مشاهدة النسخة كاملة : ليطمئنّ قَلبي .


الصفحات : [1] 2

سُقيا
05-22-2016, 04:29 PM
::

بالمناسبة أجهل كيفية البدء بترجمة هذا الاحساس / وأجهل انك
إن قرأتني كم من الدمع ستبكيني ؟ ولكن لا أجهل ان هذا الحرف لأجلك
فيه من الحرب ما يَنبع رائحة زيتون ولا أدرك كيف تتشرنق مع غيابي
أو كيف تتقوّس أمنياتِ الفقد وَ أمل اللقاء ,


سَأذكر لكَ رؤوسَ أقلامٍ قَد تُنهيني في حين جلوسكَ بِقُرب شِفاه سَجائرك بل
ملتصقة بها .
[1]
إنهم انتزعوا مني أمنية بل صَلبوها قبل أن أبوح بها أو أصل للعتبة الاولى من تحقيقها
وَقد تفكر الآن بطريقة غبية أحبها ، كيف لِي أن اركّز عليها وكأنها كل ما أملك لكنها بالفعل لأنها
بالحقيقة " أنت " .



[2]
تيبّس الدمع على خدّي وَ اللوز شعورك المقدس مع حُبي ينبض بفردوسٍ
يحوي دعاءً يتردد على شفتيك , ما كان يوماً هذا الانقلاب الا حنيناً ذو وجع عظيم


[3]
بِ قبضة الوجع قلبي لن يفلتهُ مادام سائر كوني أجمع على ان يحطَّ ب حبي
ف اعتدت ايها الامير أن يكون الصدر هذا ملجأً ل حُزنك ف كما جرحت صدر الليل
و فردستني ب نقاء النساء لا يحقُّ لك أن تبيعني ب ثمنٍ أقل من كلمة " إنسان "
كما لا تنسى أننا من شكّل الأحلام ب سَماء التمنّي .



[3]
أسقُط لحيث لا يشعرون وأبكي بِصوتٍ عالٍ ك طفلة تركتها أمها عمداً آخذة معها دميتها
لكنها لم تأخُذ شعورها ، تعود اليها ب خوف صاخب زاعمة على ان قرارها هو الاهم ما دامت " أم "


[4]
لم أجرّب شعوركِ يا أمي بِ أن أأسس حَياة ابنتي بناء على الخوف الذي تخفينه ب صدركِ
ولا أنتَ أبي ما دمتَ تهتم لأن ترى ابتسامتي ، وتبوح بغصة
أنصِت لوجعك وأبحث عن سعادتكِ


[5]
جائعة ل أرض تبتلع دمي يوماً تمتصه ب ترابها المقدس ، و ترتعش وسادتكَ
لأنهم اتبعوا اهواءهم في سعادتي و استعانوا بغير المنّان ,


[6]
منذُ سنتينِ على نضج اللوز وقد مرت فصول خيبتهِ والآن ينضج بحب
وبياض آدميّ لا تُرى رأفة عُمرهِ الا شَقاء ,


.


كانت هذه البداية , لو كان لديك مزيداً من الوقت اقرأني ,


لم يسبق لي من قبل أن أكون إحدى من ترجمت احساسك بإحساسها
لكن أخشى أن أكون شيطاناً يفترس رغبتكَ بالبوح ، فأنا ماثلة أمام عمقك
ب هداية ضُوء لا تقدر على وجعها و أكره أن اكون حلماً مرتبطاً ب شمس تغيب
ولا فرصَة تؤهلني ل رُتبة السعادة التي تنالها معي مهما حاولت جاهدة بين سجدتي
و جسدي ربما هنالك معصية لا اتقيها و الله اعلم ما هية القدر الذي جعلني أذرف
سواد شعور هذا الوجع ,


أستغفركَ ربي
أستغفركَ ربي
أستغفركَ ربي ,

سُقيا
05-22-2016, 05:28 PM
:

صَباح الخير ,
ليكن هذا الصباح ما بصقه الليل من انفاسنا ليلة البارحة
كما ان سؤالي عنكَ دائماً كمَن تنهمر عليها فيروز ب سبع أغانٍ و راحة
وشَاء لهذا الحُب أن يَكون خيبة أعرفها وأدركُ قيامتها
لطالما كنت المرأة الأولى في حياتِك لطالما أكون الخيبة الكبرى التي لا
تعلم من أينَ تتصدّى لكل مواجهة تلقيها عليك ، و لا تكون الرابح أبداً
انتَ الذي تتغيّر بحتكَ كلما سَمعتني شاهقة ولا تنحني بريح الوجع الا دمعة
لا تُنهيكَ مَصائب القدر ، طفولتي العابثة بحبك لو تعلم انها مُسنّة دونك
هذه العتمة تخيفني ي قلب ، تخيفني ولا بدّ أن احتضانكَ شَهوة فرح
,
لا يتبرّج حديثي معكَ الا ب خَجلي ,

سُقيا
05-22-2016, 05:28 PM
:

إنَّ قلبي شَاء أن يكون هذا الحُب محض حُرية أتحلى بها
بعدما أتممت من خجلي و حاجز الشغف 21 عاماً و لا أصادف
نبيهاً ، يجعل من النوتيلا بيدهِ قطعة تضيقُ بِشفاهي وتتهندم
بِأصابعي ، يدللني بالحناء و يغويني ل صَدرهِ الشاعر ب خوفي رغم هذا البعد
بشفّة الشارع السفلى ، تتصلب اغنيتك عند التحية و تنسى الوقت وعجلةِ أمرك
وما يثيرني اكثر في ذلك الحين انني لو عانقت عيناي البريق الممتد من رسمة عينيك
أدركك أن هذا الارتباك سببهُ تمعنكَ بِي وكأني شهوة المعتمرين لتوبة
نامية ب دعائهم , ثم إنكَ تشحذ من ابتسامتي شَبع رغبة القرب التي أكرهها بك قبل إلحاحي ب
قُبلة .


ب صدري شَعباً امتصِّ مجد المدينة من انتصاراتها و وشم بي لعاب لسانك عله يملأ معدة رغبتي الفقيرة .

سُقيا
05-22-2016, 05:29 PM
:

وينضم سرور نظرهم للكم العظيم من الدمع و أنتَ
تُعد من تاريخ مدينتي ورقة بكاء أعظم ، ف اعصر حزنك رداً
واتجرد من عمى الحُب .

سُقيا
05-22-2016, 05:36 PM
:

تهجئة غَضب ,

قَطَفتَ من عيناي بُؤبُؤ السؤال وحينَ لَم أوميء بالاجابة
ورّثتني تهجئة غضبٍ ابيضَ قلبي إثره خوف فقدانك ,
العتمة على شَفا طمأنينة لطالما أهذّب قلقي حولها يوم كان الوحشُ
أبيضاً للناسِ تكون قدسيتهِ بينهم طلاسِمَ تفكُّ حزنهم ,
وأنا واقفة أنقُد تلك التهجئة ب رفق خشية أن يكون انتصافي بها ينحدر عبر
انفصام شخصيتي خشية أن يُصافح جسدي داءً أتفرّد بهِ و أنقشع تماماً ب ضعفي عنهم وعنها

فالمعاناه أنها منذُ أن خلقت تتفرد بصفات لا قُدرة لِي على امتلاكها فقد
احتفظت بها واصطفوها ك ملاكٍ طاهر كأنها خلقت وحيدة دوني

في حضرة ما استدعته الذاكرة الا في تلك البشاعة لم يصطفيها ذلك الاحمق
فقد علمتُ انهم يصطفوها فيما يميزها وحدها لأن كل السوء فقط يتشكل ب حضرتي ,
ثم ان من المؤكد يا أمي أن الكمال لله و لا انسى حتى وان ذكرتيني بأني نِصف اكتمل شكلاً فقط
او اسماً ,

سُقيا
05-23-2016, 02:01 PM
:

ثمّة حاجز نُطفةُ أمرهِ عالقة بينَ رَصيفينِ ولا يأخُذنِي ذلك العُبور
الا شَهيدة يَاسَمين ، ثمَّ إني استحالة أن أتأرجح كَمَن تُعانِق المَوت بِيدها وَ
لا أصرُخ بِوجه الحياة ، أمي أو أبي !
أغنية النجاة مبحوحٌ صوتها ولا لِي أثرَ عبور
لا املكُ تذكرة نِداء
كل ما أملِك قَلباً تعلّق بِكما وَ انتهى عند شجرة كينيا ,!

سُقيا
05-23-2016, 09:05 PM
لا شَيء في هذهِ الحياة يَستَحِق ,!

لحن الصّيف يُخيفني يُزلزل فرحي ، وَ أنتَ تُعين كل شَيء جميل على الانتهاء .!


:


بعدما بقيَ الشيء الأخير الذي يتودد بهِ لأن يكون الوحيد الغير قادر على تركه
لأجلي فقط ! فقط لأجلي ي كوثر ، فَشِلَ في ادارة هذا الحُب وَ لَم أكن الغُصن الوحيد المنتظر
على كتف الشجرة ! بقيتُ بذرة رمّلتها الريحُ بعدما قبّلني .!

سُقيا
05-23-2016, 09:06 PM
أسعى لمعرفة الخطوط المرتسمة في وجهك حينما يقربك سكون الحزن
حينما يكون اليأس يأسك و نبضي يتأهب لأملٍ يطوف في سمائه المستحيل
فلا بد هنا أن يستقيم في أزيز الروح و وحشية الفقد !

سُقيا
05-23-2016, 09:06 PM
اخشى ان يستغني شَفق عينيكَ عن اللجوء إلي ذات غروب وجعك المندمل
بين كفوف الاعتراف و الله اني خائبة مما فعلت هذه الدنيا ، خائفة من أن
يكون الورد بِوجنتيّ ينثر عطراً لا يليق بيقظة حلمك !

سُقيا
05-23-2016, 09:07 PM
الدمع حائِرٌ ، ولا يَشتمهُ سِوى دُخان سيجارتكَ العاشِرة !
يستدرجُ صَبري بِغواية مُحرمة وَليس جديرٌ بِقلبكَ كُرهاً أو جانباً سيئاً
وضعتُ فيه أحقية النزواتِ وَ غُربة الحُب يوَم الحاجة !
أبداً ، لا تكترث لا أحزن كما هذه اللحظة ! ، دون خارطة عُبور نسيتُ أن
البلهاء التي تُسمّى : سُقيا ما هي الا هبة الاله في الحُب باتت تُذهب العقل
دون فِتنة ، تغيّر الضميرُ أصبحَ يرمُقُ الحاجة بِقلمٍ غاضِب وشعور بارد !
هذه سُقيا تُبلغكَ سَلامها ، و لعنةً حلّت عليكَ يوم عرفتها !

سُقيا
05-26-2016, 01:49 AM
سَقطَ ظلي بِشِباكهم فَ تعثّرت خطواتي .


حزينة لأني فقدتُ ظلي " أغلى ما أملك " !


حناء .

سُقيا
05-26-2016, 02:24 AM
https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/12990914_1531196600517381_6709185929577937467_n.jp g?oh=3e7939a257b367fa329d03f25b7c79e0&oe=57D11069

بَشاشة الليل و الظلمة كانت واضحة جدا بملامحي
حينَ احتفلتَ معي بوحدتي كان كل هذا الكون بائناً
عالقاً بصدري دخانَ كلماتهم ، آخذةً يأسِي بينَ ضوء عينيكَ
أمارس وضعية الأمل فيه !
أحبّهن بصدق / أيا رأفتي
أعد لِي ما فقدت ، كانكسار نافذتِي حينما هِمتُ عليها بالشتائم والصراخ
ان لا أريد حياة كهذه !
صدّيتُ عن نفسي أحاديث الوله ، والآن اعلم أنه لا نافذة للحزن غيرك
فريح الفرح تنحّت عن كل ما أتت بهِ وتخلت
وبيني وبين وطنكَ موطناً آخر مُحتل ، هلّا حررتني قبله ؟

- حناءْ . لحظية

سُقيا
05-26-2016, 02:26 AM
حينما يَكون الملجأ ابن وطنكِ فلا تَترددي فحبه لكِ وطناً بذاته عوضكِ الله بهِ وطناً جديداً تتحررين فيهِ
من عبودية الحُب والتقاليد الآسرة , من قلبِ الحدث | فلسطينية ,!

حِناء ,.

سُقيا
05-28-2016, 02:18 AM
أبي | إن رأفتي تمتدُّ لِرغبة عَناقهِ وإني ممّن حُرموا حتى سَعير بَعادهِ !
لَم أشعُر إلا بذاكَ الإندفاع الذي يهويني لِ قاع جحيمه ، ثم إني أبلغكَ اشتياقي رُغم قُربك

أبي أنا أحبكَ | لا تجرع صغيرتكَ من كُؤوس المُر ، فالحياة مع أفواه الفرح كَ تقلّب الليل والنهار
لا تعرضها لنور الأمل ولا بؤس الحياة ,

متخبطة !

سُقيا
05-28-2016, 02:21 AM
:

"

أجل إسمها كَوثر ، بعدما صافَح رأسها ذاكَ السور ، وامتلأت ذراعيّ أخي بالدماء
كنتُ أنا لا أعي كيف يجعل هذا المَوت فقدها سكيناً في صَدر فَرحي ,
أجل كنت الحبيبة الوحيدة لها ولا أعلم مالذي شدّها لسذاجتي ، وأي رابطٍ يربطني بِحبها سِوى
تراب أشبعهُ دمعاً ,

أعتذر ، حينما طلبتُ منهُ فاتحة أقرأها عليكِ - رَفض !
ربما آتيكِ مسترقة الأمان ، متأرجح بي القلق لكن لا تخشَي شَيئاً ، دعائِي لكِ دائم
وَ موقنة أني سَ ألقاكِ .

1:21

سُقيا
05-28-2016, 02:24 AM
لَستُ ممن يحبون أن يمتلكون شَيئاً ليسَ ملكهم ! حتى نبضُ قَلبي مُذ أحببتكَ وَ أنا أحصِي
حرية هذا النبض بِ دمعك !

1:24

سُقيا
05-28-2016, 06:52 PM
:(

::

الجانب المُضِيء من صُورتي لا يعني طُهراً ، الكثير من الأشياء
ننغمس بجمالها فَتخرُج لنا بعدّ مدّة كأنها البشاعَة ذاتها !
نُحب أن نمنحها بعض الوقت لتعود كما كنا نراها لكنها لا تُقدّر الفرصة التي نهبها اياها
أنا لا أتحدث عن أحد معين ههنا ، مثلاً البئر الذي كنتُ أخبيء بهِ حجارة أسراري
وما امتلأ حتى اليوم استنطقُه كثيراً ولا أسمع سوى صَدى صوتي !
أجل ربما تَسكُن فيه رُوح تُشبهني لكنني لا أريدها أبداً
لا أريد سِوى التناقض الحاصل بيننا ، بالمُناسَبة قُطعت شَجرة اللوز
و لم يبقى ذاكَ المكان يُخيفني كما في السابق !

سُقيا
05-28-2016, 09:11 PM
سَ أقِف الآن وانتحِر على شُرفةِ جرحك
وَ أجعلُ قلبكَ لا يرمز لِضوء نوري الا بِ مُنىً محققة كلما
تحققت كلما أمطرت هذه الدنيا بِكَ فرحاً ,
أعقدُ من البسمة معكَ اتفاقية حَظ مُشبع بِرغبتكَ
مُذ كنت عبداً مشؤوماً في ذاكرتي حتماً أنا كنتُ ملعونة حُب
لا تَخاب مفاتيحُ غمازتيّ ولا أخطيء بحُكمي عَلى ذَاتي
ما دام شوقي يشيب بجانبك ,.


قُبلة ,

سُقيا
05-28-2016, 09:12 PM
مَجنونة طَبعاً ,
حينما يُهيأ إلي أنكَ تلميذي فَأنثُر كل ما في جعبةِ الذاكرة لأدرسه معك
وكأننا تلميذانِ في نفسِ المقرر ,
حينما ينتقل هذا الجنون الى رآسكَ اليآبِس وَتخبرني كيفَ لهذا التفاؤل أن
يجعل مني أنثى سَعيدة ، ناجحة في هذه الحياة وأنا ما بينَ بوحكَ وَ جنونكَ
أجدُ كل فَشلي .
أحبُّ تلك النبرة التي تُلوّن رغبتي بِأن يكون هذا القفص ملكاً لَك و هذا النبض
متى ما أحببت أن أكون ، أكون لأجلك ,
الأكثر حُباً أن يكون هذا الحُب لا يححتمل حاجزاً ولا تردداً ولا استفهاماً
أن أكونَ المدللة المُشاغبة وَ تكون الاأمير الغير المتسلط ولا الخاضع لِ مملكتكَ ,

سُقيا
05-28-2016, 09:12 PM
.. ;
السلام عليك ..


لحيرة اعترافك و ظلام حبك ، ل اسئلة لم تكن جرأتي كافية للاقتراب كي لا اتعرض لها ، عن عمرك الضائع ، عن لحن الليل الذي يباغت بي حنيني ، عن عجزي التام و انت !
من قال ان حبيبة الليالي الصيفية كاتبة سمرها ، و عالقة بحنجرة نهارها ، عن خشيتي من هذه العزلة والشعور بها !
لأجلك لو احبك فعلا س انسى !
الا تلاحظ وكأن لبزوغ الوجع معك لذة اخرى ؟ لا يأتي بظلٍ ابدا ، ولا تعلم كيف لرغبتي بالبقاء ان تنمو ب عينيك وانا مكبلة بهذه العزلة كما أنك تاتي بمزاجات مختلفة عن عالمي و بيئة نشأت بها ذاكرتي بسيطة لا تحقد ابدا و سرعان ما تصفح !
خطأك الاكبر هو انكَ تبرر حبك بما أكره ! فأكون بين عذابين ، انت ادرى بهما !
لو تدرك امراً اخر ، سُم الليل يؤثّر ب بكائي فتبدو عزلتي ذنباً ارتكبه بحقكم !

سُقيا
05-28-2016, 09:13 PM
بعدَ أن بَدوتُ المخذولة لَم يَكُن أحَن من صَوتكَ الرؤوف عليّ
أحبُّ هذا الحرص المتمادي بِ الحُب ولا أخشَى من زيادة حدّه
لا نعرف الاختلاف الذي يغمرنا ، ولأي وطن ننتمي !
من لهجتكَ المقتبَسَة من جمالِ الوَطن ، و من صبيّة تُناجي
همَّ قُربها : لا المكان ولا الزمان يُميتُ رغبة اعترافاتنا .

سُقيا
05-28-2016, 09:14 PM
خُرافة الكِبر تجرّ خيباتٍ وبكاء وصُفرة شُعور لا يستقر
لم أقضِي ما طابَ من وقتِي معك ، وَلَم أخبركَ أني ضعيفة
حدّ الانهزام والوقوع ارضاً حينما أشتاق ّ
ان هذا المساء حزين جداً ، يتنفّس ما كدت أن اغرق بوحلهِ
لا يرى انعكاس الوجع والغيرة بأفعالي ف قول
- أنا بدونك وحيدة ،
لم تحرّك ساكن الشوق عندهُ ولَم يشعرني بآخر الليل
أكثر الفصول القاسية , وأكثر من لؤم كبريائك

سُقيا
05-28-2016, 09:14 PM
مستاءَة ,,, ف سُقيا القديمة ما عادت نفسها ,
الآن بتُّ بأنياب و قلب قاس ، أؤذي بشدة . وأحب بِعمق ,

سُقيا
05-28-2016, 09:14 PM
مَن علّمني أنني امرأة لا تستطيع الوقوف بِقوتها و
تستحق عناء الدموع ولا تقدّر فنّ التعب و الحرية ؟
مَن علّمني كل هذا السوء ، كيف ل عينكَ أن ترى
بِي كل هذا وتعجز أن تصفعني بحُب كما يصفعني الاخرين بسخرية ؟
مَن علمني ان اكون ساذجة عند باب كوخ عنقكَ وقبّة قميصك ؟
مَن يا حياة ، مَن ؟

سُقيا
05-28-2016, 09:15 PM
بينَ عينيكَ ، زينة تِلك ، صِفة شامتِي ،، شامتي التي حان الوقت للالتفات لها بِوجع أغبر
بِبُشرَى تجعلها تنفرط يميناً من ابتسامتي
اقطفني بضحكة عينيكَ و انكمِش على بعضك من أجل شوقك لي
صِف لهم انغماسكَ بفيء قُربي وَكيف تستشيط غضبك يوم غيابي
صِدقاً / رغم هذا الليل الحزين / أحبكَ و أعلمم أنكَ س تكون
الفرح به ,

سُقيا
05-31-2016, 12:24 PM
تويترياتي ,,, : أنسَب طريقة للعيش | المَوت !

هنالكَ اشياء لا تفسّر ، أفضّل بقاءها على هيئة سَرطان ينهش فِكري .

للذينَ لا يحبونني ، أنا لَستُ بخير فافرحوا .!

للذينَ أحبهم ولن يغفرو لِي وجعي ، اشتقتكم جداً .

:$ سُقيا

سُقيا
05-31-2016, 12:25 PM
عن التقاييم الجميلة التي تردُّ الروح لِمأواها ، أنتم حَياة ! أحبكم .

سُقيا
05-31-2016, 09:42 PM
لذاكَ الذي يطرق بابَ غَضَبي بِعذر اشتياقه
لِلذي يختبر صَبري ، ولا يدري أن الحياة اختبرته بفلسفة عجيبة غير منصِفة
كائنتكَ الليلية تفتح شهيّتك للقراءة بعدما وضعت بهار الحزن الحار فأغرقتني
بدمعك /
سيد ميم , منذ زمن لم أحدّثكَ بصيغة البعيد الذي لا اودّ قربه
وأخشى أن تنحني جباه الثقة فَأدع آفة الواقع ل بؤساء البوح وأركن وحيدة
دونَ فصل كاذب وبكل وضوح لكن بهدوء تهب ريح الفراق بوجهي وحبذا لو
تلقّح سنبلتي المتمرغة ب عطركَ كي لا أجد للنسيان سبيلا .

سُقيا
05-31-2016, 09:42 PM
حسناً سَ أتركُ فيكَ حاجة الشّعب الموقّر وأدّخر في فمي كلمة تفك
رباطكَ كي تتخلّص من ذاكرة محشوة بالرغبة والسقيا القليلة عليك والكثيرة فيك !
وأنشُر حُزنِي لأوقِظَ في عثراتكَ سَرطان الأسَى ، رَغوة الاعتراف تُدرك دَربَ
مخالبَ التوق وانا أخمِدها بِصَمتٍ يورّد في وجنتيكَ ياسَميناً .
أطرافُ البلد تزيل عن نفسها وعن وجوهكم مَنيَ تفاصيل الليالي الجارحة
حينما شبّهتَني كمَن تبحث عن ثَدي راحةٍ بعد أمها ولا تجدهُ الا بِ ذاكَ الجدار .
صوتك الممتزج بمدامعي مخلووقٌ لطيف ، مهما حاولتُ أن أقلّب بحّة وتره الحنون
لَا أهيّء لِقلبي صَفائح حب قاسية .

سُقيا
05-31-2016, 09:43 PM
ها قَد ابتعدتُ وآن أوان الإحساس ب العلقم المُحضّر في جُرعة البكاء هذه ,!كانت دموعك ولا زالت تشقّ صَدري بِمنشار الألم ، وأنا أقول بيني وبيني
ليت ...

سُقيا
05-31-2016, 09:43 PM
سُقوطِي مُنذُ المرة الأولى ، بدا الآن يتعمّق ويظهر بِي ، في العممممممق !

كلها سَكرات وجع والموت على قيد الوجع أعظم !

سُقيا
05-31-2016, 09:44 PM
حينما أحببتكَ ، أحببتكَ لأنني أبصِر مآذن الحياة فيك
علمتُ كيف ألملم حاجتي وَ أكون دواءً لِعلتك , أو أكون مبرراً لكل شَيء يَحدث !
أن اكون غريبة عن كونِكَ ,
أحبكَ كثيراً / أي
أني أجمع شَتات العالم بِي وَأجدنِي بنت وَطني فقط !
أي أفتح شهيتك للبوح والبكاء والسعادة
قَوس فرح تدلّى على مدينتكَ يوم لمحت طيفِي وأنا
أشقُّ الفجر لأني الفجر أنسى كل وجعٍ بهذا التمني
وأخشى أن أكون أهزوجة كذب قذفها حلم سَمائِكَ ف كنت
قناعاً لأزمتكَ ,!


إرجع
وألبِسني عقد فرح فيه تعويذة حُزن
صدقني س يليقُ ببياضِي ، وَ أفرح

- YouTube (https://www.youtube.com/watch?v=rE8Z-RfxIKo)

سُقيا
05-31-2016, 09:47 PM
ذبلت وردة ابتسامتي بين يديك !

سُقيا
05-31-2016, 09:48 PM
https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xft1/v/t1.0-9/12814527_1007508609306009_4406378167793177784_n.pn g?oh=d6adb7cb68975b37ecf2e07f5a8188f7&oe=578AFA5E

أًحرّف كل مسميات الحُب تحتَ اسمي ، وَأقولُ أن ذلك الخط الأخضر ما كان يوماً من الهوايات التي أمارِس قُربها ولا الوقوف على شِباكِه أبدااً / ما كنتُ يوماً
أحبُّ مزامير الهوى الكاذبة ، ولا الاجابات الهاربة ولا خلخال النجاة بعد قَطع سلسلة الصدق بعينيك ,


لم أكن اعلم أني أناسِبني ، أو يليقُ بِي مَن يجدول وجعي ويقتبس تفاصيله ثمّ يخلع فوضاي ويناديني في ظلماتي لأكون عتمتها للأبد !


عشان بحبك حبيت حاجات م بحبهاش ,,

سُقيا
05-31-2016, 09:49 PM
صَمتكَ يلف ويَدور حولَ تأنيبِ ضَمير الحُب
وثرثرتِي بيضاء كافرة بالذهاب !

سُقيا
06-01-2016, 08:25 PM
-

أي أنني سَرقتُ من سنين حُبكَ بكاءً أحمَق ، سَرقتُ ما لا يُحصَى
مِن آثام الحُب وعهد اللقاء المَنكوث لطالما كنتُ مختلفة بكل شَيءٍ
سَتقراني كثيراً وتبحثُ عني بعدَ هذا الحرف المبلل بدمعنا ، لا أملكُ من حبكَ
سِوى شُعوراً بِندمكَ والذنب الذي سَبق وأخبرتني عنه في أنباءَ طُقوسٍ الحُب الباردة التي تتجمع
في سَمائِه أمطارَ شَوقي وَ دعاءك ، وجدتكَ عائداً إليَّ بعد كل وداعٍ قاتل ، حاملاً سكّين الكذب
تطعنُ لِسانَ البوح الثرثار ، وتعشقني ، تعششششقني بِشدة أكثر من نفسك كما لا زلت تقول !
أي نعم هذه الخاطرة التي وعدتُ ان سيكون اسمها " سيّد غبي "
تيقّن حينما تقرأ العنوان أنها لن تكون الأخيرة من أجلنا ,

وحدك مَن يعلم بها ، وَمن لم يقرأها رغم الاجتهاد على أن تحظى بِالحُب العظيم ، ولَن أغار ,
إطمئِن ، لا بدّ أن هذا الشعور البارد سَاعدني كثيراً في أن اكون عديمة احساس ولا حساسية ذات غيرة ,

في سَالف الاحاديث التي لا انساها ثمة سِحر يشفي جلد ذاكرتهم في حرفك
و أن هالة قَمري لم تترك أثراً لزفرة ما ، كم ضربتُ عفويتي بِقاعِ الصراحة و
لم أنتبه لجرأة الكلمات الخارجة من قلبٍ محتاج !

لن أنمّق الكلمات لأجلكَ ولم أحشوها بِدمعتي كالعادة ، هذه المرة سَتكون فيها
ابتسامتي كَ رائحة الفراولة التي تحبها بِجسدي ، بِعنفوانية الزهر النابت من حنجرتي
بِدخانِ سيجارتك المقوّسة اثر مرور الزمان عليها ، بفلسفةِ عينيكَ و
عنقكَ سِرٌ تجهلهُ انتَ وَمن عشقتكَ قبلي وبعدي ، بِنُدرتي هذه الحقيقة
كيف تبقى مقادير الحياة متفقة مع ما يجعل هذه الخلجات العميقة بسيطة
تكلل القلب براحة القرب رغم هذا الوجل !

لم أكن أعلم ان ما يميزك هذه السقيا ، وان ما يفتن فيك غيري ؟
لم أكن أعلم انني وهبتك من الجمال مالم أهبهُ لغيرك ، أن في جاذبيتكَ
هَديلُ عُمري و سقمي ، ابتسامتي قلبي و خواطري لكَ فيها كل ما أملك ,
فكنتَ نهجاً يحفظونكَ غيباً دون ادراك لحقيقة ما هيتك !
لم أتممها ,

سُقيا
06-02-2016, 08:38 PM
لا يتم حل شَيء بالتغاضي والكتمان كما أنني لا أود دفع ثمن أخطاء ليسَت ذَنبي
سَئِمتُ الوُقوفُ صامتةً أتجوّل في زوايا رائحةِ آثامها النتنة تنبعِث كلما زاد هذا السكونْ

:

سقيا

سُقيا
06-07-2016, 02:47 AM
-


متل هالاايام ألبك كسر ألبي ، :(

متل هالايام صابو العمى ألبي !

م عم اسمعلو دقااتو ولا بتعنيلي حياتو شو بيسوى ألبي والعالم ي عممري

وانتَ منك جواتو ؟

متل هالايام كنا انا وانتَا !

بالبك محلي وجوا ألبي إنتَ

وبلحظة وقف الحكي كأنه ملبك مستحي ، يرجع يشوف عيونك ي ريتني كنت بوقتا اختفي !

سُقيا
06-07-2016, 02:49 AM
الا رمضان يا الله ارحمني ، متعبة بشدة !

سُقيا
06-11-2016, 11:12 PM
https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/13406867_740959192712542_8903393223603931293_n.jpg ?oh=f52320e0018f055e0a1df7721f9d49bf&oe=57D2CEB0


شِفاء القلب من ألم الحُب | مُفضّلتي ,

سُقيا
06-14-2016, 12:07 AM
=

أستيقظ بعد هذا الحلم الذي لا أودُّ أن يُخرجني من أحداث شَاشَته وَ أنظُر إليك
بحرقة دمعٍ أتمنى لَو يكونُ هذا الحُلم معكَ حقيقة !

الاشتهاء البعيد صَعب كَ امنية أقسَمَت ألا تتحقق ,!

11:06 ...

سُقيا
06-14-2016, 12:09 AM
الذي يزيد هذه الحِكاية تشويقاً أنكَ غَاضِبٌ مني وَتنتظرني ! ههه


11:09

سُقيا
06-14-2016, 12:10 AM
مِن فرطِ الغيرة حُكِمَ عليها الإعدام !

11:10

سُقيا
06-14-2016, 12:11 AM
لم أقصِد بلوغ هذه الساعة لكنكّ تفكر بي الآن | أما أنا أحبك


11:11

سُقيا
06-14-2016, 12:12 AM
:

أبكِي لانكما لَم تتوصلان لنتيجة إما خيانة صَديق مع حبيبة اعتبرتكَ حبيباً لها
أو انفصال تـام وهذا ما تسعى لهُ راحتي ,

11:12

سُقيا
06-14-2016, 12:14 AM
لا أشوّش عقلكَ بِتفاهاتِ الحُب | هُو مبدأ أنتَ تعرفهُ لو تُحبني لا تترُكني مهما كانت أخطائِي

غير ذلك فَ أحد الطرفين إما أخذ وضعية التسلية أو أنكَ تسعى لِلإساءة لِي دون إدراك .!

11:14

سُقيا
06-14-2016, 01:53 AM
:













في حُنجرته صَوت إمرأة أخرى ، جديلتها فُكّت من فرطِ التعب وحُكم النصيب !

12:53

سُقيا
06-14-2016, 04:19 AM
:

لا أعلَم هل الناس يحتاجون أن أرضيهم أم أحتاج أن أرضِي نَفسي أولاً ؟

3:19

سُقيا
06-15-2016, 11:01 PM
هه ! مُصعَب عليكَ السلام ، لا بُدَّ أنكَ تَحرق حرفكَ لأقرأه رَماداً فالذي كَتبَ عبقِي مقدسيّ ، يتوق رائحة نُوري
وانا أتوقُ شَقاوة حديثك ,
فَكَما أخبرتكَ خُلِقَ لها من العمر ما لا تتمناهُ ! ما بينَ الخيبة والخذلان شَعرة اتفاق ، أنا أساسهما ,
لِتَكن بِسعادة دوماً ,

مَساء الورد لأهل الورد

سُقيا
06-15-2016, 11:32 PM
عَن الذينَ لا يَعرفونَ أينَ أنا ؟

- أنا هُنا في قلبكم أنتظِركُم بِلهفة سَجينة ! لكل الذين يسألون ويقرأوني ، بتابعونني لَن تكون حصرياتي الا بِقصايد

فَلو حَضرتم آنا أفرح بكم ,

للذين أعرفهم و يعرفونني ,,, والذين يعرفونني من وراء الكواليس ولا أدركهم ، أنا أبسَط مما يتخيّله عقلكمْ ,

ممتنة لِسؤالكم ، تقاييمكم و أعرف حجم هذا الاشتياق الذي بكم وعذراً عن الظروف القوية التي فرّقتنا لكن هذا الصرح أشرَف من أي بُقعة أخرى نلتُ استحسانها ! لم أرضَى بِالخطأ ! ولَم أستطع التخلّي عن روحٍ تعلّقت بروحي فَ وجدتُ قَصايدَ خيرَ ملاذ ومَأوى ,

سُقيا
06-16-2016, 12:05 AM
هل كنتِ تعلمينَ ان الأيام سَتوصِلني لِدرجة أقول للناس وأبوح لهم بِضَعفي ؟
أجل أجدني بريئة منكِ رغم إساءَتكِ لِي إلا أنني لا أستطيع أن أقول أني أكرهكِ
فَقد خلقتِي بِي توأماً تجرّدت من صِفات الخداع و الكذب !
لم نَكُن نحوّج الآخرينَ لأن يسألوا عَن إحدانا ـ فقد اعتادوا هذا دائماً ، حنان سُقيا و سُقيا حنان
أشعِلُ من الفِكر ما يَجعلني أنسى كيفَ كنت أقلقُ عليكِ على الدوام
وكيفَ كانت الأرض لا تتيح لنا فُرصَة اللقاء ـ كَسرتِي القلبَ يا حبيبة !
علمني قُربكِ الجميل أن مهما كانت الاساءة من طرف آخر كيفَ لا يذكره الا بالخير
فقد سألني عنكِ الكثير ، لَيسَ بالمعنى الحقيقي لكن لأنه اعتادكِ معي !
لا أريدُ لهذهِ الرسالة أن تَصِل وحتى وإن وَصلت فَغضبي عليكِ لم ينتهي وربما لَن !
اشتقتُ لكل شَيءٍ جمعنا أولاها التويتر فقد عطّلتُ حِسابي عليه كَي لا أجبَر على
فعلةِ الحمقى حينما يَغضبون من أحبتهم يقومون بِفعل الحظر لهم ! لكني
اختصرتُ ذلكَ وفضّلتُ البعد كَي تَري الأشياء بِحقيقة أبعادها ,
لَم أتخيّل أن السنوات التي عِشتها معكِ سَتُعوَّض دَهرَ فُراق بِساعه غَضب !
علّني أصوّب الانسانية لِقلبكِ فَ تقولين : سُقيا أحَق بِقلبي منهم !
عَلّني أبقيكِ العنيدة الشّقية بِقلبي التي لأجلها أتكيء على الجدار بِظل طفلة خَفيف وأبكيكِ .


تباً لكِ أوجعتي الروح

سُقيا
06-16-2016, 12:21 AM
-

لا يَستقيم أبداً ,!
عبرتي يتيمة وتعبيري غنيٌّ بكم
أوهمتهُ بالبقاء فَ كان جرحاً عظيماً .!

سُقيا
06-16-2016, 12:22 AM
-

الحرب التي سَتكون فارِسها أنت لا بُدَّ أن تنتصِر يوماً .!

سُقيا
06-16-2016, 12:24 AM
.




-

هههه يقولون لا تتذكريهم كي لا تتألمي .!
أجيب : إثم الذاكرة وحدها .

سُقيا
06-16-2016, 04:25 PM
-

مُحالٌ ان يمسَس ذاكرتي نِسيانه ، يا تُرى أينهُ وكيفَ هُوَ حَالهُ ؟

سُقيا
06-16-2016, 11:09 PM
لقد تحرّك سَاكِناً في شُعور قَلبي فَ اطمَئِن كل محاولاتك جلبت نتيجة جيدة !
___________________________
سُقيا

سُقيا
06-18-2016, 01:35 AM
بحبك وخلف الآه عم خبي الوجع .!

بحبك بصمت الروح تنهيدة وَلع .!

سُقيا
06-19-2016, 05:19 AM
-

أيها الثرثار ، الفجر ينتظر صَلاتك وأنتَ تنشيء في الرأس صُداعاً .!

سُقيا
06-20-2016, 01:17 AM
الأغلب اعتاد أن سثقيا الحبيبة ، تقترن بِ شَخص ما ، وأنا لا أنكر أني فعلاً أرحب بمن يربِط روحهُ بِ روحي
فَ اكونُ له خالصة لأجل سَعادته قبل سَعادتي فَ كما أعلم أن أهبَ قلبَ احد سَعادَة فَ هذا شَيء من مؤشرات القلب
الجميل الذي لا يَكره أحداً .! و انا حينما أرى ذاك الشخص ينحرف عن المطلوب ، فأكون ضحيّة لأجل أن يَسعَد على حسابي
فَ هنا أعتذر ، سَ انزع هذا الاقتران حتى ولو بسكّين الكلمات وأنسَحب مهما كان حجم السخرية التي التصَقت بِظهري حينما
التفَّ وجهي لِ عُزلة تامة عن الوثوق بِ البَشَر ، لا أريدُ السعادة من غير الله ف انا الان لا ابحث عنها لانه حتماً
سيعطيني اياها حتى ولو بعد حينْ ,!

سُقيا
06-20-2016, 01:19 AM
-

أن تختصر كل مَن يحيطك وَ حتى نفسك هذا لا يساعدكَ على النسيان بَل تعمد الذاكرة لِ ذِكر من تود أن تنسى
فَ كيف لو كانت سُقيا ؟ ههه

سُقيا
06-20-2016, 01:26 AM
:

يااااه ـ أقولُ في نفسي ، لَقد تغيّر صوتها ، وَ هرمت ، لا بدّ ان الادوية هِي من امتصّت جسدها فأصبحت نحيلة لهذه الدرجة
تأخّر الضمير ، حتى أنني صَحوتُ على أوجاعها بعدَ أن انتقيتُ لؤمها بِ حذر
للذينَ ينقلونَ اخباري لهُ ، قولوا لهُ أنني شهقتُ دمعاً حينما رأيتها ذهبتُ راكضة
أودُّ أن اوجهكَ في وَجهها وَ أعرف كيف لِقلبٍ كهذا خرج منه صَوت مبحوح مُمتليء بِحنان الامومة
الذي يهبها أن تكون سُقيا إحدى اللواتي حينما تتذكرها تجهَش بالبكاء وَتصرُخ : أمي .!

لَم تَكن زَوجَة جَد ، ولَم يَغيب الدفء حتى بعدَما فقدتكَ بها وأخيراً
كان الغنى عنكما أشبَه بِمُستحيل يُهدد راحتي لكنها الآن لو حضرت
لَن أهتمّ بها حَسبَ وصيّتك بل على هَوى حُبي لَها ,


تباً لَك ، لا أجدُ احتمال مشاطرتكما هذه الخديعة لائقة بِ الزوجين
فقط لأن قناعتي كافية للتفكير بههذه الطريقة .!

سُقيا
06-20-2016, 10:18 PM
:

أبكيها شَوقاً يا الله ارحمني :(

أبكَتني . أبكتني .

سُقيا
06-21-2016, 03:49 AM
لَستُ مثل أحد لكنني مثلكم أجمعين .!
اقتبسُ من كل شَخصية شَيء ما جميل ف تشعرونَ أنني أشبهكم .!
اتضحت مشاعرُ اللامبالاة بأن تشبهوني او لا اشبهكم الاهم أنني صادقة فيما قدّمت
وفي كل حديثٍ جعلتموهُ نُقطَة ذنب سَقطت إثر اعتراف ,

أبكيتموني ورب الكعبة ، سامحكم الله .!



:(

سُقيا
06-21-2016, 04:54 PM
غَاضِبَة على مَن دوّن خَرَسي بمنتصَف غضبه و مَس كرامتي
على مَن تبرّجَ حُبه بِكذبة لا تتعلّق بِشَرف الاكتفاء .!

سُقيا
06-22-2016, 02:04 AM
:

غلّف دمعي وأهداني وردة تعويضاً عنه ! لا يعرف ان الورد يذبل .!

سُقيا
06-22-2016, 04:07 PM
:

قَبل الإفطار بِ ساعات قليلة أو دقائِقَ أقرب لِغُروب الشّمس
كانت جديلتي تختبيء في الشّمس ظناً مني انها سَتأخذُني يوماً بِغُروبها
فَيخطِفني أبِي قَبل أن أتمَّ الفكرة وأنساها ، أسأل أبي الآن بِ دَمعة
أهلَكَت قَلبي هَلّا تركتَ الشّمس تخطفني ؟
هلّا أعدتُم جديلَتي ، أعلم أنكَ لَن تفعل
أودُّ أن أقتلِعَ مني شَوق تلك الايام التي نسيتُ فيها طفولتي و
لَم يلقيني القَدر على جناحٍ مَكسور .!
أودُّ أن أرحَل عن هذا العالم الصغير الذي كبّر بي ألفَ هَم وَ غَم .
لَن أسأل عن أحد سَأتقنّع فعلاً هذه المرة ، ولن أشفِق
مادمتُ بذلك السوء فإنني لا أستَحقُّ حتى دُعاء أمي .!

ثمّ إنني أخشَى أن أخذُل مَن ضمّ وجعي هنا يوماً : سَ أحفظكم في القلب ، أحببتُ البقاء وحدي ولستُ بحاجة الا لِدعاءكم .

دام الخير لكم ودمتم عنوانه .

وداعاً

سُقيا
06-25-2016, 05:47 AM
:


الزائرة الوحيدة لفِكرِكَ أنا ، فَ لست بتلك الانانية التي تجعلكَ
تحسِد العزلة على مغادرتِي وحيدة ، فقط تعلّمتُ ان أضع
هذه السطور وهي محشوّة بمناديل مبللة بدمعي تمسح بها دمعك .
أحب فيك هذا الاصرار على ان تَكون لِي وأكون لِقلبكَ ما لم تتصوره أنثى
متزنة بهذا الايمان الذي تهزه عيون الشيطان ولا يتزلزل أو يَسقُط أرضاً .

لَستَ آثماً إنما ثملاً .

سُقيا
06-27-2016, 04:11 AM
المدة التي لا نتجاوز فيها احتمال البقاء بعيدين عن حقيقة الوجع تساوي كل ظرف وضعتني فيه الحياة لاكمل ما تبقى من اللحظات التي سنفترق بها على عتبة اللوم ، رغم ما أثر بي من اعترافاتك الناضجة ب عطر الفرح ، الا انني اعود ل ثوان خالية من طيف قربك ف احزن
و اتهم هذا الليل بخديعة التمنى و الكذب بعدما رأيت في قمره ما لا تراه اناث بلدتي
لو تعلم انني المنتظرة الوحيدة الباكية الان بعدما تركتني و قنابل الغاز أكلت جوفي و سممت بي تحملي ، اجبني كيف اواري سوءة الليل وظلامه مع ما اجهضته تكبيرات السماء و صوت الرصاص ، وما سُلخ من جلد التوق وازرقّ بعدما انهكته عبارات التمني ، أخشى ألا يكون في براءتي سوى ذنب أعظم ترتكبه أنت فتعتبره هزيمة مبرر !

سُقيا
06-27-2016, 04:16 AM
صباحكك انا والاشياء الي بنحبها ، الاشياءات المشتركة بكلوبنا ، كبل م تكلبنا كلبة وحدة ونصير نكيس الحب بكياس اتكفلت فيها الحكومة ، لا هي كيس طحين ولا حبة كمح ولا حبة زيتون ، هي
اكبر من كل اشي بتحسه كبير هي بتشبهك ، كيف لما تكون كويس ، متكبل الحياة بخيرها و شرها ، الحياة يعني انا ، بس الي بيفرك هونا يا ترى بتكول فيي شر ؟ م فينيش من شر الدنيا الا خيرك ! بس كيفني و انا معكك . به ... سلام

سُقيا
06-28-2016, 02:11 AM
قالت امي ذات مرة : أن الله لو نظر لأحد منا فإنه يكسونا بحنانه حتى لا نحتاج شيئا ..

اذاَ يا امي ان الله ينظر اليّ دائماَ لأنكِ في حياتي ، و الآن اخذت المقعد المعتاد

من الوحدة و بدأت أدعو الله اسأله ان يُبقيكِ في هذه الحياة أسأله حضنكِ الذي

لا تمديني بوصله و لا توصليني ما دام الله ينظر اليّ وانتِ في حياتي ف لماذا

اشعر بكل هذه الوحدة ، والله اني ارتكبت ذنبا و لست الا عبدا فلسنا معصومون يا امي

اتمنى لو تعيدني هذه الحياة للطفلة الشقية التي كابرت و كبرت و لم يكن لدمعها

ملاذاً غيرك ووسادتها !

أجل ، تحتاجينني لكنني أبعد من اتصال او رسالة ! لا تنسي ، لم يتبقى من مكوثها في بيتكم
سوى القليل أرجوكِ لا تنظري اليها وتتذكريني

لا تنظري اليها بصفتها التوأم الوحيد الذي يذكرك بي وقتما تشاؤون ، خلود ، لم تكن سوى

حبيبة طيبة دون علمها سرقت حاجياتي فكانت الاقرب لهم ، لا يهمني هذا الان مل يهمني

انها اقرب اليك و انكِ ستفتقدينها كثيراً لن تجبركِ لان تنظري الى اشيائها بعين دامعه

بل س تفرض عليك ذكرياتها ان تتخلصي من كل شيء يتعلق بها ، انسي هذا لا يعنيني

يكفيني اني لم اوجع قلبك بالقدر الذي ستوجعه هي ، نفسيتي تفتقد لاغلى اشيائها يا

امي وانتِ اولاها ..

متعبة للحد الذي سألتموني ما بها امكِ اجيب باكية أحبها و لا اود ان اشتاقها !

سُقيا
06-28-2016, 02:25 AM
ها قد اتى الليل و انا لا اهتم بك ، اجل انت من تنظر لحرفي بكل هذا الغضب

ترمقه بهيئة الكره ، لا تعاتبني و لا اعاتب فيك لؤمك ، شتت قلبي ، لا اقترب

مبررات البعاد لن تكفيك س تمل مرة اخرى و سيقترن قربك باختبارك لي حول

من تحبها ، و تداعب حماقتها ، ستضحك كثيرا و تندم ، لا ادري رغم معرفتك بما

امر به الا ان مراعاتك بمزاجيتي لا تتطلب عتابا ، انا ادرك ما يحدث معي ، فكثيرة هي

الاشياء التي لا تقال ، اجل حتى لك انت ، لا تراعي مزاجس و لا تفكر ب قلبي كن لئيما

س افكر بك ، هكذا انا لا اعطي اهتماما ل مهتم او عاشق حرف او مشفق ،

انا معك لاني شعرت انك سبيلا للنسيان ، الوعود تحتاج منا لمبادرة طيبة اولاها

ابتسامه ، لكن لو تعلم انك ابتسامتي ، انا بقمة المي ، ارجوك ابتعد قليلا او اقترب

بنية ان تعض لسان قسوتي ، انا أحبك لكنني بلحظة كهذه لا أطيقك ..

سُقيا
06-29-2016, 04:00 AM
صباح الوجع اللذيذ لانه من لدن سقياك ، الانثى التي قلت عنها بنت الجنة

التي لا تطيقها ، صبااح الطهر الذي جعلته فقط عن جميع العالمين و عني

يتنحى ل يلتصق ب الفاظك الجميلة ف في حقيقة الامر اجهل كيف لبنت الجنة

ان تكون شيطانه ذات روح راهبة لكل من يحبها و لا تتعبق من الطهر من شيء


شكرا ، شكرا من القلب ..

سُقيا
06-29-2016, 04:03 AM
قبل ان التحق ب حماقتها اليوم ، كنت اتوق للنظر الى امي او احتضانها لكن

الحظ لم يكن الا من حسن التمعن بعينيّ ابي الخضراوين ب شغف الحب و الشوق

و كامل الحاجة ، ودعته سريعا ب خفية كي لا يمتحنني الوطن بعينيه لان اجهش بالبكاء

ف يشعر اني اموت من التعب ،!

بحبك #يابا

سُقيا
06-30-2016, 01:27 AM
شعرت انها لا تود ان تكون لي استقلاليتي ، ولا شخصيتي

فقد اعتادت دمعتي و عدم التزامي بما يجب ، من اولويات الحياة ما لا تطيق النفس

لانهم جهلوا منذ ان كنت طفلة كيف يسيرون ما لا ارغبه بحريتي و اتعامل معه كما يجب

اعتادوا على ان يكون كل شيء بشكل أؤديه لاني مجبرة عليه او درس يجب علي انهاءه

حتى كبرت ووجدتني فيايام كهذه حينما امسك المصحف لاقرا ما تيسر منه ب صوت يتلوه

ويجود ما كتب لانها عادة اعتدتها بالتوبيخ و الضرب و العيون تبكي ل هذا الفرض وليس للخشوع

الذي افتقره صوتي ، حتى تركت كل ما يضعف النفس و يجهلونه هم ، و بدأت كأنني للمرة

الاولى التي ارغب فيها شيء اوده لاني احبه وليس لانه مفروض علي

شكرا يا ابي لقد كان في اسلوبك الجميل تقدم لشخصيتي الضعيفة التي سئمت كل عادة

حملتني اياها بثقل كبير ، حفظكما الله و رعاكما ، دمتما ب حفظ الله ،،

سُقيا
06-30-2016, 01:30 AM
ضعيفة للحد الذي يعجزني عن التمسك ب شيء لفترة طويلة ، اتمنى ان يكون عقلي الذي لا

يستوعب الاطالة في علاقة لمدة لا تتجاوز شهورا في اتم عافيته ، لاني اظن انك لو خسراتي او خسرتك

س نشششقى .

سُقيا
06-30-2016, 03:24 PM
[right]_


اكثر ما كنت اخشاه ان أكون كما الاشياء التي توضع جانبا رغم اهميتها

قصدتُها كثيراَ ف كيف لها.ان تترك شيئا تحبه لأجلي او تُضحي ب ما يسعدها لاجل

سعادتي ، لا اود منها ان تعطف عليّ ف عادة القسوة تحددها ظروف الواقع لكن

ما هو الظرف الذي تمر به و يمنعها ان تجالسني بهدوء دون وجه صاخب بالغضب

ولا ملامح بريئة كلما تذكرتها تدعوني للبكاء

تساءلت ، ب استغراب ، وهل تموتين لاجلي ؟

اجل يا خلود ، انتِ بالنسبة لي كل الحياة والروح الجميلة وتسألينني ايضاَ

مهما فعلتي ومهما كانت درجة إذيتكِ لي كبيرة لن أؤاخذ أختي على أمر مهما كانت درجة سوءه ..

في الحياة يا خلود ما يجبرني على ان تبقي الوحيدة في قلبي بعدما تخلى الجميع عني
او عما يرضيني ، فيها ما يدعوني لأن اخرجك عن اطار افعالهم القذرة

مهما كانت درجة لؤمك اشد من حد السيف س اتحمل فقط لان ما ربط بيننا قبل ان ننبت وردتين على وجه الارض اكبر من ان احزن و تسخربن !

حينما دخلت البيت و لم اجد به سواكِ ، حبنها تأثرت كثيراَ ، انت لا تدركين معنى

الفقد ابدا ، حسبي الله على من جعلت فيك نصفك الاخر ، مجرد اسم يصيبك بالوجع

رب احمها و احفظها و أعني على التحمل ، هي في قلبي ما لا اطيق التخلي عنه .
/right]

سُقيا
07-02-2016, 06:02 PM
البكاء المتدفق من قلبك اصابه خدش كلماتي فجرحت ، الدمع المكتوم في كفوف القسوة

من الشوق الذي لا تلبيه لك مشتاقة ، عدت لصيعة الغائبة التي تتحدث عنها

و كأنها في عالم النسيان ، كما قلت دفنتك في التراب ، ف أنا على قيد الوجع اتنفس

حرفا و بضع من عطر اسمك الذي اوصلني ل شقاء الحياة الصعبة ، انا سقياك

التي لم تعرفها ولن تصل لدناءة التفكير بها الا عن طريق افكارك الاثمة ، ألم

تعقد حاجبيك بمنتصف درب الغياب المتحجرة فيه قلوبنا اتيك غاضبة و تبعدني بالتوبيخ

حتى تصل عند اشارة الشكر التي كرهت الوقوف عندها معك كثيراَ ..

سُقيا
07-02-2016, 06:13 PM
فعلا ما نريده في هذه الحياة لا يأتي حتى و ان كان على مستوى حبة شوكولا ،

فقد تأتي لربما في وقتٍ غير الذي نريده ، لكن بحضرة التمني تحضر عيناك بلون الشوكولا

كلما اشتقت مذاقها تمنيتُ عيناك ..

سُقيا
07-02-2016, 06:15 PM
_

لا يدركون ما حقيقة المسكينة المستلقية ، الا بظاهر الشكل و المعنى

لا اودهم ان يتعمقون ف التفاصيل المهلكة تكفيني وحدي !

سُقيا
07-03-2016, 02:43 AM
العظيم المتربع خارج اطار النص ، مَن يفرد جديلتي و يستفرد بها

من يقسَى برأفة جلية واضحة ، من يهتم حتى لا يبالي بكم الفرح الذي تشحذه صغيره من عينيه

من ينسى سقيا حينما يتذكرها ان امرها ما عاد كما في السابق ، بل اقرب ، و اجمل

من اغزل من ابتسامته جمال اوطاننا و انتماءنا للارض ، لك قبل ان اجعله الحرف الأخير



انا أحبك ..

سُقيا
07-03-2016, 02:43 AM
العظيم المتربع خارج اطار النص ، مَن يفرد جديلتي و يستفرد بها

من يقسَى برأفة جلية واضحة ، من يهتم حتى لا يبالي بكم الفرح الذي تشحذه صغيره من عينيه

من ينسى سقيا حينما يتذكرها ان امرها ما عاد كما في السابق ، بل اقرب ، و اجمل

من اغزل من ابتسامته جمال اوطاننا و انتماءنا للارض ، لك قبل ان اجعله الحرف الأخير



انا أحبك ..

سُقيا
07-03-2016, 02:48 AM
قبل ان اودعك مرة اخرى و تقطع وصل هذا الحرف ، ما كان ل عمر الياسمين ان

ينتهي عند قطع جديلتي مهما كان غرسها في جديلتي يعني حرية مهما قطعت

اقدام شوقك مسافات الاعتراف ، مهما س اطالب بحقي من الموت لا تعجز

ولا تكل ، بل اسكب اسمي زيتونا في حدائق جوعك التواقه ، و اعلم ان صبابة الهوى

لا تنتهي ب اسم الغياب ، ما دام الحب حاضرا ف على قيد عطرك تنضج فرحاَ ..

سُقيا
07-03-2016, 03:18 AM
لا شيء يدعك تعتلي قمم الغباء سوى التمادي ب الحماقة التي تحبهاكل انثى مثلي

الاغتراف من دمعي يوصلك لاخر درب العجز متقدماَ في السير على ذمة النسيان تنثر

عطري علّ ما ودعته بي يجعلك تفتقره في كل انثى سواي ، ابكيتني لأنك همت على وجه

حزنك ، حارقا ما استعرناه من الحب ، دامعة لأنني كنت اقل من حبيبة في نظرك و

انت اكبر من سماء قلبٍ محب ..

سُقيا
07-03-2016, 03:32 AM
في الوطن ، ما يُنسي المخيمات انها ضيقة ، وان ام الشهيد فاقدة حبيبها

وان الاسير غائب عن اهله ، في وطني يشبع اهل القيادات ل يجوع الفقراء

في قلبي وطن ، ألبي حاجته لو نادى ، لكني في قلب وطن

انبح صوتي راجية اجابة ولا مجيب ..!

سُقيا
07-03-2016, 11:56 PM
_



* ويلي بحبو يا بشر ، شاطر شاطر بالهجر !
، حطيت بيدو قلبي ، حط على راسي حجر ..

.
.

هههه ، لا بد انك تبتسم الان ، و انا ايضا اهديك هذه الابتسامه من قلب

علمت ان الحزن فيه مشروع حياة كاملة حتى ب وجودك ، لا يتلاشى الوجع

لكنني انساه ، فلا تود ان تكون صدقة حرية لاول مرة في تاريخ البكاء

لا اود من هذا الود ان تتودد به لاجل ودودة مثلي ، لا اريدك ابدا ، هذه اللحظة فقط

انا ملكي و ملكي هو بالحب الذي شرعه احساسي و احساسك ملكك

لكن اينك ؟

الاجابة بالسطر الاول الكلمة الاخيرة قبل علامة التعجب !

سُقيا
07-06-2016, 04:10 AM
كي لا تكون حملا ثقيلا على احد تفضل الرحيل ، الاختفاء ، الهروب ب اي اسم كان


وداعاً .. كل عام و انتم الى الله اقرب ، تذكروني بدعائكم ..

سقيا

سُقيا
07-07-2016, 02:39 AM
عزمت على ترك الكتابة لكنها سم يسري في جسد الفكر ، لا يميت فقط يخنق القاريء

سُقيا
07-07-2016, 02:45 AM
هويتي ، سقيا ب ابعاد فكر ضالة ، غلافها ظل حب يتوارى خلف جدار الهروب

متطلبات التعارف ، فنجان قهوة محلـى بحرفك ، و حفنة مكسرات ..

سُقيا
07-07-2016, 04:00 AM
يوم شيّق ، رأيت فيه الفرح ب أم عيني و لكني جعلته طليقاَ ، ملائكية حريته

لا تليق بالسجن ب اضلاع وجعي .! ولست على استعداد ان اصنع مزيج منهما !

سُقيا
07-08-2016, 03:55 AM
خرّت عيني باكية ، فَحش الحاجة يُمززززززقني

بذاك الفكر الأعوج ، فقأ عين قُربي /

مِشوار أخير أعطاني فيه معنى الليل الحقيقي المشبع

بالوجع .

سُقيا
07-08-2016, 04:11 AM
/

تغتصب حريتي بجدارة .!

سُقيا
07-08-2016, 04:28 AM
:

ساكب الحبر جفني ، سائل الحال : قلبي

لا مُتعة في كذبة سَ تأكلك نارها قريباً .

سُقيا
07-08-2016, 04:32 AM
:

لا أدري ، كيفَ لِنافلة الحُب أن تفرّقنا .؟

دُنيا مليئة بالمفاجآت .!

سُقيا
07-08-2016, 04:37 AM
/


المحدّق من عُمق الندم ، أطفيء نوري ، فَ إنهُ لا يُضيء دروب الكذب .!

سُقيا
07-08-2016, 04:40 AM
:

لو كنتَ تحبّها حقاً ، اسطع لها شَمس الفرح ولا تكن بخيلاً ، أعطها من قلبكَ ما يجعلها أميرة بِحُبك

أغلِق كل الأفواه التي تُضيع ما حفظته لأجلها من الكرامة ، واتبع سنبلة حسناتها بِسيئاتك والله سَتُقبّل

شِفاه القُرب الذي خلقته بينكما وَ تُبشّرك بِقُرب عظيم .



إلـا أنـــا :)

سُقيا
07-08-2016, 04:45 AM
كوثر . :

في غيابك ، أتوق لكل سُوء أصابني ، ليس أصعب من بعادِكِ :

سُقيا
07-08-2016, 04:48 AM
الوفا / متل الشمس لأهل الوفا باين ..........................








:

أبي ، ارتكبتُ خطيئة لا تغتفر ، وأستحق الاعدام .!

سُقيا
07-08-2016, 09:42 PM
المَاكث هُنا مطوّلاً ، كلما دخلت صَافحت اسمه : "هديل الحرف " , العابرون من هُنا أراهم وقد لا أراهم

المقيّمين بِكُل حب واحترام ، الهاويات والكافرات ب احساسي ، الحاسدات والعاديات .. الزائرين .

العاشقات الحزينات ، أعلِن أني سَامحت مَن أخطأ بحقي ومَن لم يُخطيء ، أقولُ أنني مهما كنتُ مسيئة في

نظركم فَ تعالوا إليّ وعاتبوني لا تسمعوا سيرتي و سوئِي من غيري .!

فَ مَن لَم يُسامح سُقيا أو قد فكّر بها على نحوٍ مُغاير ، ولم يَلجأ اليها بِ نفسه للسؤال هذه مشكلتكَ حقاً

دمتم بخير .,

سُقيا
07-08-2016, 09:43 PM
:

أقول / حتماً ستلامس خدَّ حبي الناعم و تعتذر .!
فقط لأنكَ تحبني .

سُقيا
07-09-2016, 09:13 PM
أنتَ تعرف متى ألجأ للكتابة
ومتى يقوى ويتجرأ نبض هذا القلم ليبوح
قِسمة الأشياء التي نودّها بالطريقة التي نُحب لا تنصِفنا دائماً
السّجن لم يكن يوماً مُتلقّى بِ قلب محب
لكن حين الاعتياد عليه أستطيع أن أتبرج مثلاً ، في سبيل الحرية
أستطيع خلق الفرح لوحدي ، بِ الفراغ الذي لا يأتي الا بالملل
أستطيع أن أفعل أشياء لا احد يُحبها ولا حتى أنا لكن لتغيير روتين السجن
الذي تجاوزت أيامي العدد المطلوب للمكوث فيه .!

:
أقولُ لكَ بِعينٍ دامعة ، قد تكون ضائِقاً أو تفرغ معدة الوجع بالوحدة
لكن لا تنسى أن وحدتكَ أيضاَ هيَ أنا .!

سُقيا
07-10-2016, 02:35 AM
- YouTube (https://www.youtube.com/watch?v=61rOFRM-4qY)


/

هل كنتِ لئيمة يوماً .؟
كنتُ أقرأ في عينيكِ الأسف ، والشك كذلك .
كنت تظنين قلبي ك قلوب الآخرين الذين كرهوكِ كثيراً
مسكينة ..! عندما ظننتِ أني سامزق أوراقكِ لخطأ كما تمزقين أوراقهم عندما يغضبون
او كما يمزقون أوراقكِ عندما تُشاكسين .. !

.

:(

لصديقة لم أعد اعرفها .!

سُقيا
07-10-2016, 03:24 AM
الناي يَصيحُ والصباحُ جَريحْ
وجديلة الشمسِ ما دثّرتْ سماءها
تتشبّث بهِ بأسنانِ لطفها
وضريرُة غافلةٌ عنها انا ، إن سأَلتهُ هيَ ما ترغب بهِ
سدَّ رمقَ حاجتها وطعنَت الروحْ

سُقيا
07-10-2016, 02:14 PM
قطرة عَفوٍ قطعت مسافتها من سمائي حيثُ مقام دهشتكَ

لتوصلكَ امتناني على ما أهديتني اياه في ظل هذا الألم .

سُقيا
07-11-2016, 04:10 AM
رُغم غضبي الشديد ، و حزني العظيم ، إلا أنني لست كمَن يغبّر أفكارك بِ
توبيخ قيمتك ، انتَ تجرحني ، و انا لا زلت على قيد التحمل
فكّر :
ماذا لو فُكَّ هذا القيد و صارت العُزلة حلاً أخير لِي ؟
ثِق بِي ، أكثر الأحداث وجعاً ، ليست طفولتي .! ولا حياتي
بَل أنكَ تعلم ما يُؤلمني ، تعلم أعمق اسراري التي لم أتجرأ بالبوح عنها لأحد
ولا زلت تضع قناع القسوة على وجه المعاملة ، و تأتيني بعينٍ ابيضّت من الحاجة
تفرد بِساط الحُب راحلاً معه ل عالم أضهى من سقيا نقاءً .

سُقيا
07-11-2016, 03:01 PM
:

وَجه اللامبالاة المُغضِب ، يُدفّعني أثمان أخطاء لم أرتكبها
ف امسس لي حاجة تلبيها عن طيبِ خاطر ، لا تكن لقلبي
وجعاً ودرب تيه ، بل كُن ماءً يسقي وردَ قلبي و حياتي ,

سُقيا
07-12-2016, 04:57 AM
تخبرُهم عَن اشتعال صَمتك وأما عن صمتي لَم يبدأ اشتعاله منذ نقطة النهاية
فَ اشتعاله يعني بداية شِفاءكَ مني . أما أنا مُصابه بك ( أناني ) ,

سُقيا
07-12-2016, 04:58 AM
لَن ألجأ لمَن يجعلني خائبة ف ظن الحُب عابِس لأجل ذاكرة انتَ استوطنتها
ولو تَدري أكابِر بِشدة لأحسِبَ وجودكَ مَوت أول على ضفتي ,

سُقيا
07-12-2016, 05:05 AM
:

غالباً ما أسقُط ولا يَد تَرفعني من ذاك السقوط
أفشل ولا مَن يقوّم حِدة الفشَل بعيني .
ولو أتيتَني كثيراً لوجدتني وحيدة أكثر ! لدرجة لا أستعد فيها
أن اتخلى عن وحدتي وهذا الفراغ او المقعد الذي لم يشغره أحَد
لأجل أن تملأه أنت ، عادةً ما أصرُخ في وجهكَ ، أعلّم على شفتيكَ
بِأحمر شِفاهِي وأمضِي ولا تعلم أن رغبتي في البقاءِ وحدي لا تُعيركَ
أي حُب !
سَتنظُر الى المرآة وتلمِسها كثيراً ف لُعابِي شَهداً يُغرقكَ في وحل هذا الحُب
وكيفَ يكون الحُب بين الزقاق من أبسَط الأشياء التي تُرغمكَ على الجُلوس وحدك
نعم إنها شِفاهي ,! أم انك لَا تُصدّق !

سُقيا
07-12-2016, 05:06 AM
:






مُتعَبة !

هل هذه الكلمة كافية للتعبير عن غيابٍ أكبر ؟

سُقيا
07-12-2016, 05:07 AM
:









عظيمة هذه الام الحنون التي تخشى كل شيء يمس ابنتها
ولا تكترث ل ظلمٍ تُكرّس ابنتها حياتها في سبيله ,! :48:

سُقيا
07-12-2016, 05:09 AM
لا زلتَ تحتفظ بنفس الأنانية التي لا تَجعل مني أنثى لها حرية الحُب
وبنفسِ الغجرية التي أفكر بكَ فيها ، بنافذَة ترد رِسالة خاصة ربما
تحمل لكَ بها شَوقاً أو قد تقول أحبك أو قد لا تحمل شَيئاً وأنا المتخبطة
بِأفكاري فأظلمكَ بِسُخرية القدر مني ,.

سُقيا
07-12-2016, 05:10 AM
:





كيفَ يَكون الهُروب ؟ وعلى أيّ شَاكِلَة ؟
ما الخطيئة التي يَجب أن نكفّر عنها حتى لا يَكون للهروب مُسَمّى ؟

سُقيا
07-12-2016, 05:10 AM
.
.














عَ بابِي اتّكيت
ع باب الليالي
عليي طلّيت مِن بِرجَك العَـالي .!


.
.

سُقيا
07-12-2016, 05:11 AM
:






اشتقتكَ كثيراً ، لا اعلم كيف تبدو صباحاتكَ لكن أصابع الرغبة تتطاير من فوّهة الفراق
الرغبة التي علّمتني أنها مُباحَة بيننا وأنا مع كُل انكسار لا زلت أخجل فآخر ما ظلّ عالقاً بِقلبي
تلك التي كتبتها مُطوّلة أول مرة وحفظتَ اشراقة الظلام بحضوري ، ما كانت يوماً شهوة ولا كانت خاتمة
خيبة صدّقني إنها بداية انتصافي في هذه الدنيا ف أنتَ لا تعلم ما لديّ .

لديّ أكثر مما قُلته فلا تنتظر ../

سُقيا
07-12-2016, 05:12 AM
:







أعشَق الظهيرة التي تبدو على منحى من الفرح ، ببرتقال فلسطين ، أعشقها وانا أعِدّ من الدفء البارد شَاي يجمعنا على أريكة حرفٍ واحد
وصِغار الحلم يبكون أوجاعي وَيخلقون من همسكَ ابتسامة هذا البلد المُرهَق

ولي معهم حكايا ,

سُقيا
07-12-2016, 05:13 AM
:





امبارح تلاقينا ئعدنا ع حجر
بَرد وحولينا عريانة الشجر !
خزئنا الصور ومحينا الأمَر ، ردتلو مكاتيبو وردلي مكاتيبي !

أبشع ما يَكون أن هذَا الحلم المنبثِق من فوّهةِ عُمرٍ حديثَ الذِكرى
وقَد يُخفي وَهجَ نوركَ بِصُندوقِ أمنيه وَأحياناً يَفرِد سِجادة صَلاةٍ وَيأتيكَ بِمصحفِ ودُعاء
يتباهَى بشِدة أنه مع الله والله معهُ لكن يَصفع نَفسَه بِحلمٍ مأهول لِأفواه ذئابِ الاحتمالية
وفي كِلا الحالتينِ يَفشَل , أزجُّ حَنيني وقَد أودعتنِي يَاقَمري فرحاً متكلّب بينَ عينيّ لأن الحُب
لا يَتعبد بِجوفكَ مرتين ولأني أعتَبَر العقيدة الأولى والأخيرة لِنبضِ قلبِكَ أنا استغلّيتُ تمسكَ نبضكَ
بِلحظةِ وُجودِي فاعتبرتَ نفسكَ مُعاقباً .

سُقيا
07-12-2016, 05:21 AM
كَان نفسَك تُصرُخ للعالم ، م لقتشِ بألبَك صُوتْ .!

*
*
*






الوَطَن وضَباب الأرْض ، وَرَائحة المِسك " موتها " مذاقُه أشَد من العلقم
أينكَ تُخفف عني جُرعة المَوت هذه وأخفف عنكَ استفزاز حُضوري !
قَمريْ متواجد حالياً تقرير بمشاركة سيئة

سُقيا
07-17-2016, 02:12 PM
"

ما أحدثته عبرات امي و بحة صوتها كفيل جدا ب ان يخرجك

من دائرة الثقة ، وحدك من يعلم ان النبض حينما تجمل فقط تجمل بي ، و ب اسمي و صدقي

حقيقة الأمر ، علقم و انا ابتلعته بحنجرة رحبة .

سُقيا
07-19-2016, 01:50 AM
مالذي جد بي فاستثنيتني و اصطفيت حزني ؟ وداعك المرة الاخيرة لم يكن عاديا كان على شاكلة لعنة اسقطت كل شعور ، لم تعني حينها ، شعرت ان الذي عرفته ذئبا احاط دمعي بعلم التخلي ابداً ، كان اسمك محض حفنة خجل ينثرونها في وجهي ولا اعلم هل ما زال كذلك ، فإن كل من ذهب في طريقه لم يتقبل الحقيقة بالشكل المطلوب ، لكن اين طريقك انت ؟ لا تدري لكنك لا شعورياً تلم بكل تفاصيل الفرح التي تحرمني التغلغل بها وكأنها في قفص يديك لا تعرف حرية سقيا .!
خشيت ان اترك لهم بصمة تدينني على هذا الحب الذي كثرت اثامه و ذنوبه ، لكن ما الذها و اطيب توبتها .! تعرقت كفوف الانتظار و فكرة الحبيبة لم تكن الا مسرحية فشلت تقديمها على النحو المرغوب ، س تكلفك الكثير من التعب والله كما فعلت بي في السابق ، الاصرار حول شيء غير مباح فكريا و روحياً كالموت البطيء للبقاء ، لم اظلم يوماً من اودعني سرهُ لكني ظُلمت مع من حقيقته مجرد بصقه بذيئة التصقت باكتافه التي لن تتحمل حملها من افواه الناس ، فإني ممتنة لانك علمتني كل لغات البكاء واولاها الحاجة بحرقة لقلب توفى مذ ان وقع في شباك حبك ، سرت في دروب الصبر ، تركت الورد النابت على اطرافها بعدها لم تكن خطواتي سوى اشواكاً تنخر ذاكرتي و تمحو من طقوسها موسم الجرأة .

سُقيا
07-25-2016, 03:24 AM
لا شيء يدعو للبكاء ، فلا بد انك اعتدت الفقد و الغربة بعيدا حتى عن موطن الحب الذي
جعل من هذا الظل اسير حاجة و دمعة ، انا بين يديك لا اطول قلبك ، لا ادري هل كلما
قصرت المسافة زاد عذاب البعاد ، تهديك رسائلي كل خيبة ، واهديك كل قلبي بما يحمل
لكن لامبالاتك التي طغت حتى على تفاصيل شوقك تميتني في كل مرة ب الف سكين عند كل كلمة اقولها ف اني حرمت مما تلذذ به وجعي ، وقد كنت المشارك الاول لهم في لعنة طيبة الفؤاد و الاحسساس ، بلغ صوتي سماء انصاتك لكن يبدو ان لونها الرمادي سيحل علي بمطر غضب لن يرحم عنادي و مشاكستي الجميلة ..!

سُقيا
07-25-2016, 06:04 PM
_

ليتني ادرك ان الذي بين قلبي و قلبك ما كان الا احتراقا لملامح غيابنا
و انني حينما كنت بتلة حب لا يقطفها اي بائع كنت قد اخترت البائع الحقيقي الذي
يفرط بي دون ادنى شعور مني و لا منه ، حتى الشفقة التي افترضت انها ستكون نهاية غير منصفة وجدتها سما يسري في جسد هذا الحب .

سُقيا
07-26-2016, 01:04 AM
لم تخيب ظني حتى في البعاد ، لكنني لم اشاء ان اكون بتلك الصورة التي غمستها ذاكرتك ب حرف معجون رائحته مقدسية ، ينبض حبا على الحدود يبحث عن غربته في وطن حقيبتي
سئمت البكاء الماطر على عتبة قسوتك رفم الرأفة التي تخفيها بداخلها ، لا تنسى اني اعرف انك تعلم اني اتوقك بشدة و مع ذلك : كأن شيئا لك يكن .!

سُقيا
07-26-2016, 01:06 AM
خُلود : لا تنسي ان ورد أمي يوم التخرج تعطر بدمعها و يوم زفافك سيذبل لكنه سيبقى عاطراً بولادة دمعتها الثانية .

سُقيا
07-26-2016, 01:08 AM
مَن يقترح على سقيا كتاباَ / رواية تغرق فكرها ب تفاصيله .. ؟، اسعفوني بتقاييمكم او عالملف الشخصي ..

سُقيا
07-31-2016, 01:31 PM
حينما أرشق لعاب السؤال في جدار اجابتك الصامت : اينك ؟
فهذا يعني اني اود ان اسد مسامات الفراغ ب الاطمئنان عليك و عليّ
لكن لا قهوتك المرة و لا حديثك يبعث السكينة ، كأنك فقط تثبت هوية اتصالك بصدى عقاب .

سُقيا
08-01-2016, 02:53 AM
يقال ان الليل يجمع الحنين و يبكي الساهرين او المشتاقين ، انا اريد امي
رغم اني لم اشعرها بحاجتي الا حينما يكون وجعا ظاهراً يلاحظة صغيرا و مع ذلك
اتظاهر انه ليس بالشيء المهم ، احتاجها و في حاجتي لها عجز كبير ، يأس عظيم
و غربة تقطع اوردة الفكر ، تقسم الروح ، تشيخ شهقة الوجع ، نوما هنيئا يا امي ، اما لو كنتي الوحيدة التي تشعر بي و تخبيء دمعتها على وسادة احلامها ف اعتذر للشعور المفرط
بالبكاء .. رب ارح قلبها و عين ابي ..

سُقيا
08-02-2016, 01:38 AM
::
سُقياكَ أنا دون أدنى انحناءَة
دونَ زحامِ تَوقٍ يُبرهنني
سُقياكَ انا حتى ولو كانت الامنيات تكسر
مرآة الغَدِ في نظرك .!
سُقياكَ لا أتأثر بالمواقف المعطوبة التي تحرمني منك
سُقياكَ أتوالى بالنكران المبينْ
انا سقياك يومَ خبّأتكَ فرحةً أشعل بها قلب والديّ ووطني
ترقبتكَ روح كَوثر ولم تُمهِل الحزنَ تلك الشعلة بضع
دقيقة الا واشعلت الوداع في عهدة القُرب .
فبقيتُ في وطني بلا قيمة يرفعون من قدرها
إن لم تكن شَهيداً ..!

سُقيا
08-02-2016, 01:55 AM
قُطِعت جديلَة الشّمسِ يا فلسطينْ
وغادَرنِي قَمحُكِ وسَقمُ السّكينْ
ما انجلى حبكِ ولا أعلنهُ الجَبينْ
كبرتُ يا صابرة
ودمعكِ ك نسيمِ الصباحْ
والطفولة مسلوبة ك طعن الجراح
زئير الدمع في مقلتيكِ مُستباح
وصدركِ في ظل صبري استراح
أن ضمديني أو أضمدكِ كيف ذلك ؟
والرصاص قريبٌ ك حبوب اللقاح
يداهمني يخنقني ك أنيابِ الرياح

لـ : سُقيــا

سُقيا
08-02-2016, 01:58 AM
لا أعلَم ما الذي يُغريني في اللجوء إلى هذا الرُّكنْ
ربما فيهِ بعضاً مما خبأتهُ عنهُم أو فيهِ شَيءٌ من قلبي
أو لأنني حينَما كَتبتُ ذاتَ تَوق كانَت الحاجَة أن أوفيكَ
حق ابتِسامَة منَحتني إياها يا رَفيق ..!

لا أعلَم ايضاً ما سَبب إنسابِكَ لكلمَة رفيق رغمَ
معرفتي أن الرفيق لا يهب رفيقَهُ عَذاب وَصلٍ أو دَمعة
اشتياق إلا لِظرفِ غِياب ..!

حِكايَة البدايَة حُب فكيفَ أعيدُ لقلبكَ أسهُمهُ
بِغِيرَة رُوحِك على روحِك أم زَفرة أودعتكَ إياها

عُبوركَ على بتلاتِ النون يَعني لِي الكَثير فقَد
أغمضتُ جفنهُ بِعدمِ كتابتِي لِـ غَيرك ..
فَكِبرياءٌ أعدّه إن رآه غيركَ كَ عناقِ عيونهِم لِ كُحلِ عيني ...

سقيا

سُقيا
08-02-2016, 02:27 AM
- YouTube (https://www.youtube.com/watch?v=rKhIg1tx8vs)


للحبيب الملاك المنزّه عن كل خطيئة لا تُغتفر .!

سُقيا
08-03-2016, 03:21 AM
:

هلّا أعدت ل وجهي ملامح النور و صيغة الحضور ؟

هلّا أدركتني كيف أتحمل كل هذا ؟

سُقيا
08-03-2016, 03:54 PM
,.

تُغريكَ العين أيضاً ، و أنت تُعيد لي ما أريد تذكر
أنني ألوذُ لكَ بشدتي ووحدتِي ، ومعك موقنة أن الفرح
ذو وجه فاتن .

سُقيا
08-03-2016, 03:55 PM
في جِدار المَعنى الذي يَلفظهُ بوح هذه الخيبة
كوباً من حبر فِكرك ، أملأ قلبي بِه وأصبُّ على الورقة شُعورك قبلِي ,

سُقيا
08-03-2016, 03:58 PM
:
العتاب أقرب درجات تؤديني إليك ، لكن يكفيني أن أحتضن عينيكَ و أألف حظي الجميل
معكَ مرة أخرى او مرات عده ، لِتسرد خيالاتي وانت مشتاقاً .
لِكي لا تتركني في هذه الحرب مشلولة ايادي العون حولي ـ وانت تعلم
ان لا عنوان يأتي بك اليّ سواي .

سُقيا
08-04-2016, 04:19 AM
مُتعبة أكبر من طمّاخة هالبلد الخايب

سُقيا
08-04-2016, 04:24 AM
أستطيع فعل أي شيء أوده أليس كذلك ؟
- أجل
وأستطيع ان أكون المزعجة الوحيدة حين نومك ؟
- أجل
كسرت الزجاج عند رأسك ، فتحت التلفاز بصوت عال ، صرخت في أذنك
لم تنام حينها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قُلت : لا أنام وانا أبحث عن فرصة للقائِك ,

سُقيا
08-05-2016, 03:49 PM
حينما يكون الحُب سامياً بِمشاعركما لا تجعلانِ فيه عوائِق تسمم هذاا السمو و تُقعِده
بَل ابحثا عَن كل ما يُطوّره ويديمه . غير ذلك فَأنتما غبيّان حقاً .!

سُقيا
08-05-2016, 11:44 PM
زَلغَطتلك إمّك وفرحِت فيك ، وانتا مبكّي ألف بنت من كِزبك .!

مِش هيك ي أهل الحُب .!

سُقيا
08-06-2016, 03:26 AM
:

حينَ يشتد فرض الاصغاء اليك : أسلم قلبي بهدوء لأنك
تتمناني ب خشوع ، فتضطرب ذاكرتي ويضيع التركيز ، وتولَد الحيرة .
أتمنى لو أكون مدللتكَ الصغيرة الراكضة لقُبة حلمكَ تتشبع حُباً من لدنك .

سُقيا
08-06-2016, 01:55 PM
هل لا زلت الصديق المُطِل على نافذة الحاجة ؟

سُقيا
08-06-2016, 04:35 PM
لَو عُدنا يَا أمي لِما قَبل نَكبة فلسطين ، لَم أكُن على الأرض ولَم تكوني هنا
لَو تفرّغت جلابيبُ جوعنا من قَمح الحزن و كانت كَوثر إحدى اللواتي تغزّلنَ بالوطن و عين أبيها
:
مالذي سَيُغيّر مجزرة هذا الفقد ليُنجِد المشاعر الباكية والمصابة بِجراح عميقة تجاوزت سَطح الكلام .

سُقيا
08-06-2016, 04:36 PM
أنتَ مُخطئاً لأنكَ غَرقت في مواساةِ حُزني بِطريقة تجعلنِي أحبكَ أكثر
وأنا ارتكبتُ خطأً أكبر حينما سَمحتُ لأن يدخل الحُزن قلبك فَتعيشَ فترة
عارية من الفرح وانتَ باحثاً عن السعادة معِي ، بدا كل شَيء باهتاً ,!

سُقيا
08-09-2016, 01:20 AM
ملامحي السوداء في وقتٍ كهذا كافية لتعبر عن مدى يأسِي و تشرّدي حتى في عالمك .

سُقيا
08-09-2016, 01:25 AM
:

حتى عيونكَ البريئة حينما أرخى حبي لها جدائِلي أشعلت
خيبة أحرقت كل أمنية ، يا وجه الحزن مُد يدكَ مرة أخرى
سُقيا لم تتغير بل لا زالت تبيع أشلاء دمعها للمنصتين
و تركضُ كفراشَة تحطُّ رحالها على رمشك ذات حلم
لو تدري كرهتك الليلة لانك قطفت من بكائي ما يثمر يأسي وينضجه
ما يدل على ان لا جنة فرح بدونك ، تعبت ورب الكون .!
خدر جسدي وانا أسقِط كل كلمة لم يحن مخاضها تراجعتُ عن كل
ما يتعلق بك ، بعنادك ، بالأمل الكبير بشعورك أشعر بغضب
مجنون عليك ، ليتني احفر قبري دون مبرر ولا سؤال فقط بين عينيك .!

تباً لك
12:25

سُقيا
08-10-2016, 01:51 AM
سَتأخذ كتابتي منحى آخر يسلكه القلم المكسور شُعوره ببضع صفعات
أخذت وجنتي أثرها ، أقبّل يدكَ الفاً برجاءٍ لم أخُضه من قبل بلسان مكلوم
لا تؤذِها وتحمّل مصائِب الحياة ، كم كَانت هادئة ، بريئة تصرخ عيناها الفرح دونك
تتدلّى قافية النور من شِفاه خجلها رغم وحدتها
لكنكَ الان جردتها حتى من اصفرار مبالاتها و أقمت عليها حدّ
العجز دون ذنب .!

يارب هوّنها أو اجعل بمقدرتي ان اثقب رئة يتنفس منها وجعاً
يارب أشعِره بِإلحاح حاجتي و دعائِي
وبكائِي .!

سُقيا
08-10-2016, 02:18 PM
اعلم ان الكثير هنا يتابعني وخاصة خارج الموقع ..! لكن اجهل من انتم لكن
اقرأوني جيداً
:

يَسُوق الكلام من لِسان الى آخر حتى يجد لهُ نهاية حمقاء
تثبتُ بلسان إحداهنَّ لتكون سيرتي الذاتية محض افتراء او كذبة مؤقتة
مع ان هذه السيرة تتمحور حول قلب سُقيا ولمن ينبض
سُقيا تحب فلان ، سُقيا تتودد لفلان ، سقيا تغار على فلان
سقيا على علاقة مع فلان ،سقيا تتحدث الى فلان
مع احترامي للمتحدث وللناظر\ة اليّ بهذه الصورة لا يهمني
لكن هذا الذي تعجنوه بِألسنتكم سَيكون لعنة تحل عليكم في حياتكم
اتركوا سُقيا كما تشاء لديها هموم اكبر من فلان و حبه .

سُقيا
08-11-2016, 01:41 AM
"


تخبيء عبقَ نوري بِ صدركَ
وتودعني بِ كبدِ الايامِ وحيدةً
فالاماني بيضاءَ يا قَلبْ !
الاحلام نقية وما بيني وبينكَ وسائِدَ
محشوة ب ذاكرةِ الحنينْ
لا تفقأ عينَ سؤاليْ مدينتي لا تسأمَ النحيبْ
وإنكَ في بطنِ الليلِ لاهٍ وأنا أصومُ عن الحرفِ ليالٍ
ولا مساءَ يزيدُ السقيا كُرهاً بِكْ !!

سُقيا
08-11-2016, 08:49 PM
يحين الليل و انا اقطف ثمار. الوجع كما اعتدته منذ سنتين
يشعلون اضواءهم فتكون البيوت كليلة صيفية دافئة لكنها ابرد من الثلج يا أمي ..

سُقيا
08-11-2016, 08:50 PM
غربتُ عن وجهِ حبك لكن الشعور لم يغترب !

سُقيا
08-13-2016, 01:23 AM
-

اختنقت .!


أجل ـ هذا الذي أدى للاختناق بهذه الطريقة البشعة
فَشهقة الوجع تتصعد و انت اعلم أن هذا الحب ما دنسه الا البعاد
رغم طهارة الخيال ـ اتفادى اي حديث يأتي باسمك ، أهرب من قيد الواقع
و أقف على شباك الراحة مسندة راسي على كتف الهوى علّ كتفك
يشعر أن بي نبض يختنق لا يسنده ولا يعطيه حياة الفرح سواك ,

علّ النهاية أصابتني وأنا قد فاتني هَواء قطارها ,

12:23.

سُقيا
08-13-2016, 01:27 AM
/

معك علمت أن ليسَ لدي صلاحية لتنتهي أساساً ,
ثَورتي معكَ مختلفة ، أبراج غضبك أهدمها بِقبلة
و رصاصات خيانتكَ أردّها بإحساني ,

إستمر~

سُقيا
08-13-2016, 04:47 PM
:

غربة الاشياء بانت في عين ابصرت المرض
صارعت الجَسد ، فكانت النظرة على نحو مختلف
بعد خوف الاعتراف ، و قوة التحمّل ، بعد العقاب يأتي الموت .!

سُقيا
08-13-2016, 05:33 PM
كُل شَيء يتجرّد ، يتعرّى من أصلهِ حينَ الغياب .!

الحديث يَختلف ، اللهجة يكسوها الارتباك ، يبقى الشعور بارداً حتى اول لقاء .

سُقيا
08-13-2016, 06:35 PM
لَو قلت أنني متعبة ، وأنني واثقة ان الظروف التي جعلتكم بصفة عامة
غير قادرين على حفظ وِدي ، فهنالكَ خلف هذه الشخصيات التي ظننتها وهمية لِفترة
أفكاراً قادرة على جعلي أعيشُ مرة أخرى ، أو أن أستطيع أن أنهضَ بعد كل مرة أسقط فيها
أنا بخير ، بخير لأني توصّلتُ لِدرجة ان كل شيء كما ينبغي أن يكون لطالما
كُنتُ لا أريده الا كما أنا أشاء ,
علّني بعد كل خطوة متعبة أفقد أنفاسِي بها أجد مَن يَهبني إياها
وفي كثير من المرات لا يسعني التفكير الا بتلك المأساة او
استعادة السعادة بطريقة أو بأخرى كَمن يتلهّف لأول قُبلة من حبيبٍ أفقده
لذة العيش بعد ما وقع في حبه تماماً .

إذاً ، شَارِكني بُكائِي أرجوك ,!

سُقيا
08-18-2016, 02:10 AM
http://67.media.tumblr.com/b4d88c5ad1359d33e70ea211e2245ef3/tumblr_o5mvbbQX0z1ux1yg6o1_500.jpg

تُسابِق أمنيتي وأفخر
أبتسم والجَمع من الناس حولي
أنظر بشغف و الفؤاد يُركن نبضه بين يديك
كان توقيت حضورك كأن أنتظر نتيجتي يوم اختبار
أو أتلهف للقاء شخص عزيز
امتلأت الذاكرة بالفراغ المحشو بِك
ملامحك
ايامك
روحك
ابتسامتك
صوتك
كلامك
شغبك
مزاحك
غضبك
بكاءك
صراخك
كذبك
كل شي بزغ في تلك اللحظة كالسهم كلها طعنت روحي
لكن وجهي لم يرسم سوى ابتسامة أمل في حضن الحقيقة

سُقيا
08-19-2016, 04:52 PM
http://66.media.tumblr.com/e57212c1c0df8164885ba71cc696651b/tumblr_nyrbj8LZ9H1rvqm6lo1_500.jpg

سُقيا
08-19-2016, 08:42 PM
:

أجل ، لقد بكيتُ كثيراً بعدما كانت الاجابة تتكرر بشكل عفوي بعد كل سؤال مكرر دون ملل !
ححتى زاد الغضب وارتفع منسوبه فإذا بدمعي يتساقط وأنسحب من النقاش .!

،
لم يكن ضعفاً ولا قلة حيلة ، لكن بي من الوجع ما يُضعفني او يخمد رغبتي بالجدال
بقيتُ صامتة و جميعهنّ بصدى صوت يصدح : زِعلت .!
اختناقي و كتمان الأمر أدى لعدم القدرة على التحمل .!

حسبي الله ونعم الوكيل .!

سُقيا
08-21-2016, 03:16 PM
؛



انتا اضعف من نبض ميت !
ارق من شعرة وجع ، لكن جبروتك طغى فكان صمودك اقسى من حجر !
حينما نتجرد من حقيقة دامعه ، تبقى الافئدة محتفظة بشعور الحب دون اعتراف ..
مساءك سسقيا و ابتسامتها .

سُقيا
08-21-2016, 03:35 PM
بما انني اقف على طرف خدكِ ف لاشك ان الخير في قول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين ،
ك گأسس الاسى الذي تجرعناه البارحة لكني كنت اصافح الراحة بيد مشلولة !
ابتسمت حينما اقترب ابي و اخبرني انكِ ترقدين هنا بسلام ، و انه كان يود ان يضمك باب بيتنا ، لتكونين الاقرب على الدوام ، مر ببالي الگثير من الاشياء التي اجهلها و التي تمنعني ان افتح باباً اخر للوجع ..
المهم خرجتُ وانا اشدُ على جفن دمعتي بقوة ، لا اود ان أبگي فبقي الصمت حينها خير منجِد
مشى ابي بعدها طريقاً لم اعتد ان يسلكها بالسيارة التي تجر اذيال دمعنا بكل سرعة ، حتى وصلت عتبة البيت و التين يأخذ مكانه على الأرض حتى الحمام يود أن يثبت وجوده المزعج على الدوام رغم كرهي لهذا الطائر لسبب اجهله ربما لانه رمز السلام الذي افتقده ..
كانت امي على غير عادتها تجلس دون اي تعبير للقائي ، قبلتني وشحوب ملامحها التصقت بتفاصيل دمعي حاولت الفرار من الموقف لكن الآه من داخلها كأنها بداخلي جرح يتمزق و يكبر
.
الذي يؤرق مهجتي تلك الاوجاع التي يدفنونها كما هي بأقنعه تالفة اخذت من وقتهم اكثر مما ينبغي
و انا التي تعطي وقتها لهم ايضاً في التعبير عما يشعرون ! في زاوية الشمس ثمة طفلة تحمل جنينها الاول ، تشتاق لامها و تحن لاباها تخشى هذا العالم و حاجتهم الكبيرة اثناء الحرب
تقضم القسوة من فم الموت .

سُقيا
08-23-2016, 02:35 AM
كالعادة ، أود الهروب لظلك !
صباح الورد

سُقيا
08-27-2016, 01:23 AM
..

مُد يدك .. ليس لاجل سبب ما ! و لا لغرض و لا لهدف فقط لاني سقيا
اول من اتعبتك وصلا و بعاداً .. اذكر انك قلت و اظنك لا زلت ، من لا يكتفي بك لا يستحقك
و قلت ايضا لكنك لن تقولها مجددا انني اود من يكذب علي لاصدقه و اسير معه كما يشاء
انا لا اود شيئا اخر غير ليلة استيقظ بها صباحا دون عين جافة عليها الدموع .. اود ان احبك حقا ..

سُقيا
08-27-2016, 01:25 PM
صباح الابتسامة المسروقة من الغياب
صباح الوجه الدافيء و الشفاه الحائرة
صباح الورد الذابل ب عينيك
صباح الحب الحزين .. اشتقتك حقا ، ففي الغياب ادركت صيغة الحرية فعلا !

ممتنة

سُقيا
09-04-2016, 04:43 PM
اودعكَ قلبي ، قلمي ، سجني ، جناح مكسور ، ابتسامتي ، بهائي
خجلي ، حبي ، كرهي ، غرقي ، موتي ، اودعك حديثي ثم صمتي حتى اني اودعك وطني
ولا اودعك حززني ، احتراق المشاعر يكلفك كثيراً اولاها قسوتي ..
دمعة حبر

سُقيا
09-05-2016, 01:09 AM
:

لا تعتَب أبداً لا أود أن اعرف حجم هذه المحبة ، ولا أود أن تكسو هذه العين ذبول السنابل .

سُقيا
09-05-2016, 01:10 AM
عجبي في قلب هوى عقابي و لما سأله ظلي عن قلبي
أكل بعضه ندماً و حارَ في امري ، اقول كلما زادت القسوة
ازددت حبا ..

سُقيا
09-05-2016, 11:55 AM
فرضا الغياب ، و تأقلما به هي ظلت تندب صمته وهو يبتسم لغضبها .

سُقيا
09-05-2016, 11:56 AM
حاجتي الگ أكبر من فلسطين و اكثر من سكان بلادنا ..

سُقيا
09-08-2016, 01:21 AM
اخشى ان يستغني شَفق عينيكَ عن اللجوء إلي ذات غروب وجعك المندمل
بين كفوف الاعتراف و الله اني خائبة مما فعلت هذه الدنيا ، خائفة من أن
يكون الورد بِوجنتيّ ينثر عطراً لا يليق بيقظة حلمك !

سُقيا
09-08-2016, 11:50 PM
Kadim Al Sahir - Kitab Al Hobb (2016) / ظƒط§ط¸ظ… ط§ظ„ط³ط§ظ‡ط± - ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„طط¨ - YouTube (https://www.youtube.com/watch?v=hxFuaZL9pRY)

حبيتها ..

:: دَعي ، نظَراتكِ الحمراء تقتلني ولا تكوني معي يأساً ولا أملاً ، وقاوميني بما أتيتِي من حيَلٍ
إذا أتيتكِ كالبُركان مُشتعلاً ، أحلى الشششفاه التي تَعصي ...

روعة رووووعة ,,,, زكّرتني بِشخص غالـي .
:48:

سُقيا
09-09-2016, 12:02 AM
إحنا ف وَطن ، كلو مِحَن ، كلو وجع ، كلو فِتن .
مالــــــــــــــــي خلق .. أحب وأفترق ، نـار العشق ناره ، تحرق حرق

#كاظم الساهر

سُقيا
09-16-2016, 02:07 AM
صباح الورد ., كل عام و انتم بخير '،

سُقيا
09-25-2016, 03:59 AM
,.

لَو وددتُ الكتابة عني بدلاً منك لَقلت عني :
هذهِ تُدهشني
عَنيدة لا تَسمع إحساس قلبي ولا تأبه لمنطوق الحب من شفاهي
كأنها سَمراءَ قُدّت من إحساس ، موطنها الكذب
لو كنتُ مكانكَ لن أرأفَ بي وأكون أشدّ قسوة منك
أحبها بكيانِ حبها الغامض ، وحريتها المحفوظة بقلبي
الحرية التي لَن يهبها اياها كما انا وهبتها .

نُقطة ثمّ : أحبها .

سُقيا
09-25-2016, 04:04 AM
لِما تُحدّق بِي كَيَتيم أُكِلَ حقه ، لِما تنظُر إليَّ بِشَفقَة شرير ؟
المجنونة التي سَلطت ضوءها عليكَ أحبكَ قلبها دون أن يرتبط
بِنظرة أو كلمة ، دون أن تحاول اخماد رغبتها بالاقتراب منك
ما علمتني ان الحُب بين عينيكَ : شَهادة .

سُقيا
09-28-2016, 04:09 AM
.,


حبات البندول في حديثكَ كفيلة هذه الليلة لأن تبعث الراحة في جسدي
كَفيلة بأن تُسكِن الوجع .

مُحبتك الفاضلة : سقيا .

سُقيا
10-01-2016, 09:00 PM
" مُبارك مُصعَب " .

الله يهنيك يارب ، ويكون معك .. موفق .

سُقيا
10-04-2016, 09:17 PM
:

الحُب يعني أن تلتمس عُذر غيابي و قلقي !
وأن أحبكَ أكثر لأنكَ صَفَحتَ عني ,

سُقيا
10-04-2016, 09:18 PM
:


التغيير من جهتي لَم يكن الا ظُروف حتمية أخذت مني جانباً حَسناً
واعطتني سيئاً ,,

الحياة دروس

سُقيا
10-04-2016, 09:19 PM
:


التغيير من جهتي لَم يكن الا ظُروف حتمية أخذت مني جانباً حَسناً
واعطتني سيئاً ,,

الحياة دروس

سُقيا
10-04-2016, 09:20 PM
لطالما أحببتُ نورك ، و انسجمت دموعي بمحبرة استكانتك
اليوم كنتَ أجمل مما ظننت ، تحلّيتُ بالصبر فقط لأنكَ بالقُرب
سَعيتُ لأن أكون على ما يُرام فقط لأجلكَ .

اتوقكَ حتى بِلحظة اقترابك ، أحبك ,

سُقيا
10-04-2016, 09:44 PM
أخبرتني أن عيناي تخلقُ فضاءاً كاملاً للحُب ، وحدها تُعينكَ على الفرح
وَ أخبرتني أيضاً أن صدركَ يحتمل عَذاب الحياة ما دُمتُ معك .

سُقيا
10-05-2016, 04:35 PM
دثّرني بِنَسائِم قُربك ، لا تُذبل وردتك على ضفاف انتظارك
وارسُم لَيل الحُب بِعينيَّ تَأتيكَ سُبل الفرحح
لتليقَ بِنثر الورد بِمبسمي وأليق بِعصفورة حبكَ الأبهى .

سُقيا
10-06-2016, 02:25 AM
.,



غَرق لوعتكَ بِامتناني
بقايا حضورك المنتثر بوجوه العاشقين ـ
فجيعة الحرب
حاجة الحب
رغبة قُبلة
جبل صَبرٍ
لسان مبتور
غرفة فارغة من الظل
توالت مرة واحدة حينما وضعتك امنية في سُنبلة قَمح خفيفة ك ظلك !

سُقيا
10-08-2016, 04:17 PM
مَساء الورد للذينَ فهِمُوا الحَياة بالمعنى الصحيح .

سُقيا
10-08-2016, 04:18 PM
خَشيتَ عليَّ الأذى فأذيتكَ .
خَشيتَ عليّ الوجع فأوجعتكَ
وحينما خَشيتُ عليكَ الحُب أحببتني .

سُقيا
10-08-2016, 04:20 PM
قَتلتُ عُصفورتكَ داخلي ، اختنقَت بينَ يديَّ
وجدتها تعشق الحرية أكثر مني فَ غضبتُ عليها
حسدتها ، بقيتُ أنانية ، والرضا بيني وبينك مكسور الجناح والخاطر .


لن أعتذر .!

سُقيا
10-08-2016, 04:48 PM
انسكاباتي الساخنه في أكواب برودكَ اتجاهي
لا يعني ضَعفاً او موتاً لأجلك
بَل مشيئة الروح أن تتبع ظلها أينما تكون .

سُقيا
10-16-2016, 08:28 PM
.

أتوق أن أعود لنفسي بعدما تشتتُّ مجدداً
بعدما فقدتُ نَفسِي ، ذهبتُ بعيداً حيثُ ألسنة الوحدة
التي تلدغني بِحُب وطيب خاطر , تهبني مالم تهبني اياه انت
تحكمُ عليَّ بقسوة كما فعلت أنت لكنها لا تُميتني وجعاً ,!

الحاجة اليكَ محض أغنية لَن أغنيها حتى ولو ضاق بي كوني
لَن أصفح بما تُحب سماعه ، مَن يعشق لا يهمل ولا يجعل الحُب
كذبة تقطّع بتلاتها كل يوم حتى نعتاد الحيرة والمزاجية الحائرة
مَن يعشق لَا يخلق من الكلمات نقطة آخيرة تنهيها ,

.

سُقيا
10-16-2016, 08:31 PM
الصفعات الخالية من نبرة الغضب ، كَمَن يهمل جناحاً كسره بِأسنانه وَ خشي على نفسهِ الشفقه .!

سُقيا
10-16-2016, 08:35 PM
.

متوهمة جداً .! وأكره هذا ، كأنَّ ذاكرتكَ تتمتع بِعذابي ..
تميلُ الى شَفق لا يركنُ فيه سِوى ضلع مكسور
تحاول أن تربّت عليه لكنكَ تذكر كيفَ هوت بكَ الأفكار لِعذاب عمر
انتحبت فيه افراحك .
اكتفيتُ دوراناً وخلعتُ الأمل من بريق سطع بعيني حينما رأيتني
لُذتُ لرأس البعاد بعدما وجدتُ ان التخلي خير غربة

سُقيا
10-16-2016, 08:36 PM
yalan

كذب .!

سُقيا
10-16-2016, 10:58 PM
تخدّر اصبع الوجع ، تصدّعت ذاكرة السؤال
آلمني كثيراً حاولت ان استكين لكن لم استطع
فبكيت .

سُقيا
10-17-2016, 07:45 PM
مَن ذَا الذي إن تعبتُ او خرجت تنهيدة الاحتياج عن غير قصدٍ
باتَ جريحَاً ، أصبحَ قلقاً لِفقر راحتي .

سُقيا
10-17-2016, 07:54 PM
مرات عديدَة ، كتبتُ كثيراً ومحوتُ ما كتبتُهُ بِغضب لم يفشّه غُل الوَجَع .

أظنُّ أنَّ لا شَيء يَفي بالغرض .!

سُقيا
10-20-2016, 03:43 PM
تتسلط الخيبات برفق على كتف أمنيتي كي أتقبّل اتكاءتها دونَ أدنى هرب .!

سُقيا
10-24-2016, 12:15 AM
هههههههههههههههههههههههههه

المجنوونة اللي قيّمتلي تقييم حلو متل وجهها تراجع تقييمها بلا ما اعمللها ابلاغ
هههههههههههههههههههههه
"ادماااااان " انطمي :\

سُقيا
10-24-2016, 06:17 PM
أظنُّ أن المعاني اختلفت والمُفردات تلاشَت .!
بعدَ سُقيا مات الحَرف وغابت القَصائِد .. :)

سُقيا
10-26-2016, 05:22 PM
:

4:21

مسائِي الجميل بِك ، أشبه بِقصة جميلة رويتها لِي فَحققتها بِشغب طفلة
وَ ذكاء إمرأة , أنتَ عنواني لِهذا المساء ,.

سُقيا
10-29-2016, 01:54 PM
.,




.
لَقد مضى زمن على وجعي وأنتَ في كل تلك السنين تبلل حبركَ بِلُعابِكَ علّ قلمكَ يتحدث شيئاً مما حَدث ، أعلم أنني لم أكن ولَن أكون الأنثى التي تخدعك بِأن تَمتطي أعلى مراتب الأدب وَتحلّق بِكَ على بِساطِ الشعور تُرهِف شُعورك وتأخُذ من رأفتكَ حرف عاجز عن التعبير !

أعلم أن لكل صُعوبة حُرية وأن لِكل انكسار جرح أكبر يُضمَّد بوجود أمثالك ، وأن شُروق تُحمل في جعبتها وَطن ، في زقاقهِ تتصلّب الأفكار وَ تيأس شَمسُ ضِيائِكَ من إفشَاءِ سِرٍ لا يُشرّفكَ ولا يُشرّفها ، وأن في كل ليلة أبكي بِها كان سَرطان الحب يتفشّى بِأوردة شوقي حدّ الغرق !
تُدرك أن أبواب الفشل تشعّبت وأن في كل اجهاشَة شَوق التفتُ لِنبضٍ يدلّني عليكَ فَأحتضنُ الصبر وأسأل الله الرحمة !
الحرية أملٌ أتوقهُ ، وَحينما تتكدس بِروحٍ لم تملّ و لم تيأس من رَوح الله فحتماً أجعلها حلماً أتمنى الخوض في تفاصيله ,

سُقيا
11-01-2016, 11:34 PM
هههههههههه ، حرّضت حرفي على الضحك الساخر
الذي يأتي على غفلة من الشوق ، يُحدثك بسريّة تامة
خطيئتك الحمقاء والذاكرة التي تنبّهكَ بِساعة حضوري
بينما أنظر لعينيك كَي تخر ذابلاً بدمعكَ غير قادر على مواراة حُزنك .

ممتنة يا هذا .!

سُقيا
11-03-2016, 10:55 PM
لَم أخطيء ، لَم أتسرع كما أنني لَم أتمادى

ومع كل هذا كانت صفعة شَديدة ، آثارها محفورة بإتقان .


سجّله بتواريخ استغربتها سُقيا بدَت لامبالية على غير عادتها .

سُقيا
11-09-2016, 02:21 AM
.,


كذبة الغياب الصغيرة ، تحثني على السؤال

ألى أي مدى نحن صادقون في مشاعرنا؟

سُقيا
11-09-2016, 04:19 PM
.,


أنتَ مسؤول عن تلوّن وحدتي ، وعن كل كلمة تخرج من شفاهك
عن كل حديث شوّقني لِشيء لم تتمه
عن كل ما يجعلني قوية او ضعيفة
احياناً أحملكَ مسؤوليتي حتى في مزاجي المتغير .

سُقيا
11-10-2016, 03:42 AM
- YouTube (https://www.youtube.com/watch?v=aDMgJQnbWVw)

سُقيا
11-10-2016, 10:06 PM
شكرا يا تمتلكون احساساً عظيماً ..

سُقيا
11-11-2016, 12:18 AM
.,


لجوء مُتعِب .!

سُقيا
11-11-2016, 01:50 AM
.,


الحقيقة المُرة أنا أكثر من يدفعون ثمنها
انكسر جناحكَ وَ أُحرِقَت روحكَ لأنكَ لم تسمح لرمشها أن ينحني
امام حبروتي ، كانت إحداهن وغداً ستكون أخرى .!

سُقيا
11-11-2016, 01:52 AM
.,



لو ارتشقت جرأتكَ في وجهي خيبة مدى العمر
سَ أقول أنا الشيطان وانتَ الملاك .

سُقيا
11-11-2016, 01:54 AM
لا يا عزيزي لا يوجد مناضل في هذه الحكاية

ما دمتَ مُصراً على أن أكونَ الساخرة الوحيدة من القدر

لاتنسَ الحياة التي دمرتها بِقَسمك ، و الأم التي أضعتها في سطور الكذب

( مزحة م فش أثقل منها )

سُقيا
11-11-2016, 01:58 AM
.,


ما دمتَ تبرر انتقاءكَ للضحية والفريسة فأنا
أقل ما يُقال عني موطناً لأحلامكم الحمقاء .
لم تثبتون فيه انتماءكَكما ، اعتقدتني الفلسطينية الوحيدة
التي ضاع منها حضن الوطن فَاختارت غيره لا يستحقها !!!!

كرهت اللجوء للأوطان لأجلك .!

سُقيا
11-11-2016, 02:01 AM
.,


أتبرأ من كل شُعور مكنونه جرح أعاد
تشكيل الفراغ داخلك .

سُقيا
11-11-2016, 02:16 AM
.,




أستطيع أن أبكي لكني بحاجة للصراخ أيها الأحمق
عصمت الجنون بعنقي علّ مسافات الرحيل تفي بإتيان الخير
أمنية أن أكسر قلبكَ بمخلبكَ وَ أفقأ عينَها بأنينكَ
لم تكن لكنها صارت ...............................................


حسبي عليكما

سُقيا
11-11-2016, 02:17 AM
,’





كبر محصول الوجع لديّ بسببكما
لا زلتُ مرابطة على حدود الاعتراف أموتُ لتستقيل الكذبة
وتأخذ مجراها بِفمٍ محترق .

سُقيا
11-11-2016, 02:18 AM
.,









حنان يا لعنة لمعت بعيني وقلبي
كيفَ حلّقت الصقور وكنت هدفاً ترتوون منه أثناء عطشكما ؟

سُقيا
11-12-2016, 12:45 AM
..




الوصية التي اختارها قلبكَ و ستدفع ثمنها شوقاً كبيراً ، قبل أن يرتكب بي جريمة الشغف
و أكون على كل حال المذنبة سواء بقيتُ أو لا ، حين الغيبوبة وطيفك في عزلة الروح
يبلع ريق الصفعة ما فقدت مني فإذ بي بين الجمع لا اود الخروج من صومعة غيابك
لأن التأقلم مع هدايتكَ ك تعبِ السكرات ، هداية ضوئِك تلتمس عذرك ، ويدها المبلولة
ب اللون الأحمر الموصول بين شفتيها يحرر أي شفقة تنزل من سماء قلقك

سُقيا
11-12-2016, 01:08 AM
~

http://akphoto1.ask.fm/906/198/272/-229996966-207lq3e-8od4en3kb9q8995/large/avatar.jpg


حلاوة البقاء اكتسبها منكَ ، وعينيكَ القاهرة
أكترث لصيغة التغيير في الاشياء التي تركنها جانباً لأنها لم تعد تعنيك ، تغيّر وجهة حرفك
، افتعال هوس الغيرة ، كتمان الحزن المندرج تحت اسم : سُقيا .

البلبلة التي أحدثتها الذكرى
والتياع القلب بصفعات تُنسي الروح أنسها تُشبه لامبالاتي يوم يكون الإكراه روتين حفظه الفؤاد
عن ظهر قلب .!

سُقيا
11-12-2016, 01:15 AM
.,

http://akphoto1.ask.fm/b1c/c7b81/6a50/4ed4/8db8/13a9f1d5e969/large/1464.jpg

:
انعكَسَ وَسع المدى بِصدري وتحمّلت هذه المرة
سَرقتُ من الارض قوتها من وطني صَبره
لَصقتُ ما فقدته بِي بِجدارِ العابرين علهُم يلحظوه أكثر منك
كُان هجاء غصتي كَحاجتي لِما يتكيء عليه اطمئناني
كانَت سكراتها تحتاج لقلب أكبر بكثير من قلبك ، تحتاج لفلسطينيّ مثلي
يُكرّس أملهُ كَي أبتسم لَيسَ لمتسلطٍ ينخر فرحي معهُ ومحاولات نهضتي
بِسوسة الكذب والاحتضار .

سُقيا
11-12-2016, 01:19 AM
http://akphoto1.ask.fm/459/089/281/-49996974-207lt67-1rnlfobcmgqfi1k/large/avatar.jpg

..



بخير أنا لن يهزني فراق صديقة ولا جرح أنيابك
لن يعنيني فشلي بِارضائك و الوفاء لها
ذُقت من قبل الغربه ، والنكبة و الشهادة .

سُقيا
11-12-2016, 01:22 AM
http://akphoto1.ask.fm/698/027/825/-229996994-207l02c-27j2s15no9sokt5/large/avatar.jpg

:

هُوَ مُختلف ، يُمطِر أفكاراً نيّرة
يَتحدث بلسان لَبِق
يُلون الحياة وَيزرع بدربكِ الهناء
يَمد يده بِشَغف
يَعدكِ بأن لا تثقلهُ الحياة الا دونكِ
يَرسخ بِذاكرة قلبكِ
يَفي بِمواعيد وردة قلبه
يَهبكِ روحه
ثُمَّ يُهزم ما أن يأتيكِ نصيب غيره .!

دعابة القدر

سُقيا
11-12-2016, 04:00 AM
http://akphoto1.ask.fm/336/16f18/2489/4285/85f2/d68bfca4ff1d/large/7468.jpg

:

تناسَلت أحلامكَ
أوقفنا التفكير ف تمرّدت
ابتعدنا ثمَّ أنا اشتقت
اقتربتُ فَخُذِلت ، عُدتَ تسألني حالي
وبقربكَ استكنت
كتبتكَ فَتجبرت
ضَعفت ثمَّ أنتَ تمكّنت
أسرت فراغي خنقتهُ بدائِكَ وتعوّدت
بقينا نشرب من دم حُبنا
تذوقناه مُراً ، حلواً ثم مرة أخرى ابتعدنا
مارس فينا العذاب النفسي وتغرّبنا
قذفنا أفكار التخلي ب أخطاء ابتدعتها ألسنتنا
لا أنتَ غفرت ولا أنا عفوت
كلانا ننتظر رحمة أفئدتنا علينا
بلحن جديد لا أعرفكَ فيه
ولا تعرف سِري العميق .
1:59

سُقيا
11-12-2016, 04:13 AM
جُنون ، عود الليل ، ادمان ، فهمي السيد ، عناقيد عشق
نجم الجدي ، سَامر حكيم ، ضامية الشوق ، آميرة الحب
كاسبين ، ارتواء نبض


أهلاً بتقييماتكم وملاحظاتكم ، باعجابكم .. ممتنة من القلب .

سُقيا
11-12-2016, 04:32 AM
http://akphoto1.ask.fm/962/1e76c/708c/464c/adf1/767ebb09b69d/large/86466.jpg


يارب توفيقك وعفوك .

سُقيا
11-12-2016, 04:40 AM
http://akphoto1.ask.fm/3c4/fdce4/b1eb/4035/bd22/40145f26fc6f/large/431791.jpg

:

كما أخبرني أبي يجب النظر للأحداث بحقيقتها من بعيد
لكني مع كل رؤية أحاول التفسير والتغيير ولا يكتمل معي درب القناعه للنهاية لاستقبالها كما هِي
مُتسرعه ومتوترة كثيراً هذه الفترة لذلك قد أخطيء باختياراتي
عدم قدرتي على التوازن يفقدني الكثير لكن أعدكَ يا أبي سَيتزن ثقلي
وأتحرر .
أختصر عليكَ نجمات السماء حينما أكون قمرك وَ كون أمي

اشتقتلكم .

سُقيا
11-12-2016, 04:42 AM
http://akphoto1.ask.fm/33f/da96a/23b0/4065/b02a/1cf3225e53b7/original/212233.jpg

سُقيا
11-14-2016, 01:30 AM
.,

مَسّني ضُركَ وأنتَ المُدّعي بِحضرتكَ الخير يأتي .!

سُقيا
11-14-2016, 02:09 AM
.,



ولأنني راهنتهُ على الكتابة ، أقسم لَن يكتُبَ حرفاً لأجلي

فَكنتُ أنا من تربح الرهان ، قرأتها الأخيرة جديدة وهذا ما كنتُ أريدهُ .

أنتَ أيضاً تَشعر فَلِمَ تحرم نفسكَ الكتابة لأجلي ؟

هههههههه مَن أنا إذاً ؟

سُقيا
11-14-2016, 04:42 PM
http://akphoto4.ask.fm/358/437/501/2390003019-1s7qsnq-7c1db6shmc56hrf/large/eskkfl.jpg

أنا لا أغلب الشوق بل الشوق يغلبني
لا أقدِم على فعلة شنيعه كنسيانكَ مثلاً
النسيان يا عزيزي يحتاج تجرداً من النفس
كي نقوى عليه .!
الذي عبسَ في وجهي لأنه يحبني ، أنحر بيني
وبينه خطوات البعاد ، أنحتُ المساء بوجهه البشوش
لكن في كل مرة يفرح معي يدفّعني الظرف كَسرَ قلب وحرمان
اغتصب رغبتي بالفرح ثم أذبل ,

سُقيا
11-15-2016, 02:17 AM
http://akphoto2.ask.fm/989/295/482/-139996975-20b8oda-d469oaifhbl17f0/large/13563356_707463836061476_823813841_n.jpg

كنتُ درباً معبداً بالورود
وما أن دستهُ ذبلت ُ أما عن شعوري
تجمّدَ تماماً .
الحُزن مَن يبقيني قوية بعيدة عنكَ
حَذرة من صَفعاتكَ بقربك ، أنهكُ تفكيركَ بالآتي
أهجر قصرَ انتظارك ، أنتحبُ بخلوتك
أشملكَ السكون فأرقدُ متأنب ضميري
أهرُب من واقعكَ ، ألف حبل التوق حول عنق السؤال
آتيك محتالة ، أزفرُ بِابتسامة قوية
أحدّق بكَ غريباً ما عرفتك يوماً
وضوء اللوعه يبزغ بعينكَ
بكَ رغبه أن تحضن كتماني ، او شحوب ملامحي
بكَ شهوة لِقربي ، عطري ودمي
لا تتمااااسك فَ تهرُب مني .!

سُقيا
11-15-2016, 02:29 AM
http://akphoto2.ask.fm/884/925/576/-229996977-20d637g-cff2dfrdhsk0acf/large/13599899_487513684779476_3114810117818918314_n.jpg

ما هي النزوة الحمقاء التي تطفلت على
طُهر الحب وابطلتهُ ؟
ما الذي حدث فجأة ؟
قُل لي من غيري تعيش متأثرة بجراح ما حدث ؟
وكأنني أعيدُ ترميم العدم فيّ
لينتهي حُباً انتَ تنكر وجود انفاسه
في الغياب شَيء ما غريب يحدث لي
دون دراية
أتشتت
أتبعثر
أشتاق
أحب
أمِل
أبدأ وأنتهي في آن واحد
أحبك وأكرهكَ الفاً
ذلك الشعور العميق الذي تتكاثر فيه التفاصيل
لا تشعر بِي وانسى
لا تُبالي
فقط إحترق لأن أنثى مثلي نبضَ لأجلها قلبكَ
وحينما تكبّرت
ثارت ثورتكَ ولن ترحم .!

سُقيا
11-15-2016, 05:32 PM
- هه ! اليهود مَنعوا الآذان .!

بحجّة إنه مُزعج و مِش مريحهم بعيشتهم :))
هههههههههههههههههههههههههههه

سُقيا
11-16-2016, 02:39 AM
http://akphoto2.ask.fm/500/491/236/-359996998-20ad1in-kml0ksd335qot95/original/13394178_1118810921515387_7156563538332883704_n.jp g

فَي ميدان الإهتمام دَعت قلبي فَراشة
اطمئنان ، وقفتُ طويلاً لكني لَم أطمئن أبداً .!
تذكرتُ حالي معك منصوبة مصائب الدنيا على رأس
أسئلتي أود أن يبقى بريق المبالاة مشعاً
بعين تصونني .

أيدينا مطلية بمصافحة الكون لكننا نأبى السلام
نرفض الحُب في ظل الحرب وما علمنا أن الشهادة
أكبر ما يفتن الحُب ليبقى أبدياً .
أتذكر المرة الأولى التي قلتُ لكَ فيها أنني مشروع شهادة
وبختني كثيراً رغم أنكَ توضأت من عذوبة الفكرة و
صليتَ خاشعاً تدعو الله وجهه الكريم ثم أنا .
أحترق أيا حبيباً بَروز بروده أمام مدفع الوجع
كأنما يقول لِثقتي انهزمي واغربي عن وجه الأمان
كتبتُ كثيراً حروفاً لا تشبهكَ لكنها أشبعتكَ خذلاناً
عرّفتكَ من أنتَ في قلبي ، أجهلتكَ حقيقة نبضي لَك
قَلبي فقير يا عزيزي ، لَم يتمنن نبضه عند أحد غيرك
ولَم يُبكيهِ شوق لضجة متعتكَ سواك .

سُقيا
11-16-2016, 02:53 AM
,’


.,


لا زلتُ أدفع عقلي لاتجاه آخر غيركَ
ونبضِي يفرض الانحياز لك ,

سُقيا
11-16-2016, 03:10 AM
http://akphoto2.ask.fm/919/191/838/-319996964-1tofie1-dpdjjf646dnjlk/original/6.jpg

لا تُراعي شُعور البسيطة التي تَرضى بِأقل من اللازم .!
ولا تُقدّر أسى الحياة في ملامححها
هيأتني لِكل ما هوَ سَيء ، اعتدتُ كل طبع فَظ
كيفَ أقولُ لكَ أني ألعنكَ ألفاً وَأبغضكَ ضعفين حينما يباغتني
صوت الوحدة وتتسلل إليّ أنتَ بالعتمة تودّ
أن ينتهي الليل ب ايماءة غَضب مني .!

سُقيا
11-16-2016, 04:15 PM
http://akphoto2.ask.fm/414/060/182/-329996964-1tobrkp-55gk96903i3j0p0/original/12509853_1173691905994271_1363680968244562132_n.jp g


بالروح إلك مية جرح ، وأحسبها لك حنيّة .

.

كُل شَيء تود مني نسيانهُ سَأتذكّرهُ لأنه يأتيني
بِوسسوسة مجنونة تحنق لو قُلت لها غادري .!
أنا بِكَ حُب مُثير للجدل
يضرّك أكثر مما ينفعكَ لكنكَ تحتاج هذا الضر دوماً .
تنفثُ شِفاه القُرب اسمكَ ويعزّكَ النبض بوجع عتيق
تكرهني الآن لكني الأخيرة التي أعلنت حداد الحب بعدها
تخوض تجارب النسيان وأنتَ الجانِي الوحيد في هذه الحادثة
كأنني أبريء نفسي كثثيراً يا هذا ؟
كأنني بيضاء لا يعرفها الخطأ ؟
شَيء من هذا القُبيل كُنتُ أنتَ وكنتَ أنا
امتزج الذّنْب وَاكتفى القلب نبضاً
حتى اخترنا درباً للبعاد لم يقدر أن يسلكه كلانا .

سُقيا
11-16-2016, 06:43 PM
.................

سُقيا
11-16-2016, 06:57 PM
.,




لا أحدَ يُحررني مِن عذاب البُكاء سِواكما أبي وأمي .!

سُقيا
11-17-2016, 02:14 AM
http://akphoto2.ask.fm/755/580/528/-319996982-1tkr8oe-h526jdbt0q6522f/large/12143292_979621322101015_2884259931483902398_n.jpg






تهمّشت أفكاري
غرقتُ بدمعك
ضُمّني بِما يهواه قلبك
اصفعني كما تود أصابع ودك
كلي كاذبة وقلبي وحدهُ صَادق
مثلكَ تماماً ، تعادلت بيننا مسافات الوجع
قطعناها سَيراً حُفاة عُراه من الفرح
وما أن التقينا
ابتسمت قلوبنا لكننا أمام من حولنا غرباء .

سُقيا
11-18-2016, 02:19 AM
http://akphoto2.ask.fm/908/922/024/-249996996-202ma1h-1mpgekleitag2j5/original/17.jpg

لِأفتتح فجري بِابتسامتك
لَتأخذني لِقناع الواقع ، لزيف الأحلام
لا اود أن اعيش هذا الواقع
لا أريد لقلبي أن يشعر
حررني
حررني
نقّح أفراحي من ألم الفقد
أشرِق ممتناً لكل لحظة جمعتك بي
دع عنك معاناة العزلة ، طيف الفكر لا يغنيني الا الم
أرجوك لو استطعت ان تخرجني من عوالم الآه
حررني منها .!

سُقيا
11-18-2016, 02:44 AM
http://akphoto2.ask.fm/100/173/397/-39996968-2049f3t-gt047o67km2fhap/large/11.jpg


.

أعرف أنكَ لا تعرف معنى الهزيمة لكنني جرعتكَ كؤوسها تلو الأخرى
أشعلت البنان بشفاه القارئات
لكني أحرقتُ قلبك .!
ترقّبت كيف تنثُرن اعجابهنّ على قباب تعجبّك
انتظرت كي ينتزع الصخب صمتي
أثرتَ فوضى كبيرة كي أرخي جدائل حديثي
كي تعرف سر غصتي
كي تُكفن حُزني
فرضتَ البدائل التي أكرهها
أبصَرت النحر بِأعناق الأماني
دُهِشت ، سهرت لتعيشَ عمراً كاملاً من الأارق
كيف تتباهى بِنبض كاذب؟
كيفَ تسعى وراء لحظةٍ ترتمي فيها انثى بأحضان شغفها
عرفت من ذراعيّ الأسى أن الغد مصلوب بليل الوطن
كُسرت جناحيك وانتَ غاضب تتوه بيني وبين عتمتي
شرودك لا يفيكَ حق ألمي
لا يُنصفُه شوق ولا صوتي
لست العاقل الذي يمدحون عقلهُ ولا المجنون الذي يشتكونَ
ثرثرة فكره ، بل سَيعتقونكَ من كل الحاح يزرع بملامح تمرّدك
حُب بقاءهم ، تمنّى شيئاً وأنتَ عاصب العينين واقعاً في هاوية
العشق ، سارداً بكائي وَملامح نصّي الجميل
لا شَيء يُفتَخر بهِ لو لم يَألف قلبكَ الحب
لَم يرجموكَ بأفواه حماقتهم لو لم تأمنهم سِرك
مَن أعانك كي تحبو في مملكتهم وانتَ مجرد ارضاً
يمسحون بكَ ألفاظهم وأفعالهم الشنيعة .... لكن كله بحسابه .!
الشاهد كل هذا قلبي وقمري ، وما نحتمل أكثر ؟
للهُروب دروب كثيرة ، تُسمم اسمكَ بِألسنتهم
تُدنّس جسدكَ بِأيديهم
وقَد يأتي يوماً تنتظر فيهِ يوماً بعدما مضيت عمركَ
تلوّح لأهلكَ والأحبة والأعداء بِسمر صيف كي
يفتقدون مقعدكَ عند لعب الورق او صوت المذيع وهو يقول :
" أي جسدٍ يتحمل المؤبّد ؟ " .
يُحيّر أمري وأمركم ، يفض بكارة الحزن كل فترة
كما تجدد الشمس دفئها بِجسد الأرض .

سُقيا
11-18-2016, 03:37 AM
http://akphoto2.ask.fm/196/265/642/-299996994-205ecr8-29lejent4inbiia/original/5.jpg

.,

تسخن أفئدتنا مواعين الفرح فيها
لينبض حَماسهُ بأعيننا كَنجمة ساكنة.
والمدى يركن قصصنا بمسافات بعيدة
تلجم الاغاني الملقاة على رصيف الأحلام
لنكتب سوية للحبيب الذي عشقنا فيه حرية مقيّدة
وتهرب لروح فرّت من بشاعة الحياة لِوجهكَ الضاحك
تُحبكَ تركن أحلامك بعينيها
لا تبكيها خوف سقوطها .

سُقيا
11-19-2016, 01:25 AM
إثر الصفعات الكثيرة
وَ
ما احتُفِظَ من أثار خياناتهم
تخشَى الضوء والصور ، تخشى الناس
تَخشى الثقة واعادة شَريط الخذلان
تختصِر شَرّ نواياهم وَتنعزل .



= أحييها :(

سُقيا
11-19-2016, 02:51 AM
,’



أنتَ أكثر الذين يَسخرونَ مني .

وأنا لا أدري لماذا لا يَدفعني انهيار مشاعر
يُدمر قوتي وتحمّلي ، لماذا لا تأتي موجةُ حزن من بحار الأحزان
تأخذ كل هيبتي وتفقرني ، تَخلع عني ما يودّه
وَيَشبع خسااارتي ؟
شعور متأخر يا سُقيا أخفقتي كما هي عادتكِ
يقتلكِ الشعور بالألم ونبضكِ الخائب مع كل مرة يَقوى
لكن جرأتكِ حافية القدمين .
ربما لو انهرتُ سَأحبك .!
أو سَأمقُت أفعالكَ وأدفنها بتراب اللامبالاة وأسقيها
كل يوم بدمعي لتزهر صمتاً نخششششاه .

سُقيا
11-19-2016, 02:51 PM
http://akphoto3.ask.fm/6cc/aa820/3997/413d/b584/fcf3eaf15cd4/large/81589.jpg

انفعلَ قلبكَ بابتسامتي
غنّيتني وَاشتهيتَ دروب الورد في غمازتيّ
هلّا ملأتَها مرة أخرى وشممتَها ؟
دعكَ من الفقد والمواعيد رغماً عن أنف العزلة
سَتتقاسم نبض حبي مع قلبك .

سُقيا
11-21-2016, 02:49 AM
.,


قَد تقول آن غياب البقاء .!
وانتَ لا تدرك أن القلب بهذا يسكب الكثير من وجعه ولا يبخل
وأن تستوعب القدر الأكبر من الهموم التي تحض القلب
على تضحية يُقيم فيها مراسِمَ نَوحٍ مُهلِك .!
مَن مثلكَ يغفو وحنقه يغشي على وجهه البشوش
لِينسى صباحاً كيف انتهيتُ بكاءً وَكيفَ تخبطتُ انتظاراً
وكيفَ تعثرت خطاي وانتَ في عتمة البعد تشتاقني وأشتاقك .

سُقيا
11-21-2016, 05:05 PM
لديّ نظرة قوية بالجميلات ، وأنتِ جميلة ، بل أجمل الجميلات
- أعرف ان الجميلات يُغرقن أنفسهن بالهراء ,!

سُقيا
11-22-2016, 01:03 AM
أخشَى من فمِ اللامبالاة بَدأ يبتلع تفاصيلي بشكل يُرعبني !

سُقيا
11-22-2016, 01:26 AM
منذُ الصغر كانَ الهامِي يُخضِع أفكاري لكتابة شَيء أكبر مني ومنهم !
كنتُ أبتعد عن فِكرة أن أبوح على ورقةٍ أو دفتر ما مع أنني كنتُ مدمنة ذلك
لكني لا أنسى أني انثى متناقضة بصفة عامة متفقة مع نَفسي
كنتُ أخبيءُ كل ما أكتبهُ عن أمي ، وأهرّب كتاباتي لِدربٍ أكرهه لكني كنتُ مجبرهه عليه
ألا وهو - الحَرق - فتأتي أختي بِصفة المتطفلة وتقول : ايشش الي بتحرقيه ؟
- اما أجيبها بصمتي أو أقول لها أوراق قديمة تخص المدرسة .!

شعرتُ الان كيفَ يكون الضعف بِالقلم ، وكيف يكون الوجل يلبسُ كلماتٍ
شَاء لِلوجع والفرح أحياناً ان يدَوّنان وحينما كبرتُ وصلتُ ال 18 من عُمري بدأتُ
أشعر انه روتينيّ يسكنني لكن مَن حولي دائماً ما يحاولونَ أن ابتعد عن هذه المهنة السهلة
الممتنعه ، بقيتُ مصرّة حتى باتت أمنيتي تحت وسادتي أوراق مختومة باسمي وَجنسيتي
ومع كل مرة يكونُ رفضاً كَ صفعة ، أنتِ لم تكبري بعد وبحاجة كبيرة لِلتعمّق بِتفاصيل
الحياة وشقاءها ، أعتذر يا أمي لو رأيتني يوماً أكتُب خفية عنكِ فَالبوح بهذه الطريقة عندي
أهَم من عطري ، هاتفي ، أهم من خصوصيات انتهك حقوقها بعضهم .!
أهم من الجلوس تجت ظل شجرة وحدي لطالما أحببتُ ذلك وحدي .
أعتذر يا أمي لانني لا استطيع البوح لكِ بأشياء اجدها في كتاباتي متنفّس وحيد و زوال هم كبير .

سُقيا
11-22-2016, 01:46 AM
أضعف المخلوقات قلبكَ الذي لا يقوى على البعاد
بينما أملأه بِما يلزمه من الحب ، اهتممتَ لأن يكون
لتعبئته نهاية أو غطاء انا قُلت ربما
وردة
ابتسامة
وِد
ذكرى
لكنك كنت عكسَ الناس عرفتُ ان بخلاف الذين يحبون
او يُصادقون ، قبل كل شيء تفرض نهاية سيئة
تُبارك بدايات يومك بدعاء امك ومهاتفتي ثم
تعيذني من كل شيء يحزنني سواك
وكأن الحزن من يد قسوتك شيء مباح .

سُقيا
11-22-2016, 10:57 PM
-


عرفتُ بِقناعه كبيرة أن جرحكَ مهما كبر ، لَن يلحمهُ أحد لا أبيكَ ولا أمك

هُما فقط يمدّانكَ بِالقوة ، لَن يُلحمه غيرك

فقط أنتَ ما دمت قادراً على ذلك .

سُقيا
11-24-2016, 12:38 AM
ليسَ لديّ رغبَة في شَيء ,

سُقيا
11-26-2016, 04:10 PM
02:05 .

26نوفمبر2016

الحَمد لله يارب ، بَساطة الاشخاص تكوّن قيمتهم لدي مهما بعدتنا الظروف
والمسافات ، انتَ أكثر الذين احتفظ بهم في قلبي
وأشد الذين احمل دمعهم في روحي

وأحبك الان أكثر من اي شيء ، احبكَ أكثر مهما ساءت الظروف
أحبكَ للدرجة التي توصلني لرغبة عناقك

لا يُنسَى حتى وان فُقِدَت الذاكرة
دونات
أهلي
رسالة
ورد
شوكولا
كرفوت
كبتشينو

بحبك <3