴾،
وتُلِحُّ في السؤال :
من المُوَفَّق لذلك فأقول :
﴿ اللهُ يَجْتَبيْ إِلَيْهِ مَنْ يَشاْءُ وَيَهْديْ إِلَيْهِ مَنْ يُنيْبُ ﴾
فهم هذا جيدا أبو سليمان الداراني فأوصاني وأوصاك قائلا :
" فإذا وجدت قلبك في القيام فلا تركع ، وإذا وجدته في الركوع فلا ترفع "
" سمعتُ فضيلا يقول ذات ليلة وهو يقرأ سورة محمد ، وهو يبكي ويردد هذه الآية :
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾
[ محمد : 31 ]
وجعل يقول : ونبلو أخباركم ،
ويردد وتبلو أخبارنا ، إن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا ، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا وعذبتنا ، ويبكي " .
وكانت هذه عادة السلف يُردِّد أحدهم الآية إلى الصبح ،
فيقرأ القرآن بتفكُّر حتى إذا مرَّ بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ،
كررها ولو مائة مرة ،
بل ولو استغرق الأمر معك الصلاة كلها ،
فقراءة آية بتفكُّر وتفهم خير من ختم القرآن كله بغير ذلك ،
وهذه القراءة أنفع للقلب وأرجى لزوال الداء وحدوث الشفاء ، وبالتالي أدعى إلى بلوغ ذروة الإيمان وتذوق حلاوة القرآن.
وتسألني : لماذا التكرار؟!
وأقول : لأنك لا تدري متى يُفتح الباب ،
ومتى ينشرح الصدر والفؤاد ، ولعل ساعة رضاه عنك في متناول يدك وأنت لا تشعر ، ولعل دموع خشيتك محبوسة تنتظر آية منك تُتلى في خشوع لتنهمر ، أو خلوة في وجل لتتفجر ،
وتسألني متى وأقول :
﴿ عَسَى أَنْ يَكوْنَ قَريْباً ﴾ ،
وتطلب مني الرد :
في أي ليلة هذا فأقول :
﴿ عِلْمُهَاْ عِنْدَ رَبِّيْ فِيْ كِتَاْبٍ ﴾،
وتُلِحُّ في السؤال :
من المُوَفَّق لذلك فأقول :
﴿ اللهُ يَجْتَبيْ إِلَيْهِ مَنْ يَشاْءُ وَيَهْديْ إِلَيْهِ مَنْ يُنيْبُ ﴾
فهم هذا جيدا أبو سليمان الداراني فأوصاني وأوصاك قائلا :
" فإذا وجدت قلبك في القيام فلا تركع ، وإذا وجدته في الركوع فلا ترفع "