|
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
حين يزداد طغيان النفوس
حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة .. ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم.. علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه وعلامة ذلك التسليم : أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا. طــغيــــآن آلنــفــــوس ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه. لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛ لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا |
05-17-2019 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان وأن يثيبك البارئ خير الثواب دمت برضى الرحمن
|
|
|