؟."ّ{أحببت طيفك أكثر منك}{ّ"؟:

كانا في غابة لا يسكنها انس ولا جن
سوى انا و طيف حبيبي يأنساني وأنسة
أشتكي له وهو يستقبل اهاتي ليكسر
ترددها و يصهرها كذوبان الجليد


كان لي الدافئ والصدر الحاني


كل ليلة أذا حل الظلام يشب ذاك الطيف
شعلة النار ليعم الدفئ و السكون
وتأتي لحظات التأمل وتنجلي لحظات الثرثرة
أترقب النجوم وأبدء بعدها
واحد.. أثنان .. ثلاثة
أربعة.. خمسة


وألا بذاك الصوت الذي لخبط لي عدي
ذاك الصوت الذي فز له وجداني
وكانة كا الغيث أحياء غصون عطشاء
حتى دقات قلبي بدأت تتسارع حتى
كاد قلبي من قوة دقاته بخروج من بين حنايا صدري


ذاك الصـــوت
"حبيبتـــي"


وقفت على قدامي مذهوله أتبع مصدر صدى
الصوت تاره أذهب لليمين وتارة لليسار كنت
أجري كمجنونة بلا عقل والدموع تتناثر على وجناتي
من حر تلك الدموع أحرقت وجنتاي
ومن دون أن أشعر قد جرح الشوق قدامي
وبدات الدماء تسيل وانا أصرخ بأعلى صوتي
ذاك الصوت الذي بح من مناداة الحبيب الغايب وقد
تعال الحزن على جانبته
أين أنت كفاك مزاح
أرجووووك أظهر
فقد تعبت


حتى وصلت ألى نهاية الطريق وكانت النهاية طريقي
بحر كبير الأمتداد لم أستطع عبورة فسقطت
على الأرض من شدة التعب أمام جبروت ذاك
البحر


حتى حل الصباح البهي وعلى تغاريد العصافير
وصوت لأشجار التي تتمايل على لحن الرياح
أستيقظت من منامي ألتفت يمني يساري
أين أنا ... من اتى بي الي هنـــا


وألا ذاك الطيف الحنون هو من حملني في الظلام خبئني
في ذاك الكوخ الصغير خوفا علي من الضرر
بات سهير اليل يترقب علامات الحزن
على ملامح الطفلة البريئة


سألته : لماذا فعلت معي كل هذ ا
قال: انا خيال شخص خائن تبرء من ملامح الصدق والمحبة
ولكن الفرق بيني وبينة بأن ضمير لم يمت
وأنتي لا تستحقين من يزرع الدمعة في عيناك البريئتان
قالت له أريد ان أطلب منك طلب
قال نعم
قلت أريد ان ارتمي بين أحضانك فأنا بحاجة لها
فأخذت اقترب منه حتى ارتمي بين أحضانة فختفى


"فأيقنت من بعدها بانه حديثي مع نفسي"

يسلمووووووووو عالطرح