|
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
حكاية العبث بالمشاعر في لحظة شرود الأفئدة . من زنزانة الوحدة القاهرة . تجعلك تتوهم الحرية في جناح طير . ضاق به قفصه. أطول مسافة هي محيط بيت اتخذه له هاوي يخيّل له انه يعتني به ... وهيهات ان يعلم اين تكمن العناية . لذلك نهرب الى الخيال. ونحطم كل الحدود ونبني القصور والحدائق في اللحظة التى نحطم فيها كل الاقفاص ونهدم كل السجون . ونبرئ الذمم ونتوهم ان العدالة. لن يعبث بها المتطرفون. في الخيال احيانا نصنع من مجموع البشر فردا واحدا نحبه نمتلكه يمتلكنا . نهدي له عواطفنا ندرك انه يعتني بنا جسدا وروحا . في مدينة تشبه الحلم ركبت حافلة. على مقاس خيالي لا ازدحام فيها. لا روائح ولا اصوات مزعجة. لا اهتزاز فيها حتى صوت المحرك فيها يختفي. خلف موسيقى امتزجت بصوت بلابل وحسون . في غابة قرب شلال . سال سهلا في واد احجاره من فضة وياقوت . هكذا كنت احس . في شارع فسيح توقفت الحافلة . لتركب اربع بنات حسنوات يحملن كتيبات وبطاقات. عليها رسوم مزينة بخط عربي اصيل . اختلفن لونا وشكلا . جلسن متقابلات في كل مرة كنت. اختلس النظر اليهن اتحسسهن خيرا . رغم انهن كن فاتنات. الا انني عمدت ان اشكل بخيالي. فتاة واحدة من مجموعهن . ما بين الزرقة والسواد والعسلي تهت. وما بين البدينة والنحيفة سرحت . وما بين الممشوقة والطويلة والقصيرة سافرت .. بعناية كنت ارقب فتاتي واستعير . من كل واحدة شكلا ولونا . وهدوءً التقط البسمة من احداهن. وكذالك نوع الشعر ولونه لا ارتجاج في الحافلة حتى المسافة كانت بما اشتهي تناسب جدا وقت انهائي لرسم اللوحة. بل لتكتمل صورة فتاتي . ثم اقتربت منهن لاني اريد ان اتخذ لها اسما . كلهن منحن لي فرصة التحدث. او انهن معجبات بي وبلباقتي . ربما اني كنت وسيما مرتبا اقاربهن سنا . قلت يا فتيات اعجبتني احداكن. هل لا تعرفت على أسماءكن من فضلكن . لم اجد صعوبة في ذلك قالت احداهن. انا اسمي مريم والثانية كان اسمها لجين الثالثة اسمها أمل والرابعة كوثر . عدت الى مكاني ونظرت اليهن من جديد . سحبت الصورة مرة اخرى رتبتها . ثم بصوت خافت ناديتها باسمها الذي استعرته . من بداية كل اسم من اسماء الفتيات الاربع .بصوت رخيم ... يا ملاك .... اعجبني جدا الاسم واعجبتني ملاك كم تمنيت ان تكون حقيقة . لا زال الحلم متواصلا والحافلة تسير . مناظر ساحرة طبيعة منعشة حين فتحت النافذة . مرة اخرى اقتربت من الفتيات وملاك في المقعد الخلفي هي تعرف انها جميلة لا تغار لا تنزعج مني . حتى الفتيات كن انيقات مرتبات طيبات . قلت لهن من فضلكن ارقام هواتفكن. فانا لا استطيع ان أعلن عن من تعجبني. فيكن أعدكن فور وصولي أكلم من حظها في . أخذت أرقامهن. كانت كل واحدة منحتي بطاقة مزينة بورد وعطر. كل ما كنت أرغب فيه تحصلت عليه . عدت الى مكاني . وعندما توقت الحافلة نزلت في شارع . غير بعيد عن بيتي . مترجلا امسك بخيالي الصورة الجميلة وصلت الى البيت جلست في غرفتي. ثم وضعت البطاقات امامي واخذت . من كل رقم هاتف رقما افرضته لأشكل رقما جديدا . أصبح الرقم جاهزا كتبته في هاتفي. ثم كلمت صاحبه . رد صاحب الرقم . قلت مرحبا ملاك . قالت نعم حبيبي انا في المطبخ هل تريد قهوة المساء . ام تخرج الى اصدقائك .....كان حلما رَاعِي غَنَمَ..® تعذر الرقصة دون مشاكسة شعرك عنقك ام كأس نبيذ مسكر ام خصر اللغة المرتعش يختصر السهرة والسكرة لأطوف في أركان الشغب وأسقط صمتاً في غنج الوشوشات ... |
04-14-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لحكاية شفافة تختفي أكثر مما تظهر. يتوازن فيها وجهان من مدينة اختفت لألف عام .. وتركت أكثرمن باب مفتوح للأيام حتى تتغلب على الموت في الغياب.. ومن يدخلها يظن أنها تغني. في حين هي تبكي ذنب المدن الأخرى . الوجهان من ذاكرتها كحظ اضافي حتى تبقى المدينة بأنوثتها. كعطر يغوي المراهقين للمغامرة . وهما لايستسلمان للتكرار والاعادة . الوجهان عادا طفل بموهبة فطرية .. حتى يمر الزمن بسرعة لممارسة هوايته الأبدية بالمكان فيضيء وجه من وجه . حتى تكتمل لعبة الظل والنور في رأس واحدة .. تحضر بسرعة طبق الحياة الطازج ليوميات شطحات الخيال.. والقصص الأولى بصوت القهوة ..... فخ يترصد كل من يمشي .. حبال لحظتهما الحاضرة فكل ما حولهما يحمي القبيلة من الهرب حتى يطمئن البدوي. ويطمع العصفور بعرس المطر . الوجه صار صنارة بلارحمة. لمن يتلصص المسافة الى قصيدة عشق بغريزتها الأولى .. التي تفتحت على عشريتهم . الوجه الأول يطمئن على الثاني . بعد موت العشيقة . وآمنهم الحب من خوف ووداع. وتركوا القهوة باردة بعد خيمة الرثاء الأخير . والصنارة كقبلة واقعية لاتعرف الكذب . الوجه الثاني حكى عن أقدام عارية وخبز حاف وصاحبه لم يتحدث .. وسمعت أنه أكل جمل ذات مسغبة عاطفية رَاعِي غَنَمَ..®
|
|
|