الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«…
 

…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-18-2023
لوني المفضل Tan
 عضويتي » 27626
 جيت فيذا » Jul 2014
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (03:28 PM)
آبدآعاتي » 265,922
الاعجابات المتلقاة » 1875
الاعجابات المُرسلة » 8783
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 51سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond reputeمجنون قصايد has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  احبكم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هَدْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَامُلِ مَعَ أَصْحَابِ الهِمَم



هَدْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَامُلِ مَعَ أَصْحَابِ الهِمَم




الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:

الابتلاءُ سُنَّةٌ ماضِيَةٌ، وابتلاءُ اللهِ عبدَه في الدنيا ليس مِنْ سَخَطِهِ عليه؛ بل إمَّا لِدَفْعِ مَكْروهٍ، أو لِكَفَّارةِ ذُنوبٍ، أو لِرَفْعِ مَنْزِلَةِ. واللهُ تعالى له الحمدُ على كُلِّ حالٍ؛ فإنَّ نِعَمَه لا تُعدُّ ولا تُحصى. خَلَقَ الخَلْقَ ومَيَّزَ بينهم في البلاء؛ سواء كان ذلك في أجسادِهم وصُوَرِهم، أو ألوانِهم، أو قُدُراتِهم المُختلفةِ، ومنهم مَنْ ابْتُلِيَ بِالحِرمانِ من بعضِ النِّعم التي الجِسمانيةِ التي أنعَمَ اللهُ بها على الآخَرِين؛ كفَقْدِ البصرِ، أو السَّمعِ، أو فَقْدِ القُدرةِ على تحريك الرِّجلين أو اليدين أو نحوِ ذلك.



وهذا البلاءُ بعضُه أخَفُّ من بعضٍ؛ فالأعرجُ أخَفُّ من الأَشَلِّ، والأعورُ أخَفُّ من الأعمى، ومَنْ فَقَدَ جُزْءًا من عقلِه أخَفُّ من المجنون، ومِنْ هَدْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَامُلِ مَعَ أَهْلِ البَلَاءِ:


1- حَثُّهُمْ عَلَى الصَّبْرِ، وتَبْشِيرُهُمْ بِالْجَنَّةِ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ [أي: عَينَيْهِ؛ لأنَّهما أحبُّ أعضاءِ الإنسانِ إليه] فَصَبَرَ؛ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ» رواه البخاري. فهذا أعظمُ العِوَض؛ لأنَّ الالْتِذَاذَ بَالبَصَرِ يَفْنَى بفناءِ الدُّنيا، والالْتِذَاذَ بالجنَّةِ باقٍ بِبَقائِها. ولذا قال صلى الله عليه وسلم: «يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلاَءِ الثَّوَابَ - لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ» حسن – رواه الترمذي.



2- الدُّعَاءُ لَهُمْ بِالشِّفَاءِ: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا، أَوْ أُتِيَ بِهِ؛ قَالَ: «أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا» رواه البخاري. قال ابنُ حَجَرٍ رحمه الله: (وَقَدِ اسْتَشْكَلَ الدُّعَاءُ لِلْمَرِيضِ بِالشِّفَاءِ، مَعَ مَا فِي الْمَرَضِ مِنْ كَفَّارَةِ الذُّنُوبِ وَالثَّوَابِ؛ كَمَا تَضَافَرَتِ الْأَحَادِيثُ بِذَلِكَ.



وَالْجَوَابُ: أَنَّ الدُّعَاءَ عِبَادَةٌ، وَلَا يُنَافِي الثَّوَابَ وَالْكَفَّارَةَ؛ لِأَنَّهُمَا يَحْصُلَانِ بِأَوَّلِ مَرَضٍ، وَبِالصَّبْرِ عَلَيْهِ. وَالدَّاعِي بَيْنَ حَسَنَتَيْنِ: إِمَّا أَنْ يَحْصُلَ لَهُ مَقْصُودُهُ، أَوْ يُعَوَّضَ عَنْهُ بِجَلْبِ نَفْعٍ، أَوْ دَفْعِ ضُرٍّ، وَكُلٌّ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى).



وعن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ؛ فَادْعُ اللَّهَ لِي. قَالَ: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ». فَقَالَتْ: أَصْبِرُ. فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا. رواه البخاري ومسلم. قال ابنُ حَجَرٍ رحمه الله: (وَفِي الْحَدِيثِ: فَضْلُ مَنْ يُصْرَعُ، وَأَنَّ الصَّبْرَ عَلَى بَلَايَا الدُّنْيَا يُورِثُ الْجَنَّةَ، وَأَنَّ الْأَخْذَ بِالشِّدَّةِ أَفْضَلُ مِنَ الْأَخْذِ بِالرُّخْصَةِ لِمَنْ عَلِمَ مِنْ نَفْسِهِ الطَّاقَةَ، وَلَمْ يَضْعُفْ عَنِ الْتِزَامِ الشِّدَّةِ).




3- مُرَاعَاةُ مَشَاعِرِهِمْ، وَاخْتِيَارُ الأَلْفَاظِ المُنَاسِبَةِ فِي تَسْمِيَتِهِمْ: عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ». وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى. صحيح – رواه البيهقي. قال الطَّحَاوِيُّ رحمه الله - في سَبَبِ تَسْمِيَتِه بَصِيرًا: (تَأَمَّلْنَا هَذَا الْحَدِيثَ؛ لِنَقِفَ عَلَى الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الرَّجُلَ الْبَصِيرَ، وَهُوَ مَحْجُوبُ الْبَصَرِ. فَوَجَدْنَا اللهَ تَعَالَى قَدْ ذَكَرَ مَنْ بِهِ الْعَمَى بِغَيْرِ ذَلِكَ، فَقَالَ: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46] فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ الْأَعْمَى قَدْ يُقَالُ لَهُ: بَصِيرٌ؛ لِبَصَرِهِ بِقَلْبِهِ مَا يُبْصِرُهُ بِهِ، وَإِنْ كَانَ مَحْجُوبَ الْبَصَرِ. فَدَلَّ ذَلِكَ: أَنَّهُ جَائِزٌ أَنْ يُوصَفَ بِالْعَمَى الَّذِي يُبْصِرُ، وَجَائِزٌ أَنْ يُوصَفَ بِالْبَصَرِ الَّذِي فِي قَلْبِهِ، فَذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الرَّجُلَ بِأَحْسَنِ أَمْرَيْهِ، وَإِنْ كَانَ لَهُ أَنْ يَذْكُرَهُ بِالْآخَرِ مِنْهُمَا). وقَرِيبٌ مِنْ هذا: تَسْمِيَةُ اللَّدِيغِ سَلِيمًا؛ تفاؤلًا بِالسَّلامَةِ. وتَسْمِيَةُ الصَّحراءِ مَفازة، وهي مهلكةٌ؛ تفاؤلًا بِالفَوزِ والسَّلامَةِ.




4- رَفْعُ مَعْنَوِيَّاتِهِمْ: والإِخْبارُ بأنَّ الجِسْمَ ليس هو مِيزانَ التَّفاضُلِ بين البَشَرِ. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَجْتَنِي سِوَاكًا مِنَ الْأَرَاكِ، وَكَانَ دَقِيقَ السَّاقَيْنِ، فَجَعَلَتِ الرِّيحُ تَكْفَؤُهُ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ مِنْهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِمَّ تَضْحَكُونَ؟!» قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ! مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ. فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ» صحيح – رواه أحمد. فالمِيزانُ الحَقِيقيُّ عِندَ اللهِ لا يكونُ بِالصُّوَرِ، ولا بِالمَناظِرِ والمَظاهِرِ، ولكنْ بِالجَوْهَرِ والعَمَلِ.




5- زِيَارَتُهُمْ، وَتَلْبِيَةُ رَغَبَاتِهِمْ: عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ؛ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ وَهْوَ أَعْمَى، وَأَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهَا تَكُونُ الظُّلْمَةُ وَالسَّيْلُ، وَأَنَا رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ، فَصَلِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي بَيْتِي، مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ؟» فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ مِنَ الْبَيْتِ، فَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.



6- إِرْشَادُهُمْ إِلَى سُبُلِ الخَيْرِ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ أَعْمَى [هو عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ] فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ؛ فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ لَهُ. فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ، فَقَالَ: «هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ؟» فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَأَجِبْ» رواه مسلم. قال – في عَونِ المَعْبود: (وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ حُضُورَ الْجَمَاعَةِ وَاجِبٌ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ نَدْبًا؛ لَكَانَ أَوْلَى مَنْ يَسَعُهُ التَّخَلُّفُ عَنْهَا أَهْلُ الضَّرَرِ، وَالضَّعْفِ، وَمَنْ كَانَ في مِثْلِ حَالِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ). والعَمَى الحَقِيقي هو فَقْدُ البَصِيرةِ لا البَصَر.



الخطبة الثانية

الحمد لله... أيها المسلمون.. ومِنْ هَدْيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعَامُلِ مَعَ أَهْلِ البَلَاءِ:


7- قَضَاءُ حَوَائِجِهِمْ: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ [أي: مِنَ الفُتورِ، والنُّقْصَانِ] فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلاَنٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِىَ لَكِ حَاجَتَكِ». فَخَلاَ مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا. رواه مسلم. قال النَّوَوِيُّ رحمه الله: (قوله: "خَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ" أَيْ: وَقَفَ مَعَهَا فِي طَرِيقٍ مَسْلُوكٍ؛ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهَا، وَيُفْتِيَهَا فِي الْخَلْوَةِ. وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنَ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ؛ فَإِنَّ هَذَا كَانَ فِي مَمَرُّ النَّاسِ وَمُشَاهَدَتِهِمْ إِيَّاهُ وَإِيَّاهَا، لَكِنْ لَا يَسْمَعُونَ كَلَامَهَا؛ لِأَنَّ مَسْأَلَتَهَا مِمَّا لَا يُظْهِرُهُ).




8- التَّيْسِيرُ عَلَيْهِمْ، وَرَفْعُ الحَرَجِ عَنْهُمْ: عن زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْلَى عَلَيْهِ: ﴿ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾. فَجَاءَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهْوَ يُمِلُّهَا عَلَيَّ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَاللَّهِ لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ؛ لَجَاهَدْتُ. وَكَانَ أَعْمَى. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم - وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تُرَضَّ فَخِذِي - ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ﴿ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ ﴾» رواه البخاري ومسلم.




9- تُوكَلُ إِلَيْهِمْ بَعْضُ المَهَامِّ والوِلَايَاتِ: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ» صحيح – رواه أبو داود. وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ يُؤَذِّنُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ أَعْمَى» رواه مسلم. فتَأَمَّلُوا الاستفادةَ من طاقاتِ في المُجْتَمَعِ.



10- الإِخْبَارُ بِأَنَّ نَصْرَةَ الأُمَّةِ تَكُونُ بِأَمْثَالِهِمْ: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا؛ بِدَعْوَتِهِمْ، وَصَلاَتِهِمْ، وَإِخْلاَصِهِمْ» صحيح – رواه النسائي. فتَأَمَّلُوا كيفَ يكون دُعاءَ الضَّعَفَةِ رَحْمَةً، ونَصْرًا، وعِزًّا للمسلمين.



11- التَّحْذِيرُ مِنْ إِيْذَائِهِمْ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ كَمَّهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ [أي: أضَلَّهُ عَنْهُ أو دَلَّهُ على غَيرِ مَقْصُودِهِ]» صحيح – رواه أحمد.



12- حَثُّ النَّاسِ عَلَى الاتِّعَاظِ بِحَالِهِمْ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلاَءٍ، فَقَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً"؛ إِلاَّ عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاَءِ» حسن – رواه الترمذي.

والصَّحِيح: أن يقولَ هذا الذِّكْرَ سِرًّا؛ ويُسْمِعَ نفسَه، ولا يُسْمِعْه المُبتَلى.



 توقيع : مجنون قصايد





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية جنــــون …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 12 07-04-2023 08:36 PM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم استأذن ملك القَطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم جنــــون …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 12 07-04-2023 08:36 PM
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية نجم الجدي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 11 06-19-2023 09:14 PM
شُهُودُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لا أشبه احد ّ! …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 21 10-19-2022 05:30 AM
مسجد الضرار - بني من أجل الضرر برسول الله صل الله عليه وسلم فأخبره جبريل عليه السلام بنواياهم بوزياد …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 11 09-27-2018 09:47 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية