تعبت أخربها عشان الجماهير ..

الْلَّه يْثـبـتـنـي عــلــى قــــو الْإِيــمـــانَ
وَاللَّه عــن دُرُوْب الْعـصـات يَحـمـانـي
إِلـيـا ثـمـل لِيـلـك يَابـارِيـس وَإِنـهــانُ
وشَّوَارِعـك عـجـزَّت تَشـيـل الْمُبـانـي
وَهَزَّت بَنَات الَّلْيْل مَع صْوَات الالْحَانَ
عَلَى الْمُوُسِيْقـى الْصَّاخِبـه وَالأَغَانـي

أِظـن تُصَفِّيـق الْبُنـات بِحـرَارِه
جُرْعَه أَمَل وَلِاتِمـوَت الْمَشَاهِيـر

تَعِبْت مِن صَوْت الْصَّخَب وَالاثارِه
وَتَعِبْت أَخْرِبَهَا عِشـان الْجَمَاهِيـر


الزُّهْد بِيـن الصَوَمّعـه وَالْمَغـارَه
احْسَاس خِلَانِي مَع نَفْسْي إِصْغِيـر


التُجَرّبـه مَاتِلـغـي الاسْتـشـارَه
وَالْظَّاهِرَة مِن مُنْتَجـات الَاسَاطِيـر


وَأَنَا ظَهَرْت بِعَالَم اكْبـر صُغـارَه
الْشَّاعِر الْمُدَّاح .. وَالْشَّاعِر الْزّيـر


هـذِي مَحَطّاتـه وَهـذَا مــدَارِه
وَهَذِي خَطَاوِينَا وَهـذِي الْمَشَاوِيـر


مَاللّه خِلـق إكُفُوفـنـا لِلـطـرَارِه
وَلَا خَلـق رَجُلَيْنـنـا لِلطَوَابـيـر


حَسَب مَعَايِيْر الْرَّقـي وَالْحَضـارَه
مُمْكِن تِكُوُن امِيْر لَو مَانْتـب امِيـر


الْهَم وَاحْسَاس الْفَشـل وَالِّمـرَارِه
خِلَانِي اكْتُب شَي عَن مَاكِتِب غَيـر


الْشِّعـر لـوَلَا سَطَوْتـه وَأَقّتـدَارِه
أَنْجِلِتْرا مَا فَاخَرَت فـي شِكِسْبِيـر


أَبْلُغ مِن الْهَمْسَه صَرِيـح الْعَبـارَه
وَاصْدُق مِن الْدَمْعَه صَدُوْق الْمَعَاذِيْر


الْارْض هَذِه يَاقِصـوَر وَحَجـارَة
سُكَّانُهـا أُثْنِيـن غَيـر الْعَصَافِيـر


وَمَادَام حِنّا أَثْنِيَن مَاهـي شَطـارَة
الْأَوَّلِي يُضَحـك وَيْهـزَأ بِالاخِيـر


وَاللَّه يَا لـوَلَا نُفَوْسنـا وَالْنـزَارَة
إِن كَان حشْنَاهَا قُصـوَر وَدَنَانِيـر


الْوَجْه لَه عَنـد الْكَرِيـم إعَتّبـارَه
وَالْقَوْل عَنـد الْرَّجـال الْمُحَاذِيـر


حِنّا بِشـر لَكـن بـدُوْن اسْتَمـارَة
عُقُوْلُنـا تَشْكـي جَفـاف التِفَاكِيـر


سَّوُالَف الُلَا صـدَق وَالْمِسْتّعـارَه
حَسَب قَوَّانِيـن الْسَّوَالِيـف تُبْذَيـر ..








الْشَّارِع الَلـي فِيـه نـاس وَمِمـرَات
ماهْمِنـي مـن أَوْلـه مـن أَخـيـرَّه


لَو كَان بـه شَيْخـات وَإِلَا أُمِّيـرَات
أَنَا مَاشـوَف احـد سـوَاك الْأُمِّيـرَّه


بـيـن الْسُعـوُدِّيـات وَالْأَجَنّبـيـات
مَاللّه خَلَق لـك بِالْوَصَايـف خَشِيـرَّه


بِالْزَّيـن حَطَّمَتـي جَمِيـع الْعَلَامـات
عَنْقَاء .. غَنُوَجّه .. مُسْتُعِفَه .. صَغِيْرَه


قَّدَّك رَشْف مِن غَايَة الْزّيـن رَشْفـات
لَاانْتـي طَوِيْلـه حَيـل وَلّاقِصـيـرَّه


يَاابْعد مِن الِهِقُوَات وَاقْرُب مِن الـذَات
وَاصْدُق مِن احْسَاس الْعَشِير لْعَشِيـرَّه


ياسالِفـة مـالَا بِدَيْنـا وَمـا فــات
وَياعِشـق ابـن شـدَاد وَّابُوْنـوَيـرَّه


تُفْتَحـي عَلـى ضِفـاف الْبُحَيـرَات
وَتُنْقَلـي فِيْهـن بِحـيـرَّه بِحـيـرَّه


كُوْنِي كـذَا عَلـى صـدَوْر الْبُنِّيـات
كَتَمَت نَفْس .. كُوْنِي كَذَا .. ياخطّيـرَّه


انُتُي حَسـب مَارُوِّجَتـه الإِشَاعـات
مَخْلُوْقـة لَاجـل يَمُوْتـوَن غـيـرَّه


أَسْعَد مَسـاء بِيـن كـل الْمَسـاءَآت
تَّعَرِيَضّتـك مِثـل الَّمَّهـا المُسْتَذِيـرَّه


يَّاللـي عَلَيـك تَحـدّد الْأَوَّلـوَيـات
مُغِيْث مـات مـن الْجُفـاء يَابِريـرَّه


ابَسّأَلـك يـاام الْعِيـوَن الْوَسِيـعـات
الْلِي تَوَلَّع فِيـك وَش هـو مَصِيـرَّه


تَعَبْت وَانَا اطـوَي عَلَيـك الْمَسَافـات
وَوَيّلَاه مِن بَعْض الـدُرُوْب الْعَسْيـرَّه


خَوْذَي هَوَاي بِصَمْت وَآَخُذُك بَسِّكـات
وَتَفَائِلي بِالصُّمـت وَالصُّمـت خَيـرَّه

وَكـل خِذَالـه كــاس وَسـكـي وِشْنـبـانُ
وْانــــا قــعــدْت بـرَبـعـتـي وّبـمـكـانـي
يَابـنـت مـانـي فـيـك مـوَلـع وَهـيـمـانَ
لــــو أَنِّثـنـيـتـي ثـنــيــة الـخـيـزِرّانــي
إِي بِالْلَّه إِلَّا شـــرَّه مــــرَّه وُزِّعــــلانِ
مــن مَيـسـم ارَكــى عـلــى وَكـوَانــي
عَلَيـك يْالـلـي مـنـت حــي الْلَّه إِنـسـانْ
يَامـوَغـل بَاقـصـى حـشــاي وَكـيـانـي