الذكرى الثامنة للبيعة لمقام خادم الحرمين ذكرى عزيزة على الوطن والمواطن

الرياض- «ثقافة اليوم»
استعد التلفزيون السعودي بجميع قنواته لتغطية مناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية. وستكون هذه التغطية من خلال مجموعة كبيرة من البرامج الوثائقية التي ترصد الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين في جميع المجالات إلى جانب برامج حوارية تبث على الهواء مباشرة وتستقبل مشاعر المواطنين بهذه المناسبة الوطنية المهمة.
هذا وقال المستشار المشرف العام على القناة الثقافية محمد بن إبراهيم الماضي إن القناة الثقافية أعدت خطة تغطية لمناسبة ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية والتي ستوافق بإذن الله يوم غد الاثنين وستكون هذه التغطية من خلال مجموعة كبيرة من البرامج وفترات البث المباشر والتعرف على انطباعات المواطنين والمثقفين وفتح مجال لهم ليعبروا عن مشاعرهم وحبهم لمليكهم المحبوب وكذا حب المليك لشعبه وبذل كل الجهد في سبيل سعادته وراحته وتحقيق العيش الرغد الكريم للمواطن خاصة في ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من طفرات هائلة على كل المستويات وما حققته من مكانة عالمية بارزة جعلها في مصاف الدول المتقدمة، وأصبح للمملكة دورها الفاعل والمهم في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي ولها ثقلها في صناعة القرار العالمي. وتتلخص هذه الخطة في عرض مجموعة من البرامج وفترات البث المباشر والأفلام التسجيلية والأناشيد الوطنية والأوبريتات وكذلك فواصل الجرافيكس التي تم تصميمها لهذه المناسبة الغالية وكذلك اللقاءات مع المواطنين والمثقفين.

القناة الثقافية وخطة واسعة لتغطية ذكرى البيعة:
وتقدم القناة الثقافية برنامج «صباح الثقافية» والمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، والذي يتناول مكانة المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين وما وصلت إليه من مناصب مرموقة في شتى المجالات وتبوؤها أعلى المناصب مثل عضوات ملجس الشورى، العالمات السعوديات، المثقفات..إلخ.
ويستضيف نماذج منهن للحديث عن دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة ودور هذا الدعم في فتح المجالات المختلفة أمام المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً مع إخوانها الرجال في بناء الوطن وابرز ما تعيشه المرأة السعودية من عناية شاملة في هذا العهد الزاهر وما حققته من إنجازات شاملة في كافة المجالات ودورها في خدمة الوطن ويتخلل البرنامج عرض فواصل من الأناشيد الوطنية عن المليك المفدى وعدة تقارير.
كما تقدم الثقافية برنامج «المنتصف»ويتم من خلاله استضافة عدد من الشخصيات في مجالات مختلفة تعليمية واجتماعية وثقافية وأكاديمية وغيرها ويتناول الحوار معهم عن الإنجازات الوطنية في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ايضاً برنامج «وثائقي»ويستعرض أهم الإنجازات الحضارية والنهضة الشاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين والمشروعات الضخمة في المجالات الاقتصادية والصناعية والصحية والتعليمية والطاقة والطرق والتجارة والجامعات ومراكز البحث العلمي وغيرها في كافة مناطق المملكة واثارها الإيجابية الهامة على مستقبل الوطن وأبنائه ثقافياً وعلمياً وحضارياً.
بينما يكون برنامج «استديو مفتوح» المباشر ويتم خلاله استضافة مجموعة من الشعراء والفنانين والتشكيليين والمثقفين والمطربين والإعلاميين. ليعبروا عن مشاعرهم بهذه المناسبة الغالية وكيف تمثل البيعة نموذجاً للحمة الوطن وتجسد الوفاء والانتماء للوطن وقادته -حفظهم الله- وما يمثله العهد الزاهر من حب للوطن، وسيتم الحوار عن النهضة الثقافية الشاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعن التقدم العلمي والثقافي والحضاري، وكذلك تلقي الاتصالات والتهاني من المواطنين والمسؤولين من كافة مناطق مملكتنا الحبيبة ليعبروا عن مشاعرهم وحبهم لمليكهم المفدى وهذا الحب المتبادل بين الملك والشعب واهتمامه ورعايته - حفظه الله - للمواطنين وفعل كل ما يحقق لهم الرفاهية والحياة الكريمة، ويتخلل الفترة مقاطع من الأناشيد الوطنية بهذه المناسبة.
وكذلك إبراز جوانب الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين بالنهضة والتنمية الثقافية في المملكة العربية السعودية ودعم ورعاية المليك المفدى للعديد من المجالات الثقافية عالمياً مثل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة والاهتمام باللغة العربية متمثلة في مركز الملك عبدالله العالمي لدعم اللغة العربية ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لحوار الحضارات في فيينا وغيرها من المشروعات الثقافية العالمية الهامة، وكذلك مبادراته -حفظه الله- ودعواته العالمية للحوار والتعايش في سلام ونبذ العنف.
ويبقى برنامج «الملك الإنسان»المخصص عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - هو الرمز الأغلى للإنسانية الشامخة، ويسلط الضوء على الجوانب الإنسانية في شخصيته ومشاعره النبيلة وقربه من المواطن وشعبه وسعيه الدءوب إلى الرقي بشعبه وعمل الأفضل لتحقيق أمانيهم ورغباتهم وكذلك الحديث عن أبرز مواقفه الإنسانية والمواقف التي سارع الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حماه الله وأيده بنصره وتوفيقه- إلى معالجتها وإيجاد الحلول لها.
ومن البرنامج التي ستقدمها الثقافية «الثقافة اليوم» ويتناول البرنامج الموضوع الرئيسي للحلقة عن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وملامح الثقافة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين ورصد لأبرز الإنجازات الثقافية في عهده الميمون في مجالات التعليم والثقافة والإعلام والفنون ومبادرات المليك المفدى لتأصيل ثقافة الحوار والنقاش على أسس التسامح وتقريب وجهات النظر، كما سيتم عرض لأهم الأخبار في الصحف التي تتناول ذكرى البيعة ويتخلل البرنامج تقارير متنوعة بهذه المناسبة الغالية. وبرنامج مباشر من مكة المكرمة «الفنون السعودية حضور وإنجازات» ويقدم فقرات فنية من الأناشيد الوطنية وأناشيد في حب المليك المفدى من خلال استضافة مجموعة من المطربين والفنانين السعوديين والشعراء والتشكيليين ليعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة من خلال الأعمال الفنية الغنائية الوطنية ويتناول الحوار الفنون في عهد خادم الحرمين الشريفين وما وصلت إليه.

القناة الأولى تستعرض "مشاريع الخير"
فيلم "إنسانية عبدالله" والذي يتحدث عن شخصية الملك عبدالله والقيم الإنسانية والسمات التي يتميز بها "التواضع - العدل - حب الخير - الحلم - حبه لوطنه - حبه لشعبه - حرصه على العملية التنموية والتطويرية في البلاد" بالإضافة إلى الحديث عن عشقه للصحراء والفروسية.. الفيلم من إعداد وتعليق أحمد الأحمد.
كما تقدم القناة الأولى مقاطع بعنوان "من أقوال خادم الحرمين الشريفين" ويتضمن أهم وأبرز ما جاء في الكلمات والأحاديث التي قالها خادم الحرمين الشريفين في مناسبات عدة والتركيز على الكلمات التي تركت أثراً كبيراً في مسارات النهوض بالوطن والمواطن.
ومن الأفلام الوثائقية تقدم الأولى"مشاريع الخير" وهي مجموعة أفلام قصيرة تتراوح مدتها من" ٨ - ١٠" دقائق تتحدث عن أهم الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين.
ومن البرامج المهمة التي ستقدمها القناة الأولى برنامج "حديث السفراء" ويستضيف عدداً من سفراء الدول العربية والشقيقة للحديث عن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأهم الإنجازات التي تحققت في عهده في كافة الأصعدة وأهم ما يميز علاقات المملكة العربية السعودية بدولهم..ومن سفراء الدول التي سيتم استضافتهم:
سفير جمهورية الصين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، سفير مملكة المغرب، سفير جمهورية تركيا، سفير المملكة المتحدة "بريطانيا" البرنامج من إعداد وتقديم فيصل السور.
ومن هذه الاحتفائية التي تقدمها القناة الأولى مجموعة مقاطع من كلمات ملوك ورؤساء وزعماء الدول ومفكرين عرب وعالميين في شخصية الملك عبدالله -حفظه الله.. بحيث تكون بصوت أحد مذيعي التلفزيون.
وتتشارك محطة تلفزيون الدمام وكذلك تلفزيون جدة بتقديم سهرتين بعنوان "سهرة وطنية" حيث يتم إنتاجهما في مناطق مفتوحة بحضور عدد من الفنانين والملحنين والممثلين السعوديين وشعراء.. البرنامج من حلقتين مدة كل حلقة ٤٥ دقيقة.
ايضاً برنامج "كلنا نحبك" ويعبِّر من خلاله المواطنين من مختلف مناطق المملكة عن شعورهم بذكرى البيعة.
وبرنامج "الاستديو المفتوح" ويتم استضافة عدد من الضيوف المتخصصين في مجالات مختلفة (الاقتصاد - السياسة - الفكر - الإعلام).
القناة الثانية تستعرض الإنجازات مع المبتعثين:
وتقدم القناة الثانية برنامج "وئام الحياة" وتستضيف فيه مجموعة من السيدات السعوديات للتحدث عن دور خادم الحرمين الشريفين في رفع مستوى المرأة التعليمي والثقافي مثل د.سلوى الهزاع، وسارة الصليع، ونورة الضاوي.
كذلك إعداد تقرير إخباري محلي يتناول ذكرى البيعة وأبرز إنجازات خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم ويتم عرضه في نشرات الأخبار. كما تقدم تقارير إخبارية من واشنطن وبرلين ولندن تتضمن لقاءات مع السفراء والمسؤولين بالإضافة إلى عدد من الطلبة السعوديين المبتعثين في تلك الدول. ويتم عرضها في نشرة الثانية ظهراً والعاشرة مساء يوم غد الإثنين.
كما تعرض لقطات"soundbite.sov" من لقاءات أجراها مراسلو القناة مع سفراء ومسؤولين في عدد من سفارات المملكة وعرضها في نشرة الثانية ظهراً والعاشرة مساء. ولقطات"soundbite.sov" من لقاءات أجراها حسين الشمري مع سفراء أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا، وعرضها في نشرة الثانية ظهراً والعاشرة مساء غداً الاثنين.
كما تقدم القناة الثانية برنامج مباشر يتخلله اتصالات هاتفية مع مسؤولين وإعلاميين داخل المملكة يتحدثوا عن هذه المناسبة الكبيرة وأبرز إنجازات خادم الحرمين الشريفين في نشرتي الأخبار ليوم غد.
وفي هذه المناسبة تحدث الأستاذ محمد الحميدي مدير عام قناة الاقتصادية عن أبرز برامج القناة بمناسبة ذكرى البيعة.. قائلاً: إن القناة أعدت مجموعة من البرامج الاقتصادية التي تتناول التطور الكبير الذي تشهده المملكة في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ومن أهم برامج القناة المنتجة خصيصاً للمناسبة برنامج "ريادة ملك وصناعة قرار" من إعداد خالد الخريف وإخراج ماجد الزهراني، يتناول دور الملك -يحفظه الله- في العديد من المواقع والمناسبات الإقليمية والعالمية والدور المؤثر الذي ينهجه -حفظه الله- في العديد من القضايا العربية والعالمية.
بينما قال الأستاذ عبيدالله العبيدالله بأن القناة الثانية أعدت مجموعة من البرامج التي ستتناول البيعة من عدة جوانب عبر المراسلين والتقارير الإخبارية التي تقدمها القناة من الخارج مع استضافة عدد من السفراء والطلبة المبتعثين وما وجدوه من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز" حفظه الله"، كما نستعرض في عدة تقارير ما وجده المواطن في هذه الحقبة الزمنية من ذكرى البيعة وما وجده من التميز الذي حظي به من الملك عبدالله بن عبدالعزيز"حفظه الله"، كما نقدم في القناة الثانية عدة برامج وتقارير مترجمة واستعراض مشاعر وحب للمليك المحبوب وحبه لشعبه وبذل كل الجهد في سبيل سعادته وراحته وتحقيق العيش الرغد الكريم لكافة المواطنين.

الشريف رافعاً التهاني للمليك المفدى

الذكرى الثامنة للبيعة لمقام خادم الحرمين ذكرى عزيزة على الوطن والمواطن


ياسر الشريف
كتب - حمد الجمهور
أكد الأستاذ ياسر بن فيصل الشريف الرئيس التنفيذي لشركة منافع القابضة أن المملكة تعيش ذكرى غالية وعزيزة على كل أبناء الوطن وهي حلول الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز أيده الله مقاليد الحكم في المملكة ورفع الشريف لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله وللشعب السعودي التهاني الصادقة بمناسبة الذكرى الغالية التي ننعم فيها بعهد المليك المفدى الزاهر .وأضاف الشريف المملكة بقيادتها الحكيمة تسير قدما في النماء والازدهار الشامل وتعيش في نهضة شاملة وتعداه إلى أبعد من ذلك في المضي قدماً لتحقيق الرفاهية للمواطن عبر المشاريع التنموية التي تشهدها كثير من المناطق في عهد خادم الحرمين ايده الله .

مسؤولو عسير يجددون العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين في ذكرى البيعة

[IMG]http://www.3seer.net/*******s/newsm/11483.jpg[/IMG]
2013-05-05 02:37

إبراهيم عسيري - عسير نيوز:
أكدّ وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تظلّ محلّ إعجاب العالم بأسره ، فهو – حفظ الله – من استطاع أن يضع بصمته الواضحة في كل المجالات التنموية بالمملكة، حيث انضمت المملكة خلال عصره الذهبي إلى منظمة التجارة الدولية ، وعزز البنى التحتية لأهم القطاعات الحيوية كالقطاع التعليمي والصحي

وقال بن عيسى في تصريحه بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - يشرفنا في هذه الذكرى الغالية علينا أن نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين سائلين الله – عز وجل – أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويديم علينا نعمة الأمن والأمان .

ونوّه بن عيسى بالإنجازات التي حققتها المملكة في ظلّ السياسة الحكيمة التي نهجتها المملكة قائلاً منّ الله علينا بأن رزقنا ملكاً أصلح به العباد والبلاد وحصناً حصيناً لدولة إسلامية فتّة ، حفظها الله وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه .

من جانب آخر قال مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير محمد بن علي بن مجثّل تعدّ هذه الذكرى السنوية مصدر فخرٍ واعتزاز لكل مواطن بهذه الأرض المباركة ، وإننا نتشرف بتجديد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة في هذه الذكرى الغالية ، لنستعرض – بمرورها – الإنجازات الكبيرة التي تحققت للمملكة خلال السنوات الماضية على يد باني نهضتها وخبير التنمية فيها سيدي خادم الحرمين الشريفين .

وبيّن بن مجثّل أن المملكة تعيش في أوج عصورها الذهبية حضارة وتقدّماً وما ذاك إلا بفضل الله – جل وعلا – ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الذي نهج الاستثمار في المواطن لأجل بناء الوطن وتطويره ، ليحقق عوائد نافعة له ولمجتمعه ووطنه .

من جهته قال محافظ محافظة خميس مشيط سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط نجدد البيعة على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله - ، ولا يسعني في هذه الأسطر إلا أن نعاهد ملكنا المفدى على الولاء والسمع والطاعة رافعين أكف الضراعة إلى الله – عز وجل – أن يلبسه ثياب الصحة والعافية وأن يحفظ لنا بلادنا من كل مكروه ونسأله سبحانه وتعالى أن يرد كيد الكائدين ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب .

في ذات السياق قال محافظ محافظة المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني تحل علينا الذكرة الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – وهذه البلاد الطاهرة ترفل في ثياب الأمن والأمان والعزة والمجد والكرامة والمواطن السعودي الكريم الأبي عزيز المكانة رفيع المقامة ، وتشرق شمس ذكرى البيعة وبلادنا تعيش نهضة تنموية غير مسبوقة ، شملت كل جزء من ترابها الطاهر .

وأضاف امتدت يد الخير والنماء في هذا العهد الزاهر لتشمل المواطن في شتى مناحي الحياة حيث وجه خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – برفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي وخصص مبالغ مالية وأمر بتقديم المعونات المقطوعة ، ووجه بحل مشكلة البطالة عبر التوسع في مجالات التوظيف والسعودة في القطاعين العام والخاص .

النائب الثاني : السعودية شهدت منذ تولي الملك إنجازات تنموية عملاقة في زمن قياسي




الرياض : واس

أوضح الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين أن المملكة شهدت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات تنموية عملاقة في زمن قياسي شملت مختلف القطاعات. جاء ذلك في كلمة النائب الثاني بمناسبة مرور ثمان سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها ..

في تاريخ الأمم والشعوب الحية ثمة محطات يقف عندها المتابعون، يتأملونها للتقييم والمراجعة ومعرفة المسافة التي قطعتها مسيرة الأمة وهي تبني ذاتها، وتتفحص ماضيها لتستشرف مستقبلها، وترسخ هويتها في ذاكرة التاريخ، بالعمل الدؤوب والإرادة الصلبة.
تحتفل المملكة العربية السعودية يوم الاثنين 26/6/1434هـ الموافق 6/5/2013م، بذكرى مرور ثمانية أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم في المملكة، فقبل ثمانية أعوام مضت بايع الشعب السعودي قائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء، وعلى أن يقفوا صفاً واحداً مع قيادتهم لبناء دولتهم وحمايتها وصون ثراها الطاهر.

وبمناسبة ذكرى البيعة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم يطيب لي أن أعبر عن صادق المشاعر لقائد المسيرة ـ رعاه الله ـ ، وأن نهنئ أنفسنا نحن أبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة، ونجدد له البيعة الصادقة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً، وندعو لقائدنا المحبوب ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدوام الصحة والعافية وأن يحفظهما الله ذخراً للوطن.

فقد مضت ثمان سنوات قضاها ملكنا يحفظه الله في خدمة شعبه، وهي سنوات تنطق بالإنجازات والمكاسب، وكثير من أعمال التطوير والتنظيم على مستوى مؤسسات الدولة، والعديد من القرارات الإصلاحية التي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن، شهدت خلالها بلادنا حماها الله إنجازات تنموية عملاقة في زمن قياسي، شملت مختلف القطاعات، الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى نقلات هائلة في جميع مجالات الحياة. كما اتسم عهده المبارك بسمات حضارية من أهمها وأبرزها تطوير دولة المؤسسات العصرية التي تقوم على تسهيل حياة الناس، وتطوير الخدمات، والعمل على تحقيق العدالة في التنمية المتكاملة بين مناطق المملكة المختلفة، كما نجح الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وقيادته أن يعزز دور المملكة في جميع المجالات الإقليمية والعالمية، ما جعل لبلادنا دور كبير ومؤثر في القرار الإقليمي والعالمي.

فقد اهتم ـ حفظه الله ـ اهتماماً كبيراً بالتعليم من خلال رؤيته الشفافة لما سيقدمه التعليم من فتح لآفاق واسعة للمستقبل، ومن ذلك قراراته الحكيمة بإنشاء المزيد من الجامعات، ومتابعته المستمرة لما يتطلبه ذلك من دعم مادي ومعنوي، ورعايته الكريمة للطلاب والطالبات، كما أنه فتح لخريجي الجامعات آفاقاً واسعة للالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يعد أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم.
أما في القطاع الصحي فقد أولاه عناية كبيرة، تمثلت في زيادة الإنفاق بشكل كبير على القطاع ونشاطاته ومرافقه التي تغطي مناطق المملكة.

فضلاً عن التطوير الكبير الذي أنجز في القطاع القضائي، بالإضافة لعدد من الخطوات الإصلاحية مثل استحداث مجالس وهيئات بهدف تنظيمي وتطويري في مجالات النفط والاقتصاد.. ، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وغيرها من الخطوات والقرارات، والتي كان آخرها فتح المجال للمرأة للمشاركة في مجلس الشورى.

أما على الصعيد العربي والإقليمي والدولي فقد كانت للمملكة وقفاتها المشهودة التي تميزت بالشجاعة في قول الحق والصراحة المطلقة وهي من طبائع المليك ومكارم أخلاقه، فقد ناصرت المملكة ولا تزال الفلسطينيين وقضيتهم المشروعة، ووقفت إلى جانب الشعب السوري، وقالت للعالم أجمع إن الشعب السوري يذبح يومياً، ولم تأخذها في الحق لومة لائم.

وعلى الصعيد الإسلامي كان خادم الحرمين الشريفين مدافعاً عن قيم الإسلام الخالدة، مستغلاً كل محفل دولي لبيان سماحة الإسلام واعتداله، ومن أولوياته حفظه الله توحيد الصف الإسلامي، وتنقية العمل الإسلامي مما يشوبه من خلافات، والدعوة إلى التعاون فيما يخدم الإسلام والمسلمين، ومن جهوده المميزة تحويله فكرة الحوار بين أتباع الديانات والثقافات إلى عمل مؤسسي عالمي، تبنته المملكة منذ بدايته، ليكون التعايش والحوار بديلاً للصراع، والتسامح بديلاً للتطرف، وكان الملك عبدالله صاحب الجهد الأول في هذا المشروع الكبير، الذي جاء استجابة لحاجات شعوب العالم للتعايش التفاهم والسلام.

لقد مرت منطقتنا العربية بأحداث ومتغيرات متسارعة تسببت في إحداث الكثير من التوترات والقلاقل الأمنية وتردي الأوضاع الاقتصادية في دول شقيقة وعزيزة على قلوبنا، وقد بادر خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ إلى تحقيق جملة من التغييرات الإصلاحية في البلاد مشرفاً بنفسه على تطبيقها، وحسن أدائها، ليقود مرحلة جديدة هي الإصلاح كما يجب أن يكون.

إن هذه الإجراءات لم تكن لتظهر إلى الوجود لولا لقاءات ومتابعات الملك الشخصية وعنايته الفائقة بهموم مواطنيه، وحرصه على تحقيق كل ما فيه خير الأمة وصلاحها. لذلك فإن من يحيي المليك في هذه المناسبة المباركة فإنما يحيي شعبه، ومن يوالي الملك يوالي أهله ومواطنيه، وإن كلمات الوفاء تبدو صغيرة ومتواضعة أمام هذه المناسبة الكبيرة.

إن الاحتفال بهذه المناسبة هو احتفال بما تحقق للمملكة من حضور فاعل، وبما تنهض به من دور مجيد، فمبارك للملك والمملكة بهذا اليوم الزاهر وبهذه الذكرى العطرة .. ويوماً سعيداً وعمراً مديداً أيها الملك الصالح، والقائد المصلح.

ذكرى البيعة عطاء متجدد



د. توفيق بن عبدالعزيز السديري*
تأتي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه وقد تحقق ما وعد به من تطوير لمرافق الدولة بما يتفق مع حاجة البلاد في ظل الظروف المعاصرة لتبقى مملكتنا العزيزة في مصاف الدول الرائدة في التنمية والعطاء، فما نشاهده من تطور في المجال التشريعي والقضائي والإداري والصحي والإسكاني، وهذه القفزات المذهلة في قطاع التعليم وبالذات في مجال التعليم العالي وتضاعف أعداد الجامعات وازدياد نسبة القبول بها خير شاهد على ذلك.
ولم يقتصر هذا التطور على الكم فقط بل شمل الكم والكيف، فهذه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شامة في جبين تاريخ العلم والبحث والتقنية، وتلك جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وغيرهما، كما أن هديته -حفظه الله- لحواء السعودية المتمثلة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تعتبر أضخم جامعة نسائية في العالم، إضافة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي سيزود الوطن بآلاف المتخصصين الذين سيسهمون بإذن الله في التنمية والبناء، كما شهد القطاع الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين نقلة نوعية على كافة المستويات الوقائية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية، حيث أنجز مؤخراً عدداً من المشاريع من أهمها افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، وكذلك وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وافتتاح مقر جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني.
ولا ننسى الاهتمام الكبير الذي حظيت به المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من توسعة وتطوير يتناسبان مع الحاجات المستقبلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم بشكل لم يشهد له التاريخ مثالاً، وذلك استمراراً لرسالة هذه البلاد المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين ورفع راية التوحيد والحق والسلام.
والملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل الحوار، فهو من أرسى دعائم الحوار الوطني والإسلامي والعالمي في سوابق لم يشهد لها تاريخ البشرية المعاصر مثالاً.
فلقد سعى حفظه الله لإيجاد أسس وقواعد للحوار بين أبناء البشر لتحقيق السلام والتعايش والابتعاد عن الحروب والتنافس السلبي لتتفرغ البشرية للتنافس الايجابي في معارك البناء والتنمية وخدمة الإنسان وتحقيق المعنى الحقيقي لخلافة الإنسان في هذه الأرض، ولا ننسى دوره رعاه الله في رأب الصدع العربي، والتسامي على الجراح في سبيل جمع كلمة العرب وتوحيد صفوفهم.
هذه لمحات موجزة لما حققه حفظه الله من عطاءات في أرقى صورة من صور الوفاء من قائد لأمته، فهنيئاً لنا بقائد مثل عبدالله تربى في مدرسة عبدالعزيز فكان نعم الاستمرار لوالده وإخوانه الذين سبقوه رحمهم الله، وحقيق علينا أن نبادله الوفاء بوفاء، والعطاء بإخلاص وعمل.
وإنني باسم زملائي منسوبي قطاع المساجد وقطاع الدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة وباسمي شخصياً اسأل المولى جل وعلا ان يمد في عمره على طاعته وان يكلأه بعين رعايته، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإخوتهم الغر الميامين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
* وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد أستاذ الدراسات العليا

تعرضه القناة السعودية الأولى

«إنسانية عبدالله».. فيلم وثائقي في ذكرى البيعة

الرياض - ثقافة اليوم
تستعد القناة السعودية الأولى لبث فيلم وثائقي بعنوان (إنسانية عبدالله) تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، ويتحدث الفيلم عن شخصية الملك عبدالله والقيم الإنسانية والسمات التي يتميز بها مثل التواضع والعدل وحب الخير والحلم وحبه لوطنه وحبه لشعبه وحرصه على العملية التنموية والتطويرية في البلاد، بالإضافة إلى الحديث عن عشقه للصحراء والفروسية. الفيلم من إعداد وتعليق أحمد الأحمد.

تحتفل المملكة العربية السعودية غدا الاثنين بمرور 8 سنوات على ولاية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم (ذكرى البيعة) خلفا لأخيه الملك فهد بن عبد العزيز.
وعدّد المسئولون والمواطنون إنجازات الملك عبدالله خلال هذه الفترة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى صعيد حقوق المرأة.
وأكدوا أن خادم الحرمين استطاع أن يقود المملكة خلال هذه الفترة الهامة بسياسة رشيدة جعلتها مركزا للاستقرار والتوازن في منطقة تموج بالاضطرابات والقلاقل.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل: إن الملك عبد الله عمل على تعزيز مكانة المملكة الدولية على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والتأكيد على مبادئها كدولة داعمة للسلام والتنمية محبة للخير ومساهمة بفعالية في كل أطر التعاون والتنسيق، حيث عمل على تقوية العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة وتطويرها إلى علاقات استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة بما يعود بالنفع والخير على الطرفين.. وأولى مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عنايته ومتابعته الفائقة إلى أن أطلق مبادرته الرائدة بالانتقال بالمجلس من إطار التعاون إلى إطار الاتحاد.
وسعى بكل ما يستطيع إلى دعم وحدة العرب وتعزيز تعاونهم ودعم الجامعة العربية دعما قويا يساعدها على تخطي العقبات وتحقيق الطموحات والآمال.
وأشاد وزير الخارجية السعودية بحرص خادم الحرمين على إزالة الشوائب والآثار السلبية التي اجتاحت العلاقات العربية ـ العربية أو تلك التي تعرضت لها علاقات الفصائل المختلفة من شعب عربي واحد حيث رعى لقاءات ومجالس الصلح والاتفاق بين الأخوة الفلسطينيين وبين الأطراف المختلفة في لبنان الشقيق وكذلك في الصومال، وهيأ الأجواء الملائمة لتحقيق الوفاق المنشود، بالإضافة إلى دعمه المستمر للقضية الفلسطينية في المناسبات والمحافل كافة.
ونوه بجهوده في تعزيز مسيرة العمل الإسلامي ووضع إمكانيات المملكة السياسية والاقتصادية في خدمة هذا الهدف واستضافة مؤتمرات القمة الاعتيادية والطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتبنى برامج التنمية في إطارها ولعل أهمها البرنامج العشري الذي تم اعتماده في قمة مكة سنة 2005.
وقال الأمير سعود الفيصل، إن السعودية واصلت المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية في إطار هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالتها المتخصصة في كل لقاءات ومؤتمرات ومنتديات الحوار السياسي والاقتصادي والثقافي مع المجموعات الإقليمية التي أصبحت في حد ذاتها آليات داعمة ومعززة للتعاون والتنسيق والتقارب بين دول العالم، كما عزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية لها اعتبارها من خلال وجودها عضوا في مجموعة العشرين مع الدول العظمى ذات التأثير الأكبر على المستوى الدولي ، وفي عدد من التجمعات الاقتصادية المهمة.
وأطلق عددا من المبادرات من أجل تعزيز التعاون الدولي ورفع درجة التنسيق لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله وطرقه إلى أن تحقق ، بمبادرة منه، تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب كآلية للتنسيق الدولي، حيث أطلق مبادرته لتعزيز التقارب والحوار بين أتباع الأديان والحضارات على أكثر من صعيد مما أسهم في تحسين الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين.. وأسس جائزته للترجمة سعيا لتيسير التفاهم بين شعوب العالم وثقافاته المختلفة.

الله يحفظ لنا ابومتعب ويطول بعمره
ويديم نعمه الامن والامان اللهم امين

امييييييييييييييين

يعطيك العافيه قلبي