×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

.. عند فيصل أتصل وليد عليه <<<<
رد فيصل: الووووووووووووووووووو
وليد: هلا فيصل
فيصل: هلا فيك
وليد: فيصل أنا جايكم الحين
فيصل: حياك نستناك يالله
وليد: أوكي طيب باإاي
فيصل: باإاي
هادي: بيجي أخوك!
فيصل: أيه بيجي
عبد الله: لحاله ولا معه أحد!
فيصل: والله مدري عنه ..
<<< جت ريم ودانه للشباب
ريم: وجع وين كعبي راح
دانه: أيه ما شفتواه
هادي وعبد الله يناظرون في فيصل ويضحكون:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم: وش فيكم!
دانه: والله أنكم موب صاحين
هادي و عبد الله: لا أبد سلامتكم ما فينا شيء
دانه: ريم شوفي كعبك هناك حطينه على الحجر ..
ريم: وي من اللي حطته هناك
هادي: الأخ فيصل
عبد الله: مريض والله حسسني أنه كعب سندرألا ههههههههههههههههه
فيصل: مين قالك أصلاً حطيته لأن كان مذبوب ومكانه غبي قلت خليني أشيله
<<< ريم راحت تجيب كعبها
دانه: والله أنكم مهبل
فيصل: مين البنت اللي كنتوا معاها!
دانه واحده تعرفنا عليها
عبد الله طيب ناديها: عشان نتعرف عليها بعد أحنا
هادي: من جدك أنت يا مجنون شوفها جالسه مع زوجها
دانه: أمحق زوج عادي عَادي خليها تجي هنا
فيصل: أقول خليها مع زوجها فيكنا عاد
دانه وهي تناديها: مرام , مرااااااااااااااااااااام ..
التفتت عليها مرام <<<
دانه وهي تأشر لها بيدها وتقول لها: تعالي هنا
.. جت لهم مرام ..
دانه عرفت مرام على العيال والعيال على مرام
جت ريم: أوف دخاني خلص <<< من جد بايعنها
فيصل: أحسن
ريم: مناك روح عني ترى مو فاضية لك جد يا فيصل
عبد الله: أحسن خليك أشوفك خفتي وقليتي وزن
وأنتي رايحه وجايه تجبين كعبك ههههههههههههههههههههههههههههه ^_^
مرام: أنا عندي بكت تبين ريم!
دانه: لا ما يحتاج عندي أنا ..
وكملوا هبالهم وخبالهم وخرابهم
طبعاً عادي ريم ودانه يدخنون <<<<

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وليد وهو بطريقة لثمامه أنتبه لي سيارة وهو يقول:
كأنها سيارة فهد ,,
لا يكون فيصل بعد قاله تعال .. أكيد قال له
أنا لأزم ما أخلي فيصل يمشي مع هل الأشكال
قرب وليد لسيارة ويوم شافه وأنتبه ودقق فيها طلع فهد صحيح
وأنصدم لما شاف البنت اللي معاها
وليد: أعرفها هذي البنت وربي مو بعيده علي ,,
.... ولــــــــــــيــــــــــــد ....
.... لا يكون ....

^

^

^

... ألا هي ...
× ! ×
.. $ ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

- ماهي قصة حب دانه الشديد لسعد؟!
- ماهو سبب انتقام ريم لي مها وكرها الشديد لي نواف (أبو مها)؟!
-ماهو الشيء الذي لم نفهمه ويريد فيصل أن يفعله أو يطبقه مع عبد الله و هادي؟!
- ماذا سيحدث من أحداث مثيره وشيقة وجديدة في عزيمة ملاك لمنال؟!
- من هوُما الشخصين اللي خاقة عليهم ساموره؟!
- من هي الفتاة التي أعجب بصوتها خالد ؟!
- من هو الشخص الذي تحدث مع وجدان في الجوال ويريدها أن تصبح لـه؟!
- ماذا سيفعل وليد حينا ما رأى فهد ومها سوياً في السيارة؟!
- ماذا سيحدث لي مها؟!
تابعوني في الجزاء السابع ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وليد شاف البنت اللي بسيارة مع فهد
^ .. وعرف من هي ومن تكون .. ^
<<< فهد كان في باله أن يودي مها ماكان مايكون فـيه أحد قبل لا يروح الثمامه ..
وهل المكان اللي كان في بال فهد قريب على طريق الثمامه
وبصدفه شافه وليد وجلس يلحقه ألين مـا وصلوا المكان اللي كان في بال فهد ..~
طبعاً ماكان فـيـه عالم ~
.. وليد أنقهر أشد قهر على مها ..
<<< ومالقى نفسه ألا هو متقدم على سيارة فهد وحـــادها
وليد ولع الأنوار العالية ونزل لي سيارة فهد
فهد ونوار على عيونه: وجع وش فيه هذا
<<< طبعاً فهد ما يدري من هو ..
وليد وهو يفتح باب سيارة فهد
<<< فهد بصدمة: وليييييييييد
وليد ما قدر أنه يمسك نفسه سحب فهد لين ما طلعه من السيارة
وبداء بضربه ضربه ضَربه ضربه حتى أغمى على فهد وبدأ الدم يسيل أو يخرج منه
وليد ما أهتم في فهد
طلع مها من سيارة فهد << اللي كانت في عالم أخر
تضحك على وليد وفهد وهُوم يتضاربون
<<< أقصد على وليد وهو يضرب فهد لأن فهد مامد يده بس كان يدافع عن نفسه
.. ركَب وليد مها بسيارته ..
وذهبوا وليد ومها سوياً وهوُم مخلين فهد ملقي على الأرض والدماء تسيل منه
<<<<<<<<<<< التعبير ^_^

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. في بيت أبو سعد ..
البنات كانوا داخليـن جو على مسرحية طارق العلي"خاربة خاربة "
روان: وجع وش ذي المسرحية الجريئة زيادة عن الزوم -_-
أمل: وش عرفك أنتي هذي المسرحيات ولا بلاش
جواهر وهي ميتة من الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههه:
لا خلاص آنآ ما أقدر بموت من كثر الضحك
سارة: أوكي أَوكي أهم شيء الأمور طيبه وحنا بخيـر ^_^
أمل: مسرع ما لقطي الكلام
البنات: ههههههههههههههههههههههههههههه
روان: أيه صح بنات تجهزتوا عشان بكره !
سارة: أيه خلصنا ..
روان: مشاء الله عليكم مو أنا تواني ما سويت شيء
سارة: أنتي من يوم يومنا وأنتي بطيئة بكل شيء
روان: لا ....................................
قاطعتها جواهر: مدري ليش أحس أن بكره راح يصير وناسه وفله على الأخر
أمل: نسيت شيئن ثالث بعد
جواهر: وش هو!
أمل: أنتي قلتي فله و وناسه باقي غنوة ^_^
ههههههههههههههههههههههههههه
جواهر: هه هه هه يا ثقل دمك بس ياشيخه
روان: مشاء الله عليك ظريفه
أمل: أدري ^_^
سارة: ياعيني على الواثقه
أمل: أيه أنا لازم أثق
جواهر وهي تطالع في أمل وتغمز لها:
أيه صح لازم تثقين أشوف بعض الناس مؤو مصدقين أنهم بيشفون حبيب القلب -_^
( قصدها أمل على حسب ما سمعت آن عاجبها عبد العزيز )
أمل: آي حبيب القلب لا هذا أول الحين الوضع تغيـر
سارة: ما مداك تخلينه تواك قريب خآإقـه عليه
أمل: أدري بس الحين لا خلاص غيرت رأئي هو الحين أخو لي في الأسلام لا أكثر ولا أقل
جواهر: أتصدقين يا أختي يا حبيبتي ودي أصدقك بس ما أني قادرة
أمل: أحسن عساك وعساكم ما صدقتوا
روان: يمه منك أحنا وش دخلنا بينكم
سارة: لا الحين آنآ جد صارات أشك في كلام جواهر^_^
جواهر: لا يا قلبي لا تشكين ألا ثقي لآن آنآ كل شيء أقوله صدق وبيصير
وقبل ما يصير أحـس فيـه
أمل: أقول أسكتي أنتي ويآهآ بس خلينا نشوف ونكمل المسرحية
( سمعوا كلامها ورجعوا لي جواهم يكملون المسرحية )

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. (عند وليد ومها ) ..
وليد وهو ينزل مها من السيارة: يا لله أمشي
مها: وش أمشيه لا تسحبني
وليد ما كان يرد عليها
مها: قلت لك لا تسحبني أنا مها بنت نواف ..........................................
وليد حط يده على فمها وفي باله يالبى أسمها بــٍس
وحاول أنه يستقيم ويعدل وقفتها أو مشيتها .. عشان ما أحد يشك فيهم
مشىَ وليد مها عادي كأن ما فيها شيء ولا شاربه شيء <<< أهم شيء التعبير
ألين ما وصل ودخلها شقته كانت رقم شقته (6)
طبعاً هذي الشقة اللي دخلها وليد مها ..
مها تعرفها وتذكرها زين
وعمرها بحياتها ماراح تنسى شيء فيها وصار لها
الشقة شقة وليد بس فهد طلب من فيصل أنه يقول لي وليد أنه يعطيه مفتاحها
ويوم أخذ فيصل مفتاحها عطاه "فهد"
وفهد خطط ودبر وسوى اللي في رأسه هو وريم
والضحية اللي كانوا يبونها ( مها )
مها أول ما دخلت تذكرة هل مكان: ليش جايبني هنااااااااااااااا!
وليد ما كان يأخذ بكلمها
فسخ عباية مها و أخذها ودخلها بـ الحمام ( الله يكرمكم)
عشان "يسبحها" ويخليها تصحصح شويات من اللي هي فيه ..
دخل وليد مها في البانيووو وفتح عليها الدش <<< طبعاً كان على مها ملابسها ^_^
مها كانت تخربط أنواع الخربطه
ووليد على نفس حاله معاها
كان لا يأخذ منها ومن كلامها لا حق ولا باطل
مها كان الدش معليه وليد عليها . . .
طلعت مها من تحت الدش وحطت رأسها على صدر وليد
وليد حس بقرب مها منه وصارت نبضاة قلبه تنبض بسرعة وتتزايد بنبضها
<<< التعبير^_^ .....................................
قاطع جواهم نغمة جوال وليد <<<
الله لا يحرمني منك يا عسى عمرك طويل
يا للي كل الناس عندي ما يسويها غلاك ................
وأخر وليد مها عنه وطلعها من الحمام ( الله يكرمكم ) لي الغرفة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طلع وليد برى الغرفة وهو يرد على جوالة:
.. الووووووووووووووووووووو ..
فيصل: هلا وليد
وليد: هلا فيك
فيصل: وين اللي بيجي اليوم الثمامه ومسوي لنا إزعاج!
وليد: والله انشغلت .. مره ثانية أنشاء الله
فيصل: طيب مره ثانية مره ثانيه وينك أنت الحين!
وليد: ليش!
فيصل: لا أبد بس أسأل ..
وليد: ساعتين أو ثالثه كذا بـ الكثير وأرجع للبيت يالله باإاي
فيصل: بأإأي ..
<<< في سيارة هادي الثلاثة المهسترين ^_^
هادي: هاه وش فيه أخوك ما جاء يا فيصل!
فيصل: يقول أنه أنشغل
عبد الله: على الأقل أحسن من فهد اللي سحب علينا السيفون
هادي: أيه والله
فيصل: أتصل عليه المرة هذي يمكن يرد علي
عبد الله: لا تتصل عليه شكله عنده شيء ولا أنشغل مثل أخوك
هادي: حتى لو أنشغل ما يسوي فينا كذا
فيصل: يا أخي الغياب عذره معه
هادي: طيب طَيب خلاص عرفنا
فيصل: ألا أقول هاه وش قرراتوه عليه على الموضوع اللي قلته لكم!
عبد الله: عني أنا صراحه مواٌفق
هادي: وأنا بعد معاه موافق بس يا أخي نخاف نتورط
فيصل: ما عليكم أنتو أنا مجهز كل شيء
بس عليكم أنتو التنفيذ
عبد الله: ومتى هذا كله نسويه يا رئيسنا فيصل!
فيصل: يوم السبت
هادي: أحسن والله عشان ما يدومون كثير ويكنون متكاسلين مع الأجازة
عبد الله: أقول أسكت بس لا أحد يسمعك ويضحك عليك
هادي: أما عاد يضحك علي أنت دور أحد يسمعني بس وشوف وش وراح يسوي لك
عبد الله: وش راح يسوي لي!
هادي: بيشكرك يا درج أنك خليته يتكلم معاي ويسمع لي ^_^
عبد الله: أقول أسكت بس لو أنك على غفلة عبد الله ولد عبد الكريم .......................
فيصل: خلاآآأآآأآآص أنت وياها ترى لجتونا من يوم ماركبنا وأنتوا قرقر ..
أستمورا الثلاث المهسترين على جواهم وعلى حالهم
ألين ماوصلهم هادي ونزلهم لبيوتهم ..~
.. نزل هادي من سيارته ودخل في بيته ..
لقاء ملاك جالسه في الصالة ..
هادي: السلام عليكم
ملاك: وعليكم السلام بدري
هادي: من عمرك ليش ما نامتي لي الحين!
ملاك: كنت جالسه استنى أخوي حبيبي
هادي: أقص يدي إذا هذا الكلام من قلبك وأنك تقولينه لأنك تبين مني شيء
ملاك: تبي الصراحة ولا أبن خالتوه!
هادي: لا أبن خالتوه عشان ما تطلبين مني شيء ^_^ <<< هادي عارف أخته زين
ملاك: لا لَا جد والله يا هادي ناقصة لي أغراض وأبي بكره نروح أنا وأنت عشان نجيبها
هادي: أشوف أفكر منا لين بكره
ملاك: أفأ يهون عليك تفكر وبكره أختك مسويه عزيمة للعالم = اللي هوُم خلق الله
هادي: طيب خالد وش عنده!
ملاك: مشغول والله .. ولا أنا إذا قلت له ما راح يقصر
هادي: يقصر ولا يطول ههه ههه ههه ^_^
ملاك: هه هه هه ماتضحك
هادي: أجل ما أني موديك تجبين اللي ناقص لك
ملاك: لالا أمزح تضحك وتموت من الضحك
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
<<< وهي تصِنع ضحكتها ..
هادي: خلاص طيب باقوم بكره بدري وألقيك متجهزه
ملاك: أوك طيب طيب يا أحلى وأروع أخوي لي بدنيا هذي كلها وباسة أخوها وراحت عنه
هادي: والله أنها موب صاحية هذي
جاء هادي بيرقى السلم=الدراج
ألا رن هاتف المنزل
ترن
ترَن
ترن ترَن ترن
هادي وهو يرفع حاجبه ومستغراب: مين اللي يتصل فينا الحين !!!! ..
رجع نزل من السلم راح هادي لي الهاتف ورد: الوووووووووووووووووووووو
وجدان: ملاك
هادي: مين ملاك ذي! <<< بدأ شغل الأستهبال عنده
وجدان: هاه لا بس <<< تخربطت ماقدرة تتكلم
هادي: أشفيك ترى ما أخوف أنا ولا أعض ولا أكل
وجدان: لا أبد ما تخوف بس أنا أبي ملاك!
هادي: مين أقولها طيب!
وجدان: صديقتها
هادي: أدري أنك صدقتها مين طيب!
وجدان: قولها أنت صديقتها وخلاص
هادي وهو يجلس على الكنب ويحط رجل على رجل: بكيفك أجل مو قايلها
وجدان: طيب خلاص مشكوراً
هادي: لا شكرا على واجب ودرس <<< جوآإآهـ
وجدان:يالله باي
هادي: لحظه ,, لحظه
وجدان: نعم
هادي: شكلك زعلتي ترى أمزح معاك <<< من متى الميانـه ^_^
وجدان: لا عادي وفي بالها أنا وش خليني أتصل على ملاك الحين ياربيـه
هادي: أكيد
وجدان: أييييييييييييييييييييييه أكيد
هادي: أنتي مع ملاك في الجامعة! <<< مطوؤوؤول الأخ
وجدان بدأت تصرف يوم شافته طول الوضع: أمي تبيني بأإأي
<<< سكرت منه وهي تقول أخيراً ما بغيت أفتك منه ..
,, عند هادي ,,
أهم شيء أنها تصرف بس خليها أحسن عشان تحرم مره ثانية تتصل بهذا الوقت
<<<< حرام عليك ^_^
رجع هادي رقى السلم=الدرج
وراح على غرفته وحط رأسه ونااااااااااااااااااااااام ..~

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صباح اليوم التالي في بيت نواف ( أبو مها )
وبتحديد بغرفة .. مها ..
مها وهي تواها تصحصح من نوامها: أإأه راسي
كان رأسها مصدع وتحس بدوأخه أخذت لها بندول وروقة وهدت أشوي ..
مها: أشم رايحة عطر وأبد مو بعيده علي
<<<< ناظره أو طالعت مها بلابسها أتفاجئة
لأن كان عليها بجامة رجالية <<< طبعاً بجامة وليد ,,
بدأت مها تذكر وش اللي صار لها أمس مع فهد
تذكرة كل شيء صار وحصل لها أمس
مها: وش الصدف هذي اللي تصادفني معاه
مو بس على كذا كل ما يشوفني يساعدني <<< قصدها وليد ..
أبي أعرف وش يبي فيني وليش يسوي لي كل هذا!
<<< مها كانت تتمنى أن وليد قدامها عشان تسأله هل أسئلة ويجاوبها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بغرفة هادي وهو نايم
<<<< ألا دق جواله وكانت النغمة
ناديت والليل جاوبني وبكاني محداً سمعني سوى ليل نزع دمعي
ما غير ليلي من الأحباب واساني ياويل من ..............
رد هادي بصوت مبحوح: الوووووووو
عبد الله: هلا
هادي: هلا عبد الله
عبد الله: صحيتك من نومك!
هادي: دايماً وأنت تخرب علي نومي يالله وش عندك!
عبد الله: هادي قوم صحصح الحين وألبس وتجهز
هادي: وين وَين وعلى وين يالأخ أنشاء الله!
عبد الله: هادي فهد في المستشفى
هادي وهو يفز ويجلس على السرير بخوف: وش فيه!
عبد الله: مدري والله مين اللي ضاربة ولقوه أمس في الليل الساعة "3"
طايح على الارض وحالته حاله
هادي: طيب أشلونه هو الحين!
عبد الله: والله حاله ما يطمن ويقول الدكتور أنه نزف دم كثير
هادي: طيب خلاص يالله تعال لي أنا بخلص بسرعه
عبد الله: يالله طيب بمر فيصل وأجي لك يالله بأإأي
هادي: باإأي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. في بيت أبو وليد ..
عبد الله عند الباب بسيارة يستنا "فيصل"
طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاط طــــــــــــــــــــــــــــــــاط
فيصل وهو خلاص طالع لــه
ألا ناده أخوه وليد: فيصل
فيصل: هلا
وليد: على وين رايح الحين!
فيصل بستعجال: بروح لي فهد مدري مين اللي ضاربه والحين هو منوم بالمستشفى
أدعي لـه يا وليد يالله باإاي <<< وطلع فيصل من البيت
ركب فيصل سيارة عبد الله
عبد الله: الله يهديك يا فيصل وش فيك تأخرة
فيصل: أسف والله بس وليد كان يسأإألني يالله أمشي أنت ما عليك
عشان نلحق نأخذ هادي وبسرعة نروح لي فهد
عبد الله: طيب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. في بيت أبو خالد ..
هادي كان متجهز ويستنا العيال برى
دخل البيت لأنه نسى المحفظة حقته وراح لي غرفته يجيبها
جاء بيطلع ألا بوجهه كانت أخته ملاك
ملاك باستغراب: على وين رايح مو اتفقنا أمس أنك توديني عشان أجيب اللي ناقصني!
هادي: ملاك ما أقدر أوديك أنا الحين خلي خالد
وراح عنها هادي <<<<
ملاك: أوؤوؤوؤوف يا ربيه وش فيه هذا غير كلامه ..
خليني أروح لي أمي عشان أدبر لي مين اللي يوديني
<<< في الشارع عند هادي قلقان ومو عارف وش يسوي
هادي: وش فيه تأخر عبد الله خليني أتصل عليه وأشوف وش فيه
ما مداه يتصل هادي على عبد الله ألا جاه
ركب هادي بسيارة وتوجوه على طول إلي المستشفى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. في المستشفى ..
عند أبو فهد وهو ينتظر ......................
جاوه عبد الله , وهادي , وفيصل
عبد الله , وهادي , وفيصل :السلام عليكم
أبو فهد: وعليكم السلام
هادي: عمي أشلون وكيف فهد الحين!
أبو فهد: الدكتور داخل عنده الحين وأنا من اليوم أستناه يطلع عشان يطمني عليه
عبد الله: الله يشفيه أنشاء الله ويقومه بسلامه
الجميع: أنشاء الله َالله يسمع منك
ألا طلع الدكتور وكلهم توجهو لـــه
أبو فهد: هاه يا وليدي بشرنا
الدكتور: أنت وألده! وهذول أخوانه!
أبو فهد: أيه بس ..لا.. ذول أصحابه
الدكتور: أبشرك وأبشركم الحمد الله لا تقلقون ولاتخافون وضعه تحسن عن أول
أبو فهد بفرح: الحمد الله الحمد الله يا ربي
فيصل: طيب أخوي .. سامحين لـه الحين بالزياره ولا لا!
الدكتور: أيه تقدرون تشفونه الحين بس شوي شَوي عليه
<<< دخل أول شيء أبو فهد وتطمن على فهد وما طلع من عنده
ألين ما تطمن وأرتاح أن ولده الوحيد بخير وسلامة
دخلوا عند فهد الثلاثة المهسترين
عبد الله وهو يسلم على فهد: الحمد الله على السلامة
فهد: الله يسلمك
هادي: خوفتنا وأشقيتنا عليك يا ولد <<< أم التعبير
فهد: أيه أشوفكم كل هذا حبن فيني يعني
فيصل: إذا ما حبيتك أنا بالله مين بحب يعني بحب هادي ولا عبد الله مثلاً
هادي: أقول روقنا عاد اللي يسمعك الحين يقول أن أحنا ميتين عليك وعلى حبك
عبد الله: أنا أدري عنه
فهد: لا لاَ لا عاد كل شيء ألا فيصل
عبد الله: فيصل لو أنه يحبك كان طلع لي على طول
مو أسأله يقول لي كان أخوي وليد يسأإألني ...
فهد ألتفت على عبد الله يوم قال أسم وليد وقال فهد: ليش وش فيه وليد!
فيصل: أبد ما فيه شيء بس كان يسأإألني على وين رايح وقلت له أنا
,, وطلعت على طول
فهد: أإأها
هادي: أقول فهد وش السالفة قلنا وش صار لك ومين اللي سوى فيك كذا!
فهد: مدري والله مين بس اللي أنا حسيت فيه يومني في المستشفى وبس
فيصل: جعل أنشاء الله اللي سوى لك كذا يصير فيه السلاطان ولا الجلطه
عبد الله: أما عاد مره واحده السلاطان ولا الجلطه
فيصل: أيه ماتشوف وش سوى في حبيبنا وربي رحمنا أننا لحقنا عليه
فهد في باله <<< أخ لو تدري يا فيصل مين اللي سوى فيني كذا
كان ما دعيت عليه وصارت معاه ضدي و ..............
قاطع تفكير فهد هادي: فهد
فهد: هلا
هادي: أحنا بروح الحين لأننا معزومين
فهد: بدري
فيصل: بدري من عمرك
عبد الله: أهم شيء أننا أتطمنا عليك وعرفنا أنك بخير
فهد: متى راح تجون!
هادي: ممكن بكره هذا أذا ما طلعت من المستشفى
فهد: طيب متى راح يطلعوني أنا!
فيصل: والله لو علي أنا في مكان الدكتور
كان طلعتك الحين لأني أشوفك مثل الحصان
فهد: وجع قل مشاء الله
فيصل: مشاء الله لا تخاف ترى عيني بادرة
هادي: أمحق باردة أخلص بس
فهد: وش اللي يخلص بس يعني ناوين ترحون
عبد الله: أيه والله ..
فهد: طيب
هادي: ولا تزعل يابابا أذأ جينا بكره بنجيب لك معنا حلاوة كثييييييييير مرررررره
<<< يقولوها وهو يقلد البزران
فيصل: هادي وش تحس بـه
هادي: والله مدري ^_^
فهد: والله أنك أهبل جد يالله الله معاكم وممكن أطلع اليوم أنا
عبد الله: إذأ طلعت قل لنا
فهد: أنشاء الله
العيال الثلاثة المهسترين: يالله بأإأي
فهد: بأإأي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

.. بعد العِشاء ..
كلهم تجمعوا ببيت أبو عبد العزيز ومنه طلعوا على بيت أبو خالد
سلموا البنات والحريم على بعض
وهم العيال والرجال وكلهم راحوا على جهتهم العيال والرجال في جها بس بعيده عن بعض شوي
والبنات والحريم نفس الكلام وبعيده على بعض بعد ما تعرفوا على بعض البنات
ساموره: وناسه يا ليتنا كل يوم متجمعين مع بعض
آمل: أيه والله يا ليت
لمياء: أحنا بس شاطرين نجلس في بيوتنا وعلى الهسترة
لمى: أقول أسكتي بس فشلتينا
البنات كلهم: يا حليلها صريحة هههههههههههههههههههههههه
ملآك: وخصوصاً إذآ كنتي لوحدك بين عيال
هديل: يا قلبي عليك وعلي .. نفس حالتي أنتي
منال: وأنا هم نفس حالتكم بس عادي يالله تعودنا ,, بس جد اليوم أنصدمت لما شفتكم
وجدان: وأنا نفسك بعد ما توقعت ولا جاء على بالي أن العزيمه هي وأحده وأنك تعرفين ملاك
البنات: عادي عَادي الصدف تصير كثييييير
ملاك: أيه والله ..
سارة و روان: يا لليل أحنا جاين نستأنس ولا نتشاوق ونتصادف = الشوق والصدفه قصدها
جواهر: أقول بنات بدال التشاوق والصدف والسوالف هذي وش رأيكم صدق نفلها ونهستر!
البنات: يا لله
ملآك: آوكي بس بعد ما نعبي بطونا من الحلويات وشبسات وغيرهـ
البنات: يا لله قدام خلينا نروح نحوس عليكم آ’م الدينا >>> اللي هو المطبخ
راحوا البنات يعبون بطونهم بعد ماهسترووو شويات

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عــــــــــنــــــــــــد الـــــــــــــحــــــــــــــــــريـــــــــــم
داخلين جواهم من قلب بس أنا بدخل عليهم كذا
<<< من دون بدايات ولا مقدمات ^_^
أم عبد العزيز: ما صدقت يوم قالت لي وجدان
آم خالد: وأنا أول ما قالت لي عن وجدان قالت لي تعرفت على واحدهـ من القروب
آم رائد: والله من القروب!
آم خالد: أيه وشوفي طلعت بنت آم عبد العزيز
آم وليد: صراحة الواحد يخاف هل الأيام
آم عبد العزيز: من أيش!
آم منال: من الصدف إذآ ما كانت مؤو زينه ومن هل النت
آم رائد: أيه والله مشاكله كثييييييييييير
آم خالد: أيه أشوف وليدي خالد قال لها لا يكون آخذتي رقمها بس
آم رائد: أيه لآن أحيانا يطلع ولد ولا بنت استغفر الله يا ربيه
آم عبد العزيز: وبناتنا مشاء الله ما يصدقون خبر ههههههههههههههههههه
آم وليد: لا والله ما أعتقد لو يبغون من دون تعب بس أحنا بناتنا مؤدبين<< أيه هين
آم عبد العزيز: والله ما ندري عنهم حنا هع
آم خالد: آنآ مره راحت مع بنتي ملاهي ألا يوم أدخل وأشوف ألأحوال وكانت بنتي تفسخ عبايتها
بعدين قمت أخصمها كيف تفسخينها وأنتي ما تشوفين هل عيال اللي قدامك
قالت لي مؤو عيال يا ماما هذول بنات بس بويات
كلهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عـــــــــــــنـــــــــــــــــد الــــــــــــــــــــــــــرجــــــــــــــــال
أبو خالد: أخباركم! منورينا
كلهم: بخير الله يسلمك النور نورك
أبو خالد: الله يسلمكم والله عرفوا يجموعنا العيال
كلهم: أيه والله
أبو رائد: حلو منهم
أبو عبد العزيز: أخيراً سوْْ شيء في حياتهم حلووو
أبو سعد: أيه وآنت صادق
أبو وليد: ماش عيالنا ما طلعوا نفسنا أول
أبو رائد: لا أنشاء الله بـ يكبرون ويتغيرون
أبو عبد العزيز: بس آنآ اللي عندي هادين يعني ما أسمع منهم إزعاج ولا شـــيء
أبو رائد: وأنا بعــد
أبو سعد ووليد وخالد: والله أحنا اللي عندنا العكـس
أبو رائد: الله يهديهم أنشاء الله
كلهم: آمـــيـــــن
وكملوا الرجال ساولفهم عن عيالهم وعن هسترت عيالهم ^_^

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ٍخلينا نجي عند العيال الكبارٍٍ
عبد العزيز: صراحة البنات الصدف تمسك معاهم صح!
وليد: أيه والله قروبنا أكثر
خالد: لا ما عليك أحنا قريبين أصلاً من قبل ما يتقربون هُوم
وليد: والله حلووو بس وين راحوا باقي قروبنا!
عبد العزيز: كلهم طلعوا برى العيال
خالد: شكلهم شافوا الحديقة اللي برى ما صدقوا على الله راحوا يدجون
وليد: ترى والله مؤو بعيدهـ يسونها وأولهم أخوي(فيصل)
عبد العزيز: اللي يقهرني في أخواك فيصل أنه ما يتوب يا أخي
خالد: ولا بعد يسوي اللي في رأسه
وليد: خليه بكره بتجية واحده تأدبه
عبد العزيز وخالد: يا أخي نفسنا نشوفه وهو متزوج وشأيل مسؤولية
وليد: مدري بس أحسه بيتغير بآي لاحظه
عبد العزيز: أنشاء الله نفسنا أحنا
خالد و وليد: يا أخي تكلم عن نفسك أحنا ما سوينا شيء<<باين ^_^
عبد العزيز: لا تحدوني آني أتكلم وأفضحكم هاه
خالد: أقول خليك ساكت بس واتصل على رائد شوفه ليش تأخر
( طبعاً كلهم يعرفون بعض ورائد مؤو معاهم في شغلة يشتغل في القطاع الخاص )
وليد: مشغول قال لي .. إذآ فاضيت جيت لكم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,