10-04-2011
|
#2
|
ألا لاتْفَخرَنْ أسَدُ عَلَيْنَا
ألا لاتْفَخرَنْ أسَدُ عَلَيْنَا
بِيَوم كان حِينَا في الكِتَابِ
فقدْ قطعتْ رؤوسٌ من قعينٍ
وَقَدْ نَقَعَتُ صُدُورُ مِن شَرَابِ
وأرْدَيْنَا ابنَ حَسْحاسٍ فأَضْحى
تجولُ بشلوهِ نجسُ الذئابِ
|
|
|
10-04-2011
|
#3
|
ألا من مبلغٌ بنَ هندٍ
ألا من مبلغٌ بنَ هندٍ
وقد لا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذاما
كما أخْرَجْتَنَا مِنْ أرْضِ صِدْقٍ
تَرى فِيها لمُغَتبِط مُقاما
كَمَا قالتْ فتاة ُ الحيّ لَمَّا
أحسَّ جنانها جيشاً لهاما
لوالِدها وأرْأتْه بِلَيْل
قَطًا ولَقَلّ ما تَسْرِي ظَلاَمًا
ألَسْتَ تَرى القَطا مُتَوتراتٍ
وَلَوْ تُرِكَ القطا لغَفَا وَناما
|
|
|
10-04-2011
|
#4
|
ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في القَفَرَاتِ
ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في القَفَرَاتِ
و من يملأُ الجفناتِ في الجحراتِ
و من يرجعُ الرمحَ الأصمَّ كعوبهُ
عليهِ دماءُ القومِ كالشقراتِ
|
|
|
10-04-2011
|
#5
|
ألاَ هَلَكَ المُلوكُ وعَبْدُ عَمْرو
ألاَ هَلَكَ المُلوكُ وعَبْدُ عَمْرو
و خليتِ العراقُ لمن بغاها
فَكَمْ مِنْ والدٍ لَكَ يابنَ بِشْرٍ
تَأَزَّرَ بالمكَارِم وارْتَدَاهَا
بَنى َ لَكَ مَرْثَد وأُبوك بِشْرٌ
عَلى الشم البَواذِخِ مِنْ ذُراهَا
|
|
|
10-04-2011
|
#6
|
أرى عبدَ عمروٍ قد أساطَ ابنَ عمهِ
أرى عبدَ عمروٍ قد أساطَ ابنَ عمهِ
و أنضجهُ في غليِ قدرٍ وما يدري
فَهْلاّ ابن حَسْحَاس قَتَلْتَ ومَعْبَداً
هما تركاكَ لا تريشُ ولا تبري
هما طعنا مولاكَ في خرجِ دبرهِ
و أقبلتَ ما تلوي على محجرٍ تجري
|
|
|
10-04-2011
|
#7
|
أعاذلتي على رزءٍ أفيقي
أعاذلتي على رزءٍ أفيقي
فقد أشرفتني بِالعَذلِ ريقي
ألا أقسْمتُ آسى بعد بِشرٍ
على حيًّ يموتُ ولا صديقِ
و يعدَ الخيرِ علقمة َ بنِ بشرٍ
إذا نزتِ النفوسُ إلى الحلوقِ
وبَعْدَ بني ضُبيعة حَوْلَ بِشرٍ
كما مَالَ الجذوعُ من الحريقِ
مَنَتْ لهمُ بوالبة المنايا
بجنبِ قلابَ للحينِ المسوقِ
فكمْ بقلابَ من أوصالِ خرقٍ
أخي ثقة ٍ وجُمْجُمة ٍ فَلِيقِ
ندامى للملوكِ إذا لقوهمْ
حُبُوا وسقوا بِكأسِهمُ الرحيق
همُ جدعوا الأنوفَ وأوعبوها
فما ينساغُ لي من بعدُ ريقي
و بيضٍ قد قعدنَ وكلُّ كحلٍ
بأعينهنَّ أصبحَ لا يليقُ
أضاع بضوعَهن مُصابُ بشرٍ
و طعنة ُ فاتكٍ ، فمتى تفيقُ ؟
|
|
|
10-04-2011
|
#8
|
إنَّ بني الحصنِ استحلتْ دماءهمْ
إنَّ بني الحصنِ استحلتْ دماءهمْ
بنو أسدٍ حاربها ثمَّ والبهْ
همُ جدعوا الأنفَ الأشمَّ فأوعبوا
وجبوا السنام فالتحوه وغاربه
|
|
|
10-04-2011
|
#9
|
سَمِعَتْ بنُو أسَدَ الصيَاح فَزَادَهَا
سَمِعَتْ بنُو أسَدَ الصيَاح فَزَادَهَا
عِنْدَ اللِّقَاءِ مع النِّفارِ نِفارا
و رأتْ فوارسَ من صليبة ِ وائلٍ
صُبُراً إذا نَقْعُ السَّنَابكِ ثَارَا
بيضا يُحَزِّزْنَ العِظام كأنما
يُوقِدْنَ في حَلق الَمَغاِفِر نارا
|
|
|
10-04-2011
|
#10
|
عَدَدْنا لهُ خَمْسا وعشرين حجَّة
عَدَدْنا لهُ خَمْسا وعشرين حجَّة ً
فلما توفاها استوى سيداً ضخما
فُجِعْنا به لما انتظرْنا إيابهُ
على خيرِ حالٍ لا وليداً ولا قحما
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | |