الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 مـآذآ يـدور حولـﮯ 】✿.. > …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«…
 

…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-29-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لحظات.. مع تولستوي



عاش تولستوي منذ نعومة أظفاره في النعيم فأخذ يتقلب على بساط الترف مع أخوته وأبناء طبقته من النبلاء الأثرياء.. وكان قصر والده المسمى (اسنايا بوليانا) فيه جميع مظاهر الترف والثراء.. من خدم وحرس وعمال وأضياف كانوا يترددون على القصر من جميع انحاء روسيا.
وتلقى تولستوي تعليمه الأول على أيدي أساتذة خصوصيين في قصر أبيه مع أخوته الذين يكبرونه سنا.. وبعد ذلك أخذه ابوه الى موسكو للدراسة فيها، وكانت موسكو مركزاً للإشعاع الفكري بالنسبة الى الديار الروسية، وهناك في موسكو عاش تولستوي عيشة الأثرياء كما كان في مسقط رأسه (تولا) ولكنه أخذ يشهد مصرع أهل بيته وما زال في سن الطفولة.
توفي والده وهو لم يبلغ العاشرة.. ثم توفيت جدته بعد ذلك بقليل.. وتوفيت بعد ذلك عمته. فتأثر الصبي ولازمه حزن عميق، وهذا الحزن هو الذي وجهه نحو الانطواء والتأمل، والاتجاه نحو الأدب بعد ذلك، وبما أن عمته التي كفلته بعد ذلك وزوجها كانا يعشقان حياة السهر واللهو.. فقد اخذ عنهما حب هذه الحياة الصاخبة.. وبذلك اخذ من كل حياة نصيبها فهناك حياة الحزن وهنا حياة الصخب. وهما ما يحتاج إليه الأديب في مسيرته الطويلة في هذه الحياة.
ومن هنا بدأ صراعه مع الحياة فبينما نراه منهمكاً في ملذاته نراه فجأة يزهد في هذه الملذات ويلوذ بالصمت والزهد والتصوف.. ومضى الفتى في دراساته التي كان من بينها اللغة العربية، حيث أنه كان يعد نفسه للالتحاق بالسلك الدبوماسي وكان تعلم اللغات شرطاً اساسياً لدخول القسم السياسي في جامعة قازان. ولكنه وجد نفسه في آخر الأمر غير مستعد لهذه الدراسات.. فالتحق بكلية الحقوق.. وأخذ يهيم بكتب القانون.
ولكنه وجد نفسه بعد مدة أنه غير مؤهل للدراسات الجامعية فترك الجامعة واخذ يثقف نفسه بنفسه ويدير ضيعته التي ورثها عن أبيه وهي (اسنايا بوليانا) وهي مقاطعة كبيرة تحتوي على مئات الفدادين وفيها مئات العمال والفلاحين.. وهكذا عاش هذا الاديب منذ شبابه الباكر بل منذ طفولته الباكرة مع العمال والفلاحين الذين أثروا في حياته تأثيرا كبيراً.. عندما بدأ تولستوي ممارسة أعماله في ضيعته، كان الأدب قد أثر فيه وتغلغل إلى أعماقه.. وما أن رأى حالة الفلاحين الصعبة حتى اصطدم بالواقع.. وقرر اصلاح الوضع بالنسبة للفلاحين…
وجد الفتى نفسه في دوامة من الأحداث.
دراسته.. لم يتممها.. والوضع في ضيعته وفي عموم روسيا كان وضعا قلقا.. فلم يدر ماذا يصنع.. واخوته الثلاثة كانوا خيرا منه في الدراسة حيث اتموها واصبح كل منهم صاحب عمل حكومي في الجيش أو غيره من مرافق الحياة.. وهو يدور في حلقة مفرغة.. وفي غمرة هذه الاحداث قرر الالتحاق بالجيش.
وفي تنقلاته كضابط في الجيش، في الاراضي الروسية.. اكتشف جمال الطبيعة فالارض تختلف بين موقع وآخر.. فهناك الانهار وهناك الغابات وهناك الثلوج وهناك القبائل والشعوب.. وهناك انماط مختلفة من الملهمات من الصبايا الفاتنات.. كل هذه وغيرها من مشاهد ومناظر وعواطف، جعلته يعب منها ويختزن طيباتها في أعماقه.. وهو ما يحتاج اليه الاديب المبدع في مسيرته نحو الحب والخير والجمال.
وقد أحب تولستوي الادب فتغلغل في كيانه وخاصة الآداب الاوروبية المجاورة التي كانت تتحدث عن الانسان والطبيعة. وكتب أول كتبه عندما كان في السادسة والعشرين ونشر الكتاب بدون ان يمل اسمه وكان الكتاب بعنوان «الطفولة والشباب» وملخص القصة: ان طفلا في العاشرة من النبلاء يعيش في بحبوحة مع امه الحنون ومربيته واخوته الاعزاء.. ثم موت الام وما اعقبه من احزان.. وتتخلل القصة افكار تولستوي الرومانسية.. وصراعه من اجل الانسان وهيامه بالطبيعة.. وقد اعجبت القصة كثيرا من ادباء الروس وخاصة دستوفسكي الذي وصف القصة بأنها هي النقلة المباركة بين القصة الروسية الكلاسيكية والقصة الروسية الحديثة، لما صاحبها من تحليل فني عرفه الادب الروسي في اوائل القرن العشرين.
ويكون تولستوي بذلك قد سبق ادباء عصره في كتابة هذا اللون من الفن القصصي.. والقصة وان كانت لا تخضع من حيث الفنيات الى مستوى القصة الحديثة.. الا انها كانت بابا لتولستوي يدخل منه الى رحاب القصة الحديثة بكل فنياتها وقد نشر هذا الكتاب او هذه القصة في مجلة شهرية في عام 1852.. ولكن القراء عرفوا الكاتب بعد ذلك من خلال الحلقات التي كان ينشرها من قصته هذه.. فأخذ القراء والادباء يتسابقون الى لقائه.. وفي هذه الاثناء اخذ يزور البلدان المجاورة للاطلاع على حالة شعوبها مثل فرنسا وسويسرا والمانيا وبلجيكا وايطاليا وانجلترا.. وقد اعجب بأدباء اوروبا في تلك الحقبة لاسيما جان جاك رسو.. وفي تلك الفترة ايضا قرر الزواج لكي يكون هذا الزواج سببا في استقراره، بعد رحلاته الكثيرة في الجيش اولا ثم في سياحاته الفكرية ثانيا.. وكانت زوجته تصغره بأكثر من عشرين عاما. حيث كان هو في الاربعين وكانت هي دون العشرين.. مما سبب له كثيرا من الانزعاج في مسيرته الادبية في هذه الحياة.. فقد كان للفجوة الكبيرة بين الزوجين اثره السيئ في حياته.. وكانت هذه الزوجة على مدى اربعين سنة تسبب له المشاكل وتختلق له اسباب النزاع حتى هرب من منزله في آخر حياته وهو في الثمانين ليموت في احدى محطات القطار من البرد والشيخوخة.
وبدأ تولستوي في الكتابة بصورة متواصلة، وهو في سن الكهولة وهو يدنو من الخمسين، وهو ناضج نير البصيرة مشرق الاسلوب.. واخذت الاوساط الادبية تتسابق لقراءة ما يسطره من قصص وحكايات مقتبسة من واقع روسيا المتلاطم بأمواج المتناقضات.
وكان من اعظم قصصه.. قصة الحرب والسلام.. وما زاد في روعتها اسلوبها الشعري الذي يرقى الى قصص الملاحم والاساطير.. وكان ادباء روسيا وخاصة شعراءهم يمارسون هذا الأسلوب البطولي الملحمي في كل ما كتبوه من نثر أو شعر وهذا راجع إلى الغموض الذي تكتنفه الأراضي الروسية الغارقة في البرد والظلام والمطر بمسافاتها الشاسعة وغاباتها المتعانقة في كثافة واتساع. وكانت زوجته تعينه على الاستمرار في الكتابة ومساعدته في ترتيب فصول كتابه… برغم التباعد بين أفكار الزوجين… ولكنها على كل حال كانت زوجته التي تشاركه الحياة في السراء والضراء.
لم تكن الكتابة همه الأكبر… بل كان إلى جانب ذلك يقرأ الكتب الروسية والكتب الأوروبية المترجمة إلى الروسية… فكان قارئاً نهما، وخاصة للكتب التي تعنى بشؤون الإنسان وأهمها حياة الفلاح لذلك افتتح مدرسة للفلاحين، وكان يشرف بنفسه على تعليمهم. أما الزراعة فكان يشجعها بكل ما يستطيع مالياً وأدبياً… وعندما انغمس في القراءة والكتابة ترك أمور تعليم الفلاحين وشؤون الزراعة إلى زوجته التي كانت ولوداً فقد رزقت من تولستوي بعدة أولاد أخذت تربيهم وتتعهد تعليمهم بكل ما لديها من حب وحنان.
ثم جاء بعد كتاب الحرب والسلام قصص ومقالات لعل أروعها كتاب (الاعترافات) الذي أحدث ضجة في الأوساط الأدبية… واعترافات الأدباء لها نكهة خاصة وصدى بعيد في النفوس فكيف إذا كان الكاتب في منزلة تولستوي… وقد سطر في كتابه هذا كل ما مر عليه من حوادث.. حتى مغامراته في عهد الشباب… مما جعل زوجته تتألم لهذا المنحى في حياة زوجها… فكانت تقول له لو أنه انصرف إلى كتابة القصة التي جلبت له الشهرة والمال والصيت الحسن، لكان خيراً له من هذه الاعترافات التي تشوه شيئاً من حياته ككاتب وأديب ذائع الصيت… ولكنه استمر في فلسفته بعد الاعترافات في الاهتمام بالإنسان والفلاح والفقراء مما جعل زوجته تغير كثيراً من سلوكها تجاهه… وبدأت المشاكل تتسع رقعتها بين الزوجين… هي تريد زوجها نبيلاً من علية القوم وهو يريد أن يكون مصلحا اجتماعيا ينزل من علياء طبقته إلى مستوى الفلاحين والفقراء… فكانت الفجوة تتسع بينهما يوما بعد يوم… إلى أن جاء ذلك اليوم الذي عرض فيه تولستوي على زوجته أن تتنازل معه عن كثير من المزارع والأراضي للفلاحين دون مقابل… وهنا بدأ الصراع الحقيقي بين تولستوي وبين زوجته… واتسعت شقة الخلاف بينهما… لقد كانت في السابق تلومه على أفكاره… وهي أفكار فقط بخصوص أولئك الفلاحين الفقراء… واليوم أخذت تهاجمه على هذا العرض السخي بالتنازل عن أراضيه ومزارعه لصالح الفلاحين، فكانت توجه إليه أعنف الكلمات وأقسى العبارات لتصرفه الغريب ولكن تولستوي أصرّ على موقفه مما جعل زوجته تحاول الانتحار… ولكنه برغم هذه المحاولة الفاشلة… استمر في فكرته لأنه كان يؤمن من اعماقه بالقرار الذي اتخذه في توزيع املاكه او بعض منها على الفقراء من الفلاحين والعمال.
ومن جانب آخر استمر تولستوي في تأليف الكتب والقصص وجاءت درته الثانية بعد الحرب والسلام وهي قصة (انا كرنينا) التي توج بها اعماله الادبية واخذت تنتشر انتشار النور في الظلام مما اكسب تولستوي الصيت البعيد فوق صيته السابق الذي سار مسير الشمس في الارض حيث وجد الفكر والادب والنقد.
