 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
01-17-2023
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
رواية على وتر الحياة غنينا البارت الاول
{ المقدمة }
حياة .. كلمة تتكون من خمس أحرف وتمتلك كثيراً من الأسماء المختلفة منها ذو الأربع أحرف وهي ، الدنيا لكن ماخلف تلك الأسماء ؟ خلفها واقع نعيشه.. وأخرين منا لديهم واقع لا يعيشونه إنما يرسمونه وهذا مايطلق عليه بأسم: الأحلام نولد في حياة كــاللوحة الغير مكتملة بالرسم لكِ يكون بيدنا نحن إكمال تلك الرسمة ونلونها إن شئنا وحينذا تأتي هذه الأقدار محملة بالمسمى الحظ وتمزق مارسمناه ثم يسقط المسمى بالحظ من أيدي تلك الأقدار.. ليدعنا جميعاً نضحك ثم يبكينا في أن واحد لكن السؤال :كيف لعين تدمع ؟ وشفاه تضحك؟ حياة كأنغام الموسيقى نعلوا معها ونطفؤ حينذا ولا نمتلك في أيدينا سوا الأداء الجيد لكِ نعيش إن أنحرفنا عن تلك الموسيقى فشلنا وإن سرنا معها تعبنا ، لذلك .. على وتر الحياة غنينا لكن هل الحياة ستضحكنا كما غنينا لها ؟ أم ستبكينا بعذر بشاعة أصواتنا ؟ لا نعلم وسننتظر تلك الاقدار المحملة بالحظ لِنرى صندوق حظنا ماسيهدينا ... قد تطول مقدمتي كما ستطول أقدار أبطالي ... سأحكي لكم عن عاشقان: تعثرا بعوائق الحب وتغلبوا عليها وجمعهم النصيب لكنهم لم يستمرو بذلك لأن الأقدار اقوى من الحب واقوى من النصيب ستقولون مالفرق مابين النصيب والقدر ؟! النصيب أن تكون لي شرعاً والقدر أن ترحل عني غصباً لكن السؤال : هل قد يتبدل الحب لشخصاً اخر ؟ والتأقلم مع تلك الأقدار ؟ أم سنكون أوفياء حتى نفنى .. ..... وسأحكي ايضاً عن اخوة :كانوا ضحايا الحقد وفرقتهم الحياة والسؤال : هل قد يكون لهم نصيب باللقاء ؟ أم ستكون الأقدار حاجزاً مابينهم ..... وسأحكي لكم عن فتاة : تعرضت للعنف في الصغر وكانت ضحية فراق أحباب والسؤال ايضاً : هل ستنسى ماقد جرى وتعيش في سلام ؟ أم ستعيش وحيدة في تبلد مستميت ؟ ... وسأحكي أيضاً عن فتاة : ضحكت لها الحياة عاشت الحب ونالت ماتريد لكنها أصبحت إحدى ضحايا الأنتقام والسؤال : هل ستضحك لها الحياة مجدداً ؟ أم ستكون ضحكاتها تلك ذكرى لا تُعاد ؟ ... وسأحكي عن فتاة: رسمت أحلام عده .. رغم صعوبة بداياتها بالرسم .. إلا إنها لم تستلم مطلقاً أحبت وكان حبهم جهراً إلا إنهم لم يستطيعوا البوح به رغم معرفة الجميع بذلك عائقهم الوحيد .. عدم دخولهم إلى إيطار شرع الله والسؤال: هل يمكنهم كسر ذلك الإيطار والدخول إليه؟ أم سيكون لهم عوائق أُخرى ؟ .... أعلم أن روايتي لا تحكي عن فتاة وعاشق أو عائلتان فقط بل تحكي عن أبطال عده ... فلا بد من عثرات أُخرى قد تكون أصعب من السابق قد نصمد تارة .. وننهار تارة .. ونضحك تارة... ونبكي تارة.. هكذا هي الحياة لا تدعنا نعيش كما نتمنى أو قد تعطينا ما نتمنى لكن بصورة مختلفه وأصعب ممانريد .... جمييعهم تختلف قصصهم لكن كان ضدهم القدر والنصيب والسؤال الأخير : متى تضحك الحياة بدون أن ترينا أنيابها ؟ جميع الأجابات سنعيشها معاً قد نبكي معاً ونضحك معاً ... وأعدكم انني سأتقبل جميع أرائكم بصدر رحب فأغلاطي اليوم ..قد تكون سبب نجاحي غداً واخيراً ../لا استبيح اقتباس روايتي او نقلها بدون ذكر اسمي /أُختكم غيم الكاسر 
 
|
|
01-17-2023
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
 
|
{ البارت الأول }
الله على الأقدار وشلون سوُت في أحد المستشفيات الخاصة تحديداً العصر كان لاف بشماغه على وجهه ولا يظهر منه الا حدود من خشمه وعيونه وحواجبه وقدام احد غرف الانعاش وخلف القزاز كانت جوهرته نايمة ولا يدري بتصحى او لا ، قبل خمس ساعات وصل ومن المطار ع طول للمستشفى وقبل ساعتين بالضبط .. طلع من مكتب دكتورها بعد ماحكى له وضع جواهر كان جالس خلف القزاز يتأمل زوجته وماحس بالدموع اللي تنزل من عيونه صحى من تأمله ع اليد اللي انحطت ع كتفه : تصبر وانا ابوك مابيصير لها الا ماكتبة ربك والاعمار بيد الله محد يموت قبل يومه سلطان: خايف يكون هذا يومها وشلون بعيش يايبه والله قلبي مايقوى ابوسلطان بحاولة لتصبير ولده : قل اللهم اجيرني في مصيبتي وابدلني خيراً منها ربك لو كاتب لها عمر بتعيش وانت لا تفقد ثقتك فيه وخلي املك بالله كبير سلطان بتحسر وهو يناظرها من خلف القزاز ويحرك ايده بنفعال: كانت ماتبيني اسافر يابوي كانت تخاف اتركها لوحدها بس"وهو يأشر ع نفسه باصبعه السبابه" بكل انانية تركتها ورحت افكر بمستقبلي ومافكرت فيها كله مني ليش اتركها لو كان ماتركتها كان ماصار لها شيء تركتها وانا عارف انها تحتاج عناية وعارف ان حملها متعبها حيل وفي خطورة ع حياتها رحت وهي تبكي وقلت دلع بنات وكلها كم شهر وارجع ليت انكسرت رجلي ولا رحت يابوي ابو سلطان ضمه ويمسح ع ظهره بكفه: استهدي بالله ياابوك مابيصير لها شيء بإذن الله وبتعيش وبترجع وبتربون اولادكم ...سكت شوي واردف ،الا قلي يابوك ماشفت عيالك؟ سلطان بفهاوه: عيالي ؟ ابوسلطان :اي يابوي مرتك ولدت بتؤام امش نروح نشوفهم سلطان وهو يمسح دموعه وبجفى: لا ماودي ابوسلطان: افا وانا ابوك ليه سلطان: ماودي اشوفهم ليين تصحى امهم ونشوفهم سوى ابوسلطان: اقول اسمع الكلام وتعال معي امس يومنهم طلعوا رحت عندهم انا وخواتك يااهم نتفات اثنينهم احطهم بكفي من صغرهم سلطان: ماودي يابوي بجلس هنا اخاف تصحى وماتلقاني حولها ابوسلطان وهو يسحب ولده :اقول لا تردني وانا ابوك كلها نص ساعة وترجع تشوفها قام سلطان مع ابوه "سلطان بنفسه" "اكذب لو قلت ماودي اشوفهم بس خايف تصحى ولا تلقاني يمها يكفي اللي صابها وانا موحولها رقيت مع ابوي لغرفة الحضانه عشان اشوف اولادي اللي للحين مادري وش جنسهم وجلس ابوي يدور وراهم واستغرب انهم موموجودين راح للرسبشن الموجود بقسم الحضانة وسأل الممرضه ابو سلطان : اقول لوسمحتي الممرضه: نعم ابو سلطان: وين التؤام اللي انولدوا امس ؟ بأسم جواهر عبدالله الممرضه:ماعرف اسال اللي كانوا مناوبين امس انا توي استلم ابوسلطان: وشلون ماتعرفين وين ،اللي مناوبين امس الممرضه: بيجون بالليل واتوقع الاطفال لو موبالحضانه اخذتهم امهم واذا لا روح لمديرة قسم الحضانه واستفسر منها انا مالي علم .. ""سلطان"" .. للحظه حسيت بخوف وين بيكونوا ليكون صار لهم شيء لا سمح الله ونزلنا انا وابوي ورحنا لمكتب المديرة ، وانكرت وجود طفلين بهالأسم قلبنا المستشفى كله ومافي كلهم ناكرين هالشيء وان مافي طفلين باسم جواهر او انولدوا اساساً بديت افقد اعصابي لدرجة شكيت انها ماولدت ويمكن باقي حامل فيهم سلطان: متاكد يابوي انك شايفهم؟ ابوسلطان: لا تجنني انت الثاني اقولك شايفهم انا وخواتك كانوا بالحضانه وشايلهم بيدي الثنتين مستحيل وين بيروحون سلطان بعصبية وصراخ التفت لدكتورة : عيدي ابحثي بالسجلات مومعقولة اختفاء طفلين من المستشفى،ورب العزة ان ماطلعتوهم لا احرق المستشفى باللي فيه الدكتورة: لو سمحت لا ترفع صوتك وراجعنا السجلات مافي طفلين بهالاسم ابوسلطان: ابي اشوف الحضانه يمكن حصلت لخبطه بالاسامي انا اعرف شكلهم الدكتورة: تفضلوا معي اخذتنا الدكتورة اللي كنت ع وشك افجر راسها من برودها ودخل ابوي الحضانه وجلس بتفحص بالاطفال واحد واحد واللي استغربته ان ابوي وهو يتفحص يناظر كتوف الاطفال الدكتورة: لقيتهم يااستاذ ؟ ابوسلطان بعصبية : وشلون طفلين منولدين قبل ساعات يختفون علميني ؟ الدكتورة: اتمنى ماترفع صوتك وتزعج الاطفال تقدر نتفاهم برا وطلعوا سلطان وهو مكتف ايدينه بحضنه: ممكن تفهميني وشلون اختفوا؟ الدكتورة: بنراجع كاميرات الحضانه ونتأكد في احتمالية انهم انخطفوا سلطان ضرب بيده ع الجدار وبصوت عالي : وشلون انخطفوا علمييني وشلون بينخطفون اولادي من بين البزارين ذول كلهم ؟ ايش الاهمال والاستهتار اللي انتم فيه اطفال قد الكف ماقدرتوا تحموهم بهالمستشفى الدكتورة : اتفهم وضعك بس قلت لك احتمال موب اكيد ابوسلطان: ليش في غير هالاحتمال ؟ الدكتورة بهدوء: ممكن يكون اخذهم ولي امرهم سلطان بعصبية : تتسعبطين ؟ انا ولي امرهم وامهم بالعناية ميين بياخذهم يعني ؟ ايش الغباء اللي انتي فيه الدكتوره بنرفزه من طريقة كلامه: اتمنى تحسن الفاظك وطريقة كلامك معي وزي ماقلت لكم براجع كاميرات المراقبة للحضانه واشوف ومشت عنهم ابوسلطان سحب سلطان اللي كان بيلحق بالدكتورة : هدي اعصابك وان شاء الله خير سلطان: بنجنن يابوي بنجنن وشلون طفلين يختفون ابوسلطان: اتوقع صار خطأ وتبادل بالاطفال وان شاء الله يلقونهم هدي انا بروح لها واشوف نهايتها معهم هز راسه وسكت عن ابوه ومشى راجع للعناية المشدده وتفاجئ بالكم الهايل من الاطباء حول العناية "سلطان" مضغوط ومتوتر ولما جيت بشوف اولادي مالاقيهم؟! وبكل بساطة تقولي احتمال انخطفوا مستشفى مستهتر ماهم قادرين يحافظون ع طفلين لكن والله لا ارفع عليهم قضية ان مالقوهم، بعد ماسحبني ابوي وقال انه بيروح يشوف هزيت راسي ورحت بشوف جواهر اخاف تصحى ولا تلاقيني حولها بس تفاجئة من الممرضات والدكاترة المتجمهرين حولها حسيت برعشة بجسمي خفت يكون صابها شيء رحت اركض لين مانزل الشماغ عن وجهي واناظرهم شفت الدكتور يسوي لها صعقات كهربائية ، وش يصير ليش يسوي لها كذا موفاهم ، جواهر وش بيصير بها ماني مستوعب شيء شفت الدكتور يناظر الممرضه و.....
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
