غريب على باب وقف مبتسما

غريب على باب وقف مبتسما
ومتجولة تجول الحياة في أولها
وأيام تكتب عن علاقة جديدة
عن قصة من قصص حياتي
عن غريب في عالم افتراضي رافقته
صدفة التقينا في بداية طريق
كلمة ثم كلمة فصداقة ولدت
بين فتى وفتاة
بين غريب ومتجولة
في فصل الربيع
على وقع مهرجنات الزهور
كتب ميلادها
سلام وسؤال تعارف وابتسامة
وقصة صداقة كونتها الايام
محبة كونت وعلاقة أقرب الى الخيال
بسهولة وبساطة بدا الكلام بمزاح ونكات
فنقشات ومواضيع وصولا الى جدلات
نهاية بيد تطلب نشأة صحبة
على المستحيل جلس فضول شديد
يرسم لوحة ذكريات عن صداقة خيالية
في فصل الصيف على رمال البحر
هي كانت لحظة وحدة
راهنت فيها نفسي عن طبيعة غريب
تعرفت به صدفة
صادق؟ أم كاذب ؟
بأسرع مايمكن صار أقرب الأصداقاء
أول صديق حقيقي
عرفته شخص ظريف
طبعه مرح صفاته صراحة
كان بيننا
ساعات من الحوار
عن كل شيء ولاشيء
ضحك و غضب
تشاجر وتصالح
غريب مررت معه
بمواقف كثيرة
محرجة ومضحكة
طفلة تحكي أحلامها السذاجة
لغريب حوله الزمن الى رفيق
عن هدفه يخبرها
صديق صادقتني به الليالي
كتبت اسمه في دفتر ذكرياتي
حديثنا رسائل بلا صور ولاصوت
خلف شاشات تفصل بيننا المسفات
هو اكبر مني بصفحتين
غريب دق باب حياتي
في غرفة صداقة دخل
غريب في قلبي وجد له مكانا
انقطعت اخباره عني شهور
وصدفة أعيد لقاء
وكتب تكملة لقصة صداقة
صار عمرها ثلاث سنوات
واخرها علامة استفهام
هل تكمل السنة الرابعة
ماهي نهايتها
هل ستتلاشى كما هو الظاهر
أم ستسمر
لا أعرف ماأعرفه هو
أنها ذكريات ثلاث سنين من عمري