ومرت الايام والكاتب الكبير يتجاوز مرحلة الكهولة الى الشيخوخة.. وتكثر مطالعاته وتكثر كتاباته وتكثر همومه.. فهو بين كتبه واوراقه، يترجم للناس آراءه ومعتقداته في الحب والتسامح والتصوف وكل ما يهم الانسان في هذه الحياة.. ولاسيما هموم الفلاحين والفقراء في المجتمع الروسي والعالمي.
وكبر الاولاد وكبرت همومهم والزوجة التي تزوجها تولستوي وهي شابة في الثامنة عشرة.. اصبحت الآن في السادسة والستين وقد تجاوز هو الثمانين واصبح مهدما لا يقوى على مشاكسات زوجته، واخذ يضيق ذرعا بخناقاتها ومضايقاتها.. وازعجه تبرم زوجته بأصدقائه المخلصين حتى انه اضطر لابلاغهم بعدم زيارتهم له حتى لا يتعرضوا للاهانة..
وفي صباح 28 اكتوبر 1910 قرر الفرار من المنزل الى جهة مجهولة.. وقبل ان يترك الدار كتب هذه الرسالة الى زوجته:
«أعلم ان رحيلي سيحزنك واني لآسف لذلك، ولكن ارجو ان تفهمي وتعتقدي ان ليس ثمة سبيل آخر، فمركزي بالدار قد صار لا يحتمل، ثم لا استطيع بعد الآن ان اعيش عيشة الشرف التي ظللت احياها حتى الآن، واني في بساطة اقدم على ما افعله في مثل شيخوختي.. وهو الانسحاب من العالم لكي اقضي الايام الاخيرة من حياتي في هدوء ووحدة، اتوسل اليك ان تحاولي فهم هذا واذا علمت مكاني فلا تتبعيني فمجيئك لا يغير من عزمي ويزيد مركزنا سوءا واني لشاكر لك على ثمان واربعين سنة شريفة قضيناها في معيشة واحدة، والتمس منك ان تصفحي عن كل ما استحق عليه اللوم نحوك.. كما اني اصفح بمجامع نفسي عن كل ما تستحقين عليه اللوم نحوي. ونصيحتي اليك هي ان تألفي هذا المركز الجديد الذي يضعك فيه رحيلي، والا تكني اي شعور سيئ نحوي، واذا اردت ان ترسلي الي شيئا فأعطيه لابنتنا (ساشا) فهي ستعرف مكاني وترسل الي ما هو ضروري، ولكنها لا تستطيع ان تخبرك بمكاني لانها وعدت بألا تخبر احدا».
وبعد عشرة ايام من التشرد بين براثن برد روسيا القارس توفي في احدى محطات القطار.. وسكت قلب اكبر اديب في روسيا وهو يردد:
«لقد جاءت النهاية ولا انصحكم الا بنصيحة واحدة.. ان في العالم كثيرين غير ليو تولستوي وانتم لا تعنون الا به».
وجثت زوجته (التي عرفت مكانه) الى جانب سريره واخذت تقبل يده وهي تقول (اغفر لي)..
ملاحظة - من مؤلفات تولستوي
-1 قصة الحاج مراد، نداء الى رجال الدين، قصة سوناته، قصة ايفان، كتاب المطالعة، قصة بوليكوشكا، الى جانب مقالاته ودراساته الكثيرة.
وملاحظة - من مراجع البحث، كتاب تولستوي لمحمود الخفيف وكتاب لحسن محمود وكتاب تولستوي لستيفان زفايج ترجمة الدكتور فؤاد ايوب



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لحظات.., مع, تولستوي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة & المفهوم والطريقة ... زخــآت مطر~ …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… 8 07-31-2010 03:14 AM
ملف كامل للطبخ غربة الروح …»●[مهارتـــي في مطبخـــي]●«… 8 02-16-2009 02:22 AM
الديوان المكتوب للشاعر / بندر بن سرور "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:33 AM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM
الزنجبيل بقايا الجرح …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 3 10-13-2008 09:14 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية