الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-15-2015
SMS ~ [ + ]
لوني المفضل Lightpink
 عضويتي » 27906
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 04-05-2024 (11:55 AM)
آبدآعاتي » 69,970
الاعجابات المتلقاة » 350
الاعجابات المُرسلة » 958
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » صمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطلع للبر
بيانات اضافيه [ + ]
s34 (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى)



آية عظيمة في أول سورة نزلت في القرآن، وهي سورة العلق.

هذه اﻵ‌ية تهزُّ الوجدان، وتفعل في النفس ما ﻻ‌ تفعله سلطات الدنيا، وﻻ‌ أحدث المقتنيات في عالم المخابرات.
آية تضبط النوازع، وتكبح الجماح، وتدعو إلى إحسان العمل، وكمال المراقبة.
وقد جاءت بهذا البيان المعجز الذي ﻻ‌ تصل إليه قوة بشر.
جاءت بهذا التعبير الواضح مُبِيْنَةً عما تحتها من معنى، جاءت بصيغة اﻻ‌ستفهام: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى).

وتحت هذه اﻵ‌ية من اللطائف واﻷ‌سرار الشيءُ الكثير؛ ففيها إشارة إلى وجوب المراقبة، وفيها تهديد لمن يتمادى في الغيّ، وفيها تلويح إلى وجوب اﻹ‌قصار عن الشر، وفيها تلميح إلى أن اطﻼ‌ع الله -عز وجل- على الخﻼ‌ئق أمر فطريّ ﻻ‌ يحتاج إلى دليل، وفيها تعريض بغباوة من يجهل هذه الحقيقة، أو يكابر في شأنها.
فيا الله ما أجمل أن يستحضر كلُّ أحدٍ هذه اﻵ‌ية إذا امتدت عينه إلى خيانة، أو يده إلى حرام، أو سارت قدمه إلى سوء!
وما أروع أن تكون هذه اﻵ‌ية نُصْبَ أعيننا إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل!
وفي هذا سرٌّ بديعٌ، ودرسٌ عظيمٌ تُفِيد منه اﻷ‌مةُ بعامة، ويفيد منه اﻷ‌فرادُ بخاصة؛ فواجب على المصلحين وقادةِ اﻷ‌مم أن يتنبهوا لهذا المعنى، وأن يحرصوا على إشاعته في الناس؛ ذلكم أنَّ وازعَ الدين والمراقبة لرب العالمين يفعل في النفوس ما ﻻ‌ يفعله وازعُ القوةِ والسلطان؛ فإذا أَلِفَ المرءُ أن يراقب ربه، ويستحضر شهوده واطﻼ‌عه عليه - فإنَّ المجتمعَ يأمنُ بوائقه، ويستريحُ من كثير من شروره.
أما إذا كان اﻻ‌عتماد على وازعِ القوة، وحارسِ القانون - فإن القوةَ قد تضعف، وإن الحارسَ قد يغفُل، وإن القانون قد يُؤَوَّل، وقد يُتَحايلُ للتخلص من سلطانه.
لذلك تكثر الجرائم والمفاسد إذا قلّت التربية الدينية في مجتمع ما، فإذا أشعنا هذا المعنى في الناس وعَمَدَنا إلى تربيتهم بأسلوب الدين والفضيلة أرحنا واسترحنا، ووفَّرنا جهوداً كبيرة، وقد تكون ضائعة في غير ما فائدة؛ فالمراقبة حارسٌ قويٌّ يمنع اﻹ‌نسانَ من التفكير في الجرائم والشرور.
فﻼ‌ عجب - إذاً - أن تكون هذه اﻵ‌ية في أول سورة نزلت مِن القرآن الكريم.
مقال لفضيلة الشيخ
محمد بن إبراهيم الحمد



 توقيع : صمت القمر



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية