مرتزقة تتلاقف عناقيد الوشاية

1) بسمله ثم إستعاذه ثم دعاء .. نظرة عتب تائهة ..! . . في زخم طريق متعرج ، ثم أغماضة عميقة .. رحلة موشومة بالفراق .. وأن طال فيها العناق . . . فقد الحلم نقائه حين انسكب حبر تالف .. بهجة الارتقاء تمرغت في خصال الانسان . ! 2) مرتزقة تتلاقف عناقيد الوشاية ,, ينتابُها الشُرُود عن محيطها وليس لها سوى .. الارتزاق من وراء النكبات .! . . اعوجاجٌ النوايا بدد الضجر .. فتكلم لسانٌ ألتغ .! 3) أجده يطفو هناك فوق موجات ثائرة .. يتمسك بقارب نجاتي حتى وأن تعثر .. يشج العباب همهم بالمضي قسراً .! . . سيرة مقيته تلوكها الاذهان .. كأنها خرجت من رحم الحياة ، مُلطخة بدماء الفشل . 4) عينان معلقتان تُجلدان بسياط مسمومة .. قد أُنتزعت منها غفوتها بلا رحمة . محيط رث مشبع برطوبة الظنون .. . . تترامى وراءه تفاحة الغواية.. متخمرة بفتنة العالمين , شعور غائر وجسد محنط ، اصغاءة على سفح الاختفاء