الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-05-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
آستغفرالله آلعظيمْ مِنْ كُل ذنبٍ عظيمْ
قآل تعآلى :
( وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
:004:
لوني المفضل Dimgray
 عضويتي » 720
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » 10-28-2023 (07:43 PM)
آبدآعاتي » 76,682
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التقنى
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » جُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي | القدرُ نافذ وَ قضاء الله صائر



رَفَقَآ بُحَآلِك :

ف مَع الْهَم يُسْرَان ، هَوِّن عَلَيْك فَلَا الْهَم يُجْدِي وَلَا الاكْتِئَاب
إِن نِظْرَة بَعِيْدَة يَبْعَثُهَا الْمَرْء فِي مُجْتَمَعِه لَيَكَاد يُصَاب بِالْحَيْرَة وَالَذُّهُوْل ..
فَهَذَا مُصَاب فِي نَفْسِه ، وَآَخَر فِي مَالِه ، وَثَالِث فِي وَلَدِه وَعِيَالِه ، وَرَابِع وَخَامِس ..
فَفِي كُل بَيْت مَهْمُوُم ، وَخَلْف كُل جِدَار مَغْمُوم
فَيَا لَلَّه .. مَا أَشَد حَقّارَة هَذِه الْدُّنْيَا ، وَمَا أَقَل شَأْنِهَا ، وَمَا أَرْخَصَهَا وَأَهْوَنُهَا ..
{ وَمَا هَذِه الْحَيَاة الْدُّنْيَا إِلَّا لَهْو وَلَعِب وَإِن الْدَّار الْآَخِرَة لَهِي الْحَيَوَان لَو كَانُوْا يَعْلَمُوْن} الْعَنْكَبُوْت 64
فَالمِحْن وَالْهُمُوْم قَد تَكَالَبَت عَلَى الْجَمِيْع ، لَم يَنْجُو مِنْهَا أَحَد أَبَدا
وَلَو كَان كَذَلِك ؛ لَكَان أَوْلَى الْنَّاس بِالْنَّجَاة مِنْهَا :
أَكْرَم الْخَلْق عَلَى الْلَّه ( الْأَنْبِيَاء وَالْرُّسُل ) .
فَهَذِه الْدَّار دَار هَم وَغَم وَنَصَب وَتَعَب ، هَكَذَا أَرَادَهَا رَبَّنَا جَل وَعَلَا
إِلَّا أَن الَّذِيْن يَتَفَاضَلُون فِيْهَا ؛ فَعَلَى قَدْر صَبْرَهُم وَاحْتِسَابَهُم وَرِضَاهُم بِمَا كَتَب الْلَّه وَقَدَّر

وَلَا تَجْزَع إِذَا أَعْسَرَت يَوْمَا *** فَقَد أَيْسَرْت فِي الْزَّمَن الْطَّوِيْل
وَلَا تَظْنُن بِرَبِّك ظَن سَوْء *** فَإِن الْلَّه أَوْلَى بِالْجـمَيْل ِ
وَإِن الْعُسْر يَتـبِعْه يَسَار *** وَقَوْل الْلَّه أَصْدَق كُل قَيْل ِ

وَالْمُوَفَّق كُل الْتَّوْفِيْق هُو مِن تَمَثَّل وَتَأَمُّل قَوْل الْبَارِي جَل وَعَلَا :
{ الَّذِيْن إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيْبَة قَالُوْا إِنَّا لِلَّه وَإِنـا إِلَيْه رَاجِعُوْن } الْبَقَرَة 156
الْقَدَر نَافِذ ، وَقَضَاء الْلَّه صَائِر ، فَإِمَّا أَن تَصْبِر فَتُؤْجَر
وَإِمَّا أَن تَجْزَع وَتَسَخَّط فَحِيْنَهَا يُسْخِط الْرَّب وَيَغْضَب ..
وَنَبِيُّك وَحَبِيْبِك مُحَمْدَا صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل :
(عَجَبَا لِأَمْر الْمُؤْمِن إِن أَمْرَه كُلَّه لَه خَيْر وَلَيْس ذَلِك لِأَحَد إِلَا لِلْمُؤْمِن
إِن أَصَابَتْه سَرَّاء شَكَر فَكَان خَيْرَا لَه وَإِن أَصَابَتْه ضَرَّاء صَبَر فَكَان خَيْرَا لَه ) ..
فَهَوِّن عَلَيْك أَيُّهَا الْمُبَارَك ، { فَإِن مَع الْعُسْر يُسْرا } الْشَّرْح 5 ..
وَكُلَّمَا حَلَّت بِك كَارِثَة ، أَو نَزَلَت بِك نَازِلَة ، تُذَكِّر أَن فِي كُل بَيْت مَهْمُوُم
وَأَنَّك لَسْت وَحْدَك مَن يَسِيْر فِي هَذَا الْطَرِيْق ، وَأَن هُنَاك مَن هُم أَصْعَب مِنْك حَالِا
وَأَبْأَس مِنْك مَآَلا .. وَلَكِن الَّذِي يَجِب أَن تُفَكِّر فِيْه : كَيْف أَصْبِر عَلَى هَذَا الْبَلَاء ؟
وَاعْلَم أَن فَرَّج الْلَّه قَرِيْب ، وَتَيْسِيْرِه لَيْس بِبَعِيْد ، وَاعْلَم أَنَّه لَن يَغْلِب عُسْر يُسْرَيْن ..
فَأَبْشِر وَاسْعَد وَاطْمَئِن وَتَفَاءَل ، فَإِن الْفَجْر لَاحَت تَبَاشِيْرُه ..
سَيُفْتَح بَاب إِذَا سُد بَاب وَّتَهُوْن الْأُمُوْر الْصِّعَاب !


آيآت تطرد الحزن والضعـف والمعصية والقلق




:


1. ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رّبّكُمْ
وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ
إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ) [البقرة: 248]
2. (ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا
وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ)
[التوبة:26]
3. (فأنزل اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ
السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]
4. (هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ
إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح:4]
5. (لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا
فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]
6. (إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ
سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ
بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ) [الفتح:26]
* عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ،
ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ،
أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ،
ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
(التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
* وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ :
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .
قال النووي :
" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .
وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه ...!

ثبت حديثا ان التلبينه تساعد فى علاج أمراض عدة منها :

( علاج الهموم والاحزان ، أمراض القلب ، الضعف العام ، الأرق وعدم النوم والاكتئاب ، ضعف الكبد ،
ارتفاع ضغط الدم ، أمراض القولون وخصوصا القولون العصبي ، مدر للبول ، ضعف الذاكرة ،
يجلو المعده وينظفها ، التقليل من الإصابة بسرطان القولون ... الخ )



طريقة عمل التلبينة :


وهيَ عبآرة عنَ حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ،
لإعداد مقدار واحد من التلبينه اى كوب واحد فقط ::
يحضر كوب نظيف ويملأ بالماء البارد العادى ثم تضاف ملعقه كبيرة
من التلبينة وتقلب جيدا
ثم توضع فى إناء وترفع على نار هادئة مع التقليب المستمر
وتترك حتى تغلي قليلا تقريبا 5 دقائق
ثم تصفى وتصب في كوب ويضاف إليها حليب مغلي وتحلى بعسل أو
سكر وتشرب وهي ساخنة !
* وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها !

وربــــي يبعد عني وعنكم كل هــم يآآآآرب




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, القدرُ, زائر, نافذ, قضاء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
~{اسماء عناوين وهواتف المراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة}~ زخــآت مطر~ …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… 14 02-02-2011 05:38 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
علامات الساعه .. الصغرى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 6 01-07-2009 05:14 PM
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم النصر العالمي …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 2 12-05-2008 12:15 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية