البيوبيو (طائر)

البيوبيو (طائر)

بيو الجزيرة الشمالية في الأمام، بيو الجزيرة الجنوبية في الخلف






البيوبيو أو Turnagra هو جنس منقرض من الطيور الجواثم في عائلة Oriolidae ، التي كانت مستوطنة في نيوزيلندا. يوصف أحيانًا بأنه طائر القلاع النيوزيلندي، ولم يكن للبيوبيو سوى تشابه عابر من قبيل الصدفة مع عائلة مرض القلاع .


التصنيف والنظاميات

كان Piopio لغزًا تصنيفيًا طويل الأمد. حتى عام 2011، اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية عائلتها الأحادية النمط Turnagridae على أنها incertae sedis (من موضع غير مؤكد). تم بعد ذلك وضع جنس Turnagra في فصيلة Oriolidae بعد أن تم تحديد أن piopio كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بطيور التين .

قيل أن لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع عائلة طيور التعريشة الأسترالية، لكنهم يختلفون من حيث بناء العش، ووضع علامات على البيض، والصوت. كما تم اقتراح وجود علاقة مع الصافرات ( Pachycephalidae ). كان يعتبر البيوبيو في السابق نوعًا واحدًا حتى انقسم إلى نوعين منفصلين في الجزيرة الشمالية والجنوبية في عام 2012.

الأسماء المحددة لكلا النوعين كانت مبنية على أخطاء. تم تسمية Turnagra capensis بهذا الاسم لأن أندرس سبارمان خلط عيناته واعتقد أن الطائر قد تم جمعه في جنوب إفريقيا ( إشارة capensis إلى رأس الرجاء الصالح). تم تسمية تاناجرا تورناجرا في الجزيرة الشمالية بهذا الاسم لأنه كان يعتقد أنها مرتبطة بطيور التانجر في الأمريكتين. الاسم العامي مشتق من الاسم الماوري، بيوبيو-كاتا .


الأنواع المنقرضة

يحتوي جنس Turnagra على نوعين منقرضين:

- الجزيرة الشمالية بيوبيو ( تورناجرا تاناجرا
- الجزيرة الجنوبية بيوبيو ( Turnagra capensis )


السلوك والبيئة

لا يُعرف سوى القليل عن بيولوجيتهم. كانوا يترددون على الشجيرات وأرضية الغابة. كانت أعشاشها عبارة عن أكواب جيدة البناء توضع في الأشجار على بعد أمتار قليلة من الأرض، وتوضع فيها بيضتان إلى أربع بيضات. وصف والتر بولر نداءاتهم بأنها من بين أجمل الطيور النيوزيلندية. وكانوا أيضًا قادرين على تقليد نداءات الطيور الأخرى. لقد كانوا آكلين اللحوم، مع وجود سجلات عن قيامهم بالبحث عن الحشرات فوق النهر، وكذلك تناول العناكب والفواكه والشوفان.


الحالة

يُعتقد أن إزالة الغابات على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد (خاصة في الأراضي المنخفضة) وإدخال الحيوانات المفترسة من الثدييات، وخاصة الفئران، إلى الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية في القرن التاسع عشر خلال فترة الاستيطان الأوروبي قد تسببت في انقراض كلا النوعين. تم إطلاق النار على آخر بيوبيو تم التحقق منه في الجزيرة الشمالية في عام 1902، على الرغم من الإبلاغ عن مشاهدات سيئة التوثيق في أواخر السبعينيات. تم تسجيل آخر بيوبيو في الجزيرة الجنوبية في عام 1905. وتمت مناقشة خطط لنقل الطيور إلى جزر خالية من الحيوانات المفترسة ولكن إما لم يتم التصرف بها مطلقًا أو خرجت عن مسارها بسبب عدم وجود ملاذات مناسبة.