امتداد أبيض..

.
.
.
ما كنت طوق الاختناق في يدك
بيد أنك كنت قليل الشجاعة عن المصارحة..

.
.
.
بقيت دقائق صغيرة حتى أغلق الباب دونك
والله ما اخترت أن أغلقه
إلا أن رياح أفعالك كانت أقوى من صمودي في ابقاءه متاح ..

.
.
.
إليكم أيها الأموات حديثاً
أنتم بخير عن دنس ما تمضي إليه أحوال الدنيا
ثم أبلغوا من سبقكم عن أهل هذه الأرض التحية..

.
.
.
لو كُنت أُعرف خيبتك
لكررت الخيار أيضاً وابتعدت..


( ما نتلاقى أبد ، لج الله يالغاليه)

.
.
.
هذه الورقة ليست فارغة أبداً
ولو كانت بحرف مبتور
فعتبي لن أسجله إلا على أنفك
ما زال يكبر ويطول عيانا
وكان بمقدورك ألف مرة أن يبقى جميلاً ما إن تبقى صادقاً..

.
.
.
أبحث عن قراءة ضاعت بين ضجيج الورق
لم يعد للسطر لون أو لحن
لم يعد هناك حِس يعتلي
كله خبط عشواء، إن أصاب فقد أصاب
وإن فشل فلن يهم




(ما آل إليه حال صوت الخاطر)..

.

.

.

أخطأت حين ظننت أن قوة في قلبي ستمنعني من الانسياق إليه

عائدة إليه بتشكيل رفضته كوجود وأوردتي تُنسجه طوعاً

ليس لأجله أتغير لكن التغيير ل إشراقه في صدري أثمر..

.
.
.
لا تستبدلوا النقاط عن الحروف
لتهب في أرواحكم مسؤلية الحرف
وإلا دعوه في أفواهكم هو أكرم له..

سأبحث في أعماق العتمة
عن وميض صغير أو ذرة من بياض
تجعلني أؤمن أن هناك حقاً حُب يتكامل بلا احترام..

لم يتفتت إلا جزء صغير معلق
احترق وهب مع الريح ارتحالا
يتجدد الشعور في كل مرة
تشرق فيه عينيه من العدم ..

تعريف للصمت في لحظة ماكرة الشوق..