|
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
نبذة حول الأديب: إبراهيم بن العباس الصولي
اسمه : أبو إسحاق الكاتب ، هو إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول ، مولى يزيد بن المهلب
مولده : ولد سنة 176 هـ ( وقيل سنة 167 هـ ) تعليمه : كانت أمه أخت العباس بن الأحنف الشاعر المشهور ويقال أنه وأخاه تأدبا عليه في باكورة حياتهما ، كما تأدبا على ابن عمهما عمرو بن مسعدة الكاتب المشهور في عهد المأمون ومن المؤكد أن إبراهيم لزم حلقات العلماء والشعراء حتى أصبح يتقن العربية ، وتفتحت موهبته الشعرية مبكراً . ألحقه الفضل بن سهل بدواوينه ، ومن حينئذ ظل يعمل في الدواوين إلى أن توفي وهو على ديوان النفقات والضياع للمتوكل .. يقول صاحب الفهرست : كان إليه ديوان الرسائل في مدة جماعة من الخلفاء . محطات : - كان لإبراهيم ابن قَدْ يفع وترعرع ، وكان به معجباً ، فاعتل علة لم تطل حتى مات ، فرثاه مراثي كثيرة ، وجزع عليه جزعاً شديداً ومن مراثيه فيه : كنت السواد لمقلتي = فبكى عليك الناظر من شاء بعدك فليمت = فعليك كنت أحاذر ما قاله النقاد : يقول( ياقوت الحموي ) : كان إبراهيم كاتباً ، حاذقاً ، بليغاً ، فصيحاً ، منشئاً وهو وأخوه من صنائع ذي الرياستين ( الفضل بن سهيل ) ، اتصلا به فرفع منهما . ويقول ( المسعودي ) : كان كاتباً بليغاً وشاعراً مجيداً ، لا يعلم فيمن وتقدم تأخر من الكتاب أشعر منه . ويقول ( ابن الجراح في كتابه الورقة ) : أشعر نظرائه الكتاب وأرقهم لساناً ، وأشعاره قِصار ثلاثة أبيات ونحوها إلى العشرة ، وهو أنعت الناس للزمان وأهله غير مدافع . كما يقول ( أبو فرج الأصفهاني ) : كان يقول الشعر ثم يختاره ، ويسقط رَذْله ، ثم يسقط الوسط ، ثم يسقط ما سُبق إليه ، فلا يدع من القصيدة إلا اليسير ، وربما لم يدع منها إلا بيتاً أو بيتين . وكان ( أحمد بن يحيى ثعلب ) يقول : إبراهيم بن العباس أشعر المحدثين ، وما روي شعر كاتب غيره . وقال ( أبو زيد البلخي ) : كان من أبلغ الناس في الكتابة حتى صار كلامه مثلاً . كتب كتاب فتح عجيباً ، أثنى فيه على الله وحمده ، ثم قال في خلال ذلك : وقسم الله الفاسق أقساماً ثلاثة ، روحاً معجلة إلى نار الله ، وجثة منصوبة بفناء مَعْقِلِه وهامة منقولة إلى دار خلافته . ويضيف ( شوقي ضيف ) قوله : شعره مقطوعات حقاً .. ولكنها مقطوعات ترقى إلى درجة رفيعة من البلاغة ، مثلها مثل الرسالة التي كتبها ( لابن الزيات ) راجياً أن يخلصه من محنته ، فكل كلمة فيها قد اختارها ذوق أدبي مصفى ، وكل عبارة قد أحكمت ، أحكمتها يد صانع . - يا أمير المؤمنين إن إبراهيم فضيلة خبَأها الله لك ، وذخيرة ذخرها على دولتك .. قال هذه العبارة ( عبيدالله بن يحيى بن خاقان ) وزير المتوكل عندما قرأ إبراهيم رسالة كتبها للمتوكل إلى أهل حمص فأعجب بها وأومأ إليه . مؤلفاته : - ديوان رسائله - ديوان شعره - الدولة كبير - الطبيخ - العطر وفاته : توفي في شعبان سنة 243هـ بسامرا |
08-29-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ساهر
ساهر قال ليُرضي ( ساهر ) وهي جارية لبعض المغنين كان يهواها : ألم ترانا يومنا إذا نأت : ولم تأت من بين أترابها وقد غمرتنا دواعي السرور : بإشعالها وبإلهابها ونحن فتور إلى أن بدت : وبدر الدجى تحت أثوابها ولما نأت كيف كنا بها : ولما دنت كيف صرنا بها فتغضبت .. وزاد قوله : يامن .. حنيني إليه : ومن .. فؤادي لديه ومن إذا غاب من بيـــ : ــنهم أسفت عليه إذا حضرت فمن بينــــ : ــهم أصب إليه من غاب غير منهم : فإذنه في يديه فرضت .. ثم طال العهد بينهما فملها وهي شاعرة وكانت تهواه أيضاً فكتبت إليه تعاتبه : بالله يا ناقض العهود بمن : بعدك من أهل ودنا نثق وسوأتا ما استحيت لي أبداً : إن ذكر العاشقون من عشقوا لاغرني كاتب له أدب : ولا ظريف مهذب لبق كنت بذاك اللسان تختُلُنِي : دهراً ولم أدر أنه ملق فاعتذر إليها وراجعها .. *** ومما قال فيها أيضاً : وعلَمتِني كيف الهوى وجَهِلْتِه : وعَلَمَكُم صبري على ظُلمِكم ظلمي وأعلم مالي عندكم فيردني : هواي إلى جهلي فأرجع عن علمي ----------------- (المصدر : معجم الأدباء / ياقوت الحموي)
|
|
|