|
قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
أيــــــامٌ ..... مضت 1-2 (حصري إهداء ل عود الليل)
ما إن أوقف سيارته ... وهمّ بالنزول منها ... حتى جاءه هذا
الإتصال : ألو : مرحبا سيدتي : مرحباً بك .. أنت كنت تعرفني جيداً وقد تقابلنا مراراً لكنك لا تذكر الآن من أنا .. لدي شيء يخصك وأعلم أنك بحاجته وبما أنني ضيفتكم في الرياض وأسكن في الهيلتون لحضور مؤتمر لمدة 3 أيام بدأ أمس ... أتمنى حضورك قبل السفر لتستلم الأمانة ... أستأذنك سيدي ثم ودعته وأغلقت السماعه أخذ ينظر طويلاً إلى رقم هاتفها لعله يعرفه ... ولما يئس من ذلك وضعه في برنامج يظهر صاحب الرقم ... فجاء الأسم الدكتوره حنان محمد ... لم يعرف الأسم ... وحاول أن يتذكر لكن لم يستطع .. وفجأه يفتح أحدهم باب السياره فإذا به جاره يقول له: خشيت عليك حين أطلت المكوث ورأسك منحني للأسفل دون حراك ... إبتسم وخرج من سيارته ودخل بيته لكن ذهنه مع تلك الفتاة التي تمتلك صوتاً عذباً هادئاً ... دخل منزله ... ورمى بشماغه على أحد كنبات الصاله ثم رمى نفسه على الكنب وأدار التلفاز وبدأت الأسئلة تكثر برأسه نام في وضع يجهده كثيراً ولا يريحه ... ثم إستيقظ على إنفجارٍ ضخم يهز الصاله ... فيقفز ثم ينظر حوله فيجد أن الإنفجار كان داخل فيلم يبثه التلفاز ... فجاءت تلك الفتاة لكي تهدئ نفسيته بكثرة الأسئلة التي تدور حولها في خياله: يا إلهي من تكون تلك الفتاة وماذا تريد .. وبدأت ملامح الفتاة تملأ عينيه وكيف سيكون جسدها لو شابه صوتها ... لم يرد أن يزداد إستيقاظاً حين تحرك جسدها في مخيلته أمسك هاتفه مجدداً لعله يتصل بها لكن جوالها مغلق فأرسل لها رسالة يطلب فيها موقع الفندق والوقت المناسب لزيارتها وحين إستيقظ الصبح وجد كل شيء عنها ... وأضافت له لا تهتم حين تنتظر في البهو فأنا سأعرفك ... نظر لصورتها التي وضعتها لرمزيتها في الواتس فأدرك أنها ليست لها كانت قد إختارت له وقتاً قريباً من الغروب يسبقه بـ 40 د إنتظر تلك اللحظة الحاسمه فلبس لها أفضل ثيابه وتعطّر وحمل نفسه إليها ... وحين وصل الفندق ... وجد أن البهو ممتلأً بالنساء في كل مكان ... وأخذ يلف من بعيد حولهن لعلها حين تراه تقترب منه وتتحدث عن نفسها ... ثم نظر إلى مكان بجانب المقهى... فإذا بتلك الطاولة التي تجلس عليها تلك الأنثى التي يفوح المكان من حولها بأنوثتها وجمال شذى عطرها ... تجلس على تلك الطاوله تتناول قهوتها ... أخذت تنظر إليه وتتمعن في ملامحه ... والإبتسامة تنازع الكحل في عينيها .. إقترب منها وقال لها: أهلاً دكتوره قالت له: تفضل إجلس .. ثم أشارت للنادل أن يجلب له مراده إعتذر منها ... قالت له حين رأت الإرباك على محياه وتريد تهدئته ... كيف حالك... كنت أعتقد أن من يأتي إلى هنا هو شخص يلبس بدلة متكامله وفي يده حقيبه ... لم يسمع ماذا قالت له .. أو يرد عليها تحيتها والترحيب بها .. فقد أخذ جولة سريعة على نعومة يديها وتلك الألماسة في خاتمها تلك الحقيبة الثمينة على الطاوله بجانبها وأجهزة الجوال الثلاثه في هذه الأثناء إقتربت فتاة ذات لثام تضعه على وجهها ثم دنت من الدكتوره وقالت لها بصوت يسمعه: دكتوره تهاني هذا ليس مندوب شركة الأدوية الذي تنتظرينه ... هذا شخص يهمني أمره .. ويريد زيارتي هنا في الفندق ثم طلبت منه أن ينتقلان لمقاعد أخرى .. فوجدت كل الكراسي ممتلئه قالت له: ما رأيك أن نتجه للجناح الذي أسكنه ... وافق لها ثم إنطلقا للمصعد ... وبينما هو ينظر إلى جسدها من الخلف .. وكأنها فرس تتباهى برشاقتها .. إستحت أنها سبقته فخفّفت من خطواتها .. ومشت بجواره ... وأخبرته أن هؤلاء الطبيبات مدعوات لذلك المؤتمر .. دخلا المصعد متجهين لجناحها ... خرجا من المصعد ... ودخلا الجناح .... وحتى لا أطيل عليكم نلتقي في الجزء الثاني من القصه ... حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر
|
12-05-2018 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وننتطر بعدمااا خرجوااا وش بيصيررر من احداااث
حلوووه القصه بس لوو نسلم من الشطحااات خخخخخخ يالله بنتظرك بكررره ان شاااء الله
|
|
